الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية كامله الكاتبه ملك ابراهيم مكتملة لجميع فصول...( حمزة وجميلة من رواية الشادر)

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


في شغل حلال مع رجل اعمال كويس يعني معندكيش سبب للرفض دلوقتي
اللحظة دي كانت اسعد واجمل لحظة في حياتها كانت حاسه ان الدنيا كلها بتضحك لها هزت راسها بالايجاب وهي بتخفض وشها بخجل.
عين حمزة كانت متابعها مصدقش نفسه لما هزت راسها بالموافقه سألها بلهفة
يعني موافقه!
هزت راسها مرة تانيه ومقدرتش تقف قصاده اكتر من كده وركضت داخل غرفتها بسرعه وقفلت الشرفة وقف حمزة يضحك بسعادة وهو مش مصدق نفسه بص للسما على القمر اللي مكتمل القمر اللي ياما سهر معاه هنا يتمنى انها تخرج ويشوفها كان بيحكيله هو قد ايه بيحبها وبيتمناها القمر موجود الليلة دي زي ما كان موجود في ليالي كتير عاشها يتعذب في حبها اصبح القمر شاهد على قصة حبه ليها ابتسم واتكلم مع القمر وكأنه بيكلم صديق مخلص شاركه لحظات حزنه قبل فرحه

اخيرا وافقت تصدق
ضحك وهز راسه بالإيجاب واتكلم مع القمر مرة تانيه وقاله
صدق عشان هي فعلا وافقت مش بنحلم
دخل على اوضته وهو حاسس انه اسعد انسان في الكون نام على سريره وهو بيفكر انه لازم يتحرك بسرعه قبل ما ترجع تتقلب عليه تاني هو عارف انها مجنونه وبحالات اول حاجه لازم يعملها الصبح انه يتكلم مع والدها وهو عارف ومتأكده انه مش هيرفضه اتنهد من كل قلبه وهو مش مصدق ان اخيرا جميلة وافقت وهتكون ليه.
عند جميلة في غرفتها.

اسعد انسانه في الكون هي فعلا بتحبه ودي الحقيقه اللي لازم تعترف بيها لنفسها ومتهربش منها تاني.
في فيلا فؤاد المنصوري عند زوجته التانيه زوزو. 
قعد كرم براحه على الفراش في غرفة نوم زوزو. قربت منه زوزو وهي بترتدي ثوب قصير للنوم ومعاها طبق فاكهة كبيرة قعدت جنبه وقربت منه اكتر وسألته بفضول لما شافته شارد والسچاره مشټعلة في ايديه
مالك يا كرم.. سرحان في ايه كده!
بص لها وسألها بغموض
هزت راسها بالايجاب وقالت بتوتر
ايوه.. انا سمعته وهو بيتفق على استلامها وهيخفيها وسط الخشب ويدخلها الشادر
خد نفس عميق من السجارة واتكلم بتفكير
وطبعا البرنس هو اللي مسؤل عن الشادر بكل اللي فيه وماضي عقد مع جوزك ان هو المسؤل الاول والاخير عن كل حاجة موجودة في الشادر
بصت لكرم بستغراب وسألته بفضول
انت بتفكر في ايه يا كرم!
طفى السجارة ولف وجهه يبصلها وقالها بمكر
ناوي على كل خير طبعا
الفصل 13
لايك قبل القراءة
بقلمي_ملك_إبراهيم 
بصت لكرم بستغراب وسألته بفضول
انت بتفكر في ايه يا كرم!
طفى السجارة ولف وجهه يبصلها وقالها بمكر
ناوي على كل خير طبعا
استغربت من كلامه وبدأت تقلق قرب منها وهو بيبص لها بلهفة وقالها
ما تقومي ترقصيلي يا بت ودلعيني شوية
رفعت حاجبها واتكلمت بغيرة
ليه هي المدام بتاعك مبتعرفش ترقص!!
زفر كرم پغضب وقال بنرفزة
وايه لازمتها السيرة اللي تسد النفس دي
قربت منه زوزو بدلع وسألته باهتمام
يعني انت عايز تفهمني انها محليتش في عينك وهي نايمه جنبك في ليلة كده ولا كده
رد كرم پغضب ونرفزة
ومين قالك انها بتنام جنبي اصلا
بصت له زوزو بستغراب وسألته بفضول
اومال بتنام فين
رد كرم ببرود
اهي بتترمي على الارض في أي حته لحد ما اخلص منها
ابتسمت زوزو وسألته بدلع
يعني هي محليتش في عينك
ضمھا ليه وهو بيتأمل مفاتنها بوقاحه وقالها
انا مفيش واحدة بتحلي في عينك غيرك انت يا بطل
ضحكت بطريقة خليعة وقامت وقفت وقالتله
كده بقى ارقصلك للصبح واوريك اللي عمرك ما شوفته
تحمس كرم وهو بيتأمل مفاتنها بلهفة شغلت زوزو الاغاني وبدأت تتمايلي مع النغمات الموسيقيه بطريقه مٹيرة وقف كرم وقرب منها وبدأ يتمايل معاها.
في بيت والدة كرم. 
قعدت أمنية على الارض وهي بتتألم من ضهرها والالم اللي بتشعر بيه بسبب النوم على الارض.
قعدت حماتها تتفرج على التلفزيون ببرود اتكلمت معاها بأمر وقالت لها
قومي يا بت يلا هاتيلي اكل
بصت لها أمنيه پصدمة وقالتلها
هو انا مش قبل ما اقعد سألتك وقولتك اجبلك تتعشي وقولتيلي لأ انا مليش نفس
ردت حماتها ببرود
ونفسي اتفتحت دلوقتي ياختي ايه لتكوني بتأكليني من بيت ابوكي
همست أمنيه بحزن والدموع بتلمع في عينيها وقالت بندم
بيت ابويا.. يارتني ارجع تاني لبيت ابويا انا كنت عايشة ملكة في بيت ابويا وانا اللي عملت في نفسي كده ورخصت نفسي لحد ما بقيت خدامه عندك انتي وابنك
بصت لها حماتها بقسۏة وقالتلها
محدش قالك ياختي تروحي تنامي مع ابني في الحړام وتدبسيه فيكي وفي اللي في بطنك
غمضت أمنيه عينيها وسمحت لدموعها تنزل پقهرة وندم على اللي عملته في نفسها لما مشت ورا قلبها وصدقت كلام كرم وقدر يضحك عليها ودلوقتي هي اللي بقت الجاني وهو اللي ضحيه لانها دبسته في الجواز والخلفه قامت وقفت وهي بتتألم ودخلت على المطبخ تجهز لحماتها الاكل قعدت حماتها تتابعها بشمئزاز وهي مقتنعه ان أمنيه هي اللي ضحكت على ابنها ودبسته في جوازها.
صباح اليوم التالي.
قعدت صافي في حديقة الفيلا بتاعهم وهي بتتكلم في التليفون مع واحده صحبتها وبتحكي لها اللي حمزة عمله عشانها وازاي انقذها من المجرمين وقدر يتغلب عليهم لوحده كانت مبهورة جدا وهي بتحكي لصحبتها اللي حصل وازاي حمزة ده قوي وشخصيته قويه وله كاريزما خاصه بيه ومش شبه أي حد هي عرفته قبل كده تحمست صاحبتها جدا انها تشوفه وسألت صافي بفضول
طب انتي محستيش بأي حاجة من نحيته
ردت صافي بحزن
انا بصراحه هتجنن عليه بس هو تقيل اوي والكلمه بتخرج منه بالعافيه بس عرفت

منه انه بيحب واحده تقريبا بس هي رافضه الارتباط وبصراحه مفهمتش هو قصده ايه بالظبط انا هتجنن ونفسي اعرف عنه كل حاجه
ظهر صوت والدها خلفها وسألها بمرح
هو مين ده اللي هتتجنني ونفسك تعرفي عنه كل حاجه!
اتوترت صافي جدا وقفلت الموبايل واتكلمت مع والدها بارتباك
بابي !! .. حضرتك واقف هنا من امتى
ضحك والدها وقعد قصادها واتكلم بمرح
من وقت ما كان في حد مجننك
اتوترت صافي جدا وبلعت ريقها بارتباك ضحك والدها وفكر انها كانت بتتكلم عن شاب زميلها واتكسفت لما والدها سألها تجاهل الموضوع وسألها بهدوء
طمنيني عليكي عاملة ايه النهارده حمزة بلغني بلي حصل معاكم على الطريق
رجعت الروح لجسد صافي تاني لما سمعت اسم حمزة واتكلمت بحماس
اه يا بابي ده حمزة ده طلع جامد اوي وقدر يضربهم كلهم لوحده وخلاهم يجروا قدامه بالعربيات بتاعهم
ضحك والدها بثقة وقالها
عشان تعرفي ان بابي حبيبك مش هيختار أي حد يكون مسؤل عن حمايتك
قامت صافي من مكانها وقبلت والدها من خده وقالتله بسعادة
ربنا يخليك ليا يا بابي
ربت والدها على ايديها بحب قعدت صافي مكانها وسألته بفضول
بس مين الناس دول يا بابي وكانوا عايزين ايه بالظبط
اتوتر والدها ومعرفش يقولها ايه كل اللي صافي تعرفه ان والدها رجل اعمال ناجح وبنا نفسه بنفسه وبيشتغل في تجارة الاخشاب. اتكلم والدها بهدوء
دول منافسين ليا يا حبيبتي ولما فشلوا انهم يخسروني المخازن بتاعتي بلي فيها فكروا انهم ېأذوكي انتي عشان يضغطوا عليا
اټصدمت صافي واتكلمت بقلق
دول ناس مش عندهم ضمير يا بابي.. يعني عشان حضرتك عندك ضمير في شغلك يعملوا كده!!
اتكلم والدها وهو بيخفي وجه الحقيقي 
هنعمل ايه يا حبيبتي بس انا مش عايزك تقلقي ابدا وان اتكلمت مع شركة حراسه هيعينوا طقم حراسه كامل لحمايتك ويبقوا معاكي في كل مكان تروحيه
اټفزعت واتكلمت پصدمة
وحمزة يا بابي.. حمزة قدر يحميني لوحده انا هكون مطمنه لو هو اللي بيحمني
اتكلم والدها بهدوء
بس ده مش شغل حمزة يا حبيبتي هو كان بيتولى مسؤلية حمايتك لفترة مؤقته لحد ما انا اظبط اموري لكن حمزة عنده شغل كتير وهو اللي مسؤل عن حماية شغلي كله والمخازن بتاعي
بهتت ملامحها بالحزن وقالت
يعني شغلك والمخازن بتاعتك اهم من بنتك يا بابي!!
اتكلم والدها وهو بيبتسم بهدوء
الدنيا كلها فداكي يا قلب بابي بس انا محتاج حمزة الفترة الجاية دي في شغل مهم ولما يخلص هرجعه يتولى مسؤلية حراستك تاني
حزنت صافي لانها مش هتقدر تشوف حمزة الفترة الجاية قامت وقفت وقالت بهدوء
طب بعد اذنك يا بابي انا هطلع فوق ارتاح شويه
قعد حمزة مع والدته واتكلم معاها وطلب منها انها تروح بيت الاستاذ محمود والد جميلة وتفتح موضوعه مع جميلة مرة تانيه وتشوف ردهم ايه ولو في ايجاب يروح هو للاستاذ محمود ويتكلم معاه ويتفق معاه على كل حاجه.
ثريا كانت متحمسه جدا ووالدته كانت مستغربه ان حمزة بيفتح الموضوع تاني وكمان بالسرعه واللهفة دي لدرجة انه طلب منها انها تنزل حالا لبيت استاذ محمود وتتكلم مع والدة جميلة وتفتح معاها الموضوع مرة تانيه.
نزلت والدته بعد اصرار حمزة ونزلت ثريا معاها قعد حمزة في البيت ينتظر ردهم بكل لهفة.
في بيت استاذ محمود والد جميلة. 
قعدت والدة حمزة مع والدة جميلة وسألت عن الاستاذ محمود وعرفت انه راح شغله. دخلت ثريا عند جميلة في غرفتها وقالت لها سبب زيارتهم دلوقتي جميلة كانت مبسوطة ومكسوفه اوي ثريا لاحظت سعادة جميلة وسألتها بلهفه
جميلة انتي هتوافقي تتجوزي حمزة المرادي
اتكسفت جميلة وخدودها احمرت فهمت ثريا وضمتها بسعادة وهي بتقولها
واخيرا يا جميلة هتبقي مرات اخويا بجد
ابتسمت جميلة وسألتها بفضول
هو حمزة قالكم ايه بالظبط
غمزت لها ثريا وقالت بمشاكسة
حمزة طاير من الفرحة فوق وشكله خد الموافقه منك قبل ما يبعت ماما.. صح
اتكسفت

