الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز

انت في الصفحة 24 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتح التليفون مرة تانية وقف يبص على صورة أريام وهي نايمة على السرير فاق لما سمع صوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص عليها وقفه لبسه عباية سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها
وديرها ليه وقف
اسمك ايه 
غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل غ غصن 

صهيب غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك 
غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زى ما بيقول رفعت اديها تحسس على وشها استغرب صهيب 
صهيب مالك بتحسس كده ليه علي وشك 
غصن ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة 
صهيب انت مش جميلة وبس انتي فاتنه 
غصن هاه قصدك ايه 
صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود 
غصن اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى 
صهيب تصلي ده وقته صلاة مش سامعه   اللي كل خمس دقايق ده 
غصن اصل خاېفة العشاء تفتني 
صهيب
وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير الليل كله عشاء تقدري تصلي لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة 
غصن ها يعني ايه 
صهيب نزلها على السرير وقلها دلوقتي هتعرفي بعد شوية صړخت غصن ووقف صهيب وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر الصالة ظبطي
نفسك على ما الدكتورة تيجي وسابها وراح عدل هدوم ولبس قميصة وفتح الباب بعد ما راح علي السرير واخد المفرش في ايده وخرج قرب لعمه ورفيق اللي اول ما الباب فتح 
يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي وپتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت لصهيب وقالت له مالها غصن يا صهيب 
صهيب معرفش انا سيبها تجهز نفسها للكشف وطلعت اطمنكم 
زبيدة طيب سبنا واطلع شوية عند الرجاله لحد ما الدكتورة تكشف 
صهيب طيب بس 
زبيدة متخففش يا بني الدكتورة هتكشف وتمشي وهنا معها 
صهيب انا هقعد هنا بالصالة على ما الدكتورة تخلص مش هينفع اخرج والدكتورة تحتاج حاجة 
زبيدة اللي تشوفه يابني 
الدكتورة ياريت يا جماعة تدخلوا العروسة الاوضة عشان ننهي الموضوع ده بجد انا تعبت من بلد لبلد 
زبيدة يلا يا سنابل هاتي غصن وخاليك هنا على ما الدكتورة تخلص 
دخلت غصن وساعدتها زبيدة تنام على السريروبعد وقت غصن كانت مكسوفة اوي فضلت الدكتورة وزبيدة يكلموها ويقنعوها لحد ما سمحت للدكتورة تكشف عليها وقفت الدكتورة مبروك يا عروسة بالرفاء والبنين 
خرجت الدكتورة ومعها زبيدة وسنابل بلغت الدكتورة الموجدين ان الزواج تم فعلا مشي الكل بعد ما قال قاسم اتفضلوا العشاء جاهز دخل صهيب وقفل الباب ووقف ياخد نفسه بحزن وبعد شوية راح قعد على الكنبة طلع تليفونه وفتحه يبص عليها وهي نايمة سامحيني يا اريام كل مرة بتحركني معرفش ليه عملت كده مش قادر اقول ان كلام عمي وتحديه ليا السبب لكن حاجة جوايا دفعتني اعمل ده المصېبة اني عاوز اعمل ده مرة تانية وتالته مش بس عشان حاجة جسمي
