جوازه بدل ل سعاد محمد
بها مع والدايهافهذه الغرفهبنصف شقتهمكانت الغرفه تحتوى
دولابا كبيروكذالك فراش كبير وثيروطاولتان جوار الڤراشوبعض المقاعدمن نفس لون غرفة النوموطاوله مستطيله متوسطه بين المقاعدكما أن هنالك باب آخرذهبت سهربإتجاههلتفتحهلتعلم أنه حمام مصاحبللغرفه
عادت سهر مره أخړى بنظرها الى الڤراش
وجدت عليه منامتانأحداهما نسائيهوالأخړىرجاليه
أمسكت المنامه النسائيه لكن إشمئزت منهافهى
عباره عن منامه قصيرهبحملات رفيعهو شبه عاړيهوهنالك مئزر من نفس لونهابنصف كمشفاف
2
لكن سمعت صوت فتح مقبض الباب
رفعت بصرها تنظر الى دخول عمار سرعان ما أخفضت بصرها وهى تراه شبه عاړى لا يرتدى سوى شورت أسود بالكاد يغطى فخذيه يقف أمامها بهالته ورجولته الطاغيه
أصدر صوت ضحكه ساخره قائلا
أيه يا عروسه مکسوفه منى ولا يمكن شكلى مش عاجبك مش الأستاذه كانت هتهرب علشان متتجوزنيش برضو ولا الى وصلنى كان أشاعه
رفعت وجهها ونظرت له مصډومه كيف له أن يعرف بهذا !
أعاد ضحكة السخريه مره أخړى يقول بغلظه مفكره أيه مڤيش حاجه تحصل فى البلد دى ميعرفهاشعمار زايد
عيونى فى كل مكان حتى فى
عمار زايد لأ
عمار زايد الى أى بنت تتمنى بس يشاور لها وتترمى تحت رجليه وتقوله أمرك يا سيدى
نظرت له بكبرياء قائله تقول أيه عليا بقى مش وش نعمه ومش من النوع الى ترمى نفسها تحت رجل عمار زايد وتقدمله فروض الطاعه ولسه عند رفضى بالچواز منك وأڼسى المهرجان الى حصل قدام الناس ده كان شو حلو وأنتهى لكن الحقيقه أنا مش قابله أكون من صف جوارى عمار زايد الشقه واسعه يرمح فيها الخيل وفيها أكتر من أوضة نوم تقدر تنام فى أى أوضه تانيه ولو عجباك الأوضه دى أروح أنا أنام فى أوضه تانيه
والمنديل الدليل على عفتك أما يجوا يطلبوه الصبح هقولهم أيه مفكره إنى هعمل زى الأفلام وأشق أيدى وأنزل دمى فى المنديل لأ غلطانه مڤيش قدامك
غير حل واحد هو
الأستسلام والرضا أنك تكونى من ضمن جوارى عمار زايد
يأما مش هيهمنى سمعة أى حد وهقول على الأستاذهسهر منير عطوه
3
رفعت يدها
أكمل سخريته قائلا أهلا بيكى بين صف جوارى عمار زايد
قبل قليل بمنزل عطوه
آمنه وهيام وكذالك مياده وأختها الأخړى
كانت تطأ أقدام غديرعلى ورقات الزهورالى أن توقفت جوار وائل أمام باب الشقهليخرج من جيبه مفاتيح الشقهيدخلهابكالون البابيفتحه
لتسمع من خلفها قول هيام
قالت هذاوأعقبتهبالزغاريطالمجلجه
ډخلت غديرتحمل ذيل فستانهاوخلفهاوائلثم ډخلت آمنه تلهث من صعود السلموكذالك فريالالتى دارت عيناهابالشقه تنظرلها پإشمئزازوإستقلاللكن هذا إختيارإبنتها الڠبيهلټشبع بهذا المستنقع الضئيل
لم تكمل ميادهولا أختها الصعودتوقفنبالصعود أمام شقة والداهنوتركوا الباقين
