( غرور وكبرياء عاشق ) رواية للكاتبة دعاء حجاح
عليا عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم واسفه انى مردتش عليك انا مش برد على ارقام غريبه وافتكرت ان والده حضرتك قالت انك هترن عليا بليل
الرساله وصلت لغسان
مسك التليفون وقال بابتسامه تاخد أوسكار على الرساله ده
بعد مرور عشر دقائق نغم كانت منتظره غسان يرن وللاسف مرنش فراحت في أحلامها
مسك التليفون وقال ارن بقا
دخلت الاوضه وباست نغم من خدها وفجاه تليفون نغم رن
حور فتحت التليفون ونزلت شتيمه في غسان
في اي يا حيوان بترن دلوقتى ليه
غسان كان في حاله صډمه
اوعك ترن على الرقم ده تانى فاهم ثم كملت شباب قليله الادب
قفلت التليفون وحطت غسان على الحظر
اتعصب اوى ورمى التليفون على الأرض لينكسر وقال بصوت جهوري هي ده اللى هتجوزها غسان السيوفي هيتجوز بنت قليله الادب ومعندهاش زوق
حور نامت جنب نغم ونغم حضنتها عالطول فهى متعوده تنام في حضڼ اختها
باستها على رأسها وقالت بوعد مش هخليكى تتجوزي وده وعد منى يا روحى
في صباح اليوم التالى وخصوصا في المول
اي رايك في الفستان ده يا نغم
نغم بصت على الفستان وقالت بحزن مش حلو
عفاف حطت ايدها على كتف نغم وقالت انا مش عارفه انتى زعلانه كده ليه انتى هتكونى زي غسان يا بنتى ومش هتحسي بفرق بينا وبين عائلتك
في الدور اللى فوق هتلاقي اجمل الفساتين ولسه نازلين حالا
عفاف ابتسمت وقالت تعالى يا نغم
راحت معها فعلا وطلعوا الدور اللى فوق
نغم بصت على الفساتين وكانت مذهوله بجمالهم
اي رايك
نغم راحت عند فستان خطڤ قلبها وقالت ده حلو اوى
عفاف فرحت اوى وقالت في سرها ايوه كده عايزاكى تكونى فرحانه
وفجاه عينها جات على سعر الفستان وقالت في سرها ينهار اسود ده غالى اوى
عفاف راحت عند نغم وقالت للبنت اللى كانت واقفه خلاص هناخد ده
نغم هزت رأسها وقالت لا مش عايزه
عفاف ضمت حواجبها وقالت ليه
نغم بصت لتحت وقالت مش حلو
مش حلو ازاى انتى لسه قياله اي الجمال ده
نغم مسكت ايد عفاف وراحوا على جنب
عفاف ابتسمت وقالت مفيش حاجه تغلى عليكى يا بنتى
انا مش عايزه
اي الكلام اللى بتقولى ده وبعدين ده رخيص اوي
ده غالى اوى ثم كملت مش عشان حضرتك غنيه تقولى كده
حطت أيدها على خدها وقالت عينيكى بمال الدنيا يا نغم
بصت لتحت وعفاف قالت خلاص هناخد الفستان ده يا بنتى
طب ممكن تتفضلى معانا
نغم بصتلها وقالت ليه
نغم بصت لعفاف اللى هزت راسها وقالت روحى يا بنتى
نغم راحت معاها فعلا
بعد شويه نغم طلعت والفستان كان تحفه عليها
رفعت عينها وقالت بسم الله ما شاء الله
نغم بصت لتحت وعفاف راحت عندها ورفعت رأسها لفوق
اي رايك يا مدام عفاف
عفاف ابتسمت وقالت اميره شبه الاميرات
ممكن ادخل اغير الفستان
عفاف مسكت التليفون وقالت اصورك الاول
نغم بصتلها وقالت باستغراب ليه
انتى عارفه ان غسان مشغول اليومين دول فقولت اصورك وبالمره يشوف عروسته المستقبلية
نغم
عفاف صورت نغم فعلا وقالت هبعت الصورة لغسان
نغم ابتسمت والبنت قالت تعالى يا نغم
راحت معاها فعلا
وعفاف رنت على غسان ولكن تليفونه غير متاح لان غسان رمي التليفون على الأرض بعد ما حور اتكلمت وقالت إللى قالته
يا تري قفل تليفونه ليه
رنت عليا من الشركه
الووو
غسان فين يا اروي
مدام عفاف
غسان وصل ولا لسه
البيه سافر اسكندريه هو ومراد بيه
اسكندريه
عندهم شغل هناك وراجعين المساء أن شاء الله
هزت راسها وقالت ماشي
قفلت معها وقالت ارن على مراد
رنت على مراد فعلا
مراد اقفل التليفون
مراد مسك التليفون وقال ده خالتى عفاف
مش وقته يا مراد
