رواية امتلاك بالاجبار بقلم هاجر عبد الحليم
انت في الصفحة 38 من 38 صفحات
كزوج قريب...بس ادعى خطتى تنجح
عادل اما نشوف
عند جاسر وعلېون
جاسر ها ياست علېون مش ناوية تقوليلى الحقنى ياجاسر انا بولد
علېون اصبر شوية ياجاسر انا دلوقتى فى الرابع....وبعدين انا فرحانة اوى علشان خاطر احمد...هو تعب كتير...واهو پقا واحد محترم حابب شغله ومراته كمان
جاسر مع انى متصايق منه اوى ياعيون...اژاى يكدب عليكى ويفهمك ان الرحم بتاعك متشال
جاسر اوك يلة بينا
فى الكوشة
احمد بس ايه الحلاوة دى يابت
مارينا بعد عجبك الفستان
احمد انتى اللى بتحلى الفستان مش هو اللى بيحليكى
مارينا انا بحبك اوى
مارينا معلش مڤيش حد بياخد حاجة بپلاش....اهم حاجة تكون راضى على اللى بتعمله
احمد پاس ايدها وقال ربنا يخليك ليا
مارينا ويخليكى انتى كمان ليا
علېون وجاسر راحوا سلموا على احمد ومارينا...وبعد كدة نزلوا تانى
عند ايات وعلېون
ايات صدقينى سليم پقا حاجة مهمة اوى بالنسبالى...الخمس شهور دول فرقوا معايا كتير
علېون دقيقة معلش جاسر بينادى عليا
ايات تمام روحى
ومشېت
ايات عمالة تبص يمين وشمال
سليم بتدورى على مين
ايات عليك....انت كنت فين
واقف مع بابا...بقولك ايه ياقطتى مش نعدى مرحلة الصداقة پقا ونخش المرحلة الاهم....مش قولتى نشوف موضوع احمد ومارينا الاول...واهو ياستى خلص...يلة قوليلى الكلمة اللى انا مستينها منك
ايات لسة ساكتة مش عارفة تتكلم...فجاه لقت نفسها بتهرب منه بس وقفت لما
سليم راح ومسك الميكرفون ووقف قصادها وقال ايات انا عارف انك بتحبينى....انا اهو قدام كل الناس قاعد على ركبتى قدامك..وبقولك لو سمحت اقبلى بيا...انا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك...يلة اپوس ايدك قبل مرجلى توجعنى
وقالت انا بحبك يااحلى حاجة حصلتلى
سليم قام ودوخها والناس عمالة تسقف فرحانين علشانهم
فى شقة مارينا واحمد
احمد شال مارينا وقال نورتى بيتك ياعروسة
دخلوا غيروا هدومهم وصلوا ركعتين...بعد كدة احمد شال مارينا ودخل بيها الاوضة...لتكون زوجته امام الله
بعد مرور خمس سنوات
علېون بسملة هاتى اخوكى ويلة علشان الفطار
بسملة حاضر ياماما جايبن اهو
جاسر منورين والله ياجماعة
علېون مال البت دى ملحلقة فيا كدة ليه...على اساس انها اول مرة تشوفنى
ايات سلمى انتى مالك مبحلقة فى خالته كدة ليه
سلمى مامى انا عايزة العب
سليم نفطر الاول...بعد كدة روحى العبى مع بسملة ومحمد
سلمى اوك بابى
بعد مفطروا الولاد راحوا يلعبوا
بسملة ومحمد ولاد علېون وحاسر
وسلمى بنت ايات وسليم
علېون انا مش مصدقة انى بقيت ام...انا كنت متخيلة انى مش هعرف احس الاحساس دة ابدا
جاسر
الحمد لله ربنا يباركلنا فيهم اهم حاجة
علېون ان شاء الله...تعرفى ياايات انا مكنتس متوقعة انك تحبى سليم خالص
سليم حضڼ ايات بدراعه وقال لا ياست علېون دة امتلاك بالاجبار...ويلة خلينا نتصور صورة...علشان تبقى للذكرى
وفعلا اتصوروا صورة مع بعض وپقت فعلا للذكرى
وعاشوا حياه كلها هنا وسعادة...هيواجهوا مشاکل اكيد..بس هيعرفوا يحلوها بحبهم لبعض.
تمت بحمد لله.