رواية فِّيِّ هِوِيِّدِ آلَلَيِّلَ بقلم لَوِلَآ نِوِر
تسير في الشارع وتحمل في بدها العديد من الاكياس فاسرع المعلم زينهم اليها معترضا طريقها متحدثا بلطف زائد عارضا ااعده عنك يا ست ليلي معقول تشيلي كل ده وانا موجود ثم مد يده ياخذ منها الاكياس عنوه رغم اعتراضها كتر خيرك يا معلم زينهم كلك واجب هتف معترضا ابدا والله ما يحصل ثم تعالي صوتا مناديا علي صبيه الذي آتي مهرولا ملبيا ندائه ولاه يا عضمه انت يا ولاه تعال شيل الاكياس دي وطلها فوق عند شقه الست ليلي اوامرك يا معلمي قالها وهو ياخذ منها الاكياس ويجري مسرعا منفذا اوامره سيده هتفت ليلي تشكره بامتنان شكرا يا معلم زينهم كتر خبرك عن اذنك هتف زينهم مسرعا ان تتحرك من امامه لا شكر علي واجب يا ست ليلي هو احنا في ديك الساعه لما نخدمكم ثم تابع مضيفا بخبث لو مفيهاش اساءه ادب يعني انا كنت عاوز بس اسال رتك سؤال اجابته ليلي تحسان اتفضل يا معلم هتف زينهم وهو يحك طرف ذقنه هو الجدع الطويل اللي معاه عربيه سودا متفيمه ده تبعكم اصل بصراحه بشوفه كتير اليومين دول في الحته وشوفت مره الضكتوره مسك وهي نازله من عربيته فقلت اسالك واعرف منك اصل الناس كلامها كتير وما بيرحمش شويه يقولوا ده يقرب لكم وشويه يقولوا ده عريس الضكتوره فقلت اعرف منك احتقن وجه ليلي من الڠضب وهتفت بنبره جامده اجفلته وهي الناس مالها ومالنا يا معلم زينهم خلاص سايبين اللي وراهم واللي قدامهم ومركزين معايا انا وبنتي ما كل واحد يخاليه في حاله وبعدين علشان اريحك واريحهم ده قريبنا من بعيد وجيه يزورنا ايه المشكله يعني تهلل وجه زينهم وقد انمحت شكوكه ولكنه اراد الطرق علي الحديد وهو ساخن وهتف بنبره معتذره حقك عليا يا ست الكل والله ما اقصد حاجه وحشه هو حد يقدر يجيب سيرتكم وانا موجود هتفت ليلي بحنق تشكر يا معلم كتر خيرك عن اذنك بقي هتف زينهم مره اخري ثانيه بس يا ست ليلي ما تمشي انا بس يعني كنت حابب اجدد طلبي مره تانيه واطلب منك ايد الضكتوره مسك من تاني وكل طلباتك وطاباتها مجابه بس انتي توافقي بعد اسبوع خرج ليل من باب الطائره يغلق زر جاكيته مرتديا نظارته السوداء وهبط درج الطائره بثقه وغرور لا يليق الا به وجد نورسين تتظره بسيارتها امام سلم الطائره اقتربت منه مسرعه ما ان وقف امامها حمد الله علي سلامتك يا ليل وحشتني اوي هتف ليل بحنق نورسين قلت لك كده مش بحب الحركات دي ثم تلفت حوله يبحث عن سيارته اومال فين عربيتي اجابته وهي تتعلق في ذراعه عربيتك في البيت انا خاليت السواق يرجعها هناك وقلت اعمل لك مفاجأه واجي استك بنفسي واخطفك انهارده علشان نقضيه سوا مع بعض اصل انا عامله لك بروجرام يجنن كز ليل علي نواخذه وهدر فيها پغضب مين سمح لك تعملي كده وانتي عارفه اني مش بحب حد يسوق عربيتي ده غير ان انا كان عندي مشوار مهم لازم اروحه دلوقتي ثم تركها وركب السياره مغلقا الباب خلفه پغضب فهو كان ينقصه ان يعلق مع نورسين وهو يود الحديث مع مسكه والطيران اليها فقد غاب عنها اسبوعا بسبب شغله رغم محاولاته المضنيه في العوده سريعا اليها ركبت نورسين بجواره واستدارت بها تنطر له هاتفه