جميلة وارتبكت ومعرفتش ترد عليها قفذت ثريا من السعادة وضمتها مرة تانيه وقالت لها بسعادة
الف مبروك يا جميلة يارب تتجوزا بسرعه وتيجي تعيشي معانا في البيت وانا وانتي كل يوم نسهر مع بعض للصبح ونروح الجامعه مع بعض ونرجع مع بعض
ابتسمت جميلة بخجل كانت مكسوفه جدا ومش مصدقه انها فعلا هتتجوز حمزة وتعيش معاه في نفس البيت.
عند والدة جميلة ووالدة حمزة.
اتكلمت والدة جميلة مع والدة حمزة وفتحت معاها موضوع جواز حمزة من جميلة وطلبت منها تسأل الاستاذ محمود عن رأيه وتسأل جميلة ولو موفقين يبلغوهم عشان حمزة يجي يتكلم مع استاذ محمود.
مشيت والدة حمزة هي وبنتها ثريا دخلت والدة جميلة عند بنتها وقعدت معاها جميلة كانت قاعدة مكسوفه جدا والدتها لاحظت خجلها وسعادتها الواضحة جدا وسألتها بهدوء
جميلة انتي طبعا عارفه ثريا ومامتها كانوا هنا ليه
هزت جميلة راسها بالايجاب اتكلمت والدتها مرة تانيه
يعني انتي موافقه
اتكسفت وخفضت وشها رفعت والدتها وشها واتكلمت معاها بجدية
انا عايزة اسمعها منك يا جميلة انتي موافقه تتجوزي حمزة
اتكلمت جميلة بخجل
انا عرفت ان حمزة اتغير يا ماما وبقى عنده شغل كويس وبعد عن شغله القديم
هزت والدتها راسها بالايجاب وسألتها
يعني موافقه يا جميلة
هزت جميلة راسها بالايجاب وهي مكسوفه جدا فهمت والدتها انها موافقه لكنها كانت عايزة تسمعها منها صريحه نطقت جميلة بخفوت وقالت
ايوه يا ماما موافقه
ابتسمت والدتها واتكلمت بهدوء
ماشي يا جميلة لما باباكي يجي انا هبلغه بموافقتك
اتكسفت جدا خرجت
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 30 صفحات