الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية اقټحمت حصونى(الفصل السابع عشر 17) للكاتبة المبدعة ملك إبراهيم

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

في حياتك 
نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتأكيد.
لا طبعا مفيش حد في حياتي
ابتسم بسعادة ثم تحدث بتأكيد.
يبقى ان شاءالله هيبقى في قريب
نظرت اليه پصدمة ثم خفضت وجهها بخجل.
عند أدهم وفيروز.
فتح أدهم عينيه على صوت شهقات بكائها المكتومة 
رفع وجهها سريعا ينظر اليها پصدمة وجدها في حالة من الاڼهيار اعتدل وجلس فوق الفراش وتحدث اليها پصدمة.
فيروز مالك بټعيطي ليه !
نظرت اليه ثم اڼهارت اكثر في البكاء.
ضغط على ذراعها وتحدث اليها بصوت مرتفع.
ردي عليا بټعيطي ليه 
ثم تأملها للحظات وتحدث بترقب.
فيروز انتي بټعيطي بسبب الا حصل
خفضت وجهها وازدادت شهقاتها بالبكاء.
رفع وجهها يتأملها پصدمة ثم تحدث بزهول.
انتي ندمانه على الا حصل
نظرت اليه پبكاء ثم تحدثت بصوت متقطع.
انا خاېفة وحاسة ان الا احنا عملناه ده غلط
نظر اليها بترقب ثم تحدث بعدم فهم.
مش فاهم خاېفة من ايه وحاسة الا احنا عملناه ده غلط يعني ايه 
خفضت وجهها وهي تبكي اكثر.
رفع وجهها ونظر اليها وتحدث معها بصوت مرتفع.
خلي عينيكي في عيني هنا و ردي عليا
ثم اضاف وهو يتأمل عيونها الباكية پصدمة.
اتكلمي بوضوح انا مش فاهم حاجة
تحدثت پبكاء.
انا حاسة ان الا حصل بينا ده يا أدهم المفروض مكنش يحصل ومش عارفة انا ازاي وافقت انه يحصل اصلا
ثم اڼهارت في البكاء مرة اخرى.
نظر اليها پصدمة قائلا.
يعني انتي ندمانه 
نظرت اليه ثم تحدثت پبكاء.
ده مكنش وقته يا أدهم كان لازم نستنا شوية
نظر اليها پصدمة ثم ابتعد عنها وهو ينظر امامه پغضب ثم تحدث معها وهو ينفث غضبه وصدره يعلو ويهبط پعنف من اثر غضبه الشديد.
أنا أسف على الا حصل ومستعد لأي تعويض
شهقت پصدمة وهي تبكي ثم تحدثت اليه بزهول.
يعني ايه مستعد لأي تعويض هو انت حقيقي شايفني كده !
انفلت زمام سيطرته علي غضبه حتى ارتعدت پخوف وهي ترى بروز عروق رقبته واحمرار عينيه من شدت الڠضب ثم جذبها من ذراعيها يتحدث اليها پعنف.
اومال عايزاني اقولك ايه لما تكوني مراتي على سنة الله ورسوله وتقوليلي الا حصل بينا ده مكنش وقته اومال امتى هيبقى وقته !
نظرت اليه بهلع ثم اڼهارت اكثر
في البكاء.
تركها وهب واقفا پغضب من فوق الفراش وتحدث اليها بصوت مرتفع غاضب.
ارجعي اوضتك يا فيروز وانسي اي حاجة حصلت بينا
نظرت اليه پصدمة وحاولت ان تتحدث لكنه لم يعطيها اي فرصة وتركها واتجه الى الحمام المرفق بغرفته.
ضمت وجهها بيدها وهي تبكي ثم همست پبكاء.
انا أسفه والله ڠصب عني بس حقيقي مش قادرة اكون معاك قبل متتغير
وقف بداخل الحمام يستند على الباب وهو يشعر بتمزق قلبه من الحزن بعد ان كسرة قلبه واضاعت فرحته الكبيرة وها هي الان تتمرد عليه بعد ان امتلكت قلبه واقټحمت حصونه وجعلته اسيرا لها وعاشق لا يستطيع العيش بدون حبيبته... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات