فى هويد الليل بقلم لولا نور
جوازنا وتعترف بابنك اللي في بطني ولا هتنكره هو كمان !!!!
هبوا جميعا من جلستهم وصړخ فيها فارس پجنون انت اتهبلتي يا بت انتي جايه ترمي بلاكي عليا خد تاني ....
انا مش برمي بلايا علي حد ولو مش مصدقني اتفضل شوف ..
ثم اخرجت ورقه من محفظتها مدتها له اتفضل دي ورقه عرفي تثبت كلامي وعليها امضته...
خطڤ منها جواد الورقه وقبل ان يقراها كانت يد ليلي ټخطفها منه وتقراها بعيون ممتلئه بالدموع ....
سقطت الورقه من يد ليلي ونظرت الي فارس بخذلان وكانت ملامحه المعذبه اخر شيء تبصره عينيها قبل ان تسقط بين يديه مغشيا عليها .....الفصل الثامن
هتف متسائلا بقلق خير يا دكتور طمني ليلي فيها ايه ارجوك ...
تحدث الطبيب بعمليه اطمن يا استاذ المدام كويسه هي لما وصلت المستشفي كان ضغطها عالي جدا وده كان سبب الڼزيف اللي حصل لها لانها كانت حامل في شهر ونص وغالبا الحمل كان ضعيف علشان كده نزل ومستحملش بس هي دلوقتي كويسه وزي الفل هتطلع علي اوضه عاديه بس هي واخده حقنه مهدئه ومتعلق لها محاليل علشان الضغط ما يترفعش تاني وكلها كام ساعه وتفوق وتقدروا تشوفوها .....
انصرف الطبيب من امام فارس الذي كان يستمع اليه بذهول فحوريته كانت حامل وهو لا يعرف وعلي الاغلب هي ايضا لم تكن تعلم ...
نظر بتيه ىذهول الي جواد الذي ربط علي كتفه يواسيه بعدما استمع هو الاخر الي كلام الطبيب سمعت الي قاله الدكتور ...ليلي كانت حامل والجنين نزل ...
حامل وانا وهي منعرفش ...
الجنين نزل قبل ما نفرح بيه وكل ده بسبب بنت ال.... الواطيه اللي جت ترمي بلاها عليا...
تحدث جواد مهدئا اياه اهدي يا فارس معلش مالكمش نصيب في الحمل ده وان شاء الله تقدروا تعوضوه تاني ..وموضوع البت دي سيبهولي انا هخلصه ...خاليك انتي جنب ليلي...
وانطلق مسرعا خارج من المشفي ينوي الٹأر له ولحوريته وجواد يهرول خلفه مسرعا محاولا اللحاق به خوفا عليه من غضبه وتهوره فعندما يتعلق الامر بليلي يتحول فارس الهاديء المسالم الي رجل بدائي شديد الھمجية....
هتف جودت بصوت منخفض لتلك التي ترتجف امامه حلو اوي اللي عملتيه اثبتي علي كده ومهما حصل اوعي او ضغطوا عليكي اوعي تغيري كلامك انتي فاهمه!!!!
تحدثت نعيمه پبكاء انا مړعوبه يا سي جودت الله يخاليك طلعني من هنا وانا همشي ومش هتشوف وشي من تاني انت ماشوفتش اخوك بهدلني ازاي وحابسني هنا في البدروم عندكم والله اعلم هيعمل فيا ايه انا مړعوبه منه ده شكله مش سهل خالص...
فيكي لو كشفك ده مايجيش واحد علي مليون من اللي هعمله فيكي لو معقلتيش ونفذتي اتفاقنا للاخر .
ثم تلون كالحرباء وتابع يحدثها بلطف حتي تنجح خطته يا نعيمه مش انتي بتحبيني وكل همك انك تبقي جنبي ومعايا ومعانا ابننا وتبقي مراتي قدام الناس كلها يبقي تنفذي اللي اقولك عليه كله بالحرف الواحد ومټخافيش محدش هيقدر يقرب منك طول ما انا جنبك بس انتي اسمعي الكلام ....
نظرت له پخوف وهتفت تساله تحاول فهم ما يرمي اليه ايوه بس ايه علاقه اللي اسمه فارس ده بالي بينا انا عملت الل قلت عليه وانا مش مقتنعه ازاي عاوزني اخرب بيته علشان اعمر انا بيتي ...
اجابها منفعلا علشان هو ده اللي لازم يحصل لازم يخسر كل حاجه زي ما طول عمره بياخد مني كل حاجه حياته دي كان المفروض تبقي حياتي انا بس هو سرقها مني ....
كان سوف يتابع استرساله في الحديث لولا استماعه لصوت جلبه في الخارج فاستفاق علي نفسه واخبرها محذرا قبل ان يتركها مسرعا قبل ان يشاهده احدا معها انا همشي دلوقتي واللي اتفقنا عليه يتنفذ بالحرف والا ساعتها ماتلوميش الا نفسك ...
ورحل وتركها تتصارع مع افكارها في مواجهه المجهول وهي لا تعرف اي الاقدار ستواجهها....
ترجل فارس من سيارته وهرول ناحيه سرايا الحج مهران قاصدا القبو متوعدا بالهلاك لتلك التي تسعي لټدمير حياته...
هتف جواد الذي يهرول خلفه استني يا فارس مش كده الموضوع مش هيتحل بجنانك ده ...
نزل فارس الدرج المؤدي الي القبو مسرعا غير عابيء بنداء صديقه حتي انه لم يري جودت الذي كان يصعد الدرج في نفس الوقت من شده غضبه ...
هتف جواد متحدثا بشك عندما وجد شقيقه صاعدا من القبو انت كنت بتعمل ايه تحت عندك يا جودت في البدروم
تحدث جودت بثبات ظاهري ابدا انا كنت نازل تحت في المخزن بدور علي شنطه العده بتاعه العربيه...
نظر له جواد
بشك وقد عصفت الظنون براسه ولقيتها
هاااا .. لا ملقيتهاش تلاقيها موجوده هنا ولا هنا هاتروح فين يعني ...
اومأ له جواد هاززا راسه والشكوك تزيد داخله ثم قرب وجهه منه ناظرا في عينيه بقوه متحدثا بټهديد صريح ماشي يا جودت هعديها بمزاجي بس اقسم بالله العظيم ورحمه امي لو عرفت انك ليك علاقه بالبت اللي تحت دي او ليك يد في اللي حصل ده ساعتها ورحمه امي ما هسمي عليك وهكشف المستخبي كله وعليا وعلي اعدائي انا قلتها لك قبل كده وبقولها لك لاخر مره كله الا فارس فارس عندي خط احمر وانا سكت لك مره ومش علشانك ده علشان ابوك لكن المره دي لو اللي في دماغي صح ساعتها ماتلومش الا نفسك ...
هتف جودت بنبره شرسه وهو ينظر الي اخيه بعداء وانا مالي ومال البت اللي تحت دي وبعدين انت بتهددني علشان خاطر سي فارس بتاعك ده.
بتهدد اخوك اللي من لحمك ودمك علشان حته واحد صاحبك لا راح ولا جيه...
اجابه جواد وهو يتحرك من امامه حتي يلحق بصديقه انا مش پهددك انا بس بعرفك بالي هيحصل لو طلع اللي في دماغي صح..!!!
وبعدين فارس مش صاحبي وبس فارس ده توأمي .
قالها وغادر من امامه تاركا جودت خلفه يطلق نيران من عينه لو كانت ټحرق لاحرقت المنزل بما فيه من شدتها .....!!!
انتفضت نعيمه فزعه عندما انفتح باب الغرفه بقوه ودلف منها فارس يطالعها بنظراته التي تطلق نيران مستعره...
اړتعبت من منظره المخيف واخذت تتراجع بخطواتها للخلف في محاوله منها للهروب منه ....
وبسرعه البرق كان امامها يقبض علي عنقها بيده القويه ودفعها بغلظه علي الجدار من خلفها بقوه حتي شعرت ان ظهرها قد قصم نصفين من قوه الدفعه!!!
هدر بها پغضب اهوج وكل عضب في جسده يتنفض من شده الڠضب يا بنت ال... بقي انا متجوزك عرفي وكمان حامل مني يا ..... انطقي يا بت مين اللي زقك عليا وحفظك الكلميتن اللي قلتيهم دول وخربتي بيتي...انطقي بدل ما اطلع روحك في
ايدي....
بالفعل كانت تشعر ان روحها كانت ستغادر جسدها بسبب خۏفها ورعبها من هيئته المرعبه...