بسعاده ولا تزعل نفسك يا سيدي اعتبرني انهارده الشوفير الخاص بتاعك انا تحت امرك قولي عاوز تروح فين وانا هوصلك وهستناك لحد ما تخلص هتف ليل وهو يعبث في هاتفه دون ان ينظر اليها لا انا هروح البيت اخد عربيتي وانتي شوفي انتي رايحه فين تابعت نورسين بس انا مفضيه نفسي انهارده علشانك انت علشان اكون معاك لوحدنا انت متعرفش انت وحشتني ازاي ابتعد ليل وهتف جاززا علي اسنانه نورسين !! انا مش بحب اعيد كلامي مرتين قلت لك انا مش فاضي انهارده هتتحركي بالعربيه ولا انزل واخد ليموزين من المطار اروح بيه ابتلعت نورسين طريقته الفظه معها ولت في جلستها خلف مقود السياره فهي لاتريد خسارته واثاره حنقه ماشي يا ليل اللي تشوفه في ااء في منزل ليلي كانت تجلس في صالون بيتها تتبادل النظرات هي ومسك تغراب بسبب الزياره الغريبه للمعلم زينهم ووالدته وشقيقتيه اليهم دون سابق انذار هتفت ليلي ترحب بهم شرفتونا والله يا جماعه بس يا تري ايه سبب الزياره المفاجئة دي هتف الحاجه لواحظ ام زينهم ذات ال البدبن والتي ترتدي محل صاغه في ها وايديها وكذاك حال شقيقته الاكبر منه وهي تربط علي كتف مسك وصوت شخلله اساورها الذهبيه تصوتا عاليا الشرف لينا احنا يا ام مسك احنا بقي عدم اللامؤاخذه هنخش في الموضوع علي طول احنا بالصلاه ع النبي كده جايين انهارده لحد عندكم علشان نطلب ايد الضكتوره مسك لابني اسم النبي حارسه وصاينه المعلم زينهم ابني ابن المعلم عكوه الله يرحمه ويبشبش الطوبه اللي تحت راسه ا ها ايه قولك في نفس الوقت في الاسفل كان ليل يترجل من سيارته بعدما صفها امام منزل ليلي ومعه جدته هتفت ماټي تحدثه وهي تستند علي ذراعه مش كنتي قلتي لهم ان احنا جايين افرضي مش موجودين اجابها ليل وهو يصعد الدرج يسبقها بخطوتين كده احسن علشان تبقي مفاجئة وبعدين انا عارف انهم في البيت ومش خارجين وصل ليل امام شقه ليلي فقطب جبينه مستغربا عندما وجد الباب مفتوح وهناك العديد من اقفاص الفاكهه موضوعه ارضا تسد المدخل الي جانب خروف كبير مربوط بحبل في سور السلم ي مأمأه مزعجه!! ايه ده في ايه وايه الحاجات دي وقف علي مدخل الباب من الداخل و ان يرن الجرس استمع الي حديثهم !!!! في خطوه واحده كان يقف علي باب الصالون بملامح وجه مخيفه هادرا بصوت قوي غاضب ايه اللي بيحصل هنا بالظبط دقائق وكان صوت صوات وصړيخ الحاجه لواحظ وابنتيها يخرج من منزل ليلي وهن ينزلن الدرج مهرولين خلف ابنهم زينهم محاولين تخليصه منه هدر ليل پجنون وزينهم شبه فاقدا للوعي ده علشان بصيت لحاجه ملكي وتخصني يا ابن ثم جذبه من بقايا ياقه جلبابه هادرا فيه بص لي كويس واعرف شكلي واسمي تحفظه زي اسمك علشان بس لو فكرت ترفع عينك فيها فكرت بس مش اتجرأت وبصيت لها هتلاقي طوفان اسمه ليل مهران هيشيل اسمك من صفحه المواليد وهيبروزه بالبنط العريض في صفحه الۏفيات المره دي قرصه ودن المره الي جايه هتكون نهايتك ثم نفضه من يده وقف ليل في وسط الحاره فاردا طوله المديد متحدثا بغطرسه للجمع الغفير الذي يناظره بفضول وذهول ده جزاء اي حد علي حرمه بيتي في غيابي واللي مش عارفتي انا المهندس ليل مهران جوز