احفاد الحديدي لولاء علي
الهبل إلا بتقول
عليه البنت دي.. أكيد طبعا بتتبلى عليه..
وعايزة تسوء سمعته.. وتداري على فضحيتها.
آدم بعصبيه شديدة وانفعال
أنت بتقول إيه يا راجل أنت.. أقسم بالله لو
ماكنتش راجل كبير.. لكنت مخليك مش قادر
تفتح بؤك حتى ثم اكمل بتهكم واضح وابن
مين إلا محترم ومتربي.. ده ابنك ده أوس...
خلق الله... ولم يستطع إكمال حديثه بسبب
العميد
آدم اهدى مش كده.. وبعدين معاك..
ثم نظر لنبيل.. وحضرتك يا أستاذ نبيل مش
هسمح تتكلم عن طالبة عندي بالشكل ده..
ومافيش دليل واضح على كلام ابن سيادتك.. وبعدين أنا أعرف مليكة وأختها.. وعارف قد
إيه هما محترمين ومتربين.
نبيل بتهكم
لا واضح التربية.. وواضح كمان إن ما فيش
راجل واقف معاهم.
استغربه الجميع.. فلقد اعتقدوا أنها ستثور
وتدافع عن شقيقتها.. ولكنها تجلس بكل برود
وجمود.. وتحتوي شقيقتها في بذراعيها.
فاردف آدم بقوة
ومين قال لسيادتك إن مافيش راجل معاهم
امال أنا روحت فين.. أنا معاهم وفي ضهرهم..
ومش هسمح ليك ولا لابنك.. إنكم تسوئوا
لسمعة أحسن وأكتر بنت محترمة.
الشاب الخلوق... الذي يدافع عن شقيقتها
باستماته فاهدته ابتسامة صغيرة.. تخبره بها
بشكرها له على ما يفعل.
أما هو فنظر لها.. كأنه يخبرها إنه معهما
مهما حدث..ثم الټفت للقابعة في أحضان
شقيقتها بقلق وخوف عليها.
فابعدت الماسة شقيقتها بلطف ووقفت أمام
نبيل.. بكره وغموض يلتمع بمقلتاها.. واردفت
أنا هقول رد بسيط على الهري ده كله..
فرمت هاني بنظرة مشمئزة.. وأكملت
لو ابنك ده طلع بريء زي ما بتقول.. ومتربي
وإن أختي بتتبلى عليه.. أنا هعتزرله قدام
الجامعة كلها.. وأختي هتسيب الجامعة
ومش هترجعلها تاني.. تمام يا عوضي.
نبيل ببغرور
انتي إلا حكمتي علي أختك...
فباغته الماسة بتكملة حديثها قبل أن يكمل.. .
بني آدم
أما لو ظهر العكس.. وإن أختي على حق
وإن ابنك تربية زبا لة.. ودي حاجة الصراحة
أنا واثقة فيها طبعا..
فاقتربت قليلا منه وأكملت بصوت بارد مخيف
قول على ابنك عليه العوض يا عوضي..
همسح بكرامته وكرامتك الأرض.. وحق أختي
إلا اتهمتها أنت وابنك هجبوهلها
مين دي إلا مش وراها رجالة... وخليك فاكر
إنك إلا حكمت على نفسك وابنك بالدمار..
فابتسمت بتهكم وخبث
وخلي بالك من شغلك كويس الأيام دي..
عشان حق أختي منك هيرجع وبطريقتي برضوا..
وهخلص منك القديم والجديد.
أما نبيل وهاني فقد توترا بنبرة الثقة التي
تتحدث بها الماسة.. وباقي المتواجدين
ينظرون لها بإعجاب.. وبالأخص زوج من
العيون يرمقها بلمعة غريبة.. تنم عن الحب..
ولكن أي نوع من الحب لا نعرف.
وهناك مليكة التي تنظر لشقