أشواك الورد ميفو مصطفى
اتوحشتك كتير
هتف الشاب وانا كمان يا جلب بكري ونفسي اشوفك واملي عيني منك
هتفت مانا كنت معك اولت امبارح انت مابتزهجش
ليقول ازهج من روحي يا بت عايزك مرتي وحلالي
هتفت بفرحه الا صوح يا بكري عايز تتجوزني
هتف نفسي بس انا ماحدش هيوافج عليا دانا بشتغل اوجري عند الناس وانتو ناس عاليه جوي انا فين وانتو فين
ليقول وهنستفاد ايه هنتجوز ازاي ماينفعش لازم ابعد يا بت الناس
صړخت لاه كيف ده دا انا اموت يا بكري
ليقول طب تعالي اشوفك ونتكلم ونشوف حل نخليهم يجوزونا ايه موافجه
هتفت موافجه هجابلك اخر النهار يا جلبي وتقفل التلفون
ابتسم هو ابتسامه خبيثه والا وهتحلو يا بكري وهتتنغنغ وتعيش في العز لازم تجيب بوزها يا بكري عشان تملكها تجز منها فلوس كتير وذهب وهو يخطط للنيل منها ليشاء ربك ان تنستر من ليس لا ذنب وتنفضح اخري من جراء يديها
خرج جابر والقهر يأكله وكيف انه اصبح لحاله ليس له من يقف معه فخسر ابنته ومرته والاخر خسر ابوه
قلم ميفو السلطاناشواك الورد
حكايات mevo
البارت الثامن
عرفت جليله موضوع الصباحيه فلطمت علي وجهها يا حزنك يا جليله البت عمالين يطلعوها السما بجي انا حربت عشان تتوحل وتتهان والاخر يرجعلها شرفها ويعملو صباحيه كيف الهوانم يا جهرك يا جليله لا والله لاروح واجهرك يا ورد واخليهم يعاملوكي كيف الكلبه لا مش بت نعمات اللي تروح من تحت يدي وتتهني اكده
ليقول جابر يلا يا صابر اعطي لبتك النجوط
لتدهش ورد نظر اليها صابر واقترب منها بتردد وبعض الخزي واخرج من جيبه ورقه ليقول دي حته ارض من الهلاليه يا ورد تبقي ليكي ولولادك من اهل الجباليه انت الغاليه مرات كبير شباب الناحيه
نظر اليه عزيز ورأي نظراته لورد ليشتعل عن اخره كيف ينظر اليها هكذا ليقوم ويتجه اليها ويخرج من جيبه كردان دهب كبير ويقول نجوط ابن عمك يا ورده الهلاليه كلياتهم عشان تفتكرينا وتعرفي اننا ما هننساكيش واصل وان ورد الهلالي نواره الهلاليه مجامها عالي عندينا كان يتكلم پقهر ليلتفت لعزيز خلي بالك منها يابن الجبالي ورد ماهياش زي اي بت ورد مالهاش زي
هتف شاكر وانا واد عمها طول عمرها اللي تحتاجه تطلبه مش اكده يا ورد صوح
همست ورد صوح يابن عمي
غرز عزيز اصابعه في وسطها ليهتف بانفعال بس خلاص الحديت ده بقي ليها راجل اللي تطلبه يجلها تحت رجليها ما مستنياش الغريب يجيب اني راجلها اللي اجيب صوح يا ورد وضغط علي وسطها
همست صوح يا واد عمي
هتف اسمها صوح يا راجلي واد عمك اهه جدامك انا عزيز يا مرتي وشدها اليه ونظر الي شاكر بتحدي وشاكر منتفض ينظر اليه بغل وقهر
ليقوم عابد خلاص يا عزيز ابن عمها وبينجطها روحي يا ورد اجعدي مع الحريم لتذهب ورد ويقف عزيز ينظر بغل لشاكر الذي لاول مره ينسي ضعف شخصيته ويقف لعزيز من شده قهرته بفقد ورد أخذ عابد عزيز من يده وابعده وهو مشتعل ليقف عابد بتكو نورت دارنا يا حاج جابر
هتف جابر عشان دار اصول يا حاج عابد
كان عزيز ياكل نفسه والا عال مابجاش الا المسخوط ده االلي يجيب ويجول دا بجت مسخره لاه وعايزها لما تحتاح حاجه تجوله عازك الكفن يا بعيد ااجوم ارجده جدام الخلج بيبصلها اكده ليه اخذجله عينه اياك دا لا عنده خشي ولا حيا البت تخصني ودا واجف يسبسب عينه هتحرج البت له ايه عندها اكده يبصلها ليه وصوح يا ورد وصوح يا هباب علي دماغك وطول عمره بيجيب وهيا تجول صوح دا مرار ايه ده الواد انا واجف وهيحب وينحنح كيف النسوان البت اللي تحت طوعي مرتي بتاعتي اجوم افلجه نصين دلوك جبر يلمك جطيعه تجطعك حرجت دمي يابن المحروج واد عمها يا واد الله
كانت ورد قد دخلت علي الحريم ليقومو جميعا ويسلمو وتصدح الزغاريط كان نجمه من السماء سطعت وانهالت عليها الاموال وهدايا الذهب ليمر الوقت ويذهبو لتتبقي جليله وزينات وسعيده وورد وجميله ومريم
نظرت اليها جليله بغل كيفك يا ورد شالله تكوني مبسوطه
همست الحمد
لله يا خاله
لتقول وعامله ايه معاكي يا حاجه سعيده معلش بتنا خايبه مالهاش في شغل الحريم الصوح
لتتدخل زينات واحنا مالنا بشغل بتكو انت خابره كيف الجوازه وعشان ايه داحنا واخدنها تخليص حج يا جليله لتحس ورد بالقهر
هتفت جليله ماحنا عارفين ياختي اهو نعملو ايه اهي تجعد تخدم بجه وخلاص بلجمتها ماهي ماهتتسماش لنواره الشباب ست يلا معلش بجه عشان التار ابقو لجحوها في اي حته اتلقحتي علي نقاله يا حزينه
لتنزل دموع ورد من كثره اهانتها
هتفت زينات نواره الشباب هيتجوز بتي جميله تبجي له مره عن حج انما اتفاجكو ده كان مجبور عليه
لتنتفج جليله جوز حرابيق بيعلو علي بعض ماحنا عارفين وخابرين انها جوازه مالهاش عازه عندكم ونظرت لجميله وانت يا ست البنات ماتنجهريش دا كله حديت فاضي وانت اللي هتبجي الست
هتفت جميله بدلع مانا خابره اني هبقي ست الدار مش مستنياكي تجولي
كانت ورد تشعر انها تجلس في وسط عالم لا يعرفون الرحمه يمزعون فيها كيف ما يريدو فاحنت راسها
انتفضت سعيده تقول ماتتلمي يا زينات وانت يا جليله ماسمعكيش تونطجي عن مرت ابني عزيز اكده ماحدش في الدار دي يتكلم علي مرت عزيز كبير الشباب بتكو مرات الغالي مش خدامه فاهمه يا جليله شرفتي يا جليله
لتقوم جليله بغيظ خليهالكو افرحي بيها اما نشوف اخرتها اصلها وش الشوم طب يا حاجه فوتوكو بعافيه الاهي ماتوعي تشوفيها ياختي لتخرج وتتركهم والغل يأكل قلبها
لتقوم ورد وتمسح دموعها تهتف عايزاش حاجه مني يا أماي
هتفت لاه يا بتي اطلعي فوج يلا
هتفت وهو انا عملت حاجه لا سمح الله
هتف اسمعي يا بت الناس انا مابحبش الحال المايل انت دلوك مرتي وانا مابحبش النكد اتعدلي احسنلك
