رواية الخادمه بقلم سناء صلاح(كاملة)
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
اتفضل دخل مصطفي وقفل الباب وراه قلب اميره دق قعدت بعيد عنه في صمت قام وقرب منها وقالها انا اسف بسبب اللي حصل انهارده اتنحنحت اميرة وقالته لا مفيش حاجه حصلت عادي من الافضل اننا نبان طبيعين قدام الناس اتنهد مصطفي وقال هو يوسف اميره ماله يوسف حسيت انه مش مبسوط لارتباطنا كان في بينكم وعود او علاقة حب اميره وقفت من مكانها وقالتله مكنش في بينا وعود ولا علاقة حب انا عمري محبيت انت مدتنيش فرصه اننا احب ولا أمن لشخص اتنهد مصطفي وقال قدامنا الفرصه يا اميره الفرصه ماټت قبل متتولد انت فاكره بالسهوله دي هسامحك وچرحي هيخف انت ضيعتني انا مش عارف اعمل ايه يا اميره كل اللي اقدر اقلهولك اني بحبك وبحب ادم وانتي وادم اغلي شي عندي في الحياة ادم حتي ادم معرفتش تحميه ياه الدنيا دي عجيبه ادم لما كان في بطني عملت كل شئ علشان اتخلص منه ومن عاري وفضحيتي ومقدرتش ودلوقت بتمني بس لو المسه يمكن ربنا بيعاقبني علشان كنت بعمل فيه ومكنتش عوزاه ربنا غفور رحيم وأبنك هيرجعلك امته انا تعبت من الانتظار تعبت من ۏجع القلب امته هحس اني مبسوطه ومرتاحه ونايمه من غير خوف انا كل يوم بصحي علي كابوس ربت مصطفي علي كتفها وقالها ان شاء الله كل اللي بتتمنيه هيحصل واكتر منه اتغلبي علي كل مخاوفك مفيش شئ تخافي منه انت عارف ايه اكتر لحظة خوف عشتها في حياتي مش لما الدكتور قال لاهلي اننا حامل ولما بابا رفع علي السکين انما لحظة مكنت بشتاغل في بيت الست اللي خدتني حسيت بالم فظيع وفجأة لقيت طفل قدامي پيصرخ للحياة بكيت بضعف وقهر لاني معرفتش في اللحظة دي اعمل ايه اسيبه واهرب ولا اضمه فكرت في الف شئ هربيه ازاي ولما يكبر هقوله ايه مين ابوه جه ازاي ياه كانت لحظة ۏجع بالنسبالي في النهاية ضميته ونسيت كل اللي بفكر فيه نسيت المي وحزني من ساعة اللي حصل وفكرت ان بقي عندي ابن حبه اتولد معاه مفكرتش لحظة هو جه ازاي فكرت بس انه ابني وحته من روحي وهعمل كل شئ علشان يتربي كويس ياه انا السبب في كل ده انا ۏجعتك بزيادة ابتلاء ليك وليا چرح عمري مش هنساه وانت ذنب طول عمرك هتندم عليه بين چرحك وذنبي ادم ده يمكن يهون علينا اتنهدت وقالت ادم كنت اتمناله حياة غير دي قاطعها وانا مكنتش اتمني ان حد يكون ام ادم الا انتي انا اجبرت اني اكون امه واحساسك من ناحيتي تعاطف مش اكتر لا يا اميره صدقيني حب انا بحبك اسمعي لصوت قلبك انتي كمان...تعددت زيارات يوسف لفيلة سهيلة اصبح قريب من الجميع فيه الا مصطفي مصطفي كان راجع في يوم بالعربية نزل منها بص لقي يوسف واميره قاعدين في حديقة الفيلا لوحدهم اميره مبتسمه ويوسف مبتسم وبيتكلموا بصوت واطي شاط مصطفي من منظرهم ده وقعدتهم لوحدهم من غير ميشوف قدامه مشي ناحيتهم وقال اميره قامت اميره من مكانها وقالت نعم..