الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية عصفور يقع في حب صقر( الفصل الثاني 2 )المبدعة شيماء طارق

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز


البسيطة ثم توجهت الى باب مغلق داخل الغرفة وفتحته لتجد حمام خاص بها به حوض استحمام مستدير لونه بمبه و حوله العديد من الرفوف الممتلئة بكل أنواع الشامبوهات و الكريمات و العطور الغالية الثمن و كان هناك دولابا أبيض به العديد من المناشف البيضاء متعددة الأحجام ابتسمت قلب  و ملأت حوض الاستحمام بالرغوة المنعشه و دخلت لتسترخي في هذا الماء الدافئ و أغمضت عينيها و استمتعت بهذه الفخامة التي لم تجربها من قبل ففي قريتها كانت تستحم في حمام بسيط و في بيتها البسيط كانت تستحم في دقائق معدودة حتى توفر في المياه لان فاتوره المياه كانت تاتي الى والدتها كبيره ولا تستطيع ان تدفعها لو استهلكت ميه كثير خرجت قلب وارتدت البرنس الذي كان بلونها المفضل البنفسجي و جلست على الكرسي أمام المرآة لتجفف شعرها بالاستشوار و بعد ذلك وقفت أمام الدولاب لتختار الشميز البنفسجي اللون و بنطالها الجينز وحذائها البنفسجي وفردت شعرها الاسود الطويل كان جعلها اكثر جاذبيه وانتظرت الى ان دقت الساعة الخامسة ثم خرجت لتبحث عن السيدة سامية لتقدمها الى السيدة دولت والدة السيد صقر و التي ستكون مرافقتها منذ الليلة 

لم تجد قلب السيدة سامية في القاعة فقررت البحث عنها وجدت بابا اعتقدت أنه ربما يؤدي بها الى المطبخ فطرقت الباب ثم دخلت لتفاجأ بأنهها دخلت الى غرفة واسعة يوجد بها مكتبة ضخمة من الكتب و يوجد بجوار النافذة مكتب عليه الكثير من الأوراق و عليه لاب توب فأحست قلب انها ربما تكون غرفة المكتب الخاصة بصقر فقررت الخروج بسرعة و لكنها اصطدمت بصدر عريض تفوح منه رائحه العطور المميزه و عندما رفعت عينيها رأت تنظران اليها مثل عين الصقر وكان ينظر اليها بكل غموض و سمعت صوته يقول
صقر بصوت رجولي قلب كنت عايزة حاجه انتي ايه اللي جابك هنا
قلب و وجهها مكسو بحمرة
الخجل كانت خائفه ان تكون عملت شيء يجعلها تترك العمل الذي كانت تبحث عنه لعلاج والدتها
قلب أنا .. أنا كنت بدور على مدام سامية علشان تعرفني على دولات كام
صقر أفسح لها الطريق لتمر
قائلا هتلاقيها في الصالون مع والدتي الباب التاني على الشمال
انطلقت قلب مسرعة و هي تشعر بضربات قلبها تدق پعنف شديد و عندما وصلت الى الباب طرقته و أخذت نفسا عميقا و فتحته لتجد نفسها في غرفة جميلة بها العيدي من الأرائك والكراسي و هناك الكثير من الوسائد المطرزة بخيوط ملونة بألوان زاهية للغاية و رأت السيدة سامية تجلس و بجوارها امرأة ترتدي نظارة سوداء أنيقة وملابس كلاسيكية و عرفتها قلب على الفور انها السيدة دولت والدة السيد صقر قطع الصمت الذي عقب دخول قلب صوت السيدة سامية
سامية تعالي يا
 

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات