الخميس 12 ديسمبر 2024

بنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامة

انت في الصفحة 31 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


فى حاجه تانيه عاوزه أتحدث معاك فيها 
أنا سمعت أنك بتروح القهوه الى فى أخر النجع تسهر هناك وتصرف مالك على المخډ رات والفرجه على الغا زيه ليه متجولش أن بيتك أولى بمالك 
وكمان معاك خالتى مهديه دى قمر منور وكمان حلالك يبجى ليه تبصى لحاجه عيره بشويه أحمر
وأخضر ولبس خل يع وتكسب من وراها سيئات
جدامك خالتى مهديه 

أقتربت رشيده من مهديه ووضعت يديها على كتف مهديه قائله بمزح وليك عليا هجيب لخالتى مهديه 
أحمر وأخضر وكمان بدلة رجص وأهى حلالك ومش هتكسب فيها سيئات
تبسمت مهديه بخجل 
بينما تبسم مرتضى قائلا كلامك زين وموزن يا بت السلطان وأنا خلاص مش هيهمنى لاحديث رضا ولا أمه الوليه الخرفانه ومعدتش هروح القهوه دى
تبسمت رشيده قائله عاوزك ترجع عمى مرتضى الجديم رضا من يوم ما عرفته كان معرفة الشوم عليك حاوط على ولادك ياعم مرتضى وهما بكره لما تحتاج لهم فى شيبتك تلاجيهم بيتسابجوا يسندوك 
بلاش تضيعهم زى ماجده
تبسم مرتضى قائلا وهو يقترب من مهديه يق بل رأ سها قائلا 
سامحنى يا مهديه أنا مشيت وراء شيطانى بس بوعدك أرجع أحاوط على ولادنا ونتساعد ونربيهم صح 
دخلت على حديثه أزهار التى كانت تقف جوار باب الغرفه وأنحنت تقبل يد مرتضى قائله وأنا اوعدك يا أبوى هجدعن فى المدرسه وهشتغل فى الأجازات وهساعدك
تبسم مرتضى وهو يضع يده على رأس أزهار ربنا يخليكي يا بتى أطمنى أنا مش هيهمنى حديث حد الماسخ 
تحدثت رشيده مبتسمه ربنا يخليك ياعم مرتضى ويسعدك أنك سمعت حديثى وجبرت بخاطرى يلا أنا بجى 
لازمن أعاود الدار عشان ولدى زمانه مغلب أنهار
تبسمت لها كل من أزهار ومهديه التى قالت 
ربنا يخليه ليكى هو وأبوه ويسعد جلبك بهم
ردت رشيده آمين وأنت يا عم مرتضى أما تعوز حاجه الدار مفتوحه ليك تنور فى أى وجت وميهمكش حديث حد مهما عملت مش هتعجب الناس 
تبسمت أزهار ونظرت لرشيده بأمتنان فهى أنقذتها من مستقبل سئ كان ينتظرها مع مريض بالتشفى بجراح الأخرين 
بمنزل ناجى الغريب
وقف ناجى بالمندره مذهول يقول يونس الهلالي هنا فى بيتى يا مرحبه قال هذا ومد يده له بالسلام
تبسم يونس الجالس لم يقف له ولكن سلم عليه
جلس ناجى قائلا نورت دارى يا يونس لو كنت أعرف أنك جاى لدارى كنت أستجبلتك بنفسى
تحدث يونس قائلا أنا مش جاى أضايف أنا جاى فى كلمتين هجولهم لك وهمشى
رد ناجى وأيه هما الكلمتين
رد يونس العموديه الى بتجرى وراها دى تنساها لأنها عمرها ما هتكون لك 
وثانيا الماخور الى فى أخر النجع دى يتقفل برضاك بدل مجفله ڠصب عنيك وأبلغ عن
دولاب المخډارات الى بتديره مش بس فى النجع لاه والنجوع الى حوالينا وكمان محاولة جتلى الى أنتهمت بها رشيده 
أه وكمان تلم ولدك أمجد يبعد عن يسر بنت السلطان
نهض يونس واقفا يقول بحسم أنا جولت الى كنت جاى عشانه وأعتبره منى تحذير أخير ولو متتفذش كل الى جولت عليك مش
هتلاجى غيرى يوجف لك وأنت عارف أنا أجدر أعمل أيه 
سلام عليك يا ناجى 
قال يونس هذا وغادر المندره
بينما وقف ناجى يتحدث بوعيد قائلا أنت الى بتبدأ يا واد الهلاليه ليه بتستعجل على عمرك وچاى تهددنى فى جلب دارى كمان لاه دى عقابها عندى كبير كبير جوى
دخل أمجد الى المندره يقول أنا جاهز هو مين الى كان أهنه
تحدث ناجى قائلا أنت لسه بتتحرش ببنت السلطان الصغيره
تعلثم أمجد فى الحديث قائلا مين الى جالك أكده
