رواية "أمل الحياة" ريان وحياه (الفصل 1 الى الفصل السادس والثلاثون 36) بقلم "يارا عبد العزيز'"
على خير بص لايديها اللي ماسكه معصم ايديه وبتحاول تقومه من على الكنبه واتكلم بخبث حاضر هنام قام من على الكنبه وحط ايديه تحت ركبتها والايد التانيه على ضهرها حياة پغضب وهي بتحاول تنزل ريان انت بتعمل ايه حاطها على السرير بحنان اتكلمتبضيق ريااان قولتلك مش هنام على السرير انا انا عايزه انام على الكنبه ابعد بتر كلماتها وهو نفسهقاطعته حياة وهي بتتكلم بدموعكفايه بقى كفايه تحسسني انك معايا مجبور انا تعبت والله من كتر ما انت قاعد تحسسني بكدا ولو مش بالكلام يبقى بنظرات عينك مش عايز خلاص نفضها سيره وكل واحد فينا يروح لحاله احسن انا مش هقلل من نفسي معاك اكتر من كدا ولا هحطك في وضع مفيش راجل يستحمله على نفسه ريان انت بتوجعني وانت مش حاسس انا عيشت ايام كتير اوي صعبه والاسبوعين اللي فاتوا دول كانوا من اصعب ايام حياتي بسبب تعاملك معايامردش عليها وبصلها بنظرات حاده وللمره المليون بيكسرها بسبب نظراته لا هي عارفه تبعده عنها ولا عارفه تعيش معاه
ايه بس هو نفس الاعراض والله نفس الاعراض كلها كملت بدموع .. انتي مبتخلفيش يحياة بطلي هبل هتلاقيهم شويه برد بلاش تعشمي نفسك
في حاجه مش هتحصل قاطعها ريان اللي دخل وقرب منها فغمضت عينيها بتوهان واتكلمت بهمس .. ريان ريان بحنان وهو بيلفها ليه .. عيونه