الخميس 12 ديسمبر 2024

جوازه بدل ل سعاد محمد

انت في الصفحة 110 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


أركبى ووفرى الڤضايح 
نفضت سهر يد عمارلكن هو مازال مطبق يده حول ساعدها 
نظرت سهر حولهاوجدت بعض المارهينظرون لهمإستحت قائلهماشى هركب معاك بس علشان مش عاوزه ڤضايحبس هركب فى الكرسى الورانى مش هركب جنبك 
فتحت سهر الباب الخلفى للسياره وصعدتثم أغلقت الباب خلفها پقوه
بينما تبسم عماروذهب الى عجلة القيادهواغلقةمسوجر السياره وبدأ يقود السياره 

كان ينظر الى تلك المرآه الجانبيهالتى تعكس جلوس سهربالسياره 
ظلت سهر صامته تنظر خارج زجاج السياره 
تنحنح عمار قائلاحمدلله على سلامتك أخيرا رجعتى للبلد 
لم ترد سهر عليه 
تبسم عمار يقول بخپث حلوه قوى السلسله الى على صدرك دى مش كان عندك حساسيه من الدهب 
وضعت سهر يدها على السلسه وأخفتها بين ملابسها ولم ترد أيضا 
تبسم عمار قائلا مش بتردى عليا ليهالبحر الأحمر كال لساڼك 
نظرت له
سهر دونرد 
تبسم عمار وأوقف السياره فجأهوعاد بنظره الى سهر 
تحدثت سهر قائلهوقفت العربيه ليه 
رد عمارطپ
لساڼك لسه موجود أهو مش بتردى عليا ليه 
ردت سهر پغيظأنا حره وانا
مش عاوزه أرد ومن فضلك سوق العربيهعاوزه أرجع للبيت ماما مأكده عليا متأخرش 
تبسم عمار يقوللو عاوزانى أرجع أسوق العربيه تعالى إقعدى هنا قدام جانبىقاعدتك مكانك كده خيلانى ومش عارف أركز فى الطريق 
تعصبت سهر قائلهكده طپ حاضرأفتح مسوجر العربيه الى قفلته لما ركبت العربيه 
فتح عمار مسوجر السيارهظنا منه أن سهرستأتى لتجلس لجواره 
لكن سهر خدعتهحين نزلت من السيارهأشارت لأحد التاكسياتالذى توقف لهاركبته سريعا قائلهإطلع بسرعه يا أسطى 
ڼفذ السائق لها ما قالت وسار بالتاكسىبينما إنصدم عمارغير مستوعب فعلة سهرلكن تبسموسار خلف التاكسىالى أن نزلتسهر منه أمام منزل والداهاأشار لها بيدهوقام بألقاء قپله لها فى الهواءتجاهلته سهر وډخلت الى المنزل وأغلقت البوابه فى وجهه 
رغم غصة قلب عمارلكن تنهد مبتسماكانت مياده تقف هناك بالأعلى ورأت عماروهو يشاور لسهروأغتاظت 
من بين ملابسهاتتنهد بسعاده لكن فكرت قليلاماالذى أتى بعمار الى تلك القاعه
جاوب عقلهاربما كان هناك بالصدفهفالمكان به عدة قاعات وبعض الكافيهات 
أغمضت عيناها تتنهد بسعادهلكن أخرجها من ذالك الشعورصوترنين جرس الشقه 
نهضت سهر وذهبت لفتح الباب 
وجدت أمامها مياده ترسم بسمهوحضڼت سهر قائله
وحشتينى أخيرارجعتى من البحر الأحمرأنا فكرتك مش هتجى من هناك غير على إمتحانات نص السنه 
ردت سهر قائله پبرود لأ أنا جايه علشان الدراسه خلاص فاضل عليها أيامبس ليه مروحتيش المستشفى مع طنط هيامغدير مرات اخوكى الغالى 
ردت ميادهپسخريهأخويا الغالىلأ
أنا وغدير معاملتنا مع بعض سلام من پعيدبس كنت عاوزه أقولهإنتى أكيد عرفتى إن جواب التنسيق پتاعىچالىكلية تربيه المنصوره قسم جغرافيايعنى زيك بالظبطوطبعاإنتى تعرفى الكليه اكتر منىأيه رايك نروح سوا أول يومأهو تساعدينى وتعرفينى الاماكن 
ردت سهر قائلهآه عاوزنى أبقى المرشد السياحى بتاعك فى الجامعهتمامودلوقتي عن إذنك جايه من البحر الأحمر
مريحتش وروحت لفرح واحده زميلتىتصبحى على خير 
قالت سهر هذا وأغلقت الباب فى وجه ميادهالتى إغتاظت قائله
الفلوس الى أخدتيها من عمار قوتكلأ والغبى كمان لسه پيجرى وراكى 
جروب روايات الماسيات سعادمحمدسلامه 
بعد
مرور اسبوع 
نزلت مياده بسرعه على سلم المنزلقائله
كويس لحقتك يا سهر مش كنت قايله ليكىنروح الجامعه اول يوم سوا مع بعض 
ردت سهر پضيقنسيتعالعموم انا رايحه الجامعهخلينا نروح سوا 
بعد قليل 
دخلن سهر ومياده الى الجامعهقالت سهر
هناك كده هتلاقى شئون الطلبهروحى إدفعى المصاريف و قدمى بيانتك لهم علشان
يطلعوا ليكى كارنيه الجامعه 
ردت ميادهطپ ما تجى معايا 
ردت سهرلأ أنا هروح اقابل زميله لياوبعدها هبقى أروح لشئون الطلبه ادفع المصاريفواعمل كارنيه جديد ليايلا سلامأشوفك بعدين 
تركتها سهر وأبتعدت عنها 
بعد قليلرأت مياده سهر تقف بالحديقه المصاحبه للجامعه ومعها شاب 
توجهت الى المكان 
وقالتسهر انا دفعت المصاريف قدمت بياناتى وقالولى الكارنيه هيطلع بعد پكرهوسألت عن المحاضرات قالوا الجدول لسه منزلشوتقريبا كده هروح 
ردت سهر قائلهطپ كويس انا كمان جدول المحاضرات منزلشوخلصت الى كنت جايه علشانهخلينا نروح 
نظرت سهر لذالك الشاب الذى كان يقف مع سهر بأعجابفهو أنيقويبدوا عليه الثراءثم قالتطپ مش تعرفينى على زميلك 
ردت سهر قائلهده مش زميلىده إتخرج خلاصبس إحتمال السنه الجايه يبقى معيد عليكىوأعرفكحازم صديق
مياده بنت عمىوكمان طالبه هنا فى سنه أولى 
رسم حازم بسمه خفيفهلكن لا يعرف أن تلك البسمهأترسمت بقلب مياده 
فى المساء
هنالك حفل لمناسبتين
المناسبه الاولى هو إفتتاحمعرض غدير الادوات الكهربائيه 
والمناسبه الأخړى عقيقه لذالك الملاك الصغير الذى آتى للحياه
كان الأحتفال أمام منزل عطوه بخيمه كبيرهكان من ضمن المدعوين عماروالذى أتى خصيصا من اجل من تسهر لياليهشعر بسأم لم يعد يقدر على الانتظارسيدخل ويراها الآن 
بالفعل تسرب دون ملاحظة أحدودخل الى المنزل وقام بالرن على شقة والد سهر أكثر من مرهبأستعجال 
سمعت سهر جرس الباب للمره
الثانيه قبل أن تفتح الباب قالت طيب خلاص هفتح أهو 
فتحت سهر الباب وتفاجئت وقبل أن تتحدث
لكن تمالكت سهر جأشهاودفعته بيديها قائله عمار إبعد عنى الى بتعمله ده حړام إحنا مطلقين 
مسك عمار يديها قائلا تحلى لى يا سهر لأخر يوم عدتك الى فاضل فيها يومين بكلمه منك نرجع من تانىقوليها يا سهر 
قال 
عمار من عليها وقال قصدك أيه
نهضت سهر من على الڤراش هى الاخرى قائله قصدى أن مش لازم بابا يشوفك هنا من أصله وأتفضل أطلع من الشباك ده 
نظر عمار الى ما أشارت له
 

109  110  111 

انت في الصفحة 110 من 147 صفحات