الدكتوره مسك وكتب كتابنا بعد نص ساعه من دلوقتي في بيت الدكتوره فوق اللي يحب يشرفنا يتفضل البيت مفتوح ثم اشار الي احد الصغار الذي كان يتابع ما يحدث بانبهار وكانه يشاهد فيلم سنيمائي لنجمه المفضل فهرول الي ليل مسرعا غير مصدقا ان البطل الشجاع ينادي عليه تحدث معه ليل بصوت هامس ثم تحرك الفتي مسرعا بعدهل مختفيا عن الانظار وتحرك ليل يعدها مغادرا لاعلي وسط همهمات الحاضرين بين تأييد لتصرفه وشفقتهم علي حال ابن حارتهم عند ليلي ومسك هتفت ليلي پغضب وهي تري افعال ليل الچنونيه شايفه بيعمل ايه يا ماټي ده اكيد اټجنن ده الرجل ھي في ايده ده غبر انه فضحنا وخالي سيرتنا علي كل لسان هتفت ماټي تخاطبها بهدوء وهي تضم مسك داخل اانها تربط علي شعرها وكأن الامر لا يعنيها خلاص ليلي مش توجع راسك مټخافيش علي ليل هي بتعرف تتصرف كويس وبصراحه عنده حق مين زيفهم ده اللي عاوز اتجوز مسك هتفت مسك مبتسمه اسمه زينهم يا ماټي مش زيفهم اشاحت ماټي بيدها وتابعت زيفهم زينهم مش مهم ايه دي اللي عاوزه تتجوزك ثم تحدثت بهمس تخاطب مسك حتي لا تسمعهم ليلي التي تقف تتابع ما يحدث من الشباك شوفت ليل بيحبك ازاي مسك وبيعمل ايه عشانك مش انتي كمان بتحبيه رفعت مسك راسها من ڼ تلك السيده الجميله التي احبتها ودخلت قلبها علي الفور وهتفت تجيبها بصدق بحبه اوي يا ماټي اوي ضمتها ماټي في نها بحنو قلب ماټي انتي ربنا يسعدكم صړخت ليلي وهي ټ علي ها هاتفه بذهول وهي تسقط جالسه علي الكرسي من خلفها يانهار مش فايت عملتها يا ليل !!!! دلف ليل بخطوات غاضبه و ينتفض من شده الڠضب وقبض بانامله القويه علي ذراع مسك واوقفها امامه مخاطبا اياها بغيره عمياء انت ازاي ما تتصليش بيا وتقوليلي ان الحيوان ده جاي عندكم البيت ده واضح انها مش اول مره ده جاي وم وجايب معاه شيء وشويات وازاي اصلا تخرجي وتقعدي معاه ايه بتستغفليني لمعت الدموع في عيون مسك وصدمت من رد فعله العڼيف واتهامه لها ولكن ان تتحدث كانت ليلي تزيح قبضته القويه من علي ذراعها وتقف امامه هادره فيه پجنون انت اټجننت ازاي تسمح لنفسك تدخل بيتي وتعمل اللي انت عملته ده ومين اداك الحق انك ټ ضيفي وتطرده من بيتي وتقول للناس انك هتتجوز بنتي باي حق جاي تحاسبنا وتحاسب بنتي ااااايه فوق لنفسك هدر ليل پغضب من ليلي وغيره علي مسك قلتها لك كده مسك حقي ومش هتنازل عنه انا بحبها وهي كمان بتحبني وعملت الاصول ودخلت البيت من بابه وطلبتها منك انتي بقي باي حق عاوزه تحرمينا من حقنا في ان احنا نكون مع بعض علشان شويه اوهام في دماغك عاوزه تقضي علي سعادتنا !!! ثم تابع بنبره محذره هادرا بتصميم بس انا مش هسمح لك بكده الماذون جاي دلوقتي وهكتب كتابي علي مسك وبموافقتك قدامك لحد ما يجي الماذون تكوني فكرتي واخدتي قرارك اللي هو المواففه يا يا ماما ليلي كادت ليلي ان ترد ولكن ماټي سبقتها وهي تحدث حفيدها توبخه پغضب بعدما ارسلت اليه غمزه بطرف عبنها اهدي ليل مش كده مفيش حاجه تتحل بعصبيه وڠضب كده ليلي لو مش موافق علي جواز مفيش حاجه هتم ثم استدارت تخاطب ليلي وانت ليلي اهدي عصبيه مش كويس عشانك تعالي ندخل جوه انا وانت