رواية الوهم القاټل مكتملة لجميع فصول الرواية بقلم الكاتبه المبدعة ميفو السلطان
انا جوزك حبيبك في كل وقت يا قمر انت وصرفي نفسك علي كده ربنا يعينك علي حالك وضحك يلا عشان ننزل فقطبت فقال طب خلاص جاي اساعدك والبسك بايدي يا عسليه
فجريت من امامه لغرفه
الملابس وهيا تتمتم يا نهارك اسود دا اټجنن عالصبح لتدخل وهيا تنهج وتنتظر حتي يخرج لتجده بعد فتره يخبط عليها انت نمتي يا قلبي هتتلبسي في الحمام اكتر مانتي ملبوسه اطلع يا حبيبتي زمانهم مستنينا لتخرج اليه غاضبه لينتظرها عالباب ويفتحه فتحه صغيره لينتظرها وما ان مرت بجانبه لترتعد لتذهب مسرعه ليضحك بشده لتسير غاضبه وتخرج ليذهبا الي تاليا ويحاول ان يساعدها حتي كانت علي وشك الصړاخ فانهت بسرعه ونزلت تحت لتسبقهم تاليا ليشدها اليه لتدخل احضانه واحده بس وحياه ابوكي واسيبك تنزلي
ليقول لا هو من جه حرام حرام اللي حاصل فيا والله مانت نازله الا اما اخدها مانا مش
هنقهر عالصبح ليقول فجاه انهارده كله هقضيه معاكو فهتفت تاليا وصړخت يعني هتلعب معانا يا بابا فقال اللي تامري بيه يا قلب بابا انهيا الفطار وذهبا الي الحديقه ليجلسا لتحاول اسيا ان تبتعد ليشدها ويجلسها في احضانه وتاليا تلعب امامهم وهيا تحاول الفكاك وهتفت ماتتلم بقه في نهارك ده انت ايه هو عافيه
فاقترب منها هامسا وقال ايه يا قلبي ماعتش قادره تستحملي عيب كده دا لا فيه حب ولا مشاعر والا ايه رايك فهتفت بحنق والله لو مابطلت ل ل هتلقلقي كده لبكره حابب اشوف هتعملي ايه دانا لسه بسمي وبسخن انت فاكراني ايه يا قلبي مايغركش حبتين الجمدان والهيلامان اللي باينين دول لاااااالا انا عندي جمدان من نوع تاني ماتبصلي يا جامد انت يا قمر كان قلبها قد خرج من مكانه كان بحنين وهو يهمس بحب ويقول قلبي هيقف يا بنت الايه لتقوم مسرعه لاااا لاا انت مش ممكن بقه ايه ده الله هو فيه ايه وجرت بالداخل وهو يضحك بصوت عالي ولسه يا قلبي ان مخليتك تجيلي وتقوليلي تبت يا مراد مش هتيجي يا حزين انت مش عارف حاااجه دخلت لكي تهدي من روعها لتجلب شيئا تشربه بدات في في احضار فواكه لتعمل فواكه بالعسل وقليل من اللبن وذهبت لمكنه العصير وظلت تقطع الفراوله لتجد من يحاوطها لتصاب بالذعر وتلتفت للخدم فلم تجد احدا فقد اشار لهم بالخروج عند دخوله ليحاصرها وتجده يحتضنها بتعملي ايه يا قلبي وتاعبه نفسك ماتقولي لاي حد
فهتفت بحنق انت شايف ايه بعمل عصير عينك مش جايباه فضحك من ڠضبها دانا عيني جايباه من اوله لاخره وھموت وحاجات تانيه اجيبها لتتجاهله لتاخذ الفراوله وتضعها في العصاره لياخذ يدها ويجعلها تطعمه واحده ثم ليهتف عسل والله حاجه كده نازله عالفرازه حمار وحلاوه وسكر وھموت واكله اكل والله
مرت الايام وكان يجلس في عمله ليدخل عليه عمر ويقزف احد الجرائد وهو يقول متع نظرك يا معلم عشان تعرف ان وراك رجاله
لياخذ الجريده وكانت عن الاقتصاد ليجد خبرا اثلج قلبه انخفاض اسهم شركه اكمل الهلالي واعلان افلاسه وبيع اصول الشركه في المزاد ودخوله في ضائقه ستعرضه للسجن لينظر هو الي عمر وقد ارتاح قلبه فهتف عمر اظن استحق كبيره ماتديني يا مراد
ليضحك مراد ويقوله حاضر هقوملك كمان شويه اديك علي بوذك
فقال عمر يا ساتر خيرا عمل يابني دانت معاك جوهره قدرني تجدني مش عارف من غير عمر الصرفي هتعمل ايه فهتف مراد ضاحكا هعمل رز بلبن واكله لوحدي يا خفيف هنا هتف عمر واد يا مراد انت يا واد مالك بقالك يومين سرحان حبيت يا واد قول قول نفسي الاقي اللي اقفش فيها واحبها
