رواية انا لها شمس (كاملة جميع- الفصول بقلم روز امين)
علشان تهوي الاوضة لما لقيتها مكتومة من ريحة السجاير والدخان اللي ماليها
احتدت ملامحه وامتلئت بالقسۏة وهو ېصرخ عاليا
وتفتحي الستاير ليه وإيه اللي يدخلك أوضتي من اصله! أنا عمري
إتدخلت في حياتك ولا قربت من أي حاجة تخصك
واستطرد ناهرا بحدة
زي ما بحترم خصوصيتك ومحترم حدودي ف انت مجبرة إنك تتعاملي معايا بالمثل وما تتعديش حدودك معايا
تألمت عصمت لرؤية صغيرها العاقل بكل هذا الڠضب الأقرب للجنون أشارت لابنتها بعينيها لتخرج فريال بعدما رمقت شقيقها بنظرات تحمل الكثير من اللوم لتتنهد الأم وهي تقول في محاولة منها لتهدأت روعه
تطلعت عليه ثم تحركت للخارج بخطوات ثابتة دون التفوه بكلمة واحدة وما أن أغلق الباب حتى وضع كفيه فوق شعر رأسه ليجذبه بقوة ويدور حول نفسه كالأسد الحبيس يجذب خصلات شعره بعصبية مفرطة تنم عن مدى وصوله لقمة الڠضب.
بعد منتصف الليل
تسحب علاء إلى غرفة والديه بعدما تأكد من دخولهما في سبات عميق تحرك على أطراف أصابعه وفتح خزانة الثياب ليسحب العلبة التي تحمل المصوغات الخاصة بشقيقته ويخرج سريعا ويغلق خلفه الباب من جديد بهدوء دون أن يشعر عليه أحد اتجه مباشرة لغرفته ليتطلع على حقيبة ثيابه بعدما جمع بها كل ما يخصه إستعدادا للهجرة وذلك بعدما ذهب لأحد الرجال المختصة بأمر الهجرة غير الشرعية وابرم معه إتفاقا بحجز مكانا بالسفينة المهاجرة فجرا مقابل المصوغات الذهبية فتح علبة المصوغات ونظر داخلها بشراهة ليقول
إنتهى الفصل
أنا لها شمس
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الثامن عشر
_أنا لها شمس بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
إيثار غانم الجوهري
بقلمي روز أمين
أشرقت شمس يوما جديد لتعلن عن أحداثا جديدة وتطورات داخل حياة كلا منافاقت نوال من غفوتها توضأت وقامت بقضاء ركعتي الضحى لتتحرك نحو المطبخ بعدما انتوت تجهيز وجبة الإفطار لنجلها قبل أن يذهب لعمله ك كل يوم إلى أحد المطاعم المتخصصة بطهي وبيع الكشري المصري الذي يعمل به وأثناء إعدادها لوجبة البطاطس المقلية المفضلة لدى نجلها ولجت إليها ألاء حيث تحدثت وهي تتكأ على باب المطبخ
ردت الأم وهي تتابع تقليب أصابع البطاطس داخل الزيت
صباح النورصحي أخوك يلا علشان مايتأخرش على أكل عيشه
إلحقي يا ماما
إلتفت المرأة تنظر لابنتها بتمعن لتتابع الاخرى صياحها
علاء سرق الدهب بتاع نسرين وطفش
دقت على صدرها لتصرخ بتساؤل
إنت بتقولي إيه يا بت طفش راح فين!
سافر على المركب اللي رايحة إيطاليا...نطقتها لتشهر بالورقة بوجهها وتكمل
صړخت المرأة نادبة
يا دي المصېبة أبوك لو عرف هيروح فيها
واسترسلت وهي تدق على فخ ديها بنحيب
ولا أختكدي لو عرفت إنه سرق دهبها هتخرب الدنيا ومش بعيد تفتكر إني متفقة معاه
قاطعتها الفتاة لتهتف پخوف على شقيقها
سيبك من نسرين الوقت يا ماما وخلينا في علاءإحنا لازم نعرف هو سافر مع مين علشان نطمن إنه وصل بالسلامة
نظرت للفتاة وهزت رأسها بيأس وحيرة وشعورا بالړعب ممتزجا بالڠضب وقلة الحيلة سيطروا عليها
بجسد مرهق كان يتوسط فراشه غافيا على بطنه بشكل عشوائي لا يرتدي سوى شورتا قصيرانتبه على صوت المنبة الذي صدح صوته من خلال هاتفه المحمول مد يده بعشوائية فوق الكوم ود وبات يتحسس باحثا عن الهاتف حتى عثر عليه وقربه أمام عينيه استعدادا لغلقهرفع رأسه وجاهد بفتح أهدابه بصعوبة ترجع لنومه لبضع سويعات بسيطة أغلق الهاتف ليرمي رأسه من جديد فوق الوسادة بإنهاك شديد لم تمر عدة ثواني حتى رفع جسده متحاملا على حاله وجلس مستندا للخلف تنفس بهدوء ومسح على وجهه بكف يده ثم بسط ذراعه ليجلب علبة كانت موضوعة فوق الكومود وبدأ بفتحها وإخراج أحد الهواتف الذكية منهابدأ بتركيب خطا جديدا قد ابتاعه بالأمس مع الهاتف وسجله باسم شقيقته ليستطيع من خلاله التواصل مع من استطاعت قلب حياته رأسا على عقب منذ أن تركته وقطعت جميع خيوط الوصل تاركة إياه بلا قلب بعد أن سلبته إياه وعقله حتى أصبح كالمچنون المغيب فتح الهاتف وسجل رقمها وأخذ نفسا عميقا قبل أن يضغط على زر تسجيل الرسائل