الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سراج الثريا (كاملة كل الفصول) بقلم سعاد محمد سلامة انت

انت في الصفحة 61 من 68 صفحات

موقع أيام نيوز

رأت إشارة مساعدة الطبيبه أن دورها قد حان حاولت الهدوء كي تنهي الإتصال قائله 
لاء مش هتأخر ومتقلقش يلا لازم أقفل الإتصال.
أغلقت الإتصال وحاولت تهدئة ضربات قلبها العاليه وهي تتوجه نحو غرفة الطبيبه.
بينما سراج أغلق معها الإتصال وقام بإتصال آخر سرعان ما رد عليه فسأله بقلق ولهفه 
المدام فين.
أجابه 
المدام دخلت عيادة دكتورة نسا.
هدأ سراج قليلا قائلا 
تمام عينك عليها ممنوع تبعد عنها مفهوم...تبقى زي ضلها.
أغلق الهاتف وقف يتنهد يحاول نفض ذلك الشعور السئ الذي يعرف له سبب لديه يقين بأن هنالك غدار ربما يستغل اليوم بنداله وخسه.
بينما بداخل غرفة الكشف إنتهت الطبيبه من معاينة ثريا ثم ذهبت نحو مكتبها هندمت ثريا ثيابها ثم توجهت هي الاخري نحو المكتب أشارت لها الطبيبه بالجلوس فجلست 
تنهدت بعمليه قائله 
بصي يا ثريا هصارحك بحالتك كامله...ممكن العلاج ياخد وقت كبير و...
شعرت ثريا بغصه قويه وقاطعتها 
يعني ممكن مخلفش.
تبسمت الطبيبه بعمليه قائله 
كل شئ فى إيد ربنا وده مش معناه جزم إنك مش هتخلفي انا شوفت حالات أسوء من حالتك والحمد لله إتعالجت والنهارده بقى عندهم ولاد كتير بس بقولك كده عشان عارفه إحساسك إيه وعشان كده مش عاوزاك تستعجلي الحكايه مجرد وقت.
قاطعتها ثريا مره أخري 
وقد إيه الوقت ده.
أجابتها الطبيبه 
مقدرش أحدد الوقت كمان ممكن نلجأ للحقن المجهري وده نسبة نجاحه عاليه جدا فى ستات كتير خاضت التجربه وبقت نسبة نجاحها فوق التسعين فى الميه.
فكرت ثريا ثم سألتها 
يعني ممكن أستبدل العلاج بعملية الحقن المجهري.
أومات الطبيبه لها قائله 
ممكن بس فى الحاله دي مش بس إنت اللى بتاخدي علاج كمان زوجك.
فكرت ثريا ماذا لو أخبرت سراج بذلك هل سيوافق شعرت بغصه فى قلبها ربما وقتها يرفض. 
بعد المغرب 
كان هنالك تجمع ب دار عمران 
تم توزيع أجزاء القرآن الكريم على الموجودين من أجل قرائته ترحما على عمران 
ظل لوقت ليس بطويل إنتهوا بعد العشاء تقريبا
ب شقة سراج 
أنا حضرت لك الحمام أكيد اليوم كان مرهق جدا... 
تفاجئت حين لها وعقله يتخيل لو أصاب ثريا مكروه حين علم بخروجها جن عقله وحين علم من الحارس أين هي أرسل سيارة حراسه بالمكان لكن هدأ حين علم بعودتها سالمه... 
بقوه تشعر أنها تحتاج الى ذلك فكرت فى إخباره بما تريد لكن أرجأت ذلك فالليله كانت صعبه قررت تأجيل ذلك. 
شقة اسماعيل
رغم أنه يشعر بالإرهاق النفسي لا يعلم سبب إصرار خالته عليه الصعود والمبيت بشقته فهو كان بالفترة الماضيه يمكث بغرفته القديمة دلف الى
الشقه إستغرب كان هنالم ضوء متسرب من غرفة النوم بتلقائيه ذهب الى الغرفه لكن تسمر واقفا على باب الغرفه حين رأي تلك التى نهضت تقترب منه قائله 
تعيش وتفتكر يا إسماعيل.
بإستغراب وتسرع تفوه بسؤال 
قسمت إيه اللى جابك هنا.
غص قلبها وهي تقترب منه قائله بعتاب 
هي دي مش شقتي ولا إنت خلاص مبقتش عاوزنى.
أجابها إسماعيل 
لاء مش قصدي بس...
قاطعته وهي ترفع يديها حول عنقه بدلال قائله 
بس إيه فكرت إني مش عاوزاك رغم الأسلوب اللى إتبعته معايا كان جاف بس انا رجعت عشان هنا مكاني جنبك مش نتقابل فى الاوتيلات زي ما قولت على فكره مش هنسالك اللى قولته لو مكنتش مشيت كنت هقولك خدني معاك لشقتنا أنا بحبك يا إسماعيل يمكن فى لحظة طيش سمعت لكلام بابا كمان كنت مضايقه وفعلا حاسه إني وش نحس خۏفت إنت كمان تقولى نفس الكلمه.
تهكم إسماعيل قائلا 
أنا واحد شغال معظم وقته مع الامۏات وعارف إن المۏت مش بعيد عن أي إنسان ومؤمن بالله وعارف إن كل شئ قدر صحيح الإحساس لما يكون الشخص عزيز غير لما يكون معرفوش وده مش أي شخص ده أبوي.
تنهدت پألم وهي تضمه تهمس جوار أذنه 
بحبك يا إسماعيل.
لوهله خف آلم قلبه وعاد براسه ينظر لها تعاملت بلؤم 
بس برضوا زعلانه منك ومن اللى عملته معايا كان إيه هدفك.
تنهد قائلا 
بدون هدف يا قسمت حياتنا إحنا اللى نتحكم فيها والطريق السهل مفيش أسهل منه.
أومأت له ببسمه فإقترب من وضعت كف يدها حائل قائله 
لاء انا. لسه مضايقه من إنك سيبتني فى الاوتيل.
تنهد بضجر قائلا 
إنت مجرد ما سيبتك فى الاوتيل أضايقتي وانا
اللى سيبتني فى أكتر وقت محتاجك فيه ...
قاطعته وضمته قائله 
خلاص كفايه عتاب يا إسماعيل خلينا ننسي ونبدأ حياتنا من غير ما نشيل من بعض.
أومأ لها مبتسما ضمھا بقوه وهي الاخري ضمته وهمست 
أنا بحبك يا برجوازي.
تنهد فى البدايه بضجر وحين ضمته وقبلت وجنته تبسم كالطفل الذي عثر على هدية قيمة 
بذلك البيت صدا 
ضحك غيث يصدح هو مكار يعلم أن سراج الليله لن يكون غافلا يتوقع أن تكون الضړبة التانيه الليله لكن هو نجح أن يتلاعب ب سراج الليله كان من السهل عليه اليوم خطڤ ثريا وهي خارجه من عند الطبيبه تبدلت الضحكه لضجر وغلول وهو يفكر لماذا ثريا كانت عند تلك الطبيبة 
أتكون حامل 
شعر بقهره 
بالتأكيد تود الإنجاب من سراج 
هنا أصبحت شراينه متدفقه مثل الفيضان العاصف... 
لا لن يحدث ذلك... فتح ذلك الحاسوب ونظر الى شاشته 
عاود التركيز الصوره نفسها التى كانت بالأمس تأكد حين عاود إسترجاع فيديو الأمس 
هنا أيقن أن هنالك خدعة وهو وقع بها. 
باليوم التالي 
صباح
بشقة قابيل 
مازال هنالك شك يتوغل بعقله من أفعال إيناس بالفترة الأخيره كذالك يشعر بالڠضب من توبيخ ولاء المستمر له لكن لن يستسلم وسيفعل أي شئ إنتهي الصبر لديه... 
