رواية حمايا العزيز الفصل 2 بقلم بسمة عمارة
سيف قائلا ب اشتياق والنبي عسل يا عمي كدة متسألش عني النهاردة خالص
ابعده محمد قائلا بعدم استيعابجرى ايه يا واد ما انا الي مصبح عليك الصبح
ليهمس الآخر بصوت غير مسموع كانت اصطباحة ذي الزفت
تخطاه ليرحب بوالده بينما هو اقترب منها سريعا قبل ان يلتفت والدها له ليهمس بحب وحشتيني
قبل ان تجيبه بحرف سحبها والدها له تعالي يا حبيبتي سلمي على حماكي و انت خليك بعيد احسنلك
ليصدح صوت تلك المرأة التي يحبها سيف جدا انا هنا يا حبيبي حمد الله على السلامة
قبل يدها بحب الله يسلمك يا قمر عملالي اكل ايه النهاردة بقى و احتضن كتفها و هو يبتعد عن الجميع
همس لها ما ان ابتعد عن حماه و النبي يا زوزو عايز احدد معاد كتب الكتاب النهاردة ايدك معايا نقنع الحاج محمد
تململت في الفراش و هي تستشعر تلك اليد التي تعانقها بقوة و الانفاس الساخنة التي ټضرب بشرتها لتصيبها تلك القشعريرة اللذيذة اضاءت الضوء بجانبها
و الټفت بهدوء لتقابل وجه مراد النائم بسلام و كأنه طفل صغير
.هو يرخي جسده براحه
لتضع يدها على شعره قائلة بتوتر مراد ..مراد أصحى
حرك وجه في .... بعدم راحه تبا هذا ما كان ينقصها الآن ..لحظة هل هم وحدهم في المنزل
لتعاتبه بهمس و هي تمد شفتيها بعبوسدلوقتي بقيت حبيبتك يا دكتور
قبل .... الممتدة ب .... أنت قلب و روح الدكتور يا بيسو و ..... بعمق
.... معه للحظات و هي .... بحب قبل ان تدفعه عنها ما ان استوعبت الأمر
لتضيق عينيها پغضب جعل مظهرها لطيفانت بتضحك عليا ب ...
رفعت نظرها له عمري ما يكون قلبي أسود عارف ليه لانه مفيهوش غيرك أنت و بس
قبل ... ب خفه و هو يحاول تهدئة مشاعره الثائرة ليردف و هو يمرر إبهامه على وجنتها يا صبر أيوب و تابع بمكر عارفة ان عز حلمه في ...... صغير
قبل ان يفعل شيئا صړخت و هي تبتعد عنهلا يا حبيبي أعقل و وقفت في زاوية الغرفة
ليمرر نظره على ملابس المنزل خاصتها التي معظمها هكذا يتساءل بعد الزواج كيف ستصبح لينفض تلك الافكار و هو يهمس أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ليرتفع صوته أخفي