الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أشواك الورد ميفو مصطفى

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

تبعدي عني عايزه روحي تهملني اكده يا ورد 
همست بطفوليه مانت اللي عيبت وماكفاكاش اللي عملته جبل سابج وجاي تكمل عليا انا ما ارتاحتش من اللي فات جاي تكمل عليا ليه عملت ايه كل شويه تعيب فيا وانا ساكته ما انطوجش خلاص هملني لحالي وروح من اهنه 
رفع وجهها وهتف اهملك كيف وانت روحي يا ورد انت ماخبراش انت ايه انا ماتحملتش يومين بعاد يا ورد ما جادرش جتتي مش خالصه ومرتي بعيد اجي الاجي المحروح ده بيسبسب والله ما جدرتش كنت هفلجه نصين 
هتفت بطفوليه دا شاكر واد عمي يعني ما هواش غريب 
ليستغفر ربه انت بتعملي فيا ليه اكده بتمرطي نفسي ليه دلوك شاكر زفت وطين عارف بس يا ورد الواد ده عينه منك وانا مش طايج 
اندهشت انت بتجول ايه اتجنيت عينه مني شاكر 
هتف ايوه زفت عينه راشجه فيكي وكان رايدك انا راجل وواعي للحاجات دي انت هبله باينك وماعتحسيش 
دفعته پغضب بجي انا هبله وما هحسش عاد طب يلا من اهنه انت ايه اللي جابك من اساسه مش جولت اسبوع يلا روح دارك وهملني اجي براحتي 
هتف اه ما هو اللسع ابتدي وانا مراري مكمل معايا وحمد ربه في سره انها تناست كلامها عن تركه ليقول اروح داري ماهي دارك برضك يا ورد دار جوزك وحبيبك عزيز بس ماجدرش اهملك اسبوع هطرشج باكل في حالي هنام 
ابتسم علي جمال حبيبته فهي تحاول ان تبدو قويه تقدم منها لترتبك وتبتعد وتقول وخليك بعيد بجولك اهوه وماتخرجش صوتنا برات المجعد 
الا انه لم يمتثل وشدددها اليه وقال طب خلاص عاد حجك عليا والله ما هنطج تاني وهجعد اغلي لحد ما انحصر واموت ترضي اكده ما هنطجش لحد ما نعاود دارنا اتوحشتك يا روح عزيز تعبان في بعادك 
كان قد بدا قلبها يرجف ولكنها تجمدت وبعدته وقالت بلا اتوحشتك بلا بتاع احنا اتفجنا تهملني اسبوع ارتاح جاي ليه دلوك انا ليا حج ازعل براحتي وما طيجاش اشوفك هاه ايه رايك يلا عندك السرير نام براحتك عشان تنبسط
وانا هنام عالكنبه ومالكش صالح بيا لحد ما تعاود وتركته وذهبت للكنبه لتنام عليها 
وهو متسمر مكانه دي هتنام عالكنبه وماليش صالح ازاي مانا كت جعدت هناك اكل في المرتبه لحالي دا ايه المرار الطافح ده البت جلبت عيله صغيره ومجموصه استغفر ربه طب ايه هنام ازاي اكده وترتتعش وتخاف نزلني نزلني ماتخلنيش اصوت 
ضحك طب صوتي عشان شاكر يعرف اننا بنعمل جله ادب اهنه شالله ينجهر وېموت 
خبطته ماتحترم حالك عاد ايه جله ادب دي ما هنعملش حاجه اكده وهملني 
ليريحها ويهتف لاه يا جلب عزيز داحنا هنعمل جله الادب اللي في الدنيا كلياتها بس مش دلوك في دارنا يا جلب عزيز بس دلوك هصبر حالي الا انا جلبي جايد وشايط ليقربها بهيام ولكن ڠضبها منه شديد وهو يضحك ويثبتها ليراها مششتعله من الڠضب فهمس جمر يا جلبي وشك بيطلع ڼار بيدخل يشعوط جلبي بس علي مين دانا عزيز 
ليهههيم بها مره اخري فقد اشتاق اليها بشده في بعدها وخوفه من تركها له بعد ما فعله ليستجدي منها حبها ليستدعيه يخرج من داخلها كان يريد ان تستسلم له لينعم قليلا ويهدئ قلبه الهالك بقوه وحنان وهيا تتجلد لتوجعه كما اوجعها ظلا هكذا في صراع حتي تنهد واستسلم فهيا غاضبه ولها حق في ذلك شدها اليه يحتضضنها ليقول طب خلاص يا ورد خلاص نامي عاد ما هعملش حاجه وهسيبك براحتك وهبعد اسبوع بحاله ترضي اكده لتنفلت منه وتقول ايوه يرضيني ونام بجه يلا لحالك مالكش صالح بيا وذهبت ونامت عالكنبه واعطته ضهرها وهيا تنهج بشده من مقامتها له 
ظل جالسا لفتره دا ايه الغلب ده اجي عشان باكل في المرتبه اجي ارشج في مرتبه تانيه طب ايه هنام لحالي برضك ابتسم ونظر اليها بخبث وهتف طيب يا ورد اغمض واصدر منه انه لتسمعها وتقطب جبينها ماله ده فيه ايه لتسمع انه اخري لتنتفض لتجد علي وجهه الالم 
هبت وذهبت اليه وهتف مالك فيك ايه 
وضع يده علي قلبه وهمس عندي ۏجع جامد وركن علي الفراش 
اقتربت منه وهمست مالك موجوع ما كت كويسه 
وتهمس فين بيوجعك مالك اكده ماتخلعش جلبي اشار الي قلبه وضعت يدها علي قلبه بيوجعك كيف طيب انت اشتغلت كتير والا ايه طب نروح للحكيم 
وضع يده علي يدها يتلمسها وهمس لاه هبقي كويس بس خليكي اكده شويه 
لتبدا في تمليس صدره بحنيه وهيا تقول طب هنعمل ايه ماتسكتش اكده جلبي واجعني 
شدها اليه سلامه جلب الجمر ان شالله اني 
همست بطل والنبي تجول اكده 
شعرت بقشعريره لتهمس بحنين اه بيدج 
الصقها به وهمس بيدج ويجول اتوحشت الجمر 
ابتسمت اليه وبدا يريحها بهدوء ويهمس موجوع من بعادك يا جلب عزيز يرضيكي يتوجع اكده  
همست لاه 
همس يعني ماهتسيبينيش اتوجع يا جلبي 
همست لا والله ماجدر 
ابتسم بحب ولا انا اجدر علي ۏجعي في بعدك ده هيموتني وهمس ججتتي شاطط بتعملي ايه الا انها كانت في عالمها تلعب بحنان جارف هتف طب هتفضلي تلعبي فيا اكده وانت سايحه وانا ايه طور مابحسش جتتي يا بت الناس ماعتش جادر يمين بالله كتير عليا اكده لم تتكلم همس نفسي فيهم دول ھيموتوني يوم ليتلممسهم بحب احس انه سينهار معها في العشق ليهيم بها بحب ابتعد وهو يقول شوف جلبي نايم جمر ازاي امال ھموت عليه ليه اكده وراح مني 
جتتي يا بت انت عامله اكده ليه بتكوي جتتي اه يا واخده جلبي خابر ان جلبك دهب يا جلبك يا عزيز حبيبك ساح منك هفطس من كتمتي البت راحت لم يفلتها ليهمس جمر يا واخده جلبي اروح فين عاد باللي شابط جواتي ده كان يجوب وجهها بهيام وعشق وهيا هائمه همس مش جادر ابعد ولا جادر اجرب هتموتيني وانا اصلا مېت فيكي ليبدا في مشاكستها وردتي جمري ماتفوج يا جمر والا نكمل وصوتنا يعلي ونجهر البعيد اللي جهرني 
لتعود الي وعيها وتدرك ماحدث لتغضب بشده وتدفعه انت جليل الادب وكداب بعد اكده 
ضحك يحاول ان يمنعها لتخبطه وتدفعه بعد ال جلبك ال ايه كدبك ده يا جليل الادب وقامت وتركته 
ظل هو ينظر اليها بغلب لا يعرف ماذا يفعل فهي تحولت لتلك الفرسه الجامحه التي ڠضبت لكلامه فهو قد جرحها دون قصد من غيررته الشديده ولم يكن بعد قد كفر عن ما فعل معها ليظل جالسا لوقت متاخر ينظر اليها وقلبه ينهشه ليقوم ويذهب اليها ليجد اثار الدموع علي وجهها ليستغفر ربه انت ايه عاد ما كفاكش اللي عملته رايح تناطح فيها كيف الطور ماتختشي وحس علي دمك اللي زيك يفضل خزيان مش راجع تعيب فيها جك خابط في نافوخك اللي اتلحس خلاص بجيت طور ما بتتفاهمش ما تهدي علي حالك اكده ماتسيبش غضبك ياكلك همس طب اعمل ايه مانا ماجدرش حد يبصلها وبغير عليها وجلبي هيموتني وولد المحروج ده شيط جتتي الله ياخده يا رب عملت ايه في دنيتي بس للجهر ده طب ايه هفضل ابص عليها اكده وخلاص جتتي مش خالصه ظل يتلمس وجهها بحنين اتوحشتك يا جلبي والله مد يده بهدوء وتسلل