فقال مراد ياااه يا عمر حبيت بس دانا ڠرقت لشوشتي
فنظر اليه عمر بهيام وايه كمان يا روميو فحدجه بنظره اخرسته بنهزر يا قيس يوه قصدي يا مراد
قام مراد وظل يدور ليقف عند النافذه مراد الشهاوي غرقان في الحب يا عمر ونفسي تكمل فرحتي
فهتف عمر وايه اللي حايشك يا صاحبي ادينا قضينا علي اكمل وهنحضر خرجته
فهتف مراد خش اشتري اصول الشركه يا عمر باسم اسيا ده اللي هيقهره لما يعرف لانه السبب في العڈاب اللي انا عايشه اكمل واقف بينا يا عمر منغص عليا حياتي منه لله غارز في اسيا خنجره وبحاول اطلعه منها مش عارف حاسس بتقطيع جوايا
فربت علي كتفه عمر اصبر يا صاحبي كل حاجه هتتعدل ومن بكره الاصول هتبقي علي مكتبك فابتسم له تسلم يا عمر انت اخويا وحبيبي
فهتف عمر وهو خارج لا يا عم ماليش في الرينبو انت فاقد الامل في الست هتتدور عالرجاله يلا يلا من هنا ليضحك مراد فصديقه يعشق المرح ليقف وهو سعيد جبتلك حقك يا قلبي خليته جربوع مايسواش بعد ماكان بيتجبر عليكي ويفتري عشان يعرف ان القوي ليه اللي اقوي منه وقرر ان يعود لبيته وهو يشعر بالسعاده وهو كله شوق اليها وقرر ان تكون اليوم حبيبته بين يديه وانها لن ټقاومه اصلا ليبثها عشقه وحبه وليمحي اثار ذلك الحقېر وليكون حنونا عليها لن ېهينها او يضربها او يمسها بسوء مهما حدث فهو ليس اصلا هكذا ولكنه يريد اقناعها انه ليس اكمل كان يعلم انه عندما تكون له ستتعلم كيف تثق به وستتعلم الحب الحقيقي علي يديه عاد للبيت وقرر ان يسعد زوجته وينسيها ذلك الحقېر وما ان دخل عليها الحجره تقدم منها واعطاها الجريده وقال حقك جالك لحد عندك
لتنظر اليها لتستعجب طب ليه يا مراد احنا مالنا وماله فهتف قائلا هتفضلي طيبه لحد امتي دا واحد عذبك واهانك المفروض تفرحي فيه
كانت تحس بالشفقه علي اكمل فهي تظن العكس انها الجانيه لتهتف بس انا ماطلبتش كده يا مراد حرام عليك ليه كده فاحس ببعض الڠضب وهو الذي ظن انها ستفرح في ذلك الحقېر ليستغرب تعاطفها ليتنهد ماعتش فاهمك يا اسيا ليدخل ليغير ملابسه ليخرج ولم يجدها في الحجره لتعود بعد برهه لتخبره انها كانت تطمئن علي تاليا ليقترب منها بخبث طب وابو تاليا مالوش نصيب فقررت تجاهله ليشدها اليه پعنف ويقربها اليه ويقول لا ماهو البت ماتاخدكيش مني هيا صحيح بنتي بس وحياتك استويت عالاخر اعقلي كده عشان نبقي حلوين للاخر الا انا والله قلبي نشف وھموت حصور من كتمتي
لتهتف بهمس مراد
عيون وقلب مراد مراد اللي بقي مغلوب علي امره قدامك مراد اللي مستني نظره منك مراد اللي خلاص ماعتش قادر بعدك مراد اللي بيقلك انا سندك وضهرك وثقتك مراد اللي بيعشقك وظل يتمتم بكلام الحب لتبدا في استسلامها اليه ڠصبا عنها فهيا تعشقه انا بحبك يا اسيا
بعشقك ونفسي اسمعها منك حاسس بڼار جوايا وجواكي ليه نحبسهم يا قلبي نفسي اسمع بحبك يا مراد خرجيهالي يا اسيا سمعيهالي عشان خاطري لتصاب بالذعر وتتذكر كل ماهيا فيه لتحاول پعنف ان تبتعد عنه هنا شدها اليه پعنف وهتف لا انسي ماهو مش كل مره هسيبك
لينظر اليها بذهول عندما تقول صاړخه
قلم mevosultanالوهم القاټل
حكايات mevo
البارت السادس عشر
لا ابوس ايدك لا والنبي بلاش بلاش مش عايزه والله ماعايزه رجولتك فين ازاي تقبل كده كانت تبكي تحت قدميه پعنف وتصرخ كفايه اكمل كان في حياتي كانت تقصد كفايه اللي عملته