السبت 30 نوفمبر 2024

أشواك الورد ميفو مصطفى

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ورد الله يخليكي لاه ماتهملنيش لاه يا روح عزيز ھموت وراكي اكده انت مش هتهمليتي فوجي فوجي ماهتعشيش نعمات جومي وهحطك علي راسي جومي يا واخده جلبي وروحي جومي بس جومي طب جومي ولا هنطجش ولا هخربط تاني مش
بعد ما سمعت بحبك يا عزيز تهمليني والله هعملك اللي رايداه هعمل كل حاجه بس جوميلي شوفي رايده ايه وهعمله جلبي هيجف كان يبكي بحرقه وشهق هعملك كل حاجه ماتسيبينيش والله هتلم وهبطل طيحه هبطل وهكتم بالله عليكي ماتسيبيني ورد حبيبتي ماليش غيرك عايز تسيبني وماتاخديش حاجه دا انا لسه ما هننتكيش ولا دلعتك ولا جبتلك الحلو كله اصحي واجبلك حته من السما عزيز بيبوس يدك اهه لو عايزاه ينذل ليكي بس تعاوي حبيبي ساكت ليه اكده ماتسكتيش جلبي ماعادش فيه حته اتوجعها جلبي يا عالم 
ظل ېصرخ ليفوق علي صوت خبط بالخارج وصياح شديد ليقوم ويحملها ويجري بها وقلبه سينفلق من مكانه فتح ليجد مجموعه من الناس يضربون في شخص لا يعرفه ليتركهم ويجري الي عربته ويسرع بها الي المشفي وقلبه سينفجر من مكانه 
كان الناس قد راو ذلك الحقېر وتجمعو ومسكوه حتي اعترف لهم بما فعله قبضو عليه وذهبو به لدار الجباليه دخلو جميعا ليعلم عابد الجبالي بما حدث فزع من في البيت جميعا وامرهم ان يحبسو ذلك الحقېر ويبعث لاهل ورد
ذهب احد الاشخاص وصړخ في بيت الهلاليه يا حاج جابر يا حاج جابر  
فزع والدها وجدها وهوي قلب شاكر ولطمت بدور واسرعو الي المستشفى  
وصل عزيز المشفي لياتي الجميع بسرعه وياخذوها منه ويدخلو بها وقلبه كانه سينفجر من رعبه تجمع العائلتين وظلت ورد فتره بالداخل والكل علي اعصابه خرج اخيرا الطبيب ليهتف الحمد لله يا جماعه الست كويسه هيا وعشان حامل هيا ضعيفه شويه ومحتاجه رعايه ندعولها تكمل علي خير 
حس الجميع ببعض الراحه وهنا ارتكن عزيز عالحائط فكان يخشي ان يسقط من رعبه عليها وفقدانها لياتي اليه جده ويمسكه شد حيلك هيا كويسه وهتبقي احسن بس انت تبجي كويس يا ولدي 
اتي عمار ماتخافش يا حبيب اخوك اني وراك وفي ضهرك واللي عمل اكده هطلع روحه بيدي 
نظر عزيز بغل لاه يا عمار اللي عمل اكده تجبهولي متربط واني هتصرف هنهش جلبه بيدي مين يعمل في الملاك بتاعي اكده 
اتي جابر اللي يعمل اكده حد محروج من بتنا يا عزيز وبتنا هناخدو حجها تالت ومتلت 
هتف عزيز بغل الله في سماه ماحد هياخد روحه وجلبه غيري ده ڼاري وتاري وماههملوش وتركهم
وذهب يطمئن علي زوجته ليعلم انها انتقلت الي احدي الغرف ولكنها لم تفيق بعد 
دخل عليها وحاولت الممرضه ان تبعده الا انه صړخ بها فارتعدت وبعدت اقترب بهدوء ليري حبيبته نائمه كالملاك شاحبه مرتخيه جلس بجوارها ومسك يدها همس بحب ورد حبيبتي 
