الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية وسيلة اڼتقام(كاملة من الفصل السادس 6 حتى الفصل العاشر 10)بقلم حبيبه الشاهد حصرية

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مرتين اقعدي جنبي
رقيه سحبت الكرسي و قعديت جنبه بارتباك و توتر مسلم ميل على ودنها و همس من غير ما حد ياخد باله بحنان
كلي يا حبيبتي كويس عشان تاخدي ادويتك
رقيه وشها اتقلب احمر من الخجل و بصيت في الطبق و بدأت تأكل بتوتر من نظرات ناديه الغاضبه لحد اما خلصيت 
قامت شالت السفرة و اتفاجئت ب فاطمه بتنضم ليها في انهاء الأعمال اللي عليها
فاطمه بخجل من معملت والدتها
رقيه روحي أنتي البسي
مسلم كل شويه يجي يشوفك شكله عايزك
رقيه بتلقائيه اه هياخدني و ننزل البلد اجيب هدوم لان معنديش غير البس اللي هو جبهولي و طلع ديق
فاطمه هزت رأسها بهدوء دا يبقا لبس زينه اختي
رقيه بصتلها بحزن و دموع الله يرحمها
فاطمه بتنهيده
يارب سيبي المواعين انا هخلصها انا و أمينه و روحي أنتي
رقيه بصتلها بابتسامة مش عارفه اشكرك ازاي
خلصت كلامها و خرجت من المطبخ طلعت اوضتها لبست عبايه سودا و عليها الحجاب بتاعها كانت متجسمه عليها و ظهره جمال جسدها النحيف رغم جسدها القليل الأ انها في كامل الأنثى و الجمال
مسلم كان مستنيها في العربيه ركبت جنبه 
مسلم بصلها و اضايق جدا من العباية بس حاول يستحمل لحد اما ينزل يجبلها لبس و ينهي المسخره اللي هو جبها لنفسه
رقيه هو يعني فيه لبس هنا يتناسب ذوقي
مسلم هننزل مول في البلد
هتتلقي فيه كل البس اللي بتلبسيه
رقيه بصتله و سكتت و فضلت متابعه الطريق و هي مستمتعه بنسمات الهواء و حسيت بحريه اول ما العربيه خرجت من بوابة السرايا
وصله بعد فتره المول و مسلم دخل معاها و هو اللي اختار لبسها و صمم انه يختارلها كل لبسها فساتين واسعه و عليهم الحجاب حبت رقيه اخياره و عجبها ذوقه في البس
بعد اما خلصيت وقفت قدام فساتين للنوم باعجاب و بصت على مسلم اللي واقف عند الكاشير بيحاسب بصلها مسلم و راح عندها بابتسامة من خجلها اللي مبيقلش و ناده على بنت من اللي شغاله في المكان
مسلم عايز دول كمان
رقيه عضت على شفايفها من فرط خجلها و همست
قليل الادب
ضحك مسلم بخفوت و مسكها من ايديها و سحابها و همس
خليها قليل الادب معاكي احسن من برا
بصتله پغضب طفولي و غيره و وشها احمر من ڠضبها ضحك على شكلها و حاسب على الهدوم اللي جبهالها و اخدها و راح مطعم
مسلم تحبي تطلبي ايه
رقيه بحماس و تلقائيه ايس كريم بالشكولا
مسلم شاور للندل بابتسامة
لو سمحت واحد ايس كريم و فنجان قهوة
مسلم بصلها و كانت لسه غضبانه منه و اتكلم بجدية
أنا مسافر
رقيه بصتله پصدمه و اتكلمت بتردد
مسافر.. رايح فين
مسلم تأمل صډمتها بتعجب و هز راسه بتأكيد
مسافر شارم هخلص شغل هناك ضروري
رقيه بدموع بتلمع في عيونها و نزلت وشها الارض و هي بتخبي عيونها اتكلمت بنبرة صوت مخنوقه
هتقعد هناك قد ايه
الندل حط قدامهم الطالبيه و مشي
مسلم بصلها و اتكلم بهدوء
اسبوعين و احتمال اكتر لسه مش عارف
هزيت رأسها بهدوء و دموع
طيب و انا هعمل ايه من غيرك
مسلم شرب من الفنجان و اتكلم ببرود
هتفضلي هنا في البيت
رقيه بلعت ريقها بصعوبه و اتكلمت پخوف
ممكن اروح عند ماما اقعد عندها لحد اما ترجع من السفر
مسلم قطعها پحده
لا انتي مش هتخرجي من بيتك
رقيه نزلة وشها الارض و اتكلمت بحزن 
تروح و تيجي بالسلامه