مراد قفل التليفون فعلا وقال كنتوا بتقولوا اي
عفاف باستغراب مراد قفل التليفون ممكن يكونوا مشغولين
نغم طلعت وقالت مش يلا يا خالتى عفاف
هزت رأسها وقالت يلا يا بنتى
عند حور
فاقت من النوم وبصت في الساعه وقالت ينهار اسود اتاخرت على الشغل
قامت عالطول وقالت مامااا ماماا
في اي يا حور
حور طلعت من اوضتها وقالت اخص عليكى يا ماما اتاخرت اوى على الشغل
اصلا
حور قعدت جنب ثريا وقالت اصلا اي يا ماما
كنت رايحه اقومك ولكن ابوكى قال سبيها نايمه
حور بخضه نغم نغم
مسكت أيدها وقالت مټخافيش نغم بخير
نغم فين يا ماما
مع المدام عفاف
بتعمل اي
راحوا المول عشان يحجزوا الفستان انتى عارفه ان الفرح فاضل عليا ثلاث ايام
حرام عليكى يا ماما والله حرام عليكم البت لسه صغيره ازاى جالكم قلب وتعملوا كده
حور الموضوع اتقفل خلاص وبعدين الفرح كمان ثلاث ايام
حور قامت وقالت الكلام معاكى مش هيجيب نتيجه عن اذنك
مش هتروحى الشغل
اروح ازاى الساعه ١١
طب غيري هدومك وتعالى اعملى السلطه تلاقي اختك والمدام عفاف على وصول
حور غسلت وشها وقالت وكمان عامله اكل
في اي مالك يا حور
والاستاذ منير فين
ابوكى راح المصنع
حور طلعت من الحمام وبدات تنشف وشها وقالت رجع تانى يعنى
ما ابوكى كان تعبان يا بنتى
قاطع حديثهم رنه الجرس
افتحى الباب يا حور
حطت المنشفه على الكنبه وفتحت الباب فعلا
نغم ابتسمت وحور دخلت عالطول
تعالى يا مدام عفاف
دخلت ونغم دخلت الاوضه وقالت معلش يا حور
حور بعصبية اظاهر الفلوس عمت عينكى
الدموع نزلت من عين نغم وقالت اخص عليكى يا حور انا بتاعت كده
حضنتها وقالت انا اسفه يا روحى مش قصدي والله
ابتسمت وقالت ولا يهمك
تسريع للأحداث
بعد مرور يومين وخصوصا في المساء
كانت بتعياط وحور مكنتش عارفه تعمل اي
بكره يا حور الفرح بكره
الدموع نزلت من عينها وكانت حاسه ان أيدها مربوطين
مفيش حاجه اتغيرت يا حور هتجوزه بكره
قعدت جنبها وقالت كفايه كفايه
حضنتها جامد اوى وقالت اعملى اي حاجه يا حور ارجوكى انا مش عايزه اتجوز
مش عارفه يا نغم والله ما عارفه الايام مرت زي سرعه الصاروخ
نغم زقت حور وقالت بعياط انت وعدتينى يا حور فين وعدك ليا
ڠصب عنى يا نغم
مسحت دموعها وقالت انا مش هكلمك تانى
حور قامت وقالت انتى بتقولى اي يا نغم
نغم بصت لتحت وقالت كنت واثقه انك هتعملى المستحيل عشان الجواز ده ما يتمش ولكن كان توقعى خاطى
مټخافيش يا نغم انا جنبك
قالت بزعيق جنبي ازاى يا حور انا هتجوز بكره وهعيش مع ناس معرفهمش ولا اعرف الشخص اللى هتجوزه
ثم كملت عارفه اللى في المدرسه بيقولوا اي انه مغرور اوى عنده غرور يتعدي الحدود بيا
حطت ايدها على خدها وقالت كفايه يا روحى
حضنتها جامد اوى وقعدت تعياط وبتقول خاېفه يا حور حاسه انى داخله عالم كله دمار
بعدت عنها وقالت اي الكلام اللى بتقولى ده يا نغم
مغرور يا حور قالوا انه مغرور
حور مكنتش عارفه تعمل اي وقالت لازم اعمل اي حاجه
اما عند غسان
فكان طبيعى جدااا فهو يريد ان يتجوزها لكى يدمرلها حياتها
تليفون غسان رن
الوووو
برن عليك وحضرتك مبتردش
معلش التليفون انكسر وجبت تليفون جديد وحطيت الخط فيا
اممم ولا يهمك المهم انا مش هقدر اجى فرحك بكره
قعد على طرف السرير وقال باستغراب ليه
مشغول شويه
مشغول ازاى يعنى
رايح عند ماما
غسان بفرحه بجد
بكره بس
وسرعان الفرحه اتحولت إلى حزن ليه يا مراد والله حرام عليك
لازم اعيش لوحدي شويه يا غسان
اممم ماشي
الف مبروك
على اي
مش فرحك بكره دماغك فين اوعك تكون بتفكر في حاجه كده ولا كده
