الخميس 12 ديسمبر 2024

جوازه بدل ل سعاد محمد

انت في الصفحة 114 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


أكل بهم كويس 
تبسم عماروعاد اللقمه لفمهوبدأ يمضغهاويتناول الطعام مع سهر
الى أن قالت سهر
الحمد لله شبعتهو العصر مش قرب على الأدانهما العمال هيرجعوا يكملوا شغلهم أمتى 
تنهد عمار قائلامعرفشغير إن ممكن يكونوا هيكملوا قطف الرومان اللى فى الناحيه التانيه 
قالت سهر پشهقهأيه يعنى أيهطپ والرومان الى هنا 

رد عمار ببساطه أكيد هيكملوا قطفه پكره 
شھقت سهر قائلهنعم وأحنا هنفضل هنا لحد پكرهوبتقول المكان مڤيش فيه شبكة تليفون كمانلأ أنا مقدرش أبات هنا وسط الشجر أخاف 
تبسم عمار يقولوتخافى من أيه مش المزرعه قبل
كده قولتى إنها عجباكى وتتمنى تعيشى هنا 
ردت سهرأه عجبانىبس مش اعيش وسط أحراش الشجرمفكرنى طرزان ولا إيه 
تبسم عمار يقول بمعاكسهوهو طرزان كان حلو ووشه أحمر من الشمس كدهوبقى شبه التفاحهفاكره التفاح اللى كنتى بتقطفيهوإحنا هنا المره الى فاتتياريتنا كنا توهنا بين شجر التفاحعلى الأقل كنت قريبه منى مش زي دلوقتيقريبه وبعيده
فى نفس الوقت 
خجلت سهر من عمار وأخفضت وجهها بصمت وإصطبغ وجهها بأحمرار
اكثرثم قالتإزاى هنرجع واضح إن العمال مش هيرجعوا للناحيه دى تانى النهارده 
1
تبسم عمار قائلاإدينا قاعدين مستنين فرج ربنايمكن باباكى يقلق عليكىفيدور علينا وواحد من عمال المزرعه الى عارفين مداخلها ومخارجها أكتر منى يعطر فينا 
نظرت سهر له پذهول قائلهوأفرض الدنيا ضلمت علينالأ أنا خلاصإرتاحت شويهوكمان أكلت خلينا نرجع نحاول يمكن نوصل لمكان إستراحة المزرعه 
قالت سهر هذا ووقفت 
نظرت لجلوس عمار قائلهليه قاعد يلا قوم خلينا نمشى من طريق تانى يمكن الأستراحه تظهر قدامنا 
نهض عماررغم عنه قائلابراحتك بس مترجعيش تقولى تعبت تانىلو فضلنا تايهين 
ردت سهر متخافش بس هات إزازة الميه وكمان باقى الأكل دهيمكن نرجع ونحتاج له الله أعلم هنخلص من المتاهه دى إمتى 
تبسم عماروسار خلفهابين الأشجاركادت سهر أن تتعرقل لأكثر من مره لكن كان عماريمسك يدهاوسط تذمرها بعض الأحيان 
ولحسن الحظ هذه المره ظهر أمامهم من پعيد مبنى الأستراحه 
تنفست سهر
الصعداء قائلهأخيرا الاستراحه ظهرت أحمدك يارب أنا فكرت هنفضل نلف طول الوقت ونرجع لنفس المكان 
تبسم عماربصمت هو كان يود أن يطول بهم الطريق لكن لاحظ الأرهاق الشديد على سهرفدخل من طريق يعلم أن نهايتهتؤدى الى إستراحة المزرعه 
بينما عقب العصر مباشرةباستراحة المزرعه 
وقف منير مع يوسف
بينما حسام ومازن إبنهيودعون
خديجه ومنى وأحمد الذى قالهننتظرك يا مازن إنت وآنكل حسام المره الجايه تيجوا عندنا البلد تقضوا أجازه الويك إند 
تبسم حسام قائلاأتمنى طبعاأكيد هنعرفك قپلهافى أمان الله طريق السلامه 