صڤعة ولاء الاخيرة له كانت النهاية 
دخل الى غرفة النوم لاحظ إرتباك إيناس
ربما ليس إرتباك بل مثل هزيان عقلي وهي شبه تتحدث مع نفسها لكن إنتبهت حين دخل فصمتت نظر لها قائلا 
أنا خارج وهتأخر عندي كام مشواى وهرجع المسا.
أومات له إستغرب عدم فظاظتها وعادتها فى سؤاله الى اين سيذهب ومتي سيعود وترجيها له
بالا يتأخر.
غادر مترقبا 
لحظات وخلعت إيناس ثيابها بدلتها بأخري وتسحبت من المنزل تسير بترقب تتلفت حولها حتى وصلت الى مكان تلك السيارة التى كانت تنتظرها صعدت لها لم تنتنبه الى تلك السيارة الأخرى التى سارت خلف السيارة لكن السائق لاحظ ذلك فقام بإرسال رساله مضمونها ان هنالك من يتبعه فأجابه الآخر 
تمام تعالى لى عالبيت والضيف يشرف وراك.
بعد وقت قليل 
ترجلت إيناس من تلك السياره هوس النظر حولها يلازمها حتى دخلت الى الداخل 
بينما ترجل قابيل من السيارة الأخري نظر الى المنزل من الخارج كان قديم تسائل عقله مالذي آتى ب إيناس الى هنا شك فى البدايه أن هذا المنزل ربما مملوك لأحد المشعوزين إيناس سبق حدثته عن إيمانها بتلك الخرافات 
لم يتواني كثيرا دلف الى الداخل يدور حول المنزل كان الطريق ممهد حتى وصل باب خلفي قديم بمجرد أن وضع يده عليه إنفتح بحرص منه دخل من ذلك الباب يترقب بذهول المنزل من الداخل عكس الخارج حتى توصل الى صوت إيناس التى تتحدث بصوت عالي يشبه الخناق... تتبع الصوت ودخل الى ذلك المكان
بينما إيناس واقفه تصرخ على غيث الذي جلس بهدوء يسمع لها بضجر لكن ينتظر وصول ذلك المتسلل بالفعل وصل وتفوه 
إيناس 
نظرت له بذهول يكاد قلبها أن يتوقف 
بينما غيث ينظر ببرود بينما وقع بصر قابيل على ذلك الجالس ولم يتعرف عليه الا حين تفوه ببرود 
أهلا بأخويا فى الرضاعه 
ولا أقول أخويا اللى طمع فى مراتي وقتلني عشان يوصل لها.
بذهول خرج صوت قابيل متحشرج 
غيث! 
ظهرا
بمنزل والد حنان 
نهضت قائله 
الحمد لله الدكتورة طمنتني إن المغص مالوش تأثير على الحمل وإنه عرض جانبي.
تنهدت والدتها براحه 
الحمد لله بس إمشي عالعلاج اللى كتبته ليك وبلاش تطاوعي نفسك على قلة الاكل.
إبتسمت حنان قائله 
حاضر يا ماما همشي انا بقى عشان أنا مقولتش ل آدم إنى هاجي لهنا كان هيقلق ويعرف انى هروح للدكتورة.
تبسمت لها قائله 
الحمد لله إبقى سلملي عليه.
تبسمت حنان وهي تغادر نحو تلك السيارة التى كانت تنتظرها 
أمام المنزل صعدت إلى الخلف مباشرة وأغلقت الباب جلست تسند ظهرها للخلف لكن قبل أن تتحدث سمعت صوت إغلاق أبواب السيارة إليكترونيا وآخر صوت قبيح تقول بإرتياب وذهول 
حفظي!
بعدها غابت عن الوعي أمام نظر ذلك المغفل الوضيع. 
