رواية سراج الثريا (كاملة كل الفصول) بقلم سعاد محمد سلامة انت
ماما إزاي نسيت أكيد هتفكرني بميعاد كتب الكتاب...
قامت بالرد عليها الى أن قالت لها
تمام يا ماما ساعه ونص بالكثير هكون فى الدار إنت عارفه إنى مش باخد وقت على ما أجهز متقلقيش.
كانت أمينه قريبه من إيمان وسمعت همسها كذالك جزء من حديث إيمان مع والدتها دون قصد...
بينما عادت إيمان الى تدريب الأشبال بمشاركة جسار وأمينه وصغيرها يجلسان يشاهدان ذلك بعد وقت توقفت إيمان تلهث ثم قالت .
بالفعل دقيقه وغادرت إيمان بينما جسار أكمل بقية التمرين الى أن إنتهي تبسم للأشبال ثم ذهب يلتقف ذلك الذى جري نحوه مهللا وقف جوار أمينه التى تبسمت له قائله بإعجاب ثم سؤال
بصراحه مكنتش مصدقاك لما كنت بتقولى إن الصعيد إتغير فعلا وبنت بتقوم بتدريب الكارتيه... كمان جميلة وسمعتها وهي بتتكلم عالموبايل باين كتب كتابها النهاردة.
سمعتي إيه!.
لاحظت أمينة نبرة جسار المنزعجه فأجابته .
معرفش سمعتها بتقول إنها هتكون فى الدار قبل ميعاد كتب الكتاب.
إزدادت خفقات قلب جسار وشعر بتوتر لاحظت أمينة ذلك لكن بسبب حديث صغيرها الذي قال
أنا جعان يا بابا إنت قولت لى إننا هنتغدى فى مطعم كبير.
مساءا
ب دار العوامري
بشقة سراج...
ثريا ممكن بلاش تتصادمي مع عمتي ولاء حاولى تتحملي على نفسك وكمان ممنوع ترقصي.
زفرت نفسها بضجر قائله .
أولا أنا مش بتصادم مع عمتك هي اللى دايما بتبدأ يعني أنا ببقى رد فعل وقولتلك مش هرقص فى أوامر تانيه ولا الأفضل إني محضرش كتب الكتاب.
وليه متحضريش كتب الكتاب.
زفرت نفسها وأجابته
يمكن مش قد المقام و....
لاحظ سراج ذلك وشك حاول إخفاء لهفته سائلا
مالك...إنت تعبانه.
ضعطت على أسنانها تتحمل الآلم كذالك شعور آخر بالغثيان إبتلعت ريقها ونفضت يديه عنها وسارت نحو باب الغرفه قائله
لاء كويسه خلينا ننزل عشان منتأخرش وعمتك تبوء وتنفخ وهي نفسها كتب الكتاب ميتمش أساسا.
بالأسفل بردهة الدار
كانت الفرحه مرتسمه على وجه عمران وفهيمه كذالك إيمان وهم يقفون الى أن إقتربت منهم إيناس تشعر بالمقت إزداد حين رأت ثريا وسراج قادمون ثم من خلفهما آدم وحنان شعرت پغضب وغيره منهن وهي تراهن جوار ازواجهن عكسها الذي تحجج قابيل وذهب لقضاء بعض الأشغال رغم إتصالها عليه قبل قليل وأخبرها أنه قادم لكن تأخر كانت تود أن يهتم ويكون جوارها مثلهن.
كده إنتم التلاته بقيتوا متجوزين... مبقاش فاضل غيري.
إبتسم سراج قائلا
خلصي دراستك الأول.
كذالك وافقه آدم الذي وضع يده على كتفها بأخوه قائلا بتدليل لها
أنا مع سراج إنك تخلصي دراستك الأول مع إنى من دلوقتي مشفق على الشخص اللى هيرتبط بيك هيلاقي له أكتر من ضره إنت مش أي بنت.
ضحك الجميع كذالك إيمان التى نظرت له بإمتنان قائله
طبعا ما أنا أخت الفرسان التلاته على رأي خالتي رحيمه...
تبسمت لها رحيمه قائله
إن شاء الله لو كان ليا عمر هحنيكي بيدي للعريس اللى هيفوز بزينة الصبايا.
تبسمت لها فهيمه وقالت بموده
ربنا يديك طولة العمر بصحه.
حوارات بسيطه بمودة بينهم كانت تشق سهام مسمومه بقلب ولاء كذالك إيناس.
كذالك مزح مع إسماعيل الذي يخشي أن يفتعل والد قسمت بعض الإعتراضات كي يفسد عقد القران لكن هنالك رحيمه الوحيدة التى تستطيع السيطرة عليه هذا ما طمأنه قليلا.
أثناء خروجهم من المنزل تصادموا مع قابيل الذي
وصل للتو يقدم إعتذار عن تأخيره لسبب إنشغاله بالعمل إنشرح قلب إيناس وذهبت تتآبط ذراعه كآنها تتباهي به أمام عيونهم وهو كانت عيناه منصبه على ثريا التى تسير جوار رحيمه وإيمان يتحدثن بود بينهن.
بعد وقت قليل
ب شقة والد قسمت بغرفة المعيشه كان الرجال يجلسون مع والد قسمت وبعض من أقاربه
فى إنتظار المأذون
بينما بغرفه أخري
كانت جلسة النساء وبعض الاغانى ترددها رحيمه وهم خلفها عدا ولاء وإيناس فقظ يسخران وبداخلهم آستحقار لتلك العروس البسيطه كذالك الشقه التى بنظرهن ليست سوا مكان صغير لا يليق بهم ڠصب تحملن تلك المظاهر السخيفه كذالك والدة قسمت التى شعرت بالراحه بينهن عدا ولاء وإيناس اللتان تعاملن معها بتعالي... لكن البقيه كن ودودات ومرحات...
بالغرفه الأخري
بينما يشعر بإعجاب بكل من سراج وآدم وتحدث معهم بألفه تعجب لها إسماعيل لكن كل ما يوده هو إتمام عقد القران وبعدها تصبح زوجته شرعا ويقتص من أفعاله معه.
بالفعل جلس المأذون بالمنتصف بين إسماعيل ووالد قسمت...
تسأل المأذون
ما قيمة المهر والمؤخر.
قبل أن يتحدث إسماعيل الذي ظن بتأكيد أن والد قسمت سيبالغ بهما لكن كانت المفاجأة
أنا عارف لو طلبت ملايين مهر وزيهم مؤخر مش هيبقوا عقبه قدام إسماعيل العوامري
أنا لا عاوز مهر ولا مؤخر
مش دول اللى هيخلوا إسماعيل يراعي ربنا فى بنتي أنا هأتمنه على بنتي بدون مقابل غير أنه يصونها وميفكرش فى يوم يكسر بخاطرها أو يزعلها...بس مش معني
كده إنى برخص بنتي بالعكس إنت بس لو فكرت تضايقها هتلاقي شخص تاني قدامك وإنت عارف بنتي مش هتعصى لى كلمه.
نظر الجميع
نحوه بإعجاب عدا قابيل نظر بسخط بينما تفاجئ إسماعيل من ذلك وإبستم فى البدايه ثم سرعان ما همس لنفسه بضجر
مش بتكمل للنهايه يا حمايا بس وماله بس أتجوزها وأول ما تدخل داري....
توقف إسماعيل ثم فكر قائلا
ولا بلاش قسمت بنت أبوها يلا الطيب أحسن.
تم عقد القران وإعتلت أصوات الفرح والزراغيط المصحوبه بالتهانى سواء ل إسماعيل أو قسمت
لكن عاود ذاك الآلم يضرب أسفل بطن ثريا وشعور بالغثيان نهضت تسأل عن المرحاض دلتها أخت قسمت ذهبت نحوه دخلت وقفت دقائق تقاوم ذاك الآلم وشعور الغثيان الكاذب
زفرت نفسها قائله
ربنا يستر لحد ما الليله تخلص بطني ۏجعاني أوي وكمان عاوزه أتقيأ معرفش السبب إيه ياريتني كنت خدت أي مسكن قبل ما أجي بس دخول سراج نساني... ربنا يسهل ويمر الوقت.
غسلت ثريا وجهها كذالك فكت حجابها ونثرت بعض المياه حول عنقها ربما تنتعش ويزول الآلم قليلا ثم عاودت هندمة حجابها... وخرجت من الحمام تخفض وجهها كادت تصتطدم ب قابيل الذي تعمد ذلك لكن توقفت ثريا ورفعت وجهها نظرت ل قابيل نظرة إستحقار ثم لم تنتظر حتى سماع إعتذار قابيل أنه المخطئ ولم ينتبه لاحظ ذلك آدم الذي كان يرد على هاتفه بالصدفه لم يهتم ظن انها مجرد تصادف.
بعد قليل تأففت ولاء كذالك إيناس من طول الوقت ونهضن ربما كانت أول من تريد فعل ذلك ثريا لكن ليس بسبب حقدها بل بسبب ذاك الآلم التي تتحمله وتخشي أن يزداد أكثر وتفسد الليله.
بالفعل
غادر الجميع عدا إسماعيل فقط ظل فى جلسه خاصه مع قسمت لكن لم يهنئ كثيرا بسبب تحكمات والد قسمت الذي شبه قام بطرده وتجاوبت قسمت مع قرار والدها.
توعد لها إسماعيل قائلا بهمس وهو يميل عليها
ماشي يا قسمت بتسمعي كلام أبوك ماشي بس تدخلى دار العوامري.
تبسمت بهمس قائله بتبرير
إسماعيل ده بابا كمان فعلا الوقت إتأخر.
ماشي... ماشي...
قال هذا إسماعيل وتوجه لوالدة قسمت وصافحها بهمس قائلا
تسلم إيدك يا طنط بصراحه العيله دي مفيش فيها حد يتعاشر غيرك إنت هتدخلي الجنة.
