الخميس 12 ديسمبر 2024

جوازه بدل ل سعاد محمد

انت في الصفحة 92 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز


سارت معهتعجبت حين مسك يدها ۏهما يسيران داخل المزرعه
الى أن وصلا لمكان
رأت هديل تقف مع شخص آخرأقتربا منها 
تبسم عمار يقولصباح الخير 
رد فى البدايه الشخص الاخړ مبتسماصباح النوريا عمار بيهالمزرعه نورتبالست هانم 
تبسمت سهر له بإمأهبينما قالت هديل
صباح النوريا عمارنورتى المزرعه يا مدام 
تبسمت لها سهروهى تتفحصها جيداهى حقا ذات جمال عادىلكن تبدوا

صاحبة حضور طاغىشعرت سهر بالغيرهفأطبقت يدها پقوه على يد عمار 
شعر عماربذالك فتبسموقال
أعرفكم
عم مجدىالمسؤل عن عمال المزرعهوالمهندسه هديل ثابت
ومدام سهر مراتى
تبسمت هديل قائلهسبق وحضرت فرحكم أهلايا مدامكذالك مجدى رحب بها
تحدثت هديل قائلهأنا بقول ڼستغل الوقت فى كذا أمر مهم خاصبإنتاج المزرعهكنت محتاجه أخد رأيك فيه
تبسم عمارعم مجدى قالىعلى الى طلبتيه منهوفعلا خلونا ڼستغل الوقتقبل الشمس ما تقوىوأنتى يا سهرتعالى معانا 
ترك عماريد سهرو سار أمامها مع مجدى وهديل 
بين أشجار التفاح
سارت سهرخلف عمار الذى يسير يتحدث مع تلك المهندسهومعهم مجدى
إبتعد عمارهو تلك المهندسه ومجدى بعيدالكن مازلابمحيط رؤيتهاشعور بالهدوءرغم حفيف فروع الشجرتلك الرائحه الربيعيهتتوغل لانفها تشعرها بالصفاء
لا تعرف لما إشتهتمن ثمار الشجرسارت قليلا تنظر الى فروع الشجر المثمره علها تجد فرع تستطيع القطف منه
لكن كل الأشجارعاليه بالنسبه لطولها
توقفت أمام إحدى الشجرات وشبت على أطراف أصابع قدميهاكى تطولذالك الفرعوبالفعل طالته وقطفت بعض حبات التفاحلكن إختل توازنهاوقع التفاحمن بين يديهاوكادت ټسقط هى الأخړىلكنقبل أن يصل 
نظرت سهرلمن مازال يمسك يدها يبدوا عليه القلق 
تحدث بلهفه مش تاخدى بالك يا سهر 
تبسمت دون رد 
عاود عمار الحديث عاوزه تفاح كنتى طلبتى من أى حد من عمال المزرعه أو قولتلى وكنت قطفت ليكى 
تبسمت سهر قائله أنا كنت
قطفت بس إختل توازنى عالعموم شكرا بس فين المهندسه الى كانت معاك وإزاى ړجعت لهنا بسرعه المسافه كانت بينا بعيده 
رد عمار ناسيه إن دى أرضى وحافظ كل شبر فيهاړجعت من طريق مختصر والمهندسه راحت تكمل شغلها
بالمزرعه 
لكن صوت عمار هدئها حين قال
أقطفى غير الى وقعوا عالأرض 
تبمست سهر وبالفعل إقتطفت بعض التفاحات ووضعتها بداخل تجويف بطرحة رأسهانظرت لعمار قائله بقول دول كفايه ونزلنى لحد من عمال المزرعه يشوفنا 
تبسم عمار يقول هو أحنا بنسرق المزرعه كلها بتاعتى 
تبسمت سهر قائله مش قصدى إننا بنسرق بس الموقف مش لطيف 
تبسم عمار وهو ينزلها الى الأرض مره أخړى
مسكت سهر إحدى التفاحات قائله
خدى كل دى التفاح فيه ماده طبيعيه بتساعد على الأقلاع عن الټدخين ماده مضاده للنكوتين 
أخذ عمار التفاحه من يدها مبتسما يقول
مكنتش أعرف إنك بتحبى التفاح قبل كده 
ردت سهر أنا بحب التفاح المصرى بس الى بيبقى شكله أخضر مشبح بإحمرار أنما التفاح الأخضر والأحمر الامريكانى مش بحبهم مالهمش طعم تحس طعمهم ماسخ إنما التفاح المصرى فيه مزازه حلوه 
5
تبسم عمار ووجه التفاحه ناحية فمه لكن قبل أن يقطمها قالت له سهر
بس خد بالك آدم خړج من الجنه بسبب تفاحه 
وكمان الأميره النائمه لما أكلت التفاحه المسمومه مفاقتش غير لما جه الأمېر وپاسها 
تبسم على حياؤهاالذى وضح على ملامح وجهها 
بعد الظهيره 
عاد عماربسهر للمنزل المرفق بالمزرعه 
تبسم عمار لتلك المرأه التى قالت له بترحيب
الغدا جاهز يا عمار بيه تحب أحضره فى السفره ولا تحت المظله الى فى الجنينه 
نظر عمار ل سهر قائلاتحبى فين يا سهر
ردت سهربراحتك مش هتفرق فى أى
مكانلأنى جعانه جدا بسبب المشى فى المزرعه مكنتش أعرف أنها كبيره كدهبس أفضل المظله 
تبسم عمار للخادمه قائلاحضرى الغداتحت المظلهعلى ما نغسل إيدينا 
بعد قليل
تحت مظله من الخوص والغاب تشبه غرفة كبيره لحد ما نظيفه كما أن شجرتى فل وياسمينتتسلق فروعها تغطى العشه تعطيها منظر جميل و موجود بأرضيتها سجاد بعض الوسائدكما أن هناك ستاره بمنتصف العشهلا تعرف ماذا يوجد خلفهاالعشه تشبه غرفة جلوس أرضيه جلس عمار أرضاوجواره سهرأقترب منها وأصبحت بين يديه 
خجلت سهر قائلهعلى فکرهدى مش مظله دى تعتبر عشه وكمان بابها
مفتوحوممكن الشغاله تدخل علينافأقعد محترم 
ضحك عماروھمس جوار أذن سهر قائلا الشغاله خلاص حطت الغدا كده مهمتها أنتهتومڤيش حد هيهوب من هناوبعدين مش قولتى من شويه جعانهأيه التفاح الى أكلتيه مشبعكيش
ردت سهر بتذمر قائلهقصدك الى أكلته انت كلهانا يدوب أكلت أتنين والباقى إنت اكلته 
تبسم عماريقولأنتى الى مقطفتيش غير حبه صغيرينعالعمومبعد العصر نرجع تانى لهناك تقطفى غيرهمبس تعملى حسابك فى كميه أكبر المره دىودلوقتي
خلينا نتغدى 
ردت سهر ببسمهطپ وليه مش نرجع لمكان التفاح بعد الغداونستنى لبعد العصر 
رد عمار المكان قريب من الجبلوالشمس عموديه وقريبه هنا بسبب خلو المكانفبتبقى درجة الحرارة زايده مش زى المنصوره فى الوقت دهوكمان علشان نرتاح شويه 
تبسمت
سهر قائلهتمامخلينا نتغدىبس ياريت تبعد عنى علشان تعرف تاكلإنت تقريبا الصبح مفطرتشكنت مستعجل على ميعاد المهندسه 
تبسم عمار وهو يشعر بغيرة سهر وقال لها سبق وقولتلك يوم الصباح يهأن متعود أن أكل أحمد وأكل انا كمان مټقلقيش عليا ودلوقتي كلى بقىوپلاش كلام كتير 
بالفعل طاوعت
سهر عمارالذى كان يطعمهاويأكل بنفس الوقتالى أن قالت سهر
كفايه خلاص مبقتش قادرهأكل اكتر من كدهلو لسه عاوز كل أنت إنما انا الحمد لله شبعت 
تبسم عمار قائلاأنا كمان شبعت الحمد للههرن عالشغاله تجى تاخد
 

91  92  93 

انت في الصفحة 92 من 147 صفحات