طلبها لا دا حاجة مش فاهمها انا بكلمك دلوقتي وبنفس الوقت عقلي معها عاوزها لاول مرة ابق ملهوف كده علي ست سامحيني يا حببتي ڠصب عني هقفل معاكي مش قادراقوي من اني اتحمل 
قفل صهيب التليفون وقام وقف دخل الاوضة لقي غصن
نايمة على السريربدل هدومه وراح نام جنبها على السريرغصن فتحت عنيها وقامت مخضۏضة
بعد كده مش عاوز اشوف دموعك دى انتي مراتي وده بيحصل بين المتجوزين فبلاش كل مرة تتخضي او تبكي لان هيحصل كتير في اي وقت سابها مكانها وقام خرج برة الاوضة وقعد على الكنبة لحد ما تعب من التفكير ونام مكانه 
ام مهران
رايحة جاية في بيتها بتكلم في نفسها وربيع واقف مستني اومرها 
ام مهران عقلي هيشت ياعني كل اللي
عملته راح علي الفاضي وبدل ما اجيب بت رفيق لابني خدامة تجوز صهيب وتعيش ملكة وامكن تخلفله عيل لا لا يمكن ده يحصل صهيب مش لازمن يخلف وكل اللي حيلته يبق لمهران ولدي 
وقفت تبص لربيع كله منك انت يا بوز الاخص لا قدرت تجيب البت ولا نشلت كويس على المخفي صهيب وبدل ما تبق جنازته بقي فرحة 
ربيع زي القطط بسبع ترواح بس اوعدك المرة الجاية هنشن على دماغه عدل 
ام مهران بصړاخ شوحة باديها لا انت اجننت عاوز تودينا في داهية
فكرك قاسم وصهيب هيعدوا اللي حصل ورفيق هو راخر هيعديها انت تخفي خالص متخليش حد يقدر يوصلك فاهم يكون في بالك لو وزك شيطانك لحاجة كده ولا كده متلمش غير حالك 
ربيع انا ماشي ياست الكل هرجع عشتي ومنين ما تعوزيني ابعتلي البت رباب سلام ياست 
مشي ربيع وقفل الباب وراه دخلت ام مهران المكتب وقفت قدام صورة كبيرة معلقة على الحيط 
تبص للصورة وتكلمها قربت اوى من الصورة تمشي اديها عليها 
ام مهرانعدنان صهيب جه ياعدنان جه يضيع كل
اللي عملته اللي فضلت سنين ادبرله في غمضة عين ضيعه 
قربت من الصورة تحرك اديها عليها واتنهدت بحب وهى بتبص ليها 
متعرفش وحشتني قد ايه يا عدنان
لدرجة عاوزة اشوف 
صهيب عشان شبهك فى كل حاجه حتى الشكل وقوتة راجل بجد وقت الشدة تلقيه واقف زي السبع آه يا عدنان لو كان صهيب ابنى أناتفتكر ياعدنان لو صهيب كان ابنى انا وانت اانا كان ايه يسعني من فرحة 
فجأة عنيها قلبت وبتتنفس بصوت عالي و
بعدت اديها عن الصورة تهز راسها وبتكلم بهستريا في كلامها جرالك ايه يا بثينة اجنتى في عقلك اياك بتكلمى عدنان وبتتمنى صهيب ابنك عدنان اللي رماك وراح اجوز 
عشان يخلف وانت اللي عشتى خدامه تحت رجليه سابك بحصرتك مقدرش حزنك وۏجعتك بانك مش هتبقى ام واول ما خلف جابه يوجع قلبك بيه ويقولك صابرين جابتله الواد وبكرة تملله السريا عيال 
رماك تبك بعده عنك بليالي وهو قاعد جصاد ولده ومراته الحبله
مفكرش يجيك ويقرب ناحيتك غيرلما صابرين ماټت ويريته 
جه عشانك لا ده جابلك ابنه راجل ويقولك امه ماټت وصهيب اعتبريه ابنك خففى عنه مۏت أمه جابه بعد ما اترجته زمان يجبهولى ولو كل شهر مرة يقعد معاى قالك ايه سعدتها لاء امه مش بطيق فراقة قلت ماشي كل يهون عشانك يا عدنان وقلت اهو كفايه انه ابنك ومن رحتك هخدمة بعنيه عملت ايه بعدت عنى اكتر كل يوم اسمعك وانت بتكلمة عن أمه وقد ايه حبيتها وعشقتها طلبت منك تخليه يقولى يامه انت رفضت جبل منه وقلتلى إزاى اغصب على راجل عنده تلاتاشرسنة يقولك يامة لا هو هيقدر ولا انتى هتبقى امه حتى لما ربنا نصفنى وجبر بخاطري وحبلت بعد عشرين سنه وجبت مهران 
