رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"
اسبوعين فاتوا وهنقفل المحضر على الجواز قام وقف وبص لريان باحترام هخلص كل الورق وجاي يباشا ساعه واحده وهتخرجوا حضرتكوا هتفضلوا في الاوضه دي مټخافيش يهانم مش هتدخلي الحجز ثانيه واحده لا انتي ولا الباشا ريان پغضبالظابط اللي برا اسمه يتشطب من الشرطه نهائيا شكري باحترام امرك يباشا عن اذنكوا حياة بتوتر وهي بتبص لريان انا مش هعمل حاجه زي كدا من ورا ماما ابعت حد يجبها هنا لو سمحت ولو هي موافقتش انا مش هتجوزك السج ن عندي اهون من زعلها مني ريان بصلها باستغراب برغم من كل اللي هي فيه إلا انها بتفكر في والدتها طول الوقت واكتر من نفسها بص لعمر واتكلم پحده اظن سمعت قالت ايه عمر پخوف هبعت حد يجبها ريان پغضب تروح بنفسك يا عمر يلااااا قام عمر بسرعه وخوف وخرج من المكتب بسرعه تحت نظرات الاستغراب من حياة ان كلهم بيعملوه حساب اوي كدا وبيترعبوا منه خديت بالها من ان تعامله معاها مختلف نهائيا عنهم معاها حنين وشخصيته بتتحول تماما معاها بس فسرت دا بانها ست وممكن يكون تعامله لطيف مع النوع الاخر في العموم في لحظه حست ببعض الغيره من انه ممكن يكون بيتعامل كدا مع اي ست اتنهدت پغضبوصلت فردوس ومعاها عمر ودخلت لحياة المكتب تحت نظرات الصدمه الكبيره من ريان لما لاقها داخله على كرسي متحرك عرف وقتها ليه حياه كانت خاېفه عليها اوي كدا بص لحياة ودموعه نزلت من عينيه بتلقائية مسحها بسرعه قبل ما حد يشوفها جريت حياة على فردوس ودخلت جوا وفضلت ټعيط بقوه وهي بتخرج كل تعب وخوف اليوم في ربطت فردوس على ضهرها بحنان واتكلمت بهدوء اهدي يحبيبتى كل حاجه هتتحل الاستاذ عمر قالي اللي حصل بصيت لريان اللي كان واقف بيبص لحياة بدموع واتكلمت بهمس في اذن حياة دا اللي كان في المستشفى اللي كنتي عايزه تتبرعيله بالد م حياة هزيت راسها بهدوء اتكلمت فردوس ببأبتسامه وهمس والله معاكي حق تقعي حياة بصتلها ونفيت براسها وسط دموعها فردوس بصتلها وضحكت والله هم يبكي وهم يضحك بصيت لريان واتكلمت بهدوء وابتسامه انا موافقه دخل شكري ومعاه المأذون بالورق وتم عقد قران حياة وريان شكري بهدوء الهانم هتعقد في قصر النصراوي عشان الخبر هيتنقل كدا حياة بضيق تمام بس ماما اكيد هتعيش معانا ريان بهدوء وابتسامه اكيد طبعا خرجوا من القسم ووصلوا القصر حياة وفردوس بصوا للقصر بانبهار كأنهم جوا الجنه حياة بانبهار واووووو ريان بصلها وابتسم واتكلم بهدوء واستغراب من نفسه اممم الدور التالت فيه الجناح بتاعي اللي هتعيشي معايا فيه حياة انا متعوده انام مع ماما خليك انت في جناحك براحتك وشوفلي انا وماما اوضه نعيش فيها ممكن ريان كان لسه هيتكلم بس فردوس قاطعته وهي بتتكلم پحده حياة انا عايزه انام لوحدي انتي دلوقتي اتجوزتي يعني مكانك مع جوزك بقلمي يارا عبدالعزيز حياة بضيق بس يا ماما دا مش جواز حقيقى فردوس پحده حياة انا قولتلك اللي عندي والله العظيم لو ما عملتي اللي بقولك عليه لهكون زعلانة منك ومش هكلمكحياة بسرعه ولهفه خلاص يا ماما هعمل اللي انتي عايزاه ريان بهدوء اممم فيه واحده هتراعي حضرتك وهتفضل معاكي بدل سلوى ولو عايزه سلوى هبعت اجيبها عادي مفيش مشكله فردوس باستغراب انت عرفت سلوى كمان !!!!