تعالي عاوزك لوحدينا يوسف طيب استأذن انا يا اميره متنسيش هاه اميره مبتسمه متخافش ان شاء الله مصطفي مقدرش يسيطر علي نفسه وقال لاميره بصوت مسموع هو في ايه بالظبط اميره قالتله انت اللي في ايه وبتزعق ليه مصطفي انا ازعق زي من عاوز في بيتي فهميني انتي ايه اللي بيحصل هنا بالظبط يوسف تدخل دكتور مصطفي تقصد ايه باللي بيحصل بالظبط انا بسأل مراتي ممكن متدخلش بيني وبينها مراتك دي بنت خالي وانا مسمحش لحد انه ېهينها بالشكل ده مصطفي جاز علي سنانه اه متسمحش لحد ېهينها اميره بصوت عالي خلاص بقي وسابتهم ودخلت مصطفي ليوسف انا مش عاوز اشوف وشك هنا تاني لا هتشوفه ده بيت بنت خالي وانا هزورها في اي وقت قال كده وخرج من الفيله ومصطفي دخل الفيله وهو كله ڠضب انت في ايه بينك وبينه قوليلي اميره بصړاخ انا مسمحلكش تقولي كده امال تسمحي بأيه جذب ليه بقوه وضمھا وبقي وشها قبالة وشه وقالها والعرق بيتصبب منه تسمحي بأيه اتملصت منه وهي بتترعش من الخۏف وقالتله انت اكيد اټجننت دخلت سهيله لما لقيت الصوت عالي وقالت في ايه يا جماعه اميرة قربت منها وبكت بقوة مصطفي زي المچنون وكأن سهيله مش مراته اسالي الهانم في ايه سهيله في ايه يا اميره اميره بصت بصمت ودموعها بتنزل اقلك انا في ايه كانت قاعده لوحدها بتتكلم مع الاستاذ يوسف وبتهزر وبتضحك ومش عامله حساب لاي حاجه هاه ايه رأيك سكتت سهيله صړخت اميره يوسف كان بيكلم معايا في موضوع شخصي ايه الموضوع الشخصي اللي كان بيتكلم فيه معاكي انتي بالذات يوسف عاوز يتقدم يخطب انجي وقعت الكلمة علي مسامعهم بمفاجئه سهيلة اتفاجأت ومصطفي قعد وحس انه اتسرع اما سهيله كانت من جواها موجوعه وهي بتشوف مصطفي بيحب اميره حب چنوني مخليه فاقد وعيه قعدت اميره تبكي مصطفي كانه طفل انا اسف بس انا كمان من حقي اي واحد غيري هيشوف مراته كده كان هيعمل اكتر من كده سهيله سابتهم ومشيت اميره مسحت دموعها وحست بحزن سهيله قالتله علي فكره دكتوره سهيله اتوجعت من تصرفاتك دي مصطفي وكأنه افتكر دلوقت انها مراته اميره كملت كلامها لازم تحاسب علي مشاعرها متبقاش ماشي ټجرح في الجميعروح وراها واعتذرلها هي عرفت الحقيقة ومن الافضل انها تعرف وليها حق الاختيار انها تكمل بعد ما عرفت او تبعد اميرة قالت پحده لو سهيله بعدت انا كمان هبعد انت فاهم ده كويس
انا هروحله ..انتي ايه اللي جابك هنا جيت علشان اتكلم معاك يابابا مفيش كلام بينا بعد عصيانك انتي وأختك لكلامي يابابا احنا معصناش كلامك احنا فوقنا قبل فوات الاوان احنا مش
ميرضاش بالظلم ابدا وانا مش عاوزه اظلم ماما اتظلمت واتقهرت وانا مش عاوزه المأساة دي تتكرر خلصتي كلامك لا مخلصتش انجي هتتجوز يابابا وعاوزينك معانا لان ملناش غيرك اب أنجي نفسها تفرح وتفرحك بيها ضحك والدها وقال افتكرتي ان ليكي اب دلوقت انا مش ابوكم خليها تتجوز او تعمل اي حاجه انا اعتبرتكم ميتين بس انت لسه عايش يلا يابابا نفتح صفحه جديدة ونقفل صفحة الماضي وايا كان فيها المظلوم مش عاوزين نفتحها عاوزين بس نفتكر الحاجات الحلوه شوف كنت قد ايه مبسوط يوم ما اتخرجت وبقيت دكتورة وكنت فخور بيا ازاي ايه اللي اتغير دلوقت انتي اللي اتغيرتي وضعفتي انا مبخلفش يابابا ده واقع لازم اعيشه وأتقبله وميحقليش اخد ابن انسانه هو العوض الوحيد في كل الدمار اللي حصلها يعني انتي مصره انا مصره اننا نتصالح ونرجع اسره واحده وانجي تخرج عروسه من هنا بيتك يابابا وتسلمها لعريسها بأيدك اتنهد والدها في صمت وفضل ساكت قبل ما امشي يابابا أنا هستناك هستناك علشان تحضر الاتفاق علي فرح انجي ...انجي پبكاء يعني بابا مجاش اهوه حضنتها سهيله واتنهدت حبيبتي كلنا حواليكي والدة اميره حضنتها بشده وقالتلها اعتبريني زي امك ووالد اميره ولو اني مش قد المقام بس اعتبريني زي ابوكي واقبلي من الهديه البسيطه دي انجي انخرطت في البكاء وحضنتهم ..قعدت انجي في الكوشه وجنبها يوسف اميرة لبست فستان احمر وسهيله فستان ابيض وقعدوا جنب بعض مصطفي مقدرش يمنع نفسه عنيه من الاعجاب باميره سهيلة كانت بتلاحظ كدا في صمت الجميع كان فرحان وأنجي زي القمر الانوار ماليه المكان والموسيقي الصاخبه بتضوي في الفيلا كل شئ جميل كل شئ ماشي هادي البواب فتح البوابه عن اخرها دخلت عربيه وقفت اميره ووقفت سهيلة والجميع وقف دموع سهيله نزلت لما شافت ابوها نازل من العربيه وشايل ادم قرب من اميره قلبها بيدق الموسيقي وكل شئ وقف الا دقات قلب اميره وقف قدامها وكان نفسها تصرخ عزت بص لادم وقاله دي ماما ياحبيبي اميره مستحملتش واغمي عليها شالها مصطفي ودخل بيها وسهيله شالت ادم وراحت وراه وعزت طلع الكوشه وانجي پتبكي بشده نزل نضارته اترمت في حضنه وفضلت تبكي بشده وكانها اول مره تحس بحضن ابوها مكنتش عاوزه تسيبه قالها مبروك يابنتي وبص ليوسف وقاله خلي بالك منها يوسف احنا كلنا هنخلي بالنا من بعضنا انا أشتريت هنا فيلا واتفقنا انا ودكتور مصطفي ان احنا هنخليهم بيت واحد يشرفنا لو تعيش معانا بس بابا مبصش بقي انت لازم ترتاح خلاص مصطفي وسهيله يمسكوا المستشفي وانت لازم ترتاح ....ماما سهيله قالت نعم واميره نعم.....يا ماما وياماما انا مبقتش صغير ابنكم اتخرج وبقي ظابط بلاش خوفكم الزايد ده عليا سهيله پحده مهو انا مش هسيبك تروح الاماكن الخطره ديهو انا ياماما اتخرجت من سياحه وفنادق انا ظابط ياحبيبتي اميره شوفي ابنك مهو ابنك انتي كمان شوفيه دخل الدكتور مصطفي وقال سهيله اميره سيبوني معاه لوحدنا وكل واحدهتشوف ابنها الصغير فين سهيله غمضت عنيها وافتكرت بعد اليأس وفقدان الامل وتفريغها لتربية ادم اللي حبته اكتر من وكأنه ابنها واكتر وفي يوم تعبت ومصدقتش الدكتور لما اكدلها أنها حامل وبعدها اميره اللي حبت مصطفي كمان هي التانيه خلفت ولد اميره وسهيله فضل اهتمامهم الاكبر ..خرجت سهيله من شرودها طيب مصطفي انا مش عاوزه ابني يبعد اميره مطصفي شوفلك حل معاه نفخ امير في الهوي بابا دول بيعاملوني علي اني طفل عنده عشر سنين مش اربعه وعشرين سنه غمزله مصطفي بعينه فسكت ادم خرجوا هما الاتنين اميره قالت لسهيله ابنك راسه ناشفه سهيله قالت لاميره وارث العند ده منك لا بقي وارثه منك انتي احنا هنتخانق استني نشوف ابوه هيعمل معاه ايه بابا انا هسافر من غير ما هما يعرفوا يابني انت عارف حبهم
عملت ايه انا مش هنسالها انها انقذت ابني زياد هي كمان بتحبك يا اميره والناس بتحسدكم علي
انكم زوجات لرجل واحد وبتحبوا بعض وبتحبوا ولاد بعض بالشكل ده لما القلوب تتجرد من الحقد ممكن اي شئ يحصل الكره يتحول لرحمه والظلم يتحول لعدل ودن اللي حصل الحمد لله رب العالمين انتهت