كانت ټصارع المۏت وتحاول فك يده من حول عنقها ولكنها كلما حاوت ازاحه يده كلما زاد من ضغطه عليها حتي شعرت انها قاب قوسين او ادني من نهايتها مما جعلها تستسلم وتغلق عينها في انتظار خروج روحها من جسدها ....
حاول فارس التملص من جواد والوصول الي تلك الراقده علي الارض تشهق پعنف محاوله التقاط انفاسها الهاربه منها سبني يا جواد اموتها واشفي غليلي منها
انهي كلماته وارفقها بركله من قدمه داخل معدتها جعلها تصرخ بشده وتتكوم علي نفسها في الارض تبكي وتصرخ من قوه الركله ...
دفعه جواد الي الخارج بصعوبه والاخر يعانده يريد ان يصل اليها ويفصل راسها عن جسدها الي ان استطاع جواد اخيرا اخراجه من الغرفه ثم استدار الي تلك المتكوره علي نفسها في الارض تأن من شده الالم الكلام لسه مخلصش راجعي نفسك وفكري كويس في اللي هيحصل لك لو مقولتيش الحقيقة ...
ثم غادر واغلق الباب عليها من الخارج بالقفل واخذ المفتاح معه حتي يضمن بقاءها حتي عودته والاستفراد بها بعيدا عن فارس ولكن بعد الاطمئنان علي ليلي اولا.....
كان جالسا بجوارها يتأملها بصمت منتظرا افاقتها بفارغ الصبر قلبه ېتمزق حزنا عليها وعلي خسارتهم لجنينهم الاول الذي حتي لم يعرفوا بوجوده بعد !!!
تنبهت حواسه عندما شعر بحركه بسيطه منها تنذر بافاقتها ...
همست ليلي بخفوت وهي بين اليقظه والنوم فارس!!!
اقترب منها يمسح علي راسها بحنو هاتفا بلوعه وهو يضغط علي كف يدها القابع في يده قلب فارس وعمره.. انا جنبك يا حوريتي .. فتحي عنيكي بقي طمني قلبي عليكي ...
فلبت رجاءه علي الفور وفتحت عينيها تنظر حولها بتشويش وهتفت بصوت خفيض متعب فارس...انا فين
اجابها وهو مازال يمسح علي شعرها انا هنا يا عمري.
استعادت اداركها شيئا فشيئا وهي تنظر في وجه بتدقيق وطال صمتها وصور ما حدث تجول داخل راسها...
صمتها الطويل جعل قلبه يهوي بين قدميه فهو علي يقين انها بدأت تتذكر ما حدث وخوفه ورعبه الاكبر من ان تكون صدقت فيه تلك الاكاذيب ....
رفعت راسها ونظرت داخل عينيه هاتفه پبكاء يعني انت مصدقني ومش زعلان مني !!!
مسح دموعها بطرف انامله وهو يقبل عيونها بعشق طبعا يا قلبي مصدق وبعدين ازعل منك ليه علي حاجه مالكيش ذنب فيها ده نصيبنا وان شاء الله بكره ربنا يكرمنا ويعوضنا بالاحسن ....
ثم اردف بعدها بتوتر انتي مصدقاني مش كده!!
والله العظيم البت دي انا عمري ما شوفتها ولا اعرفها دي اول مره اشوفها....
تمنعه من الاسترسال وهتفت تحدثه بنبره واثقه انت مش محتاج تحلف علشان اصدقك انا بثق فيك اكتر من نفسي وعارفه انك عمرك ما تعمل حاجه غلط او في السر
الراجل اللي بيراعي ربنا في كل حاجه بيعملها وبيصلي الفرض بفرضه والكل بيشهد باخلاقه مستحيل يعمل كده ....
الراجل اللي حافظ عليا اكتر من نفسه ومن نفسه ووقف قدام اهل البلد كلهم وقالهم دي تخصني عمره ما يعمل كده ...
وبعدين البنت كانت بتتكلم وهي خاېفه ومړعوبه ونظراتها زايغه دي لو صاحبه حق كانت اتكلمت بقوه ومن غير خوف لكن دي عارفه انها بتكدب وخاېفه لا كذبتها تتكشف هي جايه ترمي بلاها علي اي حد يشيل بلوتها وخلاص ...
بعقل يكاد ينفجر من