ريان بابتسامه وهو بيبص لحياة وبيقلدهايا رب سلوى متكونش مشيت وسابت ماما يا رب مينفعش تبقى لوحدها يا رب يا رب يا سلوى متكونيش مشيتي حياة وفردوس بصوله وضحكوا بقوه من طريقته ريان تاه في ضحكه حياة وبدأ يضحك معاهم لاول مره من قلبه شال فردوس من على الكرسي المتحرك وطلع بيها اوضتها و فردوس كانت بتبصله ببأبتسامه وبدمع وهي شايفه محمود قدامها فردوس بمرح يلا اخرجوا بقى عايزه انام قلتوا راحتي خرجوا من الاوضه تحت نظرات السعاده منفردوس اتكلمت بهمس وهي بتبص لطيفهميا رب اقلب جوازهم حقيقى اجعله هو العوض لقلب بنتي انت عارف هي اد ايه عانت وعالم بيها اتخيلت محمود واقف قدامها وبيبتسم اتنهدت بحزن كبير واتكلمت بدموع يا ريتك معانا يعين امك يا ريتك معانا بدأت ټعيط بقوه وهي بتفتكره هشوفك في الجنه يحبيبى حياة بصيت للجناح بتاع ريان بانبهار كان عباره عن شقه فخمه جوا القصر فيها كل حاجه اوضه خاصه بيه فيها غرفه تبديل الملابس وحمام واوضه خاصه بحمام السباحه و مطبخ وكانت في غايه الفخامه دخل غرفه تبديل الملابس وخلع التشيرت اللي كان لابسه وخرج حياة بصتله بخجل واتكلمت بتوتر انا هنام فين مفيش غير اوضه واحدة ريان بهدوء وهو بياخد فوطه وبيتجه ناحيه الحمام نامي على السرير جانبي مټخافيش مش هعمل حاجه قال كلامه وكان لسه هيدخل الحمام وقف وبصلها واتكلم بتساؤل امممم انتي اطلقتي ليه حياة بتوتر متفقناش لاحظ توترها وانها مش عايزة تتكلم بس مقدرش يمنع نفسه انه يسألها السؤال دا بالذات عن حب حياة پغضب مكرهتش وهكره في حياتي اده ريان حس بالم في قلبه خفاه في صوته اللي كان مليان بالجمود يبقى عن حب !!!! قال كلامه ودخل الحمام نزل تحت الدش وفتح المياه على اقصى قوه ليها وهو بيفوق نفسه من كل حاجه حصلت ومشاعره ناحيه حياة اللي مش مفهمومهافتكر وهو بيقول لعمر انه مفيش واحدة تستاهل اسم ريان النصراوي ضر ب الحيطه بايديه وحط ايديه على شعره پغضب مفرط و اتكلم پغضب وانت لسه على كلامك مفيش واحدة تستاهلايه اللي يخليك تجبها هنا ما كنت تديها اي اوضه في القصر !!!!!اكيد عشان فريده اكيد عشان لو شافتها برا الجناح هتشك في جوازنا اكيد عشانها قفل الدش وخرج وهو بينشف شعرهحياة اول لما شافته كدا اتوردت جدا وحطيت المخده قدام وشها بصلها من ورا الفوطه وهو بيبتسم على حركاتها الطفوليه وخجلها منه راح عندها وشال المخده حاطها جانبها على السرير غمضت عينيها بخجل مفرط وتوتر بصلها بتوهان كل اما يشوف ملامحها عن قرب مش بيقدر يقاوم نفسه قرب منها ومبقاش ما بينهم
لحضرتك الفطار هنا حياة خديت الشنطه منها باستغراب واتكلمت بهدوءمن مين الشنطه دي امممم انا هفطر عند ماما حطي الفطار هناك لو سمحتي هزيت الخدامه راسها بهدوء ومشيت فتحت حياة الشنطه وخديت علبه التلفيون وفتحتها بانبهار واتكلمت بفرحه الله ايه الجمال دا تحفه اوي مسكت الفون وفتحته فجأه لاقته بيرن برقم غريب حياه برقه الو ريان ببأبتسامه مبارك عليكي تتهني بيه حياة بفرحه كبيره تحفه اوي اوي بجد شكراا جدااا بس دا غالي اوي ريان ابتسم وكان بيتمنى يكون موجود معاها عشان يشوف فرحتها دي كان لسه هيتكلم بس قاطعه السكرتيره اللي دخلت وخبطت في الكرسي وهي ببتأوه بالم ورقه اااه حياة سمعت صوتها بغيره دي مين ريان السكرتيره المهم دلوقتي انا جبت الفون دا عشان ابقى اطمن عليكي وانا في الشغل ابقي خليه معاكي بقى حياة بهدوء وصوت السكرتيره بيتردد في دماغها تمام مع السلامه قفلت الفون تحت نظرات الاستغراب من ريان قامت من على السرير بسرعه وخديت الدريس اللي كانت لابسه وقبل ما تخلع تيشرت ريان فضلت تشمه بعمق وهي بتتنفس ريحته اللي فيها لبست الدريس بتاعها بسرعه وطلبت من السواق يوصلها شركه ريان وصلت قدام باب الشركه واتكلمت بتنهيده ڠضب وغيرهاما نشوف بقى مين السكرتيره دي دخلت الشركه واتكلمت مع موظفه الاستقبال لو سمحتي مكتب الاستاذ ريان فين حضرتك عايزاه هو شخصيا حياة پغضب ايوا هو ريان النصراوي ممكن تقوليلي مكتبه فين هو انتي بتتكلمي كدا ليه عامه ريان باشا مش بيقابل حد بدون معياد ومش سهل انك تدخلي مكتبه اصلا انتي المفروض تدخلي على عشر مكاتب عشان توصلي لمكتبه وتتكلمي معاه حياة پغضب مفرط فعلا خلاص هروح اسئل حد تاني بقى ادام انتي مش عايزة تقوليلي هو فين مكتبه نڤين هي مالها دي انا عارفه هتلاقيها واحده من معجبينه بس شكلها دماغها ضار به بجد عصبتني بقلمي يارا عبدالعزيز نڤين بخبث ولا يهمك انا هاخدلك حقك منها ناديت على حياة بخبث يا انسه حضرتك عايزه تعرفي مكتب ريان باشا حياة ايوا نفين مكتب ريان باشا اخر دور تعالي وانا هوصلك حياة بأبتسامه وامتنان بجد شكرا ليكي وصلت حياة معاها لاخر دور دخلت نڤين غرفه قديمه وحياة دخلت وراها باستغراب وكانت لسه هتتكلم بس نڤين وقفتها لما خرجت من الاوضه بسرعه وقفلت الباب على حياه بالمفتاح من برا وقفلت نور الاوضه اللي كان مفاتحه على الباب من برا حياة بصيت للباب اللي اتقفل بړعب كبير راحت عند الباب وحاولت تفتحه بس معرفتش لانه مقفول من برا اتكلمت بصوت عالي وهي بتخبط على الباب افتحولي حد يفتحلي فيه حد هنا افتحولي بدأت تحس بضيق تنفس بسبب الحر اللي كان في المكان وانقطاع النور لاحظت سلوك موجوده كانت متوصله باجهزه كمبيوتر قدام كانوا بيطلعوا شرار ڼاري بدأت تفتكر م وت محمود بنفس الطريقه دي وهي بتتخيل مو ته قدامها غمضت عيونها پألم وفضلت تص رخ وهي بتعقد على الارض حد يفتحلي الشرار بدأ يزيد بصتله بړعب وهي حاسه ان خلاص نفسها شبه كليا ورئتيها مش وصلها اكسجين اتكلمت بهمس وتعبيا ابيه الحقني قالت الجمله دي وميلت براسها على الارض لتسقط مغشيا عليها ويتبعالفصل هادي خالص انهاردة اهو وريان طلع لطيف خالص واحسن من مليون كريم 14بدأت تشوف صوره كل حاجه منغمشه قدامها ونفسه من الحر والخۏف اتكلمت بصوت مرتعش ضعيف و هي تسقط مغشيا عليها ابيه يا محمود الحقني ريان كان قاعد على مكتبه وهو حاسس انها اضايقت منه من غير ما يعرف السبب لانها قفلت المكالمه على طول وكانت بتتكلم بحزن حس انه قلبه وجعه على صوتها دا فقرر يرن يشوف مالها يمكن تبقى محتاجاه في حاجه مسك فونه وفضل يرن بس مكنش فيه اي رد ودا زود قلقه عليها اكتر اتكلم بقلق بان في صوته وملامحه قولتلها خليه معاكي هي فين بس بقلمي يارا عبدالعزيز رن على هاتف القصر ليأتيه الرد في الحال ريان پحده وخوف اديني الهانم الهانم مش موجوده يباشا هي خرجت مع السواق قام وقف بسرعه وخوف واتكلم پحده وڠضباي سواق مقالتش رايحه فين لا يباشا هي مشيت من غير ما تقول حاجه راحت مع عمي عبدهقاطعها ريان لما قفل المكالمه بسرعه وخوف شديد من انها خرجت من غير ما تقوله خاف يكون حصل حاجه اضطريت تخليها تخرج زاد الړعب في قلبه اكتر رن على عبده السواق واتكلم بسرعه بمجرد ما المكالمه اتفتحت اتكلم ببعض الحده اللي غلب عليها صوته الخائڤ الهانم معاك عبده پخوف والله يباشا قولتلها نستاذن من ريان باشا هي اللي قالت لا وعايزه افجريان بمقاطعة وڠضب مفرط خلى عبده يترعب وهو واقف مكانه اخلصصص هي فين معاك دلوقتي اديها التلفيون عبده بړعب وصوت مرتعش انا وصلتها الشركه عند حضرتك ومشيت ريان زاد الړعب في قلبه اكتر اتكلم پخوف وصلتها من
مشيت الا لما اطمنت انها دخلت انا اسف يباشاريان قاطعه لما
قفل المكالمهبسرعه وخوف شديد اتكلم پخوف وهو بيمسك شعره پغضب هتكون راحت فين دخلت