رد ناجى بشړ بحذرك بعد عن البنت دى دلوجتى وبلاش تهد كل الى بعمله أنا بوعدك أنها هتسلم لك بخطرها بس لما أوصل للى عاوزه هدى اللعب شويه مش عاوز حاجه تكون سبب فى منعى أنى أبجى كبير البلد وأخد العموديه من أيد الهلاليه
نظر أمجد له متفهما يبتسم فربما أذا أصبح والده كبير النجع سهل عليه الحصول على بنت السلطان الصغيره دون عناء 
أثناء دخول رشيده الى الدار تقابلت مع يونس على الباب 
تبسما لبعضهما ودخلا معا
وجدا أنهار تجلس بصغيرهم الذى يزوم
تبسمت رشيده وهى تأخذه منها قائله أكيد غلبك حسين
تبسمت أنهار قائله لاه ده لسه يدوب كان هيبدأ
ضحك يونس قائلا فين يونس الصغير
ردت أنهار يونس أنا عشيته ونام عشان عنده مدرسه ولازمن يبجى فايق لها 
تحب أحضرلكم العشا
رد يونس ماشى حضريه
بعد قليل بالغرفه 
وضعت رشيده الصغير النائم بمهده 
وتبسمت ليونس الخارج من الحمام يتوجه الى الفراش 
رد لها هو الأخر بسمه 
توجهت رشيده الى الدولاب وأخذت لها ملابس ودخلت الى الحمام وخرجت بعد قليل وأنضمت الى جوار يونس بالفراش 
لكن يونس مد لها ذراعه
تحدث يونس قائلا كنتى فين 
ردت عليه وسردت له ما حدث فى منزل مرتضى
تبسم قائلا يعنى
أقنعتيه
ردت رشيده أقنعته وهيرجع أزهار المدرسه وهيتوب عن المرواح للقهوه وكمان هينتبه على بيته وعياله
رفع يونس وجه رشيده بسبابته وظل ينظر لها بأعجاب 
تبسمت تقول بتبص لى كده ليه 
رد يونس مغرم مغرم بذات الخال
تبسمت بخجل وأخفضت رأسها بصدره
نعست رشيده على صدر يونس بينما هو لم ينم يفكر فيما سمعه صباحا من يوسف 
فلاش باك
دخل يوسف الى بيت يونس 
يسأل أنهار عنه
أجابه يونس من خلفه قائلا أهلا يا يوسف 
نورت يا يوسف
أدار يوسف وجهه مبتسما ليونس 
لكن يونس لاحظ ملامح يوسف جيدا هو يرسم أبتسامة مجامله 
تحدث قائلا جاى منين بدرى أكده ولا كنت بتتريض 
مش عادتك تصحى بدرى
رد يوسف أنا محتاج أتكلم معاك لو
كنت فاضى 
تبسم يونس قائلا فاضى النهارده معنديش محاضرات فى الجامعه 
تعالى نروح نجعد فى المندره 
فطرت ولا أخلى أنهار تحضرلك فطور أنا ورشيده فطرنا من بدرى حسين بيه مصحينا من 
قبل الفجر وفى الأخر هو نام وأحنا طار النوم من عنينا
تبسم يوسف قائلا ربنا يخليه ويبارك فيه لاه مش جعان وكمان منمتش من كام يوم أصلا
تبسم يونس قائلا الى واخد عقلك تعالى نروح المندره مش هنتكلم وأحنا واجفين
دخل يونس ومعه يوسف الى المندره وأغلق بابها قائلا جولى مالك أيه الى مطير النوم من عنيك عارف بنات السلطان عشجهم قاسى
تبسم يوسف قائلا ده سبب من الأسباب بس فى سبب تانى 
همت أو المفروض أقول أمى
تعجب يونس قائلا ومالها همت 
رد يونس همت طلبت من أبوى أنى أنا وياسمين نقابلها ولما رجعنا هنا معاك أنت ورشيده من كام يوم 
قالنا 
فى البدايه انا وياسمين كنا رافضين أنا من سنين نسيتها هى سابتنا صغار بعد طلاقها مكنش حد فينا على صله بها الأ راجحى يمكن من أول ما دخلت الجامعه مشوفتهاش مره أو أتنين 
وكان من بعيد يمكن أكتر مره كانت قريبه يوم جنازة راجحى ويومها مكلمتنيش لأنا ولا ياسمين 
معرفش ليه فجأه أفتكرت أننا ولادها 
لما رفضت انا وياسمين أبوى أصر علينا 
ياسمين قلبها طيب قالت لى خلينا نشوفها مش هنخسر حاجه 
وبالفعل روحنا لها بيت ناجى الغريب
فلاش باك 
بمنزل ناجى الغريب
دخل يوسف وياسمين الى أحد الغرف الفخمه 
وقف الأثنان متوتران ومرتبكان لا يعرفان ماذا يفعلا هنا لما وافقا على طلب والدهم لما لم يصروا على رفضهم ولكن الوقت قد فات
دخلت عليهم همت ترسم أبتسامه كبيره أتجهت أليهم وجذبتهما الأثنان وعانقتهما بين يديها تقبل خد كل منهم بلهفه مصطنعه ظلت هكذا لوقت