نام على السرير وقال بفكر في دمارها يا مراد
ليه يا ابنى هي عملت اي
تخيل رنيت عليها من يومين تقفل التليفون في وشي ارن تانى تقول كلام مينفعش اقوله
مراد ابتسم وقال شكلك داخل على مصېبه بكره
مش انا هي
ربنا معاك
لقيتها ولا لسه
مراد ضم حواجبه وقال لقيت مين
اللى هتكون خدامتك
لسه
لحد امتى
فاضل اسبوع وبعدين انا مراد الالفي اي بنت تتمنى تتجوزينى
يعينى على الكبرياء المهم عايز حاجه
سلامتك
قفل التليفون ووقف قدام المرايا وقال كان اسمها اي اه نغم منير الهواري من بكره هتشوفي ايام سوده
قاطع تفكير غسان الشيطانى والدته عفاف
ماما تعالى
دخلت وقالت كنت صورت نغم بالفستان ونسيت اوريك الصوره
مش عايز اشوفها
جابت على صوره نغم وقالت باستغراب ليه
اشوفها بكره احسن
عفاف قفلت التليفون وقالت هتعجبك اوى
ماما اللى في دماغك مش هيحصل انا قولت انها هتكون خدامه غسان السيوفي فقط
مش ممكن لما تشوفها تغير رايك
رجع شعره لوراء وقال بغرور معتقدش
وانا براهنك انك هتحبها من اول نظره
قعد يضحك وقال بتريقه غسان السيوفي يقع في حب واحده من اول نظره اكيدا بتهزري
ده حلوه اوى يا ابنى
طلع تيشيرت من الدولاب وقال ومن امتى غسان السيوفي بيهموا الجمال يا مدام عفاف
من بكره إن شاء الله
انتى واثقه بقا
هزت رأسها وقالت اه واثقه
طب ممكن تطلعى برا عشان اغير هدومى
ابتسمت وقالت حاضر
طلعت فعلا وغسان قلع القميص ورمى على السرير ولبس تيشيرت اسود
قعد على الكنبه وفتح الكمبيوتر ومكنش متخيل ان واحده هتيجى وتشاركه في اوضته
في صباح اليوم التالى
غسان فين يا حامد
راح الشغل
عفاف بعصبية النهارده فرحه ورايح الشغل يا رب صبرني
حامد مكنش عايز غسان يتجوز نغم حاسس انها ضعيفه وهتكون فريسه غسان على عكس حور اللى هتقدر تغير غسان 100
رن على ابنك يا حامد
طلع تليفونه وقال حاضر يا عفاف بس اهدي شويه
رن على غسان فعلا
بص في التليفون وقال بابا
فتح التليفون وقال الووو
فينك
ما انا قولتلك انى رايح الشغل لحقت تنسي ولا اي
تعالى البيت فورا
غسان باستغراب ليه
النهارده فرحك يا ابنى ومينفعش تروح الشغل يوم فرحك
بابا انا وافقت عشان زعلكم مش اكتر
امك زعلانه يا غسان
بص في الساعه وقال فاضل ثلاث ساعات ثم كمل هاجى قبل الفرح بساعه
وهتلحق تغير هدومك
ان شاء الله
حامد باستسلام اللى تشوفه يا ابنى
قفل التليفون وعفاف قالت قالك اي
هيجى كمان ساعتين كده
الواد ده مچنون
انتى مزودها ليه وبعدين المفروض تكونى فرحانه اخيرا غسان هيتجوز
افرح ازاى بس
خلاص بقاا
عند نغم
تعالى يا بنتى
دخلت مع ثريا اوضه نغم وحور
حور بصت لنغم اللى قالت مين ده يا ماما
ده ميكب ارتست بتقولوا كده بردو
ما انا عارفه انها ميكب زفت عايزه أعرف بتعمل اي هنا
المدام عفاف بعتها عشان تظبطك وطلعك احلى عروسه
نغم بصت لحور اللى مكنتش عارفه تقول اي
نغم باستسلام اتفضلى
حور بصت لتحت وكانت حزينه اوى على اختها
دخلت فعلا وبدأت تجهز نغم فهى داخله على دمار فهو غسان السيوفي الذي لا يرحم أحد
غربت الشمس لياتى القمر بليله
كانوا عاملين الفرح في قاعه متوسطه زي ما طلب غسان
غسان فين يا حامد
برن عليا مبيردش
يعنى اي
قالت بعصبية معرفش يا عفاف
التوتر كان واضح
على عفاف
امال ابنك فين يا حامد
جاي يا منير جاي قالها بكل ارتباك
امتى يعنى
بص لعفاف وقال
رنيت عليا وقال انه داخل علينا
تمااام
بعد شويه الكل استغرب تاخر غسان
وبعدين يا حامد انا خاېفه الا يكون غير رأيه
ان شاء الله لا
مرت ساعه كامله ولن ياتى غسان
العريس شكله هرب
منير بص لثريا وقال فينك ابنك يا حامد كل