اسكريبت أجنحة الأحلام(مكتملة جميع فصول) بقلم مريم
الدنيا بكل الطرق بكل المبررات.. بس عمري ما توقعت إنه دي هتبقى مشا خرج من باب الشقة بهزيمة جديدة.. المرة دي أنا اللي السبب فيها خرج وقفل الباب فأمنية خرجت جري ناحيتي أخدتني في حضنها فعيطت طبطبت عليا بهدوء مكنش ليه لزوم اللي عملتيه دلوقتي يا سيا أنت كمان محتاجة عمار. كفاية يا أمنية علشان خاطري متتكلميش. اتنهدت وطبطبت على كتفي بهدوء خلاص حقك عليا أهدي طيب. كل يوم بالنسبة ليا فرصة فرصة جديدة نتعرف على ناس جديدة فرصة جديدة ف ظروف مختلفة حكايات جميلة عدت أمبارح ويدوب بنسمعها النهارده عملت فنجان قهوة شربته ونزلت.. كانت أمنية لسه نايمة مكنش عندي شغل فنزلت أتمشيت شوية كان فيه ولد واقف في الشارع على جنب بيدور في صندوق الژبالة مشهد قادر يوجع قلبي كل مرة بتعدي عليا مشهد قادر ي روحي.. ياريت كان ينفع كلنا نبقى معانا فلوس.. جيت رايحة تجاهه لقيت حد بيشده من ورا لفه ليه وابتسم بتعمل إيه! كمل پخوف وهو بيبعد أنا.. أنا آسف يا أستاذ والله أنا بس كنت جعان كنت بردان.. أنا آسف آس.. قاطعه بهدوء وهو بيقرب منه ممكن تهدى شوية أنا مش جاي أعاقبك. بين له الچاكت اللي كان جايبهوله وعلبة الأكل والمية أنا جايبلك دول بس. الولد بص للشنط بقلق مفيهاش سم يا أستاذ! سم! كمل پخوف وضحكة سخرية متابعة كلامه ما بيعاملونا أحنا والكلاب زي بعض أحنا الاتنين دايما بنحاول نلاقي أكل بندور حتى في الژبالة.. وفي النهاية بيقدمولنا الأكل متسمم علشان ڼموت والدنيا تخف ياريتنا ڼموت بس منغير ما نتوجع. قلبي وجعني كلامه الحزين لمس جزء من قلبي.. الشارع والطريق مليان حكايات محدش فاضي كلنا شايلين طفل مكملش العشر سنين.. عايشهم في الشارع بين العربيات بين الرمي والحط والشيل ليه بنعاقب ناس على ذنب مش ذنبهم! العالم مش كله بالسوء اللي أنت فاكره مقدرش أنكر إن فيه ناس وحشة بس صدقني فيه ناس كويسة.. ناس بتحب تساعدكم وعايزة تساعدكم ناس شبهكم وبتحبكم. ابتسمله وأخد الحاجة شكلك طيب يا أستاذ. ضحك بخفة يا عم بعد إيه بقى! ده أنت طلعتني شرير مۏت. حقك عليا يا بيه.. تاكل معايا! ابتسم وطبطب على كتفه لأ يا حبيبي بالهنا على قلبك كل وأشبع.. أنا شغال هنا في المحل اللي جنبك وقت ما تجوع ولا تعطش تعالى متدورش في الژبالة تاني محدش يعرف فيها إيه. معدتنا أتعودت تشرب من مية النيل منغير تكرير وتاكل الأكل اللي مش نضيف.. حديد متقلقش. ضحك بخفة هيجي يوم وكل حاجة تتعدل يا طيب. مشهد من ألذ المشاهد اللي قابلتها في حياتي مشهد قدر يغير يومي ١٨٠ درجة ابتسمت بهدوء.. وأعتقد والله أعلم هو خد باله إني كنت براقبهم أنت كمان جعانة ولا إيه! أفندم! ضحك بهدوء شكلك جعانة يعني.. أصلك مركزة. ضيقت حاجبي كنت بتفرج على الولد كنت جاية بس أنت سبقتني. كمل بمراوغة المرة الجاية هتسبقيني أنت. بصيت له بعدم فهم فضحك فيه كلب شكله جعان معايا أكل كلاب.. تيجي معايا نأكله بصيت للكلب فكان شكله لطيف سبقته وجريت ناحيته بدأت ألاعب الكلب واعتقد بقينا صحاب وبالفعل بدأنا نأكله أكل وشبع.. معتقدش هو لوحده هو وأصحابه اللي حب إنهم ياكلوا معاه. شكلك قلبك طيب.. ابتسمتله بهدوء وأنت كمان مصر طلع فيها حاجة عدلة لسه. ابتسم و ما يرد تليفوني رن رديت بابتسامة و ما أتكلم وصلني صوت عمار ماله! كملت بخضة أنا أنا جاية حالا.. يتبع.. الفصل ٣ أنا أنا جاية حالا.. ثواني طيب أنت كويسة! بصيت له وحركت راسي بنفي واتحركت علشان أركب العربية.. العربية مكنتش بتشتغل فعلا صدق اللي قال إن المصاېب مبتجيش فرادى. ممكن تنزلي! هعملهالك. حركت راسي بماشي فظبطت حاجة في العربية وطلب مني أقعد في الكرسي التاني هاجي معاك وهسوق أنا حالتك متسمحش إنك تسوقي. بصيت له بتردد فكمل وهو بيخرج من جيبه بطاقة وحطها في إيدي بطاقتي لو مش واثقة فيا.. خليها في ايدك لحد ما نوصل. رجعتهاله وركبت العربية فركب جنبي وبدأ يسوق بعد ما اديته اللوكيشن. عمار الزهري لو سمحت! هتلاقيه في الدور التالت اوضة رقم ٢٠١. حركت راسي بماشي وطلعت بسرعة جدا وكان الشاب اللي جيه علشان يساعدني ورايا طلعت لقيت قصي واقف على الباب.. لما شافني قرب مني وحط إيدي على كتفي متقلقيش يا سيا هو كويس دلوقت.. واضح إن كان متعرض لضغط بس. زقيت ايده وبعدت عنه وكملت بعصبية والضغط اللي متعرضله كان بسبب مين غيرك! أنت وشركتك وأنانيتك وقرفك! اتنفس وهو بيحاول يسيطر على أعه وقرب مني خطوبة فبعدت خطوتين ورفعت ايدي في وشه أياك تقرب خطوة كمان ولا تفكر نفسك وصي عليا.. أنا أخويا عايش يا أستاذ قصي. كمل بعصبية ما تبطلوا تعيشوا مسرحية الأخ والأخت دي جايين تفتكروا بعد إيه إنكم أخوات! ما أنت السبب الأساسي في رمية أخوكي ماشية بدماغك عاوزة تعملي حاجات تافهة زيك وبتزعلي لما بنرفض! صوتك ميعلاش عليا تحت أي ظرف ومسرحية الأخ وأخته دي لو كنت عملتها مع أختك مكنش حصل اللي حصل.. اخدت نفس بهدوء وكملت عامة هنتحاسب يا قصي وكل واحد هياخد حقه بس أتطمن على عمار. جيت داخلة لعمار أفتكرت الشاب لفيت له فلقيته واقف بهدوء على جنب.. ابتسم لما بصيتله وحرك راسه بمعنى ولا يهمك ابتسمتله بأمتنان وكملت شكرا جدا بجد مش عارفة لولا مساعدتك كنت هعمل إيه! أنا سيا.. سيا الزهري. حرك راسه بإيجاب وكمل بهدوء وأنا مروان المالك. الدكتور كان خرج من الاوضة فروحتله بسرعة عمار أحسن حرك راسه بابتسامة كويس جدا ابعدوه عن الضغط بس أهم حاجة هو ضغطه علي جدا وكان داخل في جلطة بس الحمدلله قدرنا نلحقه بيسأل عليك.. الانسة سيا صح حركت راسي بابتسامة صح شكرا لحضرتك. بالا إن شاء الله. فتحت باب الأوضة ودخلت كان قاعد على السرير لا حول له ولا قوة مهما عمل هيفضل حتة مني أعمل إيه! قلبي واجعني عليه ودايما بيقولوا إني حنينة مش زي عمار وبابا طالعة لماما وواخدة حنيتها.. روحت تجاهه وقعدت جنبه مسكت إيده ففتح عيونه وبصلي ابتسم لما شافني وشد ايدي ها! هو يعرف وقع الحركة دي على قلبي! يعرف إن أنا عمري ما اعتدت الحنية.. خصيصا منه هو! حقك على قلبي يا سيا أنا آسف. مقدرتش أتكلم حسيت إن لساني متكتف فسكتت.. دموعي نزلت ڠصب عني من خۏفي لخسارته ومن خۏفي لأكون بحلم وعمار بيكدب عليا بحنيته. أنا عارف إني قصرت معاك كتير للدرجة اللي تخلي واحد أناني واستغلالي زي قصي ابن عمك يعرض عليك عرض زي ده.. بابا وماما سابوكي أمانة ليا وأنا مقدرتش أحافظ عليك.. وأنا بحاول أحميك خسرتك يا سيا. أوقات الدموع بتكون