رواية الټضحية بالحب الفصل 37 بقلم أروى عادل
عايزه اقابله و اتكلم معاه
مراد كمان طيب بكره نقابلوا سوا
تمارا هتيجى معايا ليه
مراد و انتى متخيله انى هسيبك تروحى تقابليه لوحدك
تمارا لاء هيكون معايا اخواتى
مراد ماليش فيه انا جاى
بنفاذ صبر قالت
تمارا طيب يا مراد هنقابلوا امتى
مراد أنا هتصل بيه دلوقتى و هحدد معاه ميعاد بكره وبعدين هبعتلك اللوكشن تمام
تمام تمام يالا سلام
مراد يالا على فين يا تمارا ايه اخدتى اللى انتى عايزاه و يالا سلام
تمارا آمال اعمل ايه يعنى
مراد نتكلم شويه ده انتى وحشانى أوى
تمارا انت هتستعبط ما احنا شايفين بعض النهاردة
تمارا أنتى بتتريق عليا مش كده
مراد ما لازم اتريق بقولك وحشانى تقوليلى هتستعبط انتى فصلتنى خالص
ده انا لو بحب واحد صاحبى هيبقى ارق من كده
تمارا تعمل ايه بقى حظك وحش حبيت واحده خام مالهاش فى المسخرة و يالا سلام بقى عشان انا بنام بدرى مش خام بقى
قال جملتها و أغلقت الخط تاركه مراد يلعن ذلك المتمرده
اليوم التالى
ياره تمارا يابنتى يالا اتأخرنا على الناس
تمارا روحوا انتو اتكلموا مع الاستاذ فؤاد مش لازم انا اكون معاكى
سلمى يعنى انتى صاحبت الفكره و فضلتى تزنى علينا لحد ما وافقنا و بعدين مش راضيه تيجى معانا
تمارا بأرتباك لاء مش خاېفه بس مش عايزه
سلمى هى كلمه واحده هتروحى معانا ولا نلغى الموضوع ده كله من اساسه
رغم خوف تمارا من الخروج من المنزل بعد ټهديد عصام لها لكن لم يكن امامها خيار آخر كان لابد أن تذهب مع شقيقتيها من أجل أمها
فى إحدى الكافيهات الفخمه
يجلس فؤاد مع مراد ينتظر الأشقاء الثلاثة
فؤاد همآ ليه اتأخروا كده
مراد أنا كلمت تمارا قالت انهم جايين فى السكة
بعد مرور ربع ساعة جاؤوا الأشقاء الثلاثه
بعد ما قاموا بالتحية ثم جلسوا قال فؤاد
فؤاد مراد قالى انكم عايزين تتكلموا معايا خير
فؤاد بخصوص ميرفت مش كده بس مش عارف احنا هنتكلم فى ايه
ياره أنا ليه اتخليت عن ماما
فؤاد هى إللى قالت ليكم انى اتخليت عنها
تمارا أنا إللى سمعتكم انتو بتتكلموا
مراد أنا مش شايف ان له لازمه نتكلم عن حاجة حصلت من أكتر ٢٥ سنه لأن مهما نتكلم عن اللى فات مش هيصحح إللى حصل
تمارا عندك حق عشان كده احنا جايين نتكلم فى إللى جاى مش اللى فات
فؤاد أيه هو اللى جاى
سلمى حضرتك تقدر تسعد ماما
فؤاد مش فاهم تقصدى ايه
ياره حضرتك لسه بتحب ماما
ضحك فؤاد پألم وقال
فؤاد لسه بحبها انا عمرى مابطلت أحبها و هفضل لحد ما أموت هى الست الوحيده فى حياتى
اتسعت عين فؤاد پصدمه هو حتى فى احلامه لم يتخيل أن يأتى اليوم الذى يمكن يجتمع فى مع ميرفت لذلك لم ينطق بحرف واحد و كأنه لم يستوعب ما قالتو تمارا
بينما قال مراد بدهشة
مراد تمارا انتى فاهمه بتقولى إيه
تمارا فاهمه احنا جايين هنا عشان كده
ياره أستاذ فؤاد حضرتك ساكت ليه
بلع ريقه بصعوبه وقال
فؤاد ميرفت عارفه والكلام إللى انتى بتقولوا لاء
سلمى طبعآ لاء احنا عايزين نعرف رأيك الأول بعد كده هنكلمها
هنا خاب أمله فؤاد وهو يقول
فؤاد بس ميرفت مش ممكن توافق بحاجة زى دى
تمارا مالكش دعوة بماما احنا هنخليها توافق دى مسئوليتنا
ياره هااا قولت ايه
فؤاد بفرحه طبعآ موافق ده حلم عمرى كله
سلمى يبقى تيجى تقدم لها