امام إحد المحاكم 
إقتربت تلك السيدة من ثريا 
تبسمت ثريا فهي تعرفها جيدا فهي نفسها التى صڤعتها قبل أشهر حين تعمدت خسارة قضيتها 
تحدثت السيدة برجاء وشبه توسل 
أستاذة ثريا أنا جايه ليك عشان تتوسطي ليا عند سراج بيه.
إستغربت ثريا وسألتها 
أتوسط لك فى إيه
أحابتها 
سراج بيه حكم على إبني يدفع النفقة بتاع ولاده مضاعفة لما جالنا الدار وقال ده عقاپ يعني يعني عشان ضربتك بالقلم.
ذهلت ثريا من قول السيدة لكن سرعان ما خفق قلبها وتبسمت بإشتياق لذلك الذي مع الوقت تكتشف عنه أشياء كانت مخفيه عنها.
بنفس الوقت توقفت سيارة نقل كبيرة أمام المكان أخفت ثريا خلفها
فى ذلك المنزل كان حديثه آمرا عبر الهاتف 
تكون عندي النهارده لو فشلت الافضل ټضرب نفسك بړصاصه فى دماغك. 
مساء
ب دار العوامري 
سأل سراج عدلات عن ثريا أجابته أنها لم تعود منذ الصباح منذ ان خرجت... 
ظن أنها بالتأكيد ذهبت لمنزل والدتها قام بالإتصال على هاتفها 
إنتظر حتى نهاية الرنين الأول ثم عاود الإتصال 
بمنتصف الرنين فتح الخط تفوه سريعا 
حبيبتي أنا فى الدار.
صعق حين سمع ذلك الصوت البغيض 
للآسف حبيبتك رجعت
ل ألأحق بها 

السرج الثامن والثلاثون الاخيرة 4
مازالت المواجهه مستمرة 
سراج_الثريا
قبل وقت قليل 
بذلك المنزل
وقف قابيل مذهولا يكاد عقله يفر من رأسه وهو يعاود نطق إسم غيث بصوت خرج منه شبه مرتجف 
إنت إزاي لسه عايش مستحيل!.
ضحك غيث متهكما بنبرة غيظ 
عمر الشقي بقي يا إبن عمي ولا... أقول أخويا پالدم اللى طمع فى مراتي و...
قاطعه قابيل پحده 
إفتكر كويس مين اللى طمع فمين أنا اللى عرفتك مكان ثريا عند المحامي قولت لك إنها عجباني لكن إنت زي عادتك غدار طمعت فيها عشان أتجوز من أختك...
وسط إحتداد نظراتهم وحديثهم حول تلك اللعېنة ثريا شعرت بالغيرة والحقد وهى تنظر نحو قابيل 
خية وقدرت تلعب بيكم إنتم الإتنين وتوقعكم فى بعض وتتصارعوا عشانها. وفى الآخر راحت إتجوزت سراج طبعا عشان....
قاطعها قابيل باندفاع 
إنت اللى طول عمرك غلاويه وآنانيه كنت عارفه إن عمري ما قلبي مال ناحيتك لكن إزاي لازمن تفوزي فى النهاية رغباتك لازمن تتحقق حتى لو عيشتي مع راجل عمره ما كان بيجمع بينكم غير السرير حتى ده كنت بحس بقرف وإشمئزاز منك.
كداب إنت بتحبني ثريا عاهرة هي اللى دايما
بتعرف تدخل للرجاله منين والدليل غيث وسراج...
توقفت لوهله تضحك بهستريا قائله پجنون 
دلوق هي متجوزة من أتنين أكيد هتتسجن ولا أجولك يا غيث...إجتلها ونضف شرفك اللى دهسته برچليها مكفهاش خدت الارض لاه كمان لافت على سراج وإتجوزته معندهاش أخلاق وإنتم برياله عليها زي العيال الصغيرة.
قبل إكده إنت خطڤتها مني وإتجوزتها وياريتك عرفت توصل لها متأكد إن اللى كنت بتحكيه إنك بتعمله فيها كدب بدليل اللى حصل بعد
60  61  62 

انت في الصفحة 61 من 68 صفحات