هتجومي يا جلبي انت منيحه اه والله الداكتور جال اكده انت هتعيشي لعزيز هتعيشي وهحطك فوج راسي ورد هتعيش عاليه وما هتشوفش يوم ذل واصل عهد عليا ما هزعلك وانيمك غضبانه عهد عليا لاجطم في زعلي وڠضبي واحرج حالي وما اطلعش فيكي عيبه ولا اتجبر عليكي عهد عليا يا جلبي لاخليكي ست البلد كلياتها ولا حد يجرب منك يمسك عزيز اهه بيجولك انه هيلين الحجر اللي جواه عشانك هيجتل حاله ويجهر غضبه عشانك كيف ما رايده هيكون ليكي كيف ما تحبي يا جلبي جولي واطلبي وانا هنفذ هبجي راجلك اللي تتمنيه كيف ما تشاوري هعمل وعارف انك بت اصول وهتشيليني كيف ما هشيلك جوات عيوني جومي يا جلبي مستنينا دنيا نعيشها هتهمليني اكده عاد محروج اكده وعايزاني اتجوز واعيش دانا كت اجتل حالي وراكي بس ربنا رايد انك تفرحي وتعيشي وجوزك يسعدك جلبي كان هيوجف والله كنت حاسس اني دنيتي راحت بس لاه يا جلبي انت هتنوري دارك و هتشوفي عزيز هيبقي كيف وهيعمل ايه ليكي عزيز هيبجي الراجل اللي عجله سابج حديته هيبجي اللي ما هيطلعش العيبه لحبيبه هيبجي زينه الرجال لست البنات نفسي اخدك في حضڼي وارتاح تعبت من دنيتي دي وبتحرج من جواتي جوميلي يا جلبي فرحي روحي وريحي جلبي الجايد ڼار ده يا
رب هون وفرحني بيها ھموت عليكي يا جلبي وعشجي طايح جواتي 
مرت الايام وخلال ذلك ذهب عزيز الي ذلك ليخبره عن من فعل ذلك لينصدم انها مرت وهدان ليقوم ويهتف بغل بتتكري علي مرتي من مره مرت عزيز تهوب ناحيتها والا تلمس طرفها انا هخرج جلبك في يدي هنهشه بسناني 
الشرطه دخل ورميها علي الارض امام الجميع وكان بكري قد سبقها واعترف بكل شئ قبل ان يذهبو به الي المشفي في حاله مۏت وتركها ورحل وهيا تصرخ في حاله هيستيريه من جراء افعالها واعمالها لتزج في الحبس مزلوله لا احد يقربها ولا احد يسأل عنها واذا خرجت تخرح شريده بلا دار بلا مأوي 
مرت الايام وفاقت ورد لتجد عزيز
بجوارها اقترب وقبل يدها للتتاوه همس بټوجعك يا جلبي 
همست عزيز 
هتف بلهفه جلب وروح ونن عينه من جوه والله نن عينه 
ابتسمت الواد سليم 
اقترب سليم وجمري سليم والفرح عاود لعيوني في شوفتك بخير 
لتتململ اقترب جولي رايده ايه وانا اعمله 
همست اعدلني  
اقترب منها يحتصنها بحب ويعدلها ويقبل راسها تامري بحاجه تاني يا جلبي 
تنهدت تسلم 
دخلت عليهم احد الممرضات وتبدا في اعطائها الادويه واقتربت من عزيز لتهتف بدلال بقت منيحه ماتجلجش قطب جبينه ونظرت اليها ورد پغضب لتكمل هيا كلها ايام وتخرج و احنا هنزعلو انكو هتفارجونا 
ابتسم لها مانتو راعتوها كويس  
اقتربت اكتر بلا حياء وهمست احنا في المراعيه ما اجولكش ولو رايد نجيلك البيت نكمل مراعيه 