حل أمثل لكل الحاجات علشان كده في اللحظة دي بالأخص مقدرتش أدي رد فعل غير إني أعيط.. عيوني قررت تسيب نفسها المرة دي وتديلي فرصة أنهار قدامه يمكن يمسح دموعي. متعيطيش يا حبيبتي دموعك غالية على قلبي. رفعت عيوني وبصيت له وابتسمت كفاية يا عمار لو اتعودت منك على كده.. هفضل مستنية ده دايما. ابتسم و باطن إيدي بهدوء يبقى ربنا يقدرني وأعملك ده. اتنفست بهدوء وابتسمت أفتكرت مروان فقمت وقفت يا خبر يا عمار نسيت مروان برا.. ضيق عينه وكمل مروان مين ده شاب طيب وجدع جدا هحكيلك لما تفوق.. نزلت راسي الأرض وكملت بهدوء ده لو تحب. ابتسم وكمل الدكتور قال إني ينفع أخرج دلوقت عادي لو حد هيكون معايا ممكن نروح سوا.. سوائا عندي أو عندك حركت راسي بماشي وكملت بهدوء نطلع على عندي علشان مجهزة أكل قوم يلا على ما أخد الأذن من الدكتور. جيت خارجة وقفني صوته سيا.. متدخليليش قصي. بصيت له واتنهدت بهدوء وبعدين حركت راسي بماشي وابتسمتله. خرجت برا بصيت بعيني ملقتش قصي.. بس لقيت مروان قاعد روحت وقفت قدامه وكملت بضحك أنا حاسة إني مرمطك معايا كل ده علشان نأكل كلب! ابتسم بهدوء وقام وقف يا خبر أبيض فداكي والله يا أنسة سيا. بصيت له وضيقت عيوني هو ليه أنسة سيا اسمي سيا عادي.. أنا عرفتك على فكرة أنت صاحب محلات الأكل بتاعت المالك. وأنت من عيلة الزهري بنتهم التانية.. مش كده حركت راسي بآه وكملت ممكن تدخل تساعد عمار هروح اخد الإذن من الدكتور وجاية على طول. حرك راسه بماشي وابتسم عنينا لعمار. ابتسمتله وروحت علشان أخد اذن الدكتور دفعت فلوس المستى وجيت علشان أرجع لقيته واقف.. بصيت له بقرف وتلاشيته علشان أمشي فوقفني صوته ومين الواد اللي كان معاك ده بقى! قعدتك لوحدك خلتك تدوري على حل شعرك.. ولا ده اللي رفضتيني علشانه! لفيت له وته بالقلم على وشه يمكن يفوق لنفسه ولكلامه يتربى.. يمكن أعمل معاه اللي أمه معرفتش تعمله ولا حاجة! لما تيجي تتكلم عني أختار ألفاظك وكلامك أنا مش واحدة من الناس اللي تعرفهم.. وأمشي محدش مستني يشوفك هنا يا أستاذ قصي بالسلامة. كنت حاسة إن في اللحظة دي ڠضب العالم كله في قلبي تجاه قصي حاولت أكون أهدى علشان عمار ميقلقش وصلت اوضته لقيته قاعد ومروان واقف قدامه وكانوا بيضحكوا ابتسمت بهدوء ودخلت واضح إنكم بقيتوا صحاب. عمار ضحك بهدوء وكمل بقينا ازاي مروان كان صاحبي فعلا.. كنا سوا في نفس المدرسة بس كان في الدفعة اللي اصغر مننا. ضحكت بهدوء وأنا رايحة أقعد جنبه طيب يبقى يا بختك بيا جمعتك بصاحبك. كنا معارف يعني مش صحاب اوي ومرة لعبنا سوا في فريق كورة.. بس افتكرته لما شوفته. ابتسمت وأنا ببص لمروان قالك عرفنا بعض ازاي حرك راسه بآه وكمل حكالي إنكم كنتوا بتأكلوا كلب.. أخد نفس ومسك إيدي عاوز أتكلم معاك لما نروح. هنتكلم في كل حاجة لما تفوق. أوقات بتحس پغضب كبير أوي بيحكم عقلك وبيحسسك إنك مستحيل تسامح الشخص اللي قدامك في حين إنك لو قربت فعلا.. أو حسيت إنك هتخسره بتسامحه لمجرد إنه حتة منك جايز مسامحتش عمار بس أنا شايفة في عيونه الندم! لامسة حبه وحنيته معايا.. لأول مرة. وصلنا عند باب العمارة مروان وقف جنبي وكمل محتاجة مني مساعدة حركت راسي بنفي
وكملت شكرا لمساعدتك