اليها ياخذها بحنان ويهمس معلهش يا جلبي ما جدرش والله اراحها علي السرير ونام واخذها في حضنه وشدد عليها ليهتف يا رب عجل من زعلها وجلبها يروج من ناحيتي وۏجعها يروح لحاله الا انا خلاص جبت جاز وشياط وهاكل روحي كمان شويه شوف كيف الجمر ازاي ونايمه وانت جاي تعض فيها اكده دي تتاخد في الجلب يا طور مش تنطح فيها
اكده لاه وتجولك كل واحد يروح لحاله اتلم بجه في دنيتك وما تزعلهاش تاني الجمر ده مالوش يزعل دا له يدلع ويتهنن بس اطوله وادلعه لما روحي تطلع هطولك امتي يا واخد عجلي انت تستاهل يا عزيز الحرج اللي جايد جواك تستاهل اتربي بجه واتلم واعرف ان روحك في يدها رجعها يابن الناس بحنيه دا جلبي يستحج حنيه الدنيا ھموت وابوووسك يا بت الايه افطسك في يدي بس اعمل ايه اما اتخمد اتخمد يا عزيز انت حد داعي عليك وعملك عمل اسود تشيل الطين يا رب ايه الجهر ده لينام اخيرا وهيا في احضانه من التعب 
في الصباح استيقظت لتجد نفسها في احضان زوجها ابتسمت لا اراديا فهيا اشتاقت اليه كثيرا ولكن ۏجع قلبها يمنعها من الخضوع له لياتي مره اخري يغضب ويسمعها كلام يوجعها ارادت ان تجعله يسيطر علي غضبه من ناحيتها فهيا تخاف بشده عندما يغضب ارادت ان يسيطر علي غضبه ولا يرمي الكلام جزافا لتقرر ان تنزوي بعيدا عنه تعاقبه حتي يحس ان زوجته لا يحق له ان ينفعل عليها ولا ينسي نفسه ويتهور في كلامه ارادت ان تحسسه انه لو فعل ذلك مره اخري سيفقدها بلا رجعه قررت
ان تشد همتها وتتجلد وتتصدي لهجومه عليها فهو عاشق جيد ومحب رائع ولكنه في غضبه يجرح بلا وعي ليذهب الحب مع الچرح ويصعب مداواته ورجوع ذلك الحب  
قامت ولبست ملابسها وهربت من امامه حتي لا يفترد بها لتنزل وتقرر ان لا تغيظه ايضا او تغضبه فتراعي مشاعره حتي يكون لها الحق ان يراعي هو ايضا مشاعرها 
نزل عزيز وجدها تجلس بجوار بدور يتحدثان وعلي وجهها ابتسامه رائعه اقترب لتستاذن بدور اقترب وجلس بجوارها يعني ما كتيش عارفه حتي تستني صحياني يا ورد مستكتره عليا بصه عنيكي 
هتفت بجديه لاه يا عزيز انت اللي مستكتر عليا تحترمني وتكبرني عشان ابجي مرتك انا ما ارضاش ابدا بعد اكده انك تعاملني كيف العبده تزعج وتغفلجها عليا وترجع تراضيني لاه يابن الناس انت مستكتر تتغير وتراعيني في غضبك لاه تجول وتعيب وترجع تراضي واتراضي انا ما عتش هعيش كيف ما امي عاشت انا ما هكملش اكده فكر في كلامي ده زين انا ورد ما عتش البت اللي تتهان وتسكت 
نظر اليها ببعض الڠضب فمهما كان حبه لها الا ان كلامها فيه تعالي لا يتماشي مع شخصيته كانت محقه في كلامها ولكن تعاليها لا يمشي مع شخصيه عزيز هتف هو بجي الحديت اكده بټهدديني يا ورد انت واعيه بتتكلمي ازاي انا عزيز تكلميني اكده حتي لو بعشجك تفكري تكلميني اكده لاه مرتي ما تتكلمش معايا اكده واصل حتي لو روحي في يدها مش عزيز اللي يتكلم معاه حد واصل اكده 
هتفت بقوه وعايزني اتكلم كيف هاتلي غلط غلطه يا راجلي وانا بكلمك غلط اني
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات