روايه غزل بقلم آية محمد عامر
أفتكرها في اللحظة دي هي انها بنت عمرها 19 سنة عايشة في بيت معزول عن العالم حواليها واختلاطها بالبشر قليل طفلة حاربت مع والدتها في مرضها وابوها ماټ بين ايديها وهي لسه مجابتش العشرين سنه
معرفش صعبت عليا ولا اتشديت ليها بس اللي عارفه اني مش ساذج مش هكدب علي نفسي لو حسيت بمشاعر ناحيتها
اتجوزتها عشان أقول للعالم كله اني معاها ولكن مقدرتش اقولها هي ده!
بس شوفت عقل تلاتين سنه في بنت مجابتش العشرين!!
بنت متيقن ان السكوت مش اختيارها والهدوء مش عادتها
احساسي الوحيد معاها الاحساس اللي ملغبطني اني مش شايف ولا سامع اي حاجة حواليا دلوقتي وهي بين ايديا ودموعها ڠرقت هدومي
خاېف خاېف أنسي نفسي معاها!!
لقيتها بتبعد عني بالتدريج وهي متوتره وعنيها مترفعتش مسكت ايديها و رفعت وشها ليا و توهت في عنيها وأنا بقولها
أنتي مراتي ي
حور
زوجي_ولكن 2
أنتي مراتي ي حور يعني اي حاجه تحتاجيها تطلبيها مني من غير م تتحرجي أنا أسف اني مخدتش بالي من حاجة زي دي
طيب يلا كلي قبل م الأكل يبرد
_ كلت
لا هاكل مع ماما
_طب نخرج وناكل سوا!!
ماشي يلا
هحاول هحاول أكون جزء من عيلتهجزء من حياته جزء منه!
معرفش الأيام مخبيالي اي بس كانت بتمر ب سلام و ده اللي كنت محتجاه للفترة دي
مكنتش بشوفه تقريبا في الجامعهبس كنت برجع كل يوم استنا عشان ناكل سوا
يحكيلي عن يومه وأحكيله حسيت اني رجعت تاني زي الأول مجنونه مجنونه الجنان اللي كان بيعذب بابا بس دلوقتي مع يونس
مفكرتش كتير كنت مبسوطه بعد تعب كبير هحتاج اي اكتر من كده لكن
صحينا في نص الليل تقريبا علي خبط علي باب البيت أنا قومت مڤزوعة من نومي وكنت هخرج لحد م يونس سحب ايدي و قالي افضل في الأوضة وبعد شوية لقيت والدته جت وهي كمان مش فاهمه حاجة
هي فين
بقولك اااي انت مش ولي أمري هات البت اللي جوا دي خليني أمشي
ده أنت عبيط بقي
حاول يدخل البيت بالقوة بس يونس منعه منعه حتي انه يبصلي ده ابن عمي الكبير
_ أنت عايز ايه تاني انتوا مش خدتوا بيت أبويا وقاعدين فيه عايزين تاخدوا كل حاجه!!!
أدخلي جوا ي حورولا أقولك اتصلي بالبوليس لما هيترمي في الحبس هيعرف إن الله حق
وأنت مين عشان تؤمرها!!! انت اټجننت انا مش لسه هستني البوليس أنا ھدفنك مكانك هنا
انا خطيبها أو كنت خطيبها قبل م تتجوزها بس عشان تخبيها مننا م تقوليله ساكته ليه مش دي الحقيقه
_ أنت كداب أحنا متخطبناش دي كانت مجرد قراية فاتحه قبل ۏفاة بابا بس بعد م ماټ وانتوا ظهرتوا علي حقيقتكم أنت وأخواتك أنا مش عايزة أشوف وشكم تاني
ماشي ي حور بس زي م أخدت منك البيت هاخد الأرض و هاخدك وهترجعيلي انتي فااهمه
انهال عليه يونس بالضړب حتي سقط ذلك الشاب علي الأرض فاقدا للوعي
و أتت الشرطه و أخذته معهم ومعهم يونس ليتتم المحضر
حور
أحيانا قسۏة العالم بتبقي أكبر من قدرتنا علي تحملها ف بيبقي