الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية سمرائي جميع الفصول كاملة بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز


دلوقتي وأقولها عالميعادوكمان نسيت أقولك أن الحلقه هتبقى فى أفتتاح موسم جديد للبرنامج وهيكون فى فقره فنيه وغنائيه كمان 
رد عاصم ماليش فى لقاءات الفنانين بس ممكن بعد ما خلص حوارى معاها أنسحب 
ردت زهراء تمام هتفق معاها على كده تصبح على خير 
رد عاصم وأنتى من أهله أغلق عاصم الهاتف ووقف بالشرفه ينظر أمامه تنهد يتمنى أن تنتهى تلك الخطبه ويذهببقاء سمره أمامه يضعفهكم يود أن يأخذها الآن ويذهب بعيدا لكن مازال كبرياؤه يمنعه فهى من تركته بالبدايه 

تبسم عمران وهو يتحدث مع سليمه يقول أنا أتفقت مع الصايغ الى جبت منه دبل الخطوبه وقولت له يبعتلك تشكيلة وتختارى منها الى يعحبك أنا عارف أن كان لازم نجيب الشبكه كامله قبل كتب الكتاب بس الوقت كان ضيق قوىبس ملحوقه 
ردت سليمه كفايه الدبلتين الى جيبتهم أنا ماليش فى الشكليات دىوحتى مش من هواة أقتناء المصوغات الدهبيه يعنى لو مش الحلق يمكن عمرى ما كنت لبست دهب
لكن أثناء ردها على عمران تذكرت توئمها وتنهدت ببسمه وتحدثت قائله الى كانت بتحب الدهب والأكسسوارات هى سلمى توأمى تذكرت ببسمه أنا
لسه محتفظه بالأكسسوارات بتاعتها عندى فى دولابى لما بشتاق لها بطلعها وألمعها وأرجعها مكانها تانى 
تغيرت ملامح عمران وشعر بغصه فى قلبه وزاد خوفه من تأكيد شكوكهورد فعل سليمه وقتها 
لكن رسم بسمه باهته 
عاد عاصم مره أخرىأزدادت حدة نظراته لسمره حين رأها تتحدث مع عاطف لكن رسم البرود على وجهه كأنها لا تعنيه بشئ 
وقفت وجيده قائله بقينا نص الليل أظن كده كفايه بقىلازم نسيب أستاذ رفعت وسليمه يرتاحوا والجايات أكتر 
تبسم رفعت قائلا والله الوقت بيوقف فى اللحظات الحلوه وكمان الصحبه الحلوه ومش هلاقى أحسن من كده صحبه 
تبسم حمدى قائلا فعلا الصحبه الحلوه بتلغى الأحساس بالوقت بس للأسف لازم يجى الوقت وتنتهىوزى ما قالت وجيده الجايات أكتر وكمان أحنا عندنا طياره بكره الصبح 
نهضت عقيله أيضا تقول بنزكوأنا كمان ماليش فى السهرالساعه قربت على واحده 
بدأ الجميع يقف خلف بعضهم  
كانت أخر من وقفت هى سمره تشعر ببعض الوهن وشعور أخر مر تشعر به من تجاهل عاصم المتعمد لها 
تحدث عاطف يقول وهويقترب من عمران وسليمه مبروك مره تانيه وعقبال الزفاف 
أمائت سليمه رأسها ببسمه 
بينماتبسم عمران قائلا عقبالك أنت كمان قريب 
تبسم عاطف بمكرأدعيلى من قلبك يمكن بنت الحلال تظهر بقى ثم أقترب من عقيله ووضع يده على كتف سولافه يقول نستأذن أحنا بقى  
سارت كل من سولافه وعقيله أمامه 
ولكن توقف فجأه يقول سمره تعالى معانا أوصلك لفيلا خالى 
نظر عاصم له بنظره ساحقه وود أن يلكمه وكور يده وكم ود أن يلكمه ېهشم له وجهه 
لكن تحدث عامر قائلا 
أنا هوصل سمره معايا 
كادت سمره أن تدمع عيناها وودت أن يتحدث عاصم لكن أمل واهىوافقت عامر قائله شكرا يا عاطف طريق السلامهعامر هيوصلنى معاه 
نظرت عقيله لسمره بتشفىولكن أظهرت خبثها وعادت أليها وضمتها له قائله بهمس
لينا مع بعض كلام كتير قوى يا بنت أخويا ثم أبتعدت عنها باسمه 
أمائت سمره لها بصمت 
بينما وجيده أقتربت من عمران وسليمه قائله بمرح وهى تضمهم الاثنان بين يديها مبروك وعقبال الزفاف 
تبسما لها الأثنان بسعاده 