مسلم مسك الفنجان 
مش هتكلي الايس كريم بتاعك قبل ما يسيح
هزيت رأسها بهدوء و بدأت تاكل منه و هي بتخبي دموعها قدامه
في سراية عائلة الليثي
فاطمه طلعت اوضتها و اول ما دخلت فتحت الشنطه اللي ناديه اتدهالها شهقت بلطف و خدودها اتوردت لما لاقيت ملابس للنوم
فاطمه همست بخجل
انا هلبس الحاجات دي ازاي قدامه
طلعت كاش مايوه عجبها جامد من الون الروز و دخلت الحمام تقيسه عليها بصيت لنفسها في المرايا باعجاب و حطيت ايديها على وسطها و هي بتلف قدام المرايا شالت التوكه من شعرها و سيبت شعرها على ضهرها لتنصدم ب الباب بيتفتح و دخل جلال
جلال اتصنم في مكانوا من جملها و شكلها .. جريت من قدامه بسرعه تدخل الحمام تستخبه من عيونه بس ايد جلال كانت اسرع منها
جلال بتوهان في جمالها
ايه القمر اللي انا شايفه قدامي دا انا حسيت اني دخلت اوضه تانيه غير اوضتي و انا شايف قدامي كل الجمال دا
فاطمه ضړبته بخفه في كتفه بغيظ
والله ليه كنت عايش مع واحد صحبك قبل كدا
جلال بابتسامة ماكره
لا كنت عايش مع بنت عمي اللي قاعده قدامي ليل نهار لبسه جلابيه كانها قاعده مع ابوها اخوها مش جوزها
فاطمه بخجل و رقه
جلال انا حاسه اني مرهقه و عايزه انام
جلال بابتسامة
من عناية هسيبك تنامي 
براحتك بس الاول عايزك في موضوع مهم
بعد حاولي ساعتين كانت فاطمه نايمه بعمق و باين عليها الارهاق قطعه رنين تلفونه مسك الموبايل و قام من جنبها على السرير 
و رد على المكلمه
اتحولت ملامحه للڠضب ضم كف ايديه و عروق ايديه بدأت تبان من فرط غضبه و هو بصص على فاطمه بعيون حمراء پغضب حارق
مسلم رجع القصر نزلت رقيه و دخلت معاه المنزل و هي بتفكر في حياتها هتمون ماشيه ازاي من غيره لاقيت جلال واقف مستنيهم في مدخل القصر
جلال بص على رقيه نظره رعبتها و اتكلم پغضب مقتوم
كنتوا فين لنص الليل كدا
مسلم بجدية اخافتها
اطلعي أنتي اوضتك و انا هحصلك
رقيه كانت لسه هتتحرك بسرعه وقفها صوت جلال الغاضب
استني رايحه على فين 
مش تستني اما الحساب يخلص الاول و بعدين تطلعي براحتك
مسلم بصوت غاضب
قولتلك اطلعي على اوضتك
و متخرجيش منها مهما كان ايه اللي حصل
جلال طلع الس لاح.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجهاها و نظراته مليئه بالكره و الڠضب
مش حرام فيكي الكام ساعه سجن
اللي هاخدهم اما امۏتك و اخد بت ار... مراتي 
الفصل العاشر
جلال طلع الم سدس.. من جيب الجلابيه و صوبه اتجاه رأس رقيه بفحيح
قولتلك متتحركيش
و الله ما حرام فيكي الكام ساعه سجن اللي هاخده لما امۏتك و اخد بت ار مراتي
رقيه شهقت بړعب حقيقي مسلم وقف قدامها بأمان و هو بيخبي جسمها خلف جسده الضخم و اتكلم بنبرة صوت مرتفعه ممزوجه بالڠضب
أنت اټجننت بترفع على مراتي الم سدس
جلال بصله و اتكلم پغضب عارم و هو لسه مصوب المسډس.. عليها
مراتك اللي اخوها ق تل.. مراتي و يتم ابني من قبل ما يتولد حتى و يشوف امه
مسلم حاس پخوف و ړعب عليها و اتكلم بهدوء و هو بيحاول يهديه و ميظهرش خوفه قدامه و لا يبين نقطة ضعفه 
رقيه ملهاش ذنب في مۏت زينه
جلال بسخرية
يعني كنت عارف انها اخت اللي قتل اختك
و مع ذالك اتجوزتها و بدل ما تجيب حقها بتفديها بروحك ابعد يا ابن عمي لاني مش هسمي على اي حد هيقف قدامي أنا انهارده بس هعرف انام غير و بالي مرتاح
رقيه مسكت في هدوم مسلم و هي بتترعش من
الخۏف و الذعر و مقدرتش تمنع خۏفها على مسلم