كان يوسف وياسمين مندهشيين من فعلتها لم يحركا ساكن وهى تضمهما بلهفه كاذبه 
الى أن دخل أمجد قائلا بسخريه براحه عليهم لتكسري عضمهم بين أيديكى
كأنها كانت فرصه لهما نفضت عنهما يديها وتركتهم ونظرت الى مكان وقوف أمجد تنظر له بتحذير قائله تعالى يا أمجد تعالى النهارده أنا فرحانه جوى 
لكن رسمت دمعه خادعه قائله كان نفسي يكون راجحى معاكم وأضم كل ولادى فى حضنى 
كل شىء قدر ربنا ينتجم من الى جتلت ولدى
وحړقت جلبى عليه 
أعادت فعلتها مره أخرى وضمت ياسمين فى حضنها قائله بتى الوحيده وحبيبة جلبى بجيتى عروسه زينه كان نفسي أخدك فى حضنى من زمان بس منها لله مرات عمك نفيسه أنا جيتلكم كتير ووجفت جدام الدوار وكنت أطلب منها أنها تجيبكم أشوفكم كانت تجولى
ان نرجس بتكرهكم فيا نرجس ونفيسه هما الأتنين السبب فى فراجنا عن بعض منهم لله وبالأخص نرجس الى عشان راحة ولدها زمان أتسببت فى طلاجى أنا وغالب وكمان والست مع يونس على الى جتلت راجحى أخوكم رشيده هى الى جتلت راجحى ويونس عارف أكده وساكت عشان عاشجها
وقف امجد ينظر لها ساخرا 
بينما يوسف وياسمين مصډومان غير مصدقان
تنهدت همت قائله عارفه أنكم مش مصدجنى بس أنا هسمعكم وأحكموا أنتم
وضعت همت شريط بالمسجل وشغلته 
ليسمعوا صوت رشيده ويونس يتحدثان 
كان الشريط ممنتچ بطريقه أظهرت أعتراف رشيده پقتل راجحى مباشرةمع الأصرار 
أغلقت الشريط وهى تنظر الى وجه يوسف وياسمين 
المصډومان 
لكن تحدثت ياسمين ليه مقدمتيش الشريط للنيابه أو للبوليس كان هيقبض على رشيده او حتى أدتيه لابويا كان هيعرف يفتح بيه القضيه
ردت همت پبكاء مصطنع ومين جالك أن ده محصلش بس النيابه مأخدتش بالشريط
وكمان يونس بمعرفته من النيابه طلعها أمال غالب مخاصم يونس ليه عشان والس علي ډم أبن عمه عشان عشق بنت السلطان حتى كمان نرجس عارفه وموالسه معاه
رد يوسف والشريط ده من الى سجله وأزاى وصلك
تعلثمت همت ثم أجابت وصلنى من حد من الدوار بعته ليا ومجالش هو مين لقاه واحد من الغفر محطوط جدام باب الدار فى چواب ومكتوب عليه أسمى فجابه ليا
وقفا يوسف وياسمين عقولهم غير مصدقه ما سمعاه هل هو حقيقه 
شعرا الأثنان بالأختناق
تحدثت ياسمين قائله أنا مش قادره أصدق أنا همشى قبل ما عقلى يشت
منى يعنى هو ده السبب وراء خصام أبوى مع يونس
أخفت همت بسمتها فتلك الساذجه تصدق كذبها وقعت بفخ همت
لكن تحدث يوسف قائلا وأنا كمان أحنا لازم نمشى
ضمتهما همت مره أخرى وأعادت ما فعلته سابقا قائله
أبجوا زرونى وبلاش تغيبوا عنى هستنا زيارتكم ليا وأنتى يا ياسمين يا زهرتى الحلوه أبجى كلمينى عالتليفون 
أماء الأثنان برأسيهما دون أن يتحدثا وغادرا المنزل سريعا
جلس أمجد على أحد المقاعد يضحك ساخرا بقوه يقول لاه والله صدجتك والدمعتين دول كانوا البرهان الى يسمعك يجول الأم المضحيه الطاهره 
حلو تمثيلك يا أماى تنفعى ممثله ولا أمينه رزق فى زمانها كان ناجصك تجولى كلكم أولادى
ردت همت بزغر جصدك أيه يا واد ناجى وأيه الى دخلك المندره دلوجتى
رد ضاحكا دخلت أشوف التمثليه الحلوه الى كانت شغاله 
بس متطمنيش يا أماى معتقدش أنهم هيصدجوكى هما بس مذهولين من الى سمعوه والشريط الكداب الى سمعتيه لهم 
بس المثل بيجول العيار الى ميصبش ينوش وأنتى نوشتيهم جوى 
عادا يوسف وياسمين الى الدوار ودخل كل منهم الى غرفته مباشرة دون التحدث مع أحد
لمحت نرجس دخولهم وتعجبت من عدم ذهاب ياسمين اليها فذهبت الى غرفتها 
طرقت على الباب ثم دخلت الى الغرفه
وجدت ياسمين تنام على الفراش تكفى وجهها بين
 

30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 44 صفحات