رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"
كبرها اكتر وبقى من انجح رجال الأعمال في العالم كله مجدي بهدوء وهو بيحاول يتحكم في عصبيته فريدهمسمعكيش تاني تقولي ما بيني وبينك ان ابراهيم ابو ريان مش كفايه مستحمل السنين دي كلها و تاني حاجه مټخافيش على ريان ابنك بيعمل حساب لكل خطوه بيعملها كويس اوي وبيكون عارف عواقبها قبل ما ينفذها فريده پخوف ودموع عواقبها دي حياته فاهم يعني ايه انبارح بليل جاي البيت وبنت اخوك سانده ود مه متصفي هستناه لما المره الجايه يجبوه ج ثه انت لازم تتصرف وتزيح كمال الشناوي دا من طريق ريان خالص مسك ايديها وقال بحب حاضر بس اهدي هزيت راسها واتكلمت روحت عند ناديه عملت ايه مجدي بضيق ياريتني ما روحت نكدوا عليا وجيت الست ناديه بتسقف لابنها في اي حاجه بيعملها وانا اخر ما ازهق منه بجد هربيه من اول وجديد كمل بحب مټخافيش مجتش ناحيتها أنتي عارفه كويس اني معاها عشان الولاد وبس واني عمري ما حبيت ولا هحب في حياتي غيرك هزيت راسها بابتسامه هي حست بالامان والفرحه من كلامه وان محدش غيرها في قلبهفي شركه النصرواي كان قاعد ريان وهو شارد دخل عمر بعد ما خبط الباب كذا مره بس ريان مسمعهوش بسبب شروده دخل وقعد على كرسي المكتب واتكلم بتساؤل انت الورقتين اللي ما بينك انت ونسمه !!! ريان فاق من شروده على صوته واتكلم بتوهان بتقول حاجه يا عمر عمر بصله وابتسم واتكلم ببعض السخريه اول مره تتجوز وتنهي بالسرعه دي هي نسمه معجبتكش ولا ايه غريبه مع انها احلى واحدة في كل اللي انت اتجوزت هم ريان بهدوء وهو بيرجع راسه لورا على الكرسي وبيمسك دماغه بارهاق تعبت من كتر التفكير حاسس ان دماغي هتن فجرعمر بهدوء وهو بيشاور على دماغه وبتفكر بي دا ليه الحب مفيهوش تفكير بدا الحب بنشغل فيه القلب وبس وخصوصا معاك انت لانك لو لاغيت قلبك المره دي بالذات هتخسر كتير اوي وهتعيش عمرككله ندمان ريان بصله بانتباه وبيقدم وبيحط ايديه على المكتب كمل عمر بهدوء وحكمه بص يا ريان انا مش عارف ايه اللي عملته خالتي مخليك كارهها وكاره معاها الصنف كله ماشي يا عم اكر ه الكل دي حاجه مش هنقدر نغيرها فيك مهما حاولنا بس السؤال هنا بقى عرفت تكر ه حياة زي الباقي !!!!و لا قلبك المره دي اعلن الاستسلام للحب ريان پحده عمر قولتلك مليون مره قبل كدا انا قلبي متخلقش عشان يحب حد قلبي موجود عشان ينبض وانا اعيش غير كدا فهو مش موجود ومحدش هيدخله عمر بأبتسامه سخريه بس احب اقولك يا ابن خالتي ان حياة دخلت وقعدت وربعت كمانمن قبل ما ترد انا هقولك مليون دليل من ساعه ما عرفتها اول حاجه خۏفك عليها واحنا في القسم بقى ريان النصراوي ينزل يعقد على الارض قدام اي حد دا انا كنت حاسس اني بحلم و اتجوزتها رسمي مع انك رافض جدا الموضوع دا ومتقوليش عشان الصحافه عرفت والهبل دا سيب الكلام دا لشكري عشان انت كنت ممكن بكل بساطه تهد د الصحفي قبل ما ينشر اي خبر بس انت خدتها حجه لنفسك عشان تتجوزها و كمان طلعتها الجناح مع ان دا برضوا كان مرفوض عندك ولا وانت ماسك فيها بكل قوتك والدكتور بيخيط الجر ح كنت ماسك فيها زي العيل الصغير اللي متشعلق في حض ن امه وبيستخبى جواها من الدنيا كلها كل دا ومش حب !!!!!عارف انت عيبك ايه انك مفكر الناس كلها واحد وانك بتيجي على نفسك ديما وكأنك مصمم تعاقب نفسك بس انا دلوقتي بقولك كفايه يا ريان حياة جت عشان تكون هي الامل اللي هيفرحك ويدخل واخيراا السعاده لقلبك ولو مشيت أنت هتعيش حزن اضعاف مضعفه فكر كويس وبقلبك مش بعقلك عشان الندم بعدين مش هيبقىحلو عن اذنك هروح احضر للاجتماع ريان بهدوء وهو بيحاول يطرد كلام عمر من دماغه الغيه الغي اي حاجه انهاردة عندي موضوع مهم ولازم امشي قال كلامه وسابه ومشي من قبل ما عمر يتكلم خرج من الشركه وفضل طول ما هو سايق بيحاول يطرد كلام عمر لكن مش عارف كلامه كله صح وصل القصر وطلع غرفه فردوس وخبط على الباب و دخل بعد ما اتاه اذن الدخول منها لاقها قاعدة على الكنبه ومعاها سلوى البنت اللي بتراعيها اتكلم بهدوء وهو بيبص لسلوى ممكن تسبينا لوحدنا لو سمحتي خرجت سلوى تحت نظرات الاستغراب من فردوس قعد ريان جانبها على الكنبه واتكلم بهدوء كنت عايز اسأل حضرتك عن حاجه فردوس بابتسامة ما بلاش
بجد احنا هنتعشى هنا صح هز راسه ببأبتسامه وراح عند التربيزه وشد الكرسي بتاعها للخلف قعدت وهي بتتكلم
بهمس شكرا بقلمي يارا عبدالعزيز قعد قصدها ومسك ايديها واتكلمبحنان حياة يعني ايه حب استغربت حياة السؤال بس اتكلمت بحماس وهي