روايه أوتار القلوب بقلم فاطمه الألفي..
انت في الصفحة 34 من 34 صفحات
احمد زوجتة لاتمام تعليمها فهى اصرت ان تكمل دراستها وقدم لها فى كلية الزراعة وحمل عنها الصغير وكانت حياتهم الاسرية سعيدة ولا تخلو من مشاكسة احمد لها ولهفة تعلمت النطق بالاسكندارنى واصبحت تجادلة وهو مازال يعشق طريقتها الصعيدية التى جذبتة لها من اول لقاء..
انجبت وعد طفل واطلق علية عاصم اسم احمد وعاش حياة سعيدة مع عائلتة الصغيرة وظل بجانب شقيقة وشقيقتة فهم بالنسبة لة كل حياتة ..
نظر لها أدم ثم قال . ثواني انيم حياتى واجيلك ياشجرتى..
بعد أن وضع الصغيره داخل فراشها الصغير
عاد إلى زوجته وهو يلتقط من بين يديها الكاتب ثم جلس جانبها قائلا
فاكرة اول مرة اسافر معاكم البلد لم اشتريتلك غزل البنات شدنى الكتاب دة وعجبنى فى شعر استنى هقراءة
هتف آدم بصوته الشجي
أوتار القلوب..
قد بات لى بين الاحبة منزل والامنيات تطوف بين جنانى.
والنور طوق هامتى متوضئا بحضارة الازهار فى بستانى .
ونسائم العطر الانيقة شرعت مادست الأغصان فى وديانى.
هذا غراس الشوق فى اسفارة سالت على اكمامة الونى.
والفكرة القمراء فكت شعرها وتدفقت فى اضلعى وحنانى .
والليل يفتح ساعدية فلا أرى غير الطيوب وبسمة الاجفان.
من كل عاشقة سړقت قصيدة وملاءت اكياس الحروف معانى.
وتطمن اطباع الخلائق كلها حتى تجلى الحب وسط بيانى.
ولمست أوتار القلوب بريشتى ورشقت من شهد الصبا الحانى.
فكاننى كفر بفكر ثقافتى وكاننى وحى بعين زمانى.
بجتاحنى وتطوف فوق لسانى.
ويهم فى سهلى وفى كتبانى.
ملا الحنين جداولى.
فكاننى بحر من الاصداف والمرجان.
والشمس تشرق من عيون قصائدى وتهلل الاصال بين بنانى.
وتطل اسراب الفصاحة من فمى مثل الطيور بصحبة الطوفان.
هذى خيول الشعر تحت امارتى باتت على الطاعات رهن رهانى.
مازالت اكتب والرجولة والهوى يتبادلان الدور فوق حصانى..
أوتار القلوب
اجمل احساس فى الدنيا انك تعشق پجنون ويكون ليك حبيب واحد بس وقت لم الدنيا تضيق عليك متفكرش إلا فية حب على قد ماتقدر على قد ما تتحب.
أكبر جنون الحب .
إللى بتحبة ماتخلهوش يقدر يستغنى عنك حتى لو حكمت انك تحبسة جوه قلبك عشان ماحدش ياخدة منك ..
الحب ساعات بيكون جنون وطفولة ومراهقة
عيش الحب بكل حالاتة.
عيش لحظة الجنون مع حبيبك.
لو دة جنان اة اټجنن اية المانع..
تمت بحمد الله
قصة أوتار القلوب
بقلم فاطمة الالفى ..