ثم ذهبت وجيده لسمره وضمتها بحنان قائله كنتى وحشانى قوى يا سمره وأتبسطت لما شوفتك مع سليمه وأحنا فى المحل مش هسألك أيه الى حصل وخلاكى سيبتى البيت بالطريقه دىبس كان عندى رجاء قبل ما تسيبى البيت كنتى قولتى لى على السبب يمكن كنت أساعدك بس واضح أن معندكيش ثقه بيامش بلومكبس أنتى مسيبتيش ليا فرصه أدافع عنك قدام عاصم أنتى وهو أحرار مع بعض مقدرش أدخل بينكم 
سئم وجه سمره 
لاحظ حمدى ذالك وأقترب من سمره وضمھا قائلا هتفضلى بنتى مهما حصلوهيفضل قلبى وبيتى مفتوحين ليكى بأى وقت 
أرتعشت سمره بين يدى عمها وقالت برجفه قصدك أيه يا عمى
رد حمدى مش قصدى حاجه بس بقولك كده  
شعرت سمره بالحزن فمعنى كلام عمها وزوجته أن ربما عاصم أخبرهم بقرار الطلاق 
وقف عامر أمام سمره قائلا مش يلا علشان أوصلك 
أبتلعت سمره ريقها الجاف وتركت عمها وحاولت التحدث 
وخرج صوتها بخفوت قائله هبارك لعمران وسليمه وأمشى معاك 
ذهبت سمره باتجاه عمران وسليمه اللذان كان يقف معهم عاصم مبتسما ولكن حين وجد سمره أمامه تهجم وجهه وتركهم مغادرا 
شعرت سمره بۏجع بقلبها لكن سلمت على سليمه وأحتضنتها
تبسمت سليمه تقول بقينا أصحاب خلاص هستنى تكلمينى ونتفق على ميعاد نتقابل فيه 
ردت سمره ببسمه ممغوصه أكيد ومبروك وعقبال الزفاف 
تبسم عمران يقول وهو يمسك يد سمره بأخوهمتشكر قوى يا سمره وبتمنى ليكى السعاده 
أنصرف الجميع لم يبقى سوى 
عمران وسليمه ورفعت 
الذى تحدث قائلا مبروك يا ولاد وعقبال الزفاف مع أنى خاېف من اليوم ده يجى 
أدمعت عين سليمه قائله ليه يا بابا
رد رفعت وهو يرسم ابتسامه
مفيش أب بيبقى عاوز بنته تبعد عنهبس سنة الحياه 
أقتربت سليمه من رفعت وأحتضنته قائله بس أنا مش هبعد عنك يا بابا أبدا 
تبسم عمران قائلا لأ متخافش يا عمى أنا وسليمه هنكون عندك يوميا وأنت الى هتزهق مننا وقتها وتطردنا 
تبسم رفعت وأحتوى عمران بيده الأخرى قائلا ربنا يبعت لكم السعاده هروح أنا بقى أشوفلى حته جاتوه وأكلها فى الخباثه قبل سليمه ما تخفيهوتقول ى عندك السكر حافظ على صحتك يا بابا 
تبسم عمران وسليمه على مرحه وقالت سليمه حافظ على صحتك وبلاش تاخد حته كبيره كفايه حته صغننه 
ترك رفعت عمران وسليمه وغادر المكان 
تبسم عمران وهو يقترب من سليمه قائلا 
مبروك يا سليمه كانت مفاجأه حلوه لبسك للحجاب زادك جمال ورقى 
تبسمت سليمه بخجل حاولت مدارته من نظرات عمران وقالت الفضل يرجع لطنط وجيده هى الى شجعتنى 
تبسم عمران يقول بفخرماما ده طبعها دايما تشجع فى الخير والصح والحقتعرفى أنكم الاتنين فيكم من بعض نفس الصفات 
تبسمت سليمه دون رد
تحدث عمران مره اخرى قائلا بس ماما لسانها مش سليط 
زغرت سليمه له قائله ولما أنا لسانى سليط أيه الى خلاك ترتبط بيا 
تبسم عمران بمزح قائلا مش عارف يمكن النصيب ولازم أرضى بيه 
زغرت أقوى سليمه قائله واضح أنك هترجع للغرور والغطرسهبس أحب اقولك من أولها
أحذر 
تبسم عمران وأقترب اكثر من سليمه ووضع يديه حول كتفيها قائلا سليمه أنتى عجبانى بشخصيتك دى بحب وضوحك وشفافيتك وبتمنى تفضلى محافظه عليهم طول حياتكثم همس لنفسه يقول وبتمنى تتقبلى الحقيقه فى يوم 
شعرت سليمه بارتباك من وضع عمران يديه حول كتفها وكذالك نظراته لهاعادت خطوه للخلف وتحدثت الوقت بدأ يتأخرولازم أنام علشان عندى شغل بكره وعندى مدير مغرور ومتغطرس 
ضحك عمران يقول لأ خلاص بقى راح زمن الغرور والغطرسهدول كنت بعملهم عليكى كنت بحب أستفزك وكمان علشان اطول فى الوقت معاكى 
تبسمت سليمه تقول أممم يعنى كنت بتبقى قاصد بقى ماشى 
تبسم عمران قائلا هفوت عليكى الصبح نروح الشركه سواحابب ندخل أحنا الأتنين مع بعض 
تبسمت سليمه بموافقه قائله تمام هستناك 
رد عمران بمزح وبسمه أفهم من كده أنك بتطردينى
تبسمت سليمه قائله والله أنا متعوده أنام بدرى 
ضحك عمران يقول تمام تمانيه هكون هنا علشان نروح الشركه 
قال عمران هذا وأقترب منها وقبل جبهتها مبتسما ثم غادر الشقه  
وقفت سليمه ووضعت يدها على جبهتها وتبسمت بشعور جديد عليهاشعور لا تعرف سوى أنه شعور رائع 
بسيارة عامر 
أغمضت سمره عيناها تعيد حديث عمها وزوجته برأسهالا تفهم مغزى حديثهم أو تريد تكذيب أحساسها أن زواجها من عاصم قد يكون أنتهى 
فتحت سمره عيناها حين تحدث عامر يقول 
سمره أنتى نمتى
نظرت له سمره قائله لأ بس عندى شوية صداع وأجهاد طول اليوم مع سليمه فى التوضيب لكتب الكتاب 
فجأة شعرت سمره بغثيان فقالت
وقف العربيه بسرعه يا عامر بسرعه قالت هذا ووضعت يدها على فمها 
أوقف عامر السياره متعجباوتعجب أكثر حين نزلت سمره من السياره سريعا ومالت على جانب الطريق الأخر  !
نزل عامر من السياره وتوجه لسمره وجدها تعود أليه وهى تمسح فمها بمنديل ويبدوا عليها الوهن بوضوح!
تحدث قائلا مالك يا سمره تحبى نروح لأى مستشفى قريبه!
رغم شعورها بالوهن والضعف تحدثت سمره 
لأ أنا كويسه هى معدتى بس وجعتنى من أكل الجاتوه 
تحدث عامر أكل جاتوه أيه الى يتعب معدتك ويخلى شكلك كده تعالى نروح أى مستشفى قريبه 
ردت سمره لأ مش لازم أنا بقيت كويسه وصلنى وأنا هبقى كويسه لما أنام
حاول عامر أن يأخذها الى مشفى لكن أصرت سمره على طلبها منه توصيلها للفيلا
بعد دقائق 
أوصل عامر سمره الى الفيلا الخاصه بوالداها 
نزلت سمره قائله شكرا لك يا عامر  
نزل عامر من السياره وتوجه اليها قائلا كان لازم أخدك لأى مستشفى 
ردت سمره أنا كويسه هما شوية أجهاد وهرتاح وهبقى كويسه شكرا لكتصبح على خير 
تحدث عامر هتصل عليكى الصبح أطمن عليكى وأن أحتاجتينى فى أى وقت أتصلى عليا  
تبسمت سمره والله انا كويسه هما شوية أجهاد صدقنى ومتخافش معايا داده حكمت فى الفيلا هنا 
تحدث عامر تمام تصبحى على خير 
عاد عامر للسياره مره أخرىلكن لفت أنتباهه تلك السياره الفخمه التى كانت تقف بالقرب من باب الفيلا الداخلى
تحدث عامر بفضول عربية مين دى يا سمره 
ردت سمره ببساطه دى عربية طارق  
تحدث عامر طيب وأيه الى جابها هنا 
ردت سمره تلاقيه هنا يمكن معاه ماما ناديه 
أماء عامر رأسه لها وصعد الى سيارته مغادرا الفيلا
أثناء قيادته للسياره بالطريق تذكر هى نفس السياره التى رأها بالقرب من منزل أفنان منذ أيام يومها لم يرى وجه طارق لكن تعجب حين دخل ذالك الشخص الى البناية التى تقطن بها أفنان دخل الى عقله شك لابد أن يتأكد منه  
بينما قبل أن تدخل سمره الى داخل الفيلا وجدت طارق يخرج من الفيلا يتوجه الى مكان وقوفها  
يبتسم متحدثا أيه أخرك كده الساعه قربت على واحده أنا شوفت عامر هو الى وصلك وبعدين شكلك عيانه كده عاصم زعلك فى حاجه
ردت سمره لأ بس أجهاد طول اليوم مع الحمل حاسه بشوية تعب بسيط كده  
تحدث طارق بلهفه تعالى نروح للدكتوره الى روحتى معاها أنتى وماما قبل كده وهتصل على ماما تقابلنا هناك 
ردت سمره مش للدرجه دى يا طارق هما شوية
 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 45 صفحات