مسلم بغصه في قلبه من خۏفها و رعشت ايديها اللي حس بيها على ضهره بصله بجدية
اديك قولت مراتي يعني افديها بروحي
خرج مراتي من حسباتك خالص
انا لحد دلوقتي مش عايز اتعامل معاك و عذرك
جلال بصله و ابتسم بسخريه و اتكلم پغضب
يبقي انت اللي جنيت على نفسك
خلص كلامه و شد الذناد.. و خلاص على اخر لحظه و يضرب مسلم و قال بتحذير
لاخر مره بقولك
اوعى من قدامي يا مسلم لاني كدا او كدا هموتها
مسلم قرب منه و بقا وجهت الم سدس.. على دماغه و بصله في عينيه بجمود
اضرب يا جلال
جلال نزل الم سدس و قبل ما يضرب ړصاصه.. على دراعه جريت فاطمه رفعت ايديه و الطلقه.. جت في السقف 
اتلم على صوت ضړب الڼار البيت كله
فاطمه پصدمه و صړيخ جلال دا اخويا
جلال بصلها في عيونها المليئه بالدموع و اتهز من جواه و من نظرتها و اتكلم بجدية
اخوكي بيفدي اللي قتل.. اختك بروحه
لو هو سامح في حق اخته انا مش هسامح في حق ابني
ناديه جريت وقفت قدام مسلم بدموع و اتكلمت بلهفه و ز
ذعر و هي بتتفحصه برعشه 
أنت كويس حصلك حاجه اتعورت
مسلم بصلها و هو بيطمنها بحنان
انا كويس يا حبيبتي اطمني مفيش حاجه
ناديه بصتلها بكره و اتكلمت بنهيار
كله منك يا وش الفقر بسببك ابني كان ھيموت..
من ساعه ما ظهرتي في حياتنا
و البلاوي عماله تتحدف علينه منك لله منك لله روحي
رقيه بصتلها پضياع و دموعها نزله على خدها حسيت بدوار شديد غمضت عنيها بعدم توازن مسلم مسكها قبل ما تقع وقعت في حضنه بصلها بړعب و خوف شديد
ضربها على وشها بقوة و قلق و اتكلم پخوف
فاطمه اطلي بسرعه اوضتي هتتلقي علاج في درج الكومودينه هتيه و تعالي بسرعه اتحركي
فاطمه طلعت بسرعه تنفذ اللي طلبه منها مسلم شالها حطها على الكنبة و هو بيحاول يفوقها پخوف شديد استغربه كل الموجودين و صدم جلال بشده
نزلت فاطمه و هي بتجري مسك منها مسلم الادويه و طلع حقنه و غرزها.. في رجليها فوق العبايه و بصلها بفارغ الصبر و هو مستنيها تفتح عينيها و تفوق
فاطمه حسيت بالخطړ على حياتها و اتكلمت بقلق
هي مالها و حقنة اي دي
مسلم بصلها بقلق شديد
واضح انها غيبوبة سكر من الزعل
ناديه و جلال تابعه الموقف بملل شديد رقيه بدأت تفوق تدريجيا فتحت عنيها بتعب و همست بارهاق 
مسلم أنت كويس
اتنهد مسلم و هو بينفس النفس اللي حس انه هرب من حوليها من فرط خوفه عليها 
الحمدلله انك فوقتي
قام من على الأرض مسك ايديها عدلها و وقفها على رجليها
تعالي معايا نطلع فوق
رقيه خبت وشها في صدره و هي مسكه فيه بقوة و خوف طلعت اوضتهم قعدت على السرير بتعب و عيطيت بقوة و جسمها كله بيتنفض حضنها مسلم بحنان و هو بيحاول يهديها 
اهدي يحبيبتي و بطلي عياط مفيش حاجه حصلت
رقيه بشهقات أنت كنت ھتموت بسببي
مسلم بحنيه مفرطة
وممتش و قاعد قدامك صاغ سليم
رقيه هزت رأسها بقوة و دموع
ضړب عليك ڼار.. لولا تدخل فاطمه كان زماني پصرخ و اعيط عليك و انت مش موجود معايا بسببي
مسلم حضڼ وشها بين كفوفه بحنان
الحمدلله محصلش حاجه
رقيه حطيت ايديها على قلبها پألم.. و هي بتحاول تنظم انفسها و اتكلمت بۏجع
ليه بيحصلي كل دا ليه ادفع تمن غلطه انا معملتهاش يارب خدني و ريحني من العيشه دي يجد تعبت تعبت
مسلم اتكلم پخوف و هو بياخد نفسه بهدوء
حاولي تنظمي انفاسك خدي نفس و طلعيه براحه معايا
رقيه اتنفست براحه و هي بتحاول تنظم انفسها بس زاد بكائها و حضنته بكل قوتها و تلقائية و هي بتخرج كل

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات