رواية ندم صعيدي بقلم مريم محمد(الفصل الخامس 5)
عندى اللى هى انتى لاندمه على كل اللى عمله فيكى زمان و هطلقك منه عشان انتى بتاعتى انا بس و هاخدك انتى و الولاد و نسافر و نعيش لوحدنا بعيد عن العالم ده كله.
وقف عيسى بعد أن ساعده لؤى و كارولين و كان فى قمه غضبه وقال لها بنبره كفحيح الأفعى انتى قد اللى انتى عملتيه ده يا سلمى.
سلمى بثقه قده ونص كمان و ورينى بقى هتعملى ايه و لو فكرت يا عيسى تقربلى و لا تقرب لولادى وقتها بقى رجالتى هم اللى هيتصرفوا معاك زمان كنت تضربنى و تهنى و مكنش حد بيكلمك لكن انا دلوقتى واقفه فى نص بيتى وسط رجاله عيلتى يعنى تفكر بس تقربلى هتلاقيهم طلعوا قلبك من مكانه اصل عمى و ولاده بيحبونى اوى و بيحبوا يعقبوا اى حد يقربلى فخلى بالك من نفسك بقى يا بطه يا حلوه انتى.
اقترب سلطان من عيسى و همس له فى أذنه بنبره عميقه قويه رجوليه انا سبتك المره ديه عايش عشان هى علمت عليك لكن و ربنا اللى خلق الخلق المره اللى جايه ألمحك بس بتبصلها وقتها هتتمنى تشوف المۏت ولا انك تشوف ربع اللى هعمله فيك.
فهم عيسى من كلامه و نظراته انه عاشق لزوجته و هذه الفكره لم تعجبه أبدا فهو لم ولن يرضى أن تكون زوجته التى رفضها سابقا مرغوبه من أي أحد فرد عليه بنبره خبيثه لئيمه بص يا حبيبى و اسمعنى كويس اوى سلمى مراتى انا و من حقى اعمل فيها اللى انا عايزه و لو حد فكر يتدخل بينا هزعله و انا من حقى أخدها هى و عيالى و انشالله حتى
فيه.
عم صمت لمده خمس دقائق ولم يقدر أحد على التدخل فكان عيسى و سلطان ينظروا فى عيون بعضهم البعض پغضب و كره و تحدى و كان كل