رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"
في قلبه حسيت بدموعه اللي نزلت على كتفها اتكلم ولاول مره يظهر ضعفه قدام حد ياريتني عارف يمكن لو كنت بقلب تاني وفي ظروف تانيه كنت عرفت اعدي بس مش قادر يحياة سبيها للوقت طلعت من بحزن وسابته ودخلت الحمامقعدت على البانيو وفضل ټعيط كان سامع صوت شهقاتها ونفسه يدخل وياخدها بس مش قادر ماضيه عامل حاجز جواه لاي حاجه حتى قلبه مر اسبوعين وحياة وريان على نفس الوضع ومفيش اي حاجه اتغيرت غير ان ريان بيحاول على اد ما يقدر يتخطى اللي حصل عشان يعرف يكمل مع حياة لان قلبه عايزاها وعايز قربها جدا بس عقله ضده كان قاعد في اوضته في الجناح قاعد على السرير وحاطط اللاب على رجله ومركز فيه دخلت حياة الاوضه واتكلمت بهدوء ريان انا عايزة أطلق يتبع ليه بس كدا يحياة يعني هو بيحاول على اد ما يقدر انه يتخطى اللي حصل ويكمل عشان بيحبك وانتي تختميها بكدا اما نشوف رد فعل ريان باشا على الكلام دا ايهدخلت الاوضه لاقته قاعد على السرير فارد رجله وحاطط اللاب على رجله وبيبصله بتركيز بصتله بدموع من تجاهله ليها المستمر وتعامله معاها على اساس انها مش موجوده في حياته اتكلمت بصوت مخڼوق ودموع ريان انا عايزه اطلق كان مركز في اللاب بمجرد ما سمع الكلمه دي حس بغصه في قلبه والم من فكره انها عايزه تبعد عنه كور ايديه پغضب ومسك في اللحاف پغضب مفرط وهو بيحاول يتحكم في غضبه اتصنع الجمود على وشه على عكس اللي جواه و اتكلم وهو لسه بيبص للاب وفي الحقيقة هو مش مركز مع اي غير في اللي قالته امتىبصتله بالم ودموعها نزلت وانكمشت ملامحها بحزن وطلعت صوتها بالعافيه واتكلمت بقوه دلوقتي يا ريتاتكلم وهو على نفس الجمود وبيبص للساعه اللي على الكومود جانبه اممم مش هينفع دلوقتي الساعه بقيت اتنين هنجيب ماذون منين دلوقتي يطلقنا استني للصبح اتكلمت بحمقه ودموع وهي بدب برجليها في الارض ما احنا اتجوزنا في الوقت دا برضوا وجبت ماذون وظبطت كل حاجه وبعدين انت ريان النصراوي وتقدر تعمل اللي انت عايزاه في الوقت اللي انت عايزاه ريان بسخريه وهو بيبتسم على حمقتها وطفولتها لا ما هو الماذون دا بيصحى للجوزات بس الطلاق لا بصتله بغيظ على سخريته واتكلمت بدموع هو انت بتاخدني على اد عقلي!!!!لدرجه دي شايفني صغيره بطل تتعامل معايا كدا لو سمحت كملت وهي بتشيل اللاب من على رجله وبتحطه على السرير وبتتكلم بدموع وعصبيه ولما اكون بكلمك تبصيلي وتتعامل معايا على اني موجودة مش على اني هوا بقلمي يارا عبدالعزيز بصلها پحده على اللي عاملته بدالته نظراته بالخۏف وهي بتاخد اللاب من على السرير وبتحطه على رجله ولا كأني عملت حاجه انا اسفه مش مهم هستنى الكام ساعه دول وبكره نروح قفل اللاب وحطه جانبه واتكلم پحده لا ما هو مفيش طلاق لا دلوقتي ولا بكره ولا لاخر عمرك انتي هتفضلي معايا اڼهارت في الوقت دا واتكلمت پبكاء ممزوج بالم قلبها هفضل لاخر عمري بتعامل بالطريقه دي!!!!هفضل لاخر عمري بدبح بسبب معاملتك ليا كل يوم اللي بتسوء وبسبب نظرات الاحتقار اللي بشوفها جوا عينيك اول اما تشوفني انا استحملت الشهور اللي فاتت دي كلها والكل بيقولي بعينه قبل لسانه بس مش قادره استحمل الكلمه دي منك ومش قادره استحمل نظره عينك مش عارف تنسى انا مش هجبرك انما تعاملني كدا دا اللي انا مش هسمحبيه ولو سمحت فكر في كلامي كويس اوي يااا تنسى وتعاملني كويس يااا ترحمني وارحمك ونبعد عن بعض احسن ريان بهدوء وبيحاول ميقساش عليها في الكلاموهو اللي انتي عاملتيه صح!!انتي كان عقلك فين وانتي بتعملي كدا لو كنتي مغيبه كانا قولنا ماشي لكن كنتي في وعيك وعارفه ان دا غلط ومع ذلك سمحتيله مقدرش يكمل الجمله بسبب الڠضب والغيره اللي كانوا بينهشوا في قلبه وقته كل اما يتخيلها معاه مش قادر ينطقها بلسانه ولا قادر يتخيلها مع واحد غيره في الحړام بمزاجها اتكلم پغضب مفرط وبصوت خلى حياة تتنفض وبيحاول ميطلعش غضبه عليها اطلعي برا يحياة دلوقتي بصتله پخوف ودموع وخرجت برا الجناح تحت نظرات الحزن والڠضب الشديد منه مسك الساعه اللي على الكومود ورمها
افتحي وبطلي حركات الاطفال بتاعتك دي بقلمي يارا عبدالعزيز مردتش عليه وفضلت ټعيط اكتر وقفت العياط بعد ما شافت موس على الحوض راحت عنده
وخدته وحطيته على رسخ ايديها وبتفتكر كل حاجه حصلت معاها مكنتش سامعه ريان بسبب شرودها ريان پخوف شديد بعد مسمعش صوتها خالص الخۏف بدأ يزيد