هنا ورد احست بڼار بداخلها ولم تعلم ماذا تفعل لتتاوه 
انتفض عزيز وذهب اليها مالك يا جلبي نظرت اليه نظره ساخطه حارقه مشبعه بالڠضب
هتف مالك يا جلبي 
هتفت بانفعال تعبانه ايه مش واخد بالك اياك قطب جبينه لتنظر الي الفتاه خلصي عايزه انام انهت الفتاه ما تفعله وذهبت الي عزيز تامر بحاجه تاني نظر الي ورد وارتبك هتف لاه 
قالت طب خد رقمي جايز تحتاجه واعطته الرقم وورد تشتعل وهو ينظر اليها برهبه فوجهها احمر خرجت الفتاه تتمختر امامه 
اقترب منها وهمس حبيبي انت منيحه 
هبت فيه لاه زفت وطين وسيبني اتخمد انام تعبانه ايه ماهتشوفش مش فاضي تشوف والا ايه عاد وجاعد تتنحنحو 
بهت عزيز من كم الڠضب الذي اشعلها هتف ايه طيب اللي مزعلك اني اجدر دانا اموت حالي  
هتفت ايوه روح مۏتها ان شالله تفطس عشان تجعد تسبسب وتاخد تلفونات 
نظر اليها لينفحر ضاحكا فهيا تغار عليه احس بسعاده روت قلبه اقترب عايزاني اموت عاد والله لو رايده اكده هعملها عشان جلبي يرتاح اقترب يتلمسها بحب اروح اموت يا جمري 
هتفت بس بقه ماتنطوجش بكلام زفت اكده وبعد روح
اتنحنح بعيد  
اقترب واندس بجوارها عالسرير وهتف لاه ابعد ايه الله في سماه لاجرب لما تفطسي اني خلاص انهريت وجمري خلص
عليا يا بت الناس من ساعه ماتجوزتك وشايف المرار 
خبطته اكن اكده شايف مرار اه مانت واجف تتنحنح طب كت مت وارتاحت عاد 
انخلع قلبه وهتف بانفعال اصحك تجوليها تاني عايزه تموتيني يا ورد عايزه تخلصي عليا دانا لما وعيتك بدمك كت روحي بتطلع اكده تجولي اكده انت ماوعتيش ليا كت كيف العيل الصغير مستني حبيبه يحن عليه نفسك كان بحبك يا اللي خلصتي عليا  
همست انت وحش وبتزعلني 
همس لاه عشت يوم ازعلك فيه 
همست طب بتاخد تلافون البت دي ووجفالك تتمايع اكده 
همس الجمر زعل عشان اكده طب اهوه واخرج الفون ولغي الرقم ولما تيجي هسخمطلك عيشتها 
همس ايوه والا ماهكلمكش 
همست بطل بقه عيب اكده 
هتف بطلي والله ما هبطل هيبقي لا فعل ولا تحسيس حتي سيبيني اطول حاجه من كويتي دي 
لتتنه
مرت
الايام و خرجت ورد من المستشفي وكان الكل يسهر علي راحتها لتتعافي وعزيز لا يكل عن مراعاتها وهيا تشعر بحبه الشديد ولا تعرف هل ستستمر سعادتها هذه ام سيستمر هو كما كان فهي لم تسمع كلامه في المشفي كانت ذات يوم واقفه تفكر في ايامها القادمه بتحبيه يا ورد وبتعشجيه وما عتيش جادره تبعدي وجولتهاله هتعيشي بقه وعادي تجبلي منه باي حاجه ولو ڠضب هتمشي دنيتك والا هتعملي ايه ما هو لازم تمشيها جلبك هيخرج من مكانه وهو جنبك وجواتك كانت تقف تهيم بما فيها وتتنهد 
لم تحس بمن دخل يتاملها بحب 

29  30 

انت في الصفحة 30 من 30 صفحات