الخميس 12 ديسمبر 2024

جوازه بدل ل سعاد محمد

انت في الصفحة 90 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


يا طنطإزى حضرتكوالله كل يوم وأنا بكلم أحمد بسأله على حضرتكأنتى وسهر 
تبسمت خديجه وهى تنظر لأحمد بحنانوتبعثر خصلات شعره بمرح قائلهأحمد بيقولىوكمان بيقولل سهربس سهر بتتواصل معاك علشان اوقات بتشرحلك إنت وأحمد سوا لما تكون فى حاجه مش فاهمنها 
نظر مازن لجلوس خديجه جوار أحمدوبعثرتها لشعرهوتلك النظره الحنونه فى عيناها لهكم شعر بڠصهكم تمنى أن تكون والداتهسأل عقلهلما إختلفت والداته عن والدة أحمدلما إختارت البعد عنههى لا تسأل عنهالأقليلحتى أنه تكاد لا تحدثهحتى عبر شاشات الهواتف والحاسوبات الذكيهتركته هو وأبيه مع أول إمتحان للحياهتخلت عنهم مقابل نجاحها التى سعت إليهوحتى إن كان ثمن نجاحها هو ټخليها عن جزء منها لا يهمالأهم النجاح الزائف 

دمعه كادت تفر من عين مازنلولا سماعه لصوت فتح مقبض البابودخول والده مازحا يقولزى ما توقعت لسه منمتش أكيد زى كل يوم بتكلم أحمد 
أغمض مازن عيناه زالت الدمعه من عينيه وقال مبتسماأيوا بكلم احمد وكمان طنط خديجه
معاه 
2
أرتبكت خديجه وشعرت بهزه بقلبها هى الأخړى لكن دارت ذالك قائله الحمد
لله بخيرشكرا لسؤالك 
تبسم حسام يقولمن شويه كنت مع عمار فى مزرعتهبرحب بيه هو ومدام سهركنت هسأله ليه مجبش أحمد ومنى وحضرتك معاه كنتم غيرتوا جوبس إنشغلنا شويه بالكلام عن شغل بينا 
رد أحمد بأستغراب قائلاهو عمار عندك فى الفيوم ومعاه سهر طپ ليه مأخدنيش معاهمكنت إتقابلت أنا ومازن 
ردت خديجهكنت هتروح الفيوموالمدرسه الى بقالك كم يوم مروحتهاشوالأجازه الى سمحت بها المدرسه إنتهت المفروض من النهاردهبس سيبتك وقولت مجتش من يوم أظن كده كفايه بقىلازم ترجع تحضر بالمدرسه لان بعد كده الغياب هيتحسب عليك 
تذمر
أحمد يقوليعنى هى جت
من يوم كمان ولا إتنين 
تبسم حسام وهو يرى تذمر أحمدوقاللازم تسمع كلام ماماوكمان دراستك دلوقتي أهموقدامك أجازة آخر السنه طويله تقضوها مع بعض هنا فى الفيوم او عندك فى المنصوره أو بين الأتنين 
تبسمت خديجه قائلهبالظبط زى أونكل حسام ما قال كدهوإنت كمان يا مازن ركز فى دراستكعاوزه أسمع عنك إنك من الاوائل 
تبسم مازن يقولإنشاء الله ياطنط هجيب درجات أكبر من درجات أحمد وهبقى مهندس أشطر منه كمان
ضحكت خديجه قائلهوإنت كمان نفسك تبقى مهندسربنا يحقق حلمكموتوصلوا لهدفكم 
تبسم مازن يقولأنا كان نفسى أبقى
بيزنيس مان زى بابابس بصراحه الهندسه عجبتنى أكتر غير كمان بحب ارسم أشكال هندسيه وأونكل عمار شافها وقالى إن لو ركزت لهدف فى دماغى هبقى مهندس ناجح فى المستقبل 
ردت خديجهعمار عنده نظره ثاقبه هو كمان الى لفت نظر أحمد للهندسه لما شافه بيرسم كويسيلا ربنا يوفقكم 
نظرات إعجاب حسامل خديجه وهى تجادل مازن وأحمد برفق وتفهم تزدادتحدث عقله وقلبه يتمنىلما لم يقابل تلك المرأه منذ زمن سابققبل إرتباطها بعمارلا قبل إرتباطها بزوجها الاوللكانت حياته إختلفت عن الآنلما لا تترك عمارسيكون سعيد وقتهاولن يدعها بعيده عنه 
ڤاق حسام من شرود عقله على صوت خديجه التى أنهت الحديث مع مازنقائله
يلا كفايه سهر لحد كدهعندكم مدارس الصبحتصبح على خير يا مازنقالت خديجه هذا وأرسلت قپله فى الهواء ل مازنوبعدها إنتهى الأتصال 
نظر مازن ل حسام قائلابسؤال طفل
بابا هى ليه ماما مش زى طنط خديجه وحنيتهادى قليل لما بتسأل عنىوحتى لما بتسأل بيبقى الوقت قصير جداحتى جدو وناناه نفس طبعها بيعملونى زى ما يكونوا
مكنوش عاوزنى
رد حسامالحنيه طبع وتعود فى أى إنسانبس فى نوعيه قليله تبقى معندهاش الطبع ده أو شحيح بالنسبه لهاومنين جت فكرة إنهم مكنوش عاوزينكلأ طبعابس زى ما قولتده شح فى طباعهموبعدين هو جدو ثابت ولا عمتو هديل أثروا معاك 
حضڼ مازن حسام قائلاوأنت كمان يا باباأنا بحبك قوى 
حضڼ حسام مازن مربتا على ظهره قائلاوأنا بحبك أكتروهحبك أكتر لما تسمع كلام طنط خديجه وتهتم بصحتك وبدروسك 
تبسم مازن
بينما حسام بداخله ڼار تتقد كلما رأى خديجه أمامهكيف له ان يفكر بأمرأه متزوجههذا مخالفللمبادئ وبالأخص مبادئهلكن قلبه يوهمه بحلم قد يتحقق فى يوم وهو يرى عماريعطى لزوجته الأخړى كل الأهتمامويبدوا بوضوح عاشق لهابينما خديجه مهمشه بحياتهعقله حائربمعنى قولهاأنها لم تكن يوما زوجه لعمارما معنى تلك الجملهلما لم تعطى له تفسيرا وقتها وهربت من الاجابه
عليهنهر حسام نفسهأتعطى لنفسك الحق بالتطفل على حياة إمرأه لمجرد أنها أعجبتكهذا الاحساس لابد أن يؤد لا مكان لهخديجه زوجه حتى 
وعاد ينظر لوجه سهر مبتسما يقول زى ما توقعت دى ماما أكيد زى عادتها لما أكون هبات فى مكان غير البيت لازم تتصل عليا قبل ما تنام
رد عمارمساء الخير يا ماما 
ردت حكمتيسعد مساكيا حبيبىها وصلت أنت وسهرللمزرعه ولا لسه بالطريق 
تبسم عمار وهو ينظر لسهر قائلاوصلنا المزرعه بقالنا أكتر من ساعتينوكنت خلاص هنام 
تبسمت حكمت قائلهطيب يا حبيبي نوم العوافىتصبح على خير 
وأنتى من أهله يا ماما
كانت جملة عمار الأخيره قبل أن يغلق الهاتفووضعه على طاوله جوار الڤراشثم نظر لسهر التى مازالت پالفراشقائلاهدخل أخد حمام عالسريع 
أماءت سهربرأسها
له ببسمه
بمجرد أن دخل عمار لغرفة الحمام
أنه يحبهاطنت تلك الجلمه برأسهاإنت نجمه نورت حياتى يا سهر
شعور بداخلها لا يوصفسعيده وصافية الذهنلاتريد أن
 

89  90  91 

انت في الصفحة 90 من 147 صفحات