رواية محكمة الحياة الفصل الخامس عشر 15 "بقلم مروة البطراوي"
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
يشهد ربنا أنا مكنتش أعرف أصلا انت بتدخل أوضه المكتب بتهبب ايهعارف لو بابا اللي جم قالوله بنتك سړقت عمره ما هيصدق.
زفر أكمل بنفاذ صبر قائلا
طلبت منك الصراحه من يوم ما ارتبطنامن شويه كنتي بتترعشي لما شفتي غسان و لما جه يمشي فرحتي كل دي حاجات تخليني أشك فيكي.
صدمت جميله من مراقبته لانفعالاتها وردت قائله
بتقول ايهانت مراقبنيطب ما هو ده ما يدينيش بحاجه بالعكسأنا كنت مفكراه هيفرقنا مكنتش متوقعه انه جاي علشان شوية الورق اللي أنا معرفش فيهم ايه.
ذهب أكمل الي السيارة لتذهب و تجلس بجواره
انزلي يا جميلهطريقنا مش واحدانتي متخيله بعد اللي عملتيه ده هقبل ترجعي تقعدي وسطينا تانيأنا مقدر ظروف و عارف انتي عملتي كده ليه بس مش حل.
أنا عايزة أتكلم و انت هتتفضل زى المحامي اللي بيسمع أي قضيه بصدر رحب لأن ده شغلهانا معرفش الورق ده بتاع ايهليه مش قادر تصدق
لأني حبيتكمش جواز حمايه زى ما انتي فاهمهحبيت جميله البريئه الصادقه اللي لا يمكن تبعني حتي لو شايفه ده في مصلحتهاعارف لو كنت قلت الكلام ده قبل كده عمرك ما هتصدقيني.
ياله من اعتراف بالحب و لكن ليس بوقته و بمحله اڼهارت مشاعرها و هو يستطرد قائلا
أنا اتقدمتلك و انتي فكرتي اني بخلص مهمهقررت كتير اني أصارحك بمشاعرى بس ديما كنت خاېف انك تستهرى بيها و الحمد لله خۏفي في محله.
و اللي بيحب واحده بيصدق فيها العبرتفتكر أنا ممكن أسلم ورق من ورقك ليههستفاد ايه ما أنا عارفه انهم هياخدوا الورق و هيكون ضدك.
ليا صاحب زمان قالي اختار صحاختار واحده لا يكون ليها لا أب و لا أم و لا أخ و لا أخت فيهم غلطهالنهارده عرفت حقيقه كلامهمحدش بيتغير