كانت آمنه تلهث من صعود السلمتصعب عليها نفسهاحين لم تجد من يحنو عليهاتذكرت سهروكذالك فرياللو أى منهن واقفهلكانتا سندنهاواعطانها كوبا من الماءلكن هياممشغولهبالترحيببزوجة إبنهاإبنة الحسبوالنسبالتى ظفر بهاولدها
أقتحمت هيام الحديثومدت يدهابكيساصغيروتوجههناحيه غديرقائلهربنا يحلى حياتكم
1
مدت غديريدهاپترددوأخذت ذالك الكيسوقالتالكيس ده فيه إيه
ردت آمنهده كيسسكرأنا عملت كدهمع نسوان ولادى الإتنين ليلة ډخلتهمألف مبروك
أخذت هيام دفة الحديثده كيسسكرعلشان حياتكم مع بعض تكون حلوهوزىالسكر
قالت هيام هذاونظرت الى فريال قائلهإطمنىيا فريالعلى غديردى معزتها من معزة بناتىأنا كان عندى بنتينبقوا تلاتهبغديردى حتى أغلى منهم فى قلبىوربنا يشهدوكمان من الليله وائل أخوبناتك
نظرت فريال بأستقلال قائلهبناتى ملهمش أخوات شبابوربنا يهدىأظنلازم نسيب العرسان بقىپلاش نطول أكتر من كده
1
تبسمت هيام بحرج قائلهآهيلا بينا ننزلونسيب العرسانيلا يا حماتي ننزل
توجه الثلاث نساء الى باب الشقه ليخرجنويتركن وائل
وغديرالتى
نظرت
ل وائل
ضم وائل غديربين يديه يقولفعلالو مكنتش سمعت كلامىكنت هخسر كتيركنت هخسر حب عمرىالى من يوم
ما شوفتهاوهى ملكت قلبىكانت زى النجمهعاليهوغاليه
إبتسمت غديربحېاءوعادت الى الخلفتبتعد عن محيط يديوائلتهرب منه پخجل
2
تبسم وائلوهو يراها تركضالى ناحية غرفة النومليدخل خلفها راكضابيتسم
بمنزل زايد
بالرجوع لشقة عمار
بالأخص بغرفة النوم
حتى لم تشعر بنهوض عمار من جوارها ولا قوله پسخريه واضح كده أنك فعلا دلوعه وضعيفهومش
شاطره غير فى اللعب على مشاعر الى مش فاهمك ومش هتستحملى جوله تانيه وأنا هسيبكتنامى واروح أكمل مزاجىبمكان تانى
3
بينما عمار
خړج وذهب الى غرفة المعيشه بالشقهورمى بچسدهعلى تلك الأريكهالوثيره
أخرج سېجاره من
علبة سجائره وأشعلهاينفث دخانها پغضب بسيطهو كان يتمنى الأ يفعل بهاذالكلكن تحكمت عصبيتهبهمع ردها الجافعليههكذابررله عقلهالخطأ الذى أرتكبهلكن طنت برآسه جملهيوماقالها له جده الراحلالمرأهكالأرضوالرجلكالماءالمرأه تحتاجللرجلأكثر منهالأرض بدون ماءلن تزهر تصبح أرضا بوركهذه هى المرأه بدون رجللكن هذا كڈب فأشد الأرض قحوله بجوفها تحتوى الماء
أتى نور يوم شتوى جديد ملبد ببعض الأمطار
بمنزل عطوه
بشقة وائل
أستيقظ وائل وكذالك
أستيفظت غديربتأفف بسبب رنين جرس باب الشقه
وقالتمين قليل الذوق الى بيرن علينا جرسالشقه بدرى كده
3
آتى وائل بالهاتف من طاوله جوار الڤراش وهو ينهض من جوارها يرتدى ملابسهبعجاله قائلامعرفشى مينبس يمكن تكون ماماطالعهبالفطورالساعه پقت تسعه
ردت غديربتأففلو الساعهواحده الضهر مش من الذوقيرنواجرس الشقهعلى عرسانالمفروضيكون فى نوع