روايه الشادر الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم ملك ابراهيم
اتقبض عليه فيه مش كنا كلنا في السچن دلوقتي معاه بنقضي عمرنا كلنا
نظر له حمزة بصمت تابع وجوه الجميع وقال_
في حد تاني عايز يقول حاجة
اتكلم واحد تاني من الرجالة وقال_
يا برنس احنا مش عايزينك تزعل مننا بس اللي حصل مع بدر ده كان درس لينا كلنا يعني احنا عارفين انت كنت بتحب بدر قد ايه ومع ذالك انت خرجت نفسك منها وشيلتها لبدر
وكمان يا برنس متأخذنيش يعني انت قومت لنفسك محامي كبير ودفعت كفاله شئ وشويات وسبت بدر يضيع عمره كله
انفعل مصطفى ووقف واتكلم بعصبيه_
ومن امتى والبرنس كان بيسيب حد من رجالته عشان يسيب صاحب عمره ما تعقلوا الكلام قبل ما تقولوه!
سيبهم يا مصطفى يقولوا اللي جواهم
نظر حمزة لرجالته وكمل كلامه وقالهم_
اظن انتوا عارفيني كويس وعارفين ان مش انا اللي اخبي حقيقة شغلي على رجالتي ومش انا برضه اللي اسيب صاحب عمري واضحي بيه والمحامي الكبير وفلوس الكفالة انا لسه لحد دلوقتي معرفش مين اللي اتكفل بكل ده في حاجات كتير حصلت وانا لسه مش فاهم ولا عارف كل ده حصل ازاي لازم تعرفوا ان انا اتغدر بيا ومش هسيب حقي ولا حق بدر وان شاء الله بدر هيطلع من القضية دي وهعمل المستحيل عشان اثبت برآته بس انا محتاج رجالتي في ضهري ومن دلوقتي عايز اعرف مين معايا ومين عايز يشق طريقه بعيد عني
اتكلم حمزة بهدوء_ معلش يا مصطفى عايزة اسمعها منهم
نظروا الرجال لبعض واتكلم اول واحد وقال_ انا معاك يا برنس
اتكلم واحد تاني_ وانا كمان معاك يا برنس احنا رجالتك وفي ضهرك
بدأت اصواتهم تظهر واحد تلو الاخر بثقة وتأكيد انهم رجالته ومعاه وفي ضهره. ابتسم حمزة بثقة وقال_
قالوا بصوت قوي جميعآ_
ان شاء الله
اتكلم حمزة مرة تانيه وقالهم_
عايزين نبدأ من اللحظة دي ولازم تبقوا عارفين ان كل دقيقه بتعدي من عمر بدر وهو في السچن ذنبه هيبقى في رقبتنا احنا
اتكلم مصطفى بتأكيد_ احنا معاك يا برنس ومش هنرجع بيوتنا ولا هنشوف أهلنا قبل ما نثبت براءة بدر
ومتنساش موضوع كرم مش عارف الواد ده ماله! هو خاېف يظهر ولا ايه
اتكلم مصطفى بغيظ من كرم_
يا برنس دا عيل خايب من يوم اللي حصل وهو حابس نفسه في البيت زي الحريم وخاېف يطلع برا
هز حمزة راسه پغضب مكتوم وقاله_
عايزك تروحله بيته النهاردة يا مصطفى وتقوله ان انا عايزه
هز مصطفى راسه بالايجاب قام حمزة وقف وقال_
وانا هروح اطمن على عم مهران واطمنه على بدر
وقف مصطفى وقال_
وانا هروح بيت كرم دلوقتي واجبهولك هنا
هز حمزة راسه بالايجاب واتحرك كل واحد فيهم في طريق.
في منزل جميلة.
وقف والد جميلة