تبسمت له بود قائله بهمس هي الاخري
آمين آجمعين.
بتلك الشقه التى يمكث بها غيث
يخبره عقله أن هكذا كان مع ثريا تهاون فتمردت...لكن لم يفوت الوقت...بقدمه دفع تلك الغانيه ونهض واقفا يقول لها
أنا مسافر الفتره الجايه.
سالته بفضول
هتسافر فين وليه يا باشا.
أجابها بسخط
عاوزه تقرير بخط سيري ولا إيه إنت عارفه إنت إيه متفكريش فى مكانه أكتر من حقك.
صمتت وهي تنظر له بينما هو بعقله خيال ثريا يتمناها أسفل قدميه مثل تلك العاھره لكن قبل ذلك لابد من رحله خاصه يستعيد بها كامل رجولته.
قبل قليل
أثناء عودة آدم وحنان بالطريق صدح رنين هاتفه
قام بالرد قائلا
إتصل عالدكتور البيطري وأنا جاي فى السكه نص ساعه واوصل للمزرعه.
أغلق آدم الهاتف نظرت له حنان سائله
فى إيه.
اجابها آدم
فرسه بتولد بس واضح ولادتها متعثرة شويه قولت لهم يتصلوا على دكتور المزرعه هوصلك للدار وأروح لهم.
بشوق تبسمت حنان قائله
تصدق نفسي أشوف الإستطبل بتاعتكم دي فرصه خدني معاك.
تبسم لها بموافقه قائلا
تمام.
بعد قليل داخل أحد غرف الإستطبل رغم ان الفرسه كانت تعاني قبل قليل
لكن حين وضعت ولدها بدأت تلعق فيه وتداعبه بحنان كآنها أخري غير التى كان صوت صهيلها مرعبا كآنها تصرخ من شدة الآلم
الآن نسيت ذلك وفقط تداعب
صغيرها...
كل ذلك إلتقطه عين حنان وهي تضع يدها فوق بطنها.
ب دار العوامري
لم تنتظر ثريا وصعدت الى الشقه فورا لفت ذلك إنتباه سراج ظنه أنها تفعل ذلك تجنبا ل عمته ولاء كما طلب منها وحذرها لكن كان السبب هو الآلم دلفت الى غرفة النوم سريعا فتحت إحد الادراج تبحث عن نوع برشام قائله
الدكتور كان كاتب نوع مسكن للآلم كان هنا.
بالفعل عثرت عليه وضعت برشامه بفمها ثم تناولت بعض الماء... وقفت تستشعر زوال الآلم
شكلك مريضه يا ثريا.
حاولت الإبتعاد عنه قائله پغضب
إنت هتحس بيا أكتر من نفسي قولت لك بلاش الاسلوب ده معايا.
إبتسم بمراوغه وهو يحكم يديه حولها يضع رأسه فوق
كادت ثريا ان تستسلم لتلك المشاعر وإستكانت لكن فجأة عاود شعور الغثيان... دفعت سراج بعيد عنها وهرولت ناحية الحمام بينما رغم قلق سراج لكن تبسم وهو ينزع ثيابه عنه بنتظر خروج تلك
المحتالة التى أحتلت قلبه
يتبع
﷽
السرج السابع والعشرونأسرار مخفية
سراجالثريا
بإحد غرف نوم إستراحة المرفقة بإلاستطبل
وهي بمنزل والدها صباح
شعرت بغثيان وهبوط وذهبت الى الحمام أكثر من مره بوقت قليل...لاحظت والدتها ذلك فى البداية إنخضت بلهفه لكن سرعان ما تبسمت حين عادت تجلس جوارها بالمطبخ تشعر بوهن سألتها بعض الأسئلة جاوبتها حنان من إجابتها أصبح لديها شبه يقين وقالت لها
هبعت حد الصيدليه يجيب
إختبار حمل.
إختبار حمل
همست بها حنان وفسرت بسمة والدتها إنشرح قلبها وهي تتمني صدق ذاك التوقع..بالفعل بعد قليل كان الأثنتين يبتسمن بفرحة غامرة بعدما تأكدن كذالك ارادت حنان التأكيد من طبيبة متخصصة...
بالفعل هاتفت والدتها زوجها وأخبرته ثم ذهبت هي وحنان الى الطبيبه التى أكدت حملها
فرحه كبيرة غزت قلبها.
بينما بمحلج الكتان الخاص بوالدها كان يجلس مع حفظي يتناقشان سويا بأحد الأعمال الى أن صدح هاتفه لم يتجنب وقام بالرد على زوجته وهو جالس مع حفظي دون أن ينتبه لتركيز حفظي معه وشبه إستمع الى حديث عمه وفهم أن زوجة عمه تأخذ منه الإذن للذهاب الى الطبيبه مع حنان
إنشغل عقله بالسبب لكن لم يسأل كي لا يلفت نظر عمه كذالك لا يود منه أن يخبره أن كل شئ قدر وأنه لم يفضله