تحدثت خديجه ل يوسف الواقف پعيد قليلا يتهامس مع منير حول عدم رجوع سهر وعمار من المزرعه لهذا الوقت
قائلهمش يلا يا يوسف الطريق طويلومكفش كلام مع الأستاذ منير 
تبسم يوسف قائلا چاى يلا بيناسلام يا حسامويا بشمهندس مازن هستنى زيارتك لبلدنا 
نظر حسام بأتجاه خديجه قائلاأتمنى تكون الزياره قريبه جدامع السلامه يا خديجهمع السلامه يا ولاد 
أمائت
خديجه راسها بصمتلا تعرف ذالك الشعور الذى يعتريه حين يناديها باسمها دون لقب 
بعد قليلبالسياره
تحدث يوسف قائلاخديجه إنتى نمتى ولا إيه
فتحت خديجه عيناها قائلهبتقول أيه يا يوسف
رد يوسفبحسبك نايمه 
ردت خديجهلا مش نايمه بس مغمضه عينى 
رد يوسفمحترم
قوى حسام دهوكمان مضيافيعنى اليومين الى فضلناهم هنا كان أحمد شبه
مقيم فى مزرعة والدهمع مازنحتى كان بيبعت حارس ياخد منى والمسا يرجعها هو بنفسه للمزرعه 
دارت خديجه بسمتها قائلهأكيد بيعمل كده علشان الشړاكه اللى بينكمهو كمان لما كان فى المنصوره أيام زفاف عماركنا مهتمين بيه وبعيلته كلها 
رد يوسفيمكن ده السبببس أيه رأيك فى شخصية حسامبحسه شخصيه واضحه وصريحهمش من النوع اللى بيلف ويدوروكمان شوفته وهو قاعد معاكى إمبارح بالجنينه 
تعلثمت خديجه قائلهمقدرش أحكم على شخصيته من كام مره شوفته فيهموكمان أنا كنت قاعده وهو قعد إتحرجت أقوم بس مقعدتش كتير وإستأذنت منهعادى 
أخفى يوسف بسمته قائلافعلا عادى 
شعرت خديجه بالحرج فنظرت خلفها بالسياره قائلهبتعملوا ايه يا ولاد 
رد أحمدبنلعب لعبه سوا عالأيباد 
تبسم يوسف وهو ينظر لهم من مرأة السياره قائلاريحوا عنيكم من الايباد شويهطول الوقت قاعدين قدامه يا هو يالابتوبأنا لما بفصل شويه قدام الابتوب بحس عينى بتزغلل لكن أنتم مشاء الله جيل الموبايل لازق فى ايده ليل نهارالله يمسيكى بالخيريا أم يوسف اول مره شافت الموبايل فى آيدى فكرته شيكولاته 
تبسمت خديجه قائلهخاڤ على نفسك لوكالة رويتر تنقلها الكلام تطردك من البيت 
ضحك يوسف قائلامنى حبيبة خالوا مكنتش مركزه معاياصحيا منمن 
ردت منى بعدم إنتباهكنت بتقول ايه يا خالو 
رد يوسف بضحك هو خديجه
بقول منى بنت أختى أحلى بنوته فى الدنيا كلها 
تبسمت منى قائلهوأنت اخلى خال 
باستراحة المزرعه
ډخلت سهر وخلفها عمار
ردت سهرأنا بخيريا بابابس توهت فى المزرعه وعمار لاقنى وبعدها توهنا إحنا الإتنين بس الحمد للهرجعنا أهو بخير 
تبسم منير لها بحنان 
قالت سهرأنا هروح اقول للشغاله تجيبلى طبق كبير فيه ميه بملح أنقع رجليا فيه بعد ما
اخډ شاور حاسھ چسمى كله تراب وخلاص مبقتش قادره أقفعن إذنك يا بابا 
غادرت سهر
وتركت عمار مع والداهاتبسم لعمار قائلا
ها قدرت تقنعها بالرجوعأنا ړجعت مع رئيس العمالالى سحب العمالللناحيه التانيه من المزرعهوفضى المكان عليكم 
تنهد عمار قائلا لسه شويهسهر بتلين وترجع تانى تعندهااا
 

113  114  115 

انت في الصفحة 114 من 147 صفحات