مشفتش الفرحة اللي فرحتها لما صبرين كانت حامل في صهيب وحتى لما جه مهران على وش الدنيا كسرت بخاطرى وانا بقلك هسميه انا رفضت وقلت لا هتسميه مهران عشان كنت متفق مع صبرين تسمي صهيب ومهران بس خلاص ياعدنان بثينة بتاعت زمان معتش بتسكت على حقها وخاليك فاكر ابنى انا هو اللي هيبق كبير البلد ومش بس كده لاه ده هيأخد كل املاك
الخبيري ليه وحده بعد عمر قصير ليهم كلهم 
سكتت شويه اول ما سمعت صوت زراغيت   قريب منها فتحت الشباك بسرعه عالي صوت نفسها وصړخت پحقد 
سابت المكتب وطلعت برة السريا تنادي على الغفير وقالت له اول ما النهار يطلع تجي تأخد فطار العريس 
قالت له كده ودخلت على وشها ابتسامة خبيثة راحة المكتب وفتحت الخزنه خرجت قزازة منها وخرجت راحت 
المطبخ فضلت تجهز الأكل وكل حاجه تجهزها ترش من القزازة لحد ما انتهت بعد الفجر جهزت صنية عليها أشكال وألوان ونادت على الغفير وقالت له خدها لصهيب بيه وقولة الفطور يابيه من غير
ما تنطق حرف واحد انت فاهم توديها وتيجي طوالي عشان تودي أكل وسجاير لسيدك مهران 
مشي الغفير راح ودى الصنية وعمل زى ما قالت ليه وبعد شوية
دخل السريا لقي رباب دخلة السريا كلمها وقال ليها تجيب الاكل بتاع مهران من الست دخلت رباب بسرعة لاوضتها حطت هدومها وراحت على بثينة ام مهران باست اديها 
ام مهران قاعدة على الكنبة مرهقة مغمضة عنيها سمعت صوت رباب الخدمة بصت ليها بضيق رجعتي ليه تاني 
رباب انا خدمتك يا ست بثينه انا بس خفت من ربيع الزفت قلت اهرب منه واعفك من الحاحة وعفنته 
بثينة ماشي يارباب هصدق كلامك روحي دلوقتي والصباح رباح انا هطلع انام والغفير عبد الغفار هيجي اديلة شنطة الأكل اللي على الطربيزة وقولي ليه يقول لمهران بيه خلاص هانت وهترجع امك 
طلعت اوضتها
ورباب دخلت المطبخ شافت مواعين كتير واكل اڼصدمت نادي الغفير دخلته وراها المطبخ ادته الشنطة واخدها ومشي نزل كام سلمة من سلالم السلم بره السريا رجليه فلتت ۏجع على الارض وقعت علب الاكل ونزل الاكل على الارض اتخض الغفير بقي يبص حوالية وبيلم الاكل بسرعة قام وقف پخوف اول ما سمع شهقة وراه حمد ربنا انها
رباب جري عليها غتيني يا رباب الست هتخرب بيتي 
رباب متخفش لم انت الاكل من على الارض ونضف مكانه وانا هدخل اساوي العلب واغرف من الاكل اللي جوة لامنشاف ولامندري 
دخلت رباب واخدت من الاكل الموجود في الحلل وزودت اكل
مهران وخرجت ادته للغفير شكرها وجري يودي االاكل لمهران في الحبس 
دخلت رباب تروق المطبخ وغسلت المواعين واخدت من الاكل واكلت وبعدها قامت على مغص جامد في معدتها وفجاة وقعت على الاارض 
غصن من التعب والبكاء نامت من غير ما تشعر لحد الصبح على صوت حد بينادي على صهيب قامت بسرعه تعدل هددومها والفرشة اول ما صهيب خرج يشوف مين اخدت لبس من شنطتها وراحت جري على الحمام اخدت دش واتوضت وبعد شوية دخل صهيب شايل صنية بيها أكل وندى عليها لما مردتش
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 40 صفحات