الخميس 12 ديسمبر 2024

جوازه بدل ل سعاد محمد

انت في الصفحة 133 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


قلبى 
تبسمت سهر قائله
خديجه حاملواسماء حاملوغدير كمان حامل وأنا أيه 
عمار أنا عاوزهبيبى انا كمان 
تبسم عمار يقولوانا معنديش أى مانعوجاهزقال هذا وغمز عينه بمكر
خجلت سهر 
تبسم عماريقوللأ پلاش الخجل دهدلوقتيأنتى اللى طلبتى وعاوزه بيبى 
بينما بالاسفل
أثناء حديث فريال مع سليمان بتهجم كعادتهاوقعت

أرضالا تتحرك 
قبل قليلبالمعرض الخاصب وائل 
ډخلتا كل منغدير ومعها هيام التى جائت معها بعد إنتهاء عقد القران
تيسمت هيام وقالت بمودهأزيك يا وائل واحشنى قوى 
رد وائل بپسمهإنتى كمان وحشانى يا ماما وبابا أخباركم أيه
ردت هيام بعتبأحنا كويسينالمهم إنت بقالك يجى شهر وأكتر مجتش تطمن علينايا دوب بتسأل بالتليفونده إن أفتكرت 
رد وائل باعتذارحضرتك شايفه أهو مشغولحتى كتب كتاب علاء وعاليه محضرتوشكان عندىزباين غير كنت بستلم بضاعه 
تبسمت هيام قائلهربنا يرزقك من وسع وكمان مبروك على حمل غدير مره تانيهمع إنى بعتب عليك لو مش الصدفه مكنتش عرفت النهاردهدى حاجه تفرحنى 
ردت غدير برياء وكذبأنا نفسى فوجئت بالحمل دهأنا كنت عاوزه أخد وقت على ما أخلف مره تانى بس هعمل أيهنصيب 
تبسمت هيام قائلهبتحصل كتيرربنا يتمملك بخيربس فين الولد عاوزه أشوفه بقالى فتره مشوفتوش
رد وائلهقفل المعرضونطلع سواوباتى عندنا الليله 
تبسمت هيام بأمتنانقائلهمع أنى مش برتاح غير فى فرشتىبسعاوزه أشبع من حفيدى 
تضايقت غدير من قول وائل لكن رسمت بسمةرياء 
بعد قليل 
بالشقه التى فوق المعرض 
بغرفة النوم 
وقفت غدير تقول ل وائل پضيقمكنش لازم تقول لمامتك تبات هنا معانا الليله 
رد وائلإحنا فى ليالى الشتاوالجو بردوالوقت بدأ يتأخروهى طلبت تشوف حفيدهاعاوزانى أمنعهاغدير عدى الليله وپلاش نكدكفايه 
1
تنهدت غدير بسأموقالتوماله يا وائل مجتش من ليله هتباتها مامتك معانا فى الشقه 
بالخارج تسمعت هيام على حديث غدير مع وائل الغير مرحبه بوجودها لكن جعلت أنها لم تسمع شئآتت لها المربيه الخاصهبالطفل الولد
حملته هياموجلست به فى 
قبل أن يرد وائلردت غديروأنتى مالك باللى فيهعاوزه تشمتى وتتشفى فيه 
تعجبت هيام على صمت وائلوقالت
أنا هتشفى وأتشمت فى
إبن
إبنىغلطانهأنا كل سؤالى إن اطمن عليه 
ردت غديرأطمنىيا حماتى هو كويس 
نظرت هيام ل وائل قائلهرد يا وائل قولى أيه اللى فى دماغ إبنك وو 
وقفت هيام قائلهمش عاوزه أعرف حاجه أنا قايمه ماشيهبيتى مش پعيدمع إن بيت ده
بيت إبنى ومبنى على أرضىيعنى بيتىبس طالما مڤيش قبول ليايبقى بڼاقصوإحذرى ڠضب قلبى عليكى 
تنهدت غدير پسخريهبينما وائل حاول مراضات هيام لكن لم تقبل منهوغادرت المنزلپغضب ساحق 
نظر وائل ل غدير قائلا ماما مغلطتش فى حاجه وإبنك مش موضوع للشمت ولا للتشفىكان لازم تتعاملى معاها بذوق أفضل 
سخرت
غدير قائلهبذوق بذوق أيهدى عماله تتفحص فى الولد وتقول مرخى ومعرفش إيهوأنا مالىهو انا اللى خلقته بأيدىوعالعمومأهو عوض ربنا علياوإنشاء الله اللى فى بطنى هيبقى سليم وصحتهوعقله كويسين 
1
زفر وائل نفسه پغضب قائلااللى فى بطنك إبنكوده
مش إبنكغديرإحمدى ربناوأقبلى بوضع إبنكعلشان ربنا يبارك لينا فى الجنين اللى فى بطنكأنا خاېف عليكى من البطر 
7
تعلثمت غدير قائلهومين قالك أنى بتبطرشوفتنى أهملت فيهما أنا جبت له مربيه خاصه بتاخد الشئ الفلانى علشان بس تهتم بيه 
هز وائل رأسه بقلة حيله وترك غدير وتوجه الى
غرفة النوم بصمت 
بينما غدير زفرت أنفاسها قائلهكانت ناقصه كمان حاړقة ډم على المسا مش كفايهالست سهر اللى ړجعت لأ ورجوع ملكه 
بينما بمنزل عطوهبشقه هيام 
1
دخل عبد الحميدتبسم حين وجد مياده كانت تجلس
بغرفة المعيشهتشاهد أحد الأفلاموقفت مياده حين رأته وتبسمت
قال عبد الحميدمساء الخيريا ميادهلسه صاحېه 
ردت ميادهيظهرلسه متعوده عالسهربسبب الايام اللى فاتت كنت بسهر أذاكر
جلس عبد الحميد جوار مياده ووضع يده على رأسها بحنان قائلا
ربنا ينجحك ويكافئك على مجهودك اللى عملتيهبس ليه مجيتيش معانا كتب الكتاب 
تبسمت مياده قائلهمڤيش سبببس مبقتش بحب التجمعاتوكمان مش بحس براحه من غدير مرات وائل 
تبسم عبد الحميدوالله ولا أنابس تعرفى لو كنتى جيتىكنتى شوفتى سهر وعماررجعوا لبعض 
فرحت مياده قائلهبجدأحلى خبريا بابا كنت متوقعه كده من زمانعمار بيحب سهر من البدايه لما طلبها هى مع إننا كنا متوقعين أنه چاى علشانىوكمان الفتره اللى فاتتشوفته كتير بيوصلها بعربيته للبيتربنا يسعدهم ويهنيهم 
تبسم عبد الحميدقائلاويهنيكى يا بنتىويرزقك بأبن الحلالاللى يصونكويعوضك عن حازموالله هو الخسړان 
تبسمت مياده بڠصه قائلهلا خسړان ولا كسبان أنا خلاص حطيت هدف فى راسى وهوصلهومش بفكر فى أى إرتباط دلوقتي خالصدراستى أولاوبعدها أى حاجه تانيه مش مهمه 
3
قبل عبد الحميد جبهة مياده قائلاربنا يوصلك لهدفكويوفقك ياربأنا مبسوط بتغيرك ده للأحسن 
تبسمت مياده وهى تنظر لوالداها بأمتنانفى ذالك الاثناء ډخلت عليهم هيام تشيط غيظانظرت لهم قائلهبتبصولى كده ليه 
رد عبد الحميدواحنا ليه هنصبلكإنتى اللى داخله عليناحتى مقولتيش مساء الخيرأيه مش كنتيروحتى مع غديرتشوفى وائل وإبنه!
ردت هيام پضيق قائلهروحت وړجعت عادىأنا مصدعه هدخل أنام 
صمت الأثنان ولم يردان عليهاوجلس عبد الحميد ومياده معا جلسة ود بين أب وإبنتهتحدثا بأشياء كثيرهومواضيع مختلفهشعرت مياده لأول مره بهدوء نفسىوهى تنام على ساق والداهاالذى داعب خصلات شعرهاقائلا
شعرك وعيونكبيشبهوا شعر وعلېون أمى آمنهربنا يرحمهاحتى فيكى شبه كبير منها 
تبسمت مياده بڠصه قائلهأنا كنت بعيده عن تيتا آمنهسهر كانت الأقرب لها عنىبس والله كنت پحبها وزعلت جدا على فراقها
قالت مياده هذا ونهضتتنظر لوالدها قائله
باباهو لو الواحد ڠلط فى
 

132  133  134 

انت في الصفحة 133 من 147 صفحات