هتفت بسخريه اتعدل كيف ماتعرفني عشان اعرف ومابتحبش النكد كيف يعني اعملك ايه عاد ارجصلك
هتف بسخريه وماترجصيش ليه مش جوزك عاد انا
هتفت پعنف انت مصدج نفسك بالحديت ده مش انت يابن الناس اللي جايل جوازه الشوم وماهتسملكش ست
ولو عملت ايه حاجه ماتشرفش مش عزيز الجبالي اللي يتجوز جوازه تخليص حج يبقي رجصي هيفيد بايه ضحك بشده ماتبجيش متوكده اكده دانا عزيز
هتفت بعد بقه ايه ده
قطبت حاجبيها جوم بقه هو ايه ده
انحني وشدها مره اخري فضحك عاليا ليقول ماتبقيش تجولي حاجات تخليني اعرفك انك ما هتستحملي
لتهم ان تتكلم فهتف انت مش هتسكتي عارف الا اكده وانحني عليها ليقول والله لو عليا لابات اهنه وماسيبكيش وتحمري لما هتفطسي وساعتها هتعرفي مين عزيز مش اكده يا جمر عرفت والا لسه لتشيح بوجهها ليضحك ويقوم ويتركها
دخلت زينات لتهب في مريم بتعملي ايه انت عاد اتجنيتي واجفه تخدمي زي بت الهلاليه يلا
انجري من اهنه واجعدي بدل ماطين عيشتك وانت يا زفته ياللي اسمك فوزيه اتهببي وخلصي وانت
لتشاور علي ورد يلا همي وساعديها لتقف تساعدها ويكملو الفطور ويضعانه وتذهب ورد لتستأذن سعيده فهي لا تريد ان تأكل وتريد ان تخرج لتتنفس الهواء فاحست انها تحترق وبطنها تولمها لتقول كيفك يا اماي
لترد عليها باقتضاب امنيحه وبخير يا بتي
لتقول معلش يا اماي استاذنك بس اخرج عند الخيل مش جادره اكل وحاسه بدوخه اكده احياه النبي توافجي ماهروحش بعيد
لتري سعيده وجهها الشاحب وتقول خلاص روحي وماتعوجيش
لتسعد ورد وخرجت وكانت لاول مره تخرج بره البيت او من اساسه تخرج فهي حبيسه بيتها لمده سنتين راحت ورد عند اسطبل الخيل وذهبت لتدور بينهم ليقع عينها علي فرسه بيضاء جميله وجدت قادر عند الخيل لياتي العامل ويقول كيفك يا ست الناس
لتبتسم وتهتف اسمها ايه ليهتف العامل اسمها خياله فرسه اصيله بتاعه عزيز بيه
لتساله يعني دي اللي بيركبها
ضحك لاه عزيز بيه بيركب الرماح ده فرس كيف الاسد شديد وعفي ماحدش يجدر يهوب نواحيه كانت تتحسسها وتتلمسها بحنان والعامل يقف ينظر اليها مبتسما فورد جميله وملائكيه احست بان روحها ترتد اليها وان هذا سيكون ملازها
اقترب قادر منهم وهتف بتعملي ايه اهنه يا
ورد بتحبي الخيل اياك
هتفت ورد بخجل شكلها حلو اوي كيف
الملاك انا ماشفتش حاجه اكده واصل
هتف قادر بمرح لا احنا عندنا خيل مش عند حد واصل تاجي هنا وتجعدي براحتك ماهتلاجيش صنفه في اي حته في النواحيدي
قالت مبتسمه طب هو حد ممكن يركبهم والا عزيز بس
هتف قادر الاول مش انا بجولك ورد انت ماهتعرفيش اسمي لحد دلوك صوح انا قادر ولد عم عزيز يبقي اكده عرفتي الاول انا مين ماهو ماهنتكلمش اكده من غير ماتعرفيني صوح اياك
بتسمت وهتفت يبقي خلاص يا ورد كل يوم تاجي اهنه وتجعدي براحتك ولو عايزه تركبي جولي وانا هتصرف