عشقني في ماضيه لميفو السلطان
الهيبه وفي القميص والبنطال يظهر شديد الوسامه وهذا ما جعل اخيه يحذو حذوه فادهم وايهم شديدي الوسامه ذو شخصيات رجوليه فذه يلبسون من ارقي الاماكن واعلي الماركات فادهم درس تجاره اداره الاعمال في القاهره وايهم درس الزراعه ثم عاد ودرس تجاره الاعمال كاخيه ايضا في القاهره فهو شخص فذ لا يريد ان تفوته فائته في مجال شغله لنجده ينتهي من ملبسه ويجهز اشياؤه ليذهب ليجد فايز ينتظره ليدخل ويهتف البلوتين اللي جولتلهم يستنوني راحو فين
ليهتف ايهم امي لازم تعكرلي دمي مابترتاحش الا وشيفاني والع
ليضحك فايز اكيد مو ضوع الجواز
ليهتف دا مرار لاه والجديد بتجولي اتجوز جميله بت بكري
ليهتف فايز جميله المهندسه دا بت جمر انت تطول يا حزين
لينظر اليه فايز يعني اجوم افطسك دلوك اني ايهم ضرغام يتجوز جميله دي دكر
ليهتف ايهم پغضب لف عليك حنش ماتتلم هيا البت دي تنفعلي دا بت دكر وطايحه تجولش مفيش زيها خد الهندسه لاه والمرار رفضت واد عمك محمود عشان زعجلها مره جدام الخلج ال ايه ما هيعملهاش جيمه دانا اتجوزها من اهنه واجتلها علي اخر الاسبوع
ليهتف فايز عارف يا ايهم لو جلبك دج اهي الدكر دي هتتمنالها الرضا وتسبسب
الي الاسكندريه ليبدا ارتحال من نوع اخر بعيد عن اهله ليقابل مصيره الذي هو مقدر له
عشقني في ماضيه
حكايات mevo
البارت الثالث
هم رجال مديح وكانو ثلاث عربات مدججه بالرجال وبداو رحلتهم ومعهم مديح حتي عم الليل ووصلا الي اطراف مدينه الاسكندريه ليصلا الي مكان ليس به بصيص نور كان مكانا يتشح بالظلمه والطريق يبدو خاليا من البشر ليعطيهم مديح اذن البدا بالھجوم ليقوم العربات بملاحقه عربه ايهم الذي
ليهب ادهم وېصرخ ايهم فيه ايه مالك يا اخوي سامع حواليك
ليهتف ايهم اسمع يا ادهم العربيات دي تلات عربيات سوده كبيره رجاله من نواحينا ولابسين لبس الغرابه بتوع الجبل اني لمحت منيهم ناس وماخابرش مين دول يا اخوي بس هما هيجدرو علينا واني حاسس اني خلاص الجدر جرب مني خلي بالك من ابوك يا اخوي واصحك تخليك كيف مانت انت دلوجت ايهم كبير العيله اصحك تكون طيب وحنين اصحك البلد تجرب من عيله ابوك ايهم رايح دلوك
ليهتف اني بعيد عنك يا ابن ابوي وخلاص ما هتفرجش الاماكن اني خلاص هنجتل وهما جاين عشان اكده العدو كتير انت خابر بس دول مكريين يا ولد ابوي دول غرابه من الجبل اصحك واعرف هما مين وخد تار اخوك ايهم تاره لازمن ياجي يا ولد ابوي اني ايهم كبير عائله ضرغام مايموتش فطيس اكده خلي بالك من امك واختك وجول لفايز يجعد مكاني فايز هيبقي جارك يا ولد ابوي فايز اخوي متلك برضك يبقي جوله يجف مكان ايهم وخبر ابوك ان فايز مش غرابه فايز هواري كيفنا يخليه جاره وسنده جول لابوك فاايز هواري وايهم بيجولهالك هيبجي سندك وانت يا ولد ابوي اصحك تكمل حنين اكده ماعادش ايهم خلاص اللي البلد بتخافه هيروح دلوك يبقي ادهم خلاص هيكبر ويعلي ويدوس ويجف لاي حد ادهم انت بقيت الايهم ادهم انت بقيت وحش عائله ضرغام اللي يجرب منيهم تنهش جلبه خابر يا ولد ابوي خابر ايهم راح وادهم هياجي يملا مكانه جول لامي تصبر وماتنفجعش وخلي بالك منيها كلو الا امي يا ادهم امي مافيش حد زيها امي يا ادهم ما حد يهوب ناحيتها امي يا ادهم وصيتك امي واختي فريده خلي بالك منيها ست بنات هواره اياك تزعلها واياك تغصبها علي حاجه امي واختي يا ادهم حطهم في عينك يابن ابوي وشد علي ايد ابوك ابوك هينكسر من بعدي اوعك ماتبجاش ادها اوعك ماتبجاش الكبير اوعك تخلي مۏتي تكسر العيله بيت ضرغام كبير بيك دللوك ابوك شيله وعينه ابوك ماينحناش ضهره واصل يابن ابوي اني رايح وخابر ان روحتي واعره عليكو بس دا جدر ربنا
لېصرخ ايهم لتنقلب العربه الخاصه بايهم اكثر من مره وتدخل بعيدا عن الطريق الي مكان صحراوي نسبيا التي كانت قريبه من احد المزارع لتقترب من الاشجار وتنام وسطها
لېصرخ ادهم اخوي اخوي ايهم يا مري ايهم يا ولد ابوي ايهم يا ولد ابوي كان ېصرخ ليتجمع الجميع ليستدير كالمچنون وېصرخ ايهم ليقترب فايز ويخطف التليفون ويسمع ما يحدث
عند ايهم هم مديح وينزل من العربه ويتجه جريا الي عربه ايهم ليجد الرجال قد طارو من العربه وسقطو واحد تلو الاخر ويبحث عن ايهم ليجد الرجلين قد توفيا جراء الاصطدام لېصرخ هو راح فين ولد المحروج ده نورو الدنيا اشوفه فين ليقول خدو جتت الرجاله دي وتاووهم في اي ناحيه والعربيه اجطروها بالاحبال هناخدها نجطعها انا اعرف ناس يلا همو وانت تعالي معايا ندور علي ولد المحروج ده بص وسط الشجر ده ونور اكويس ليظلا يبحثا ليجدا ايهم اخيرا مسجي علي الارض
ليقترب مديح وينظر بتشفي والا وشفتك تحت رجلي يا ايهم الكلب مرمي كيف الكلب مالكش حد يسال عليك اخيرا ما حدش غاتك مني وخدت حجي يابن ضرغام وروحك طلعت علي يدي لېصرخ هاتلي اللي في اجيوبه كله ماتسيبش حاجه تدل عليه عشان يتعفن وېموت وماحدش يوعاله وهات التليفون التليفون فين ليقترب الرجل وياخذ كل شئ الا من سلسال صغير حول يده محفور عليه هواره وبجوارها علامه الاسد نسبه الي عائله ضرغام فكانت تلك العلامه
تزين واجهه القصر والكل يعرف لمن تلك العلامه ولكن
الرجل لم يري تلك الاسوره حوالين يد ايهم لياخذ كل ما يدل علي شخصيه ايهم ويبحث عن التليفون ليجده بعد عناء منطورا بجوار ايهم لياخذه ولم يكن يعلم ان فايز علي الخط مازال يسمع مايحدث وقلبه سيخرج من مكانه ويرحلو وقد اخذو الرجال والعربه تاركين ايهم مسجي طريح لا حول له ولا قوه ينتظر مصيرا لا يعلمه الا الله هل سيموت ايهم ام مازال فيه نفس يتنفس ليبدا ويعود لحياته مره اخري
عادت داليدا من شغلها لتقوم وتنده العمال ليستغرب ابيها لتقول معلش يا بابا هاخد العمال عشان بس نحددالاماكن اللي هيتحط فيها نور اظن كفايه كده
ليهتف طب يا بنتي ما الصباح رباح
لتقول انا الصبح عندي جامعه وشغل بعد كده مافيش وقت والمزرعه لازم تنحدد وتتنور مش ناقصين نصايب يا بابا وحراميه بص احنا هنعمل سلك بلاش سور هيكلف وبعدين كل كام متر هنحط نور عشان تظهر بس للعين الطريق باجي عليه الاقيني ضلمه حاجه تخوف والله
ليهتف طب يا حبيبتي وانتو يا رجاله خلو بالكو وتخلصو بسرعه مش هتباتو عارفكو تحبو الكسل بس معاكو داليدا هتقفش في رقابتكو ومش هتسيبكو انتو حرين بقه
لتبتسم داليدا وتاخذ العمال وتذهب وتجول المزرعه وتبدا في وضع علامات ودق اخشاب ف الاماكن التي مفترض ان يضع فيها النور لتقترب من المنطقه المجاوره للطريق لتهتف سلطولي بقه كشافات عالحته دي كلها بصو المساحه دي كلها المواجهه للطريق عايزه النور فيها كتير لتقترب من الاشجار والاعشاب دي كلها تتقطع والسلك يذيد ويعلي وهنا ليسقط الضوء علي المنطقه التي تشير اليها ليبهت الكل مره واحده ويصابو جميعا بالشلل فكان هناك چثه ملقاه علي الارض ولم تكن الا چثه ايهم لتصرخ داليدا ويتسمر الرجال ويعم الصمت
تصرخ وتقول هاتو العربيه بسرعه لياتو بها لتهتف اقلع جلبيتك وهاتها واتصرف لنفسك في لبس لتاخذ الجلابيه وتقلب ايهم عليها ويحملوه بها ويضعوه في العربه وتامرهم ان يذهبو الي المستشفي الصغير القريب من المزرعه ليمر الوقت ويصلو وتهرع اليهم وكانو يعرفونها لتدخل وتسرع في اجراءات الكشف ليمر الوقت ويجروله الاسعافات الازمه فرغم
خطوره الحاډثه كان ايهم به مجرد كسور في يده وكان راسه قد اصابها ارتجاج وبعض القطب التي اصابته من الارتطام ليصاب ببعض الغرز في مقدمه الراس وظلت هيا معه لا تتركه كانت تقف تتامله لتجده يبدو عليه القوه والهيبه كان وسيما ذو شخصيه رجوليه ذو سمره
مميزه كان ملامحه نادره لا تراها كثيرا لتظل تنظر اليه فتره منجذبه الي تلك الهاله الرجوليه حتي اطمئنت عليه ليخبروها انه سيفوق في الصباح لتحس ببعض الراحه وكانت قد اخذت متعلقاته ولم تكن الا ملابسه والانسيل الفضه الذي حفر عليه حفر هواره لتتركه اخيرا وتنصرف وتامر العمال في الصباح
ان يمشطو المكان ليعثرو علي اي شئ يخصه لعلها تجد شيئا يدل عليه فلم يكن معه اي متعلقات شخصيه فسجلته في المشفي باسم ادم الي ان تجد وسيله عندما يفيق ان تعود وتكشف عن شخصيته
لتعود هالكه الي البيت لتذهب الي والدها واختها وتحكي لهم عما حدث ليقلق والدها ان يكون سبب في مصېبه لهم ليدعو ربه ان لا يكون شيئا خطېرا لتتركهم داليدا اخيرا لتذهب لحجرتها ووضعت الانسيال باهمال وتعب وسط اكسسواراتها وذهبت ووضعت الملابس في الغساله ثم رجعت وسقطت متعبه علي السرير فهيا
تدرس وتعمل وليس لها اي مجال للراحه لتحاول ان تنام فقد قررت ان تاخذ اجازه لتكون بجواره لتطمئن عليه لتظل فتره تفكر به وبمن يكون لتسقط مغشيا عليها من كثره التعب
نعود بالزمن الي ادهم الذي كان ېصرخ وهو يسمع ايهم وصرخته ليصمت الصوت وادهم ېصرخ بشده ليتجمع الجميع علي صراخه ليسقط ادهم متهالكا ليقترب فايز مسرعا وياخذ الفون ويحاول ان يسمع ليسمع بعد فتره اصوات صعيديه مثلهم يبحثون عن ايهم ويسمع اطراف اصوات من بعيد وصړاخ وحركات لينصت اكثر لتتضح الاصوات وېصرخ احدا ويسمعه انا لجيت التلافون اهه ليسمع اخر خدو كل حاجه ماتسيبوش حاجه
معاه ولمو العربيه واجطروها ليسمع صوت يحس انه