الأربعاء 04 ديسمبر 2024

روايه عصفور يقع في حب صقر (الفصل الخامس) بقلم شيماء طارق

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حاجه يا محمد الموضوع انتهى
محمدطيب ايه رايك اخرجك نتمشى شوية 
صقر مقاطعا محمدقلب
نظرت قلب اليه و عيناها حزينتان ولم تجب عليه
صقر لي لي مكنتش تقصد تضايقك وهي جاية تعتذرلك
تدخلت لي لي و هي تحاول اخفاء كرهها الشديد لقلب
لي لي يا قلب
قلب وقد أحست بأنها لا تريد مقابلتها ثانية worry لي لي
لي لييلا بقى يا بيبي مش هتيجي توصلني و لا ايه
صقر و هو لا يرغب بترك بمفردها بصحبة محمدطيب اسبقيني انت
غادرت لي لي وهي تفكر في طريقة لإبعاد قلب من طريقها لانها بمثابه خطړ على حياتها وعلى خطوبتها من صقر فكانت تفكر في خط او حيله وتترك هذا القصر..........................
صقر ايه يا محمد مش هتيجي معايا
محمدبس .....
صقريلا يا محمد عشان نسيب قلب ترتاح
محمدهاتي رقم موبايلك ياقلب عشان ابقى اطمن عليكي
قلب انا معنديش موبايل
محمدايه ده معقوله بكره يكون معاكي اشيك موبايل في مصر كلها
محمد بحنق بالغيلا بينا بقى
انصرف الشابان و تركا قلب تطل من الشرفة و تنظر الى لي لي و هي تستقل سيارتها الفارهه و محمد يقف مع صقر و يتبادلان الحديث الذي كان يبدو أنه يتعلق بعملهما فقد كان صقر يبدو عليه الڠضب .........................................
صقر پغضب ايه يا محمدالل يبتعمله مع قلب ده
محمدايه يا صقر عملت ايه 
صقرايه هاتي رقمك هجيبلك موبايل 
محمدو انت زعلان ليه تكونش
بنحبها!!!!!!!!!!
بمحاوله اخفاء مشاعري صقربحب مين يا ابني ده مجرد واحدة بتشتغل عندي علشان ماما يعني ما فيش حاجه من الكلام ده
محمدطمنتني الله يطمنك
و غادر محمد في سيارة السيدة دولت حيث أوصله السائق حتى منزله و هناك جلس محمد يفكر في قلب و كيف انه انجذب لها ببرائتها ... و شخصيتها الرائعة ... و عيناها... كم هي جميلة .
بدل محمد ملابسه و نزل من البناية التي يقطن بها ليذهب الى أحد المراكز التي تبيع أجهزة الهواتف المحمولة و انتقى جهازا حديثا لونه الموف كما أشترى خطا ذو رقم مميز و وضعه في علبة فاخرة لونها مثل لون الهاتف لانه راى قلب ترتدي هذا اللون وكمان علم انها تعشق هذا اللون الذي يصاحبها في كل ملابسها وكل شيء يخصها و قرر أن يذهب في الغد لزيارة خالته و رؤية قلب ليعطيها هديته البسيطة وكان متحمس جدا لهذه الزياره...............................................
ظل صقر طوال اليوم جالسا في مكتبه يحاول الانتهاء من بعض الأعمال لكنه لم يستطع التركيز فقرر الخروج ليستنشق بعض الهواء في الحديقة و لمح من بعيد خيالا يجلس عند أشجار الياسمين فذهب ليستطلع الأمر و اقترب ليسمع صوت بكاءا مكتوما و رأى قلب تجلس وحيدة ....... ففكر هلل يقترب منها أم يتركها تخرج ما بداخلها من حزن سببته لها لي لي ...... لي لي يا لك من قاسېة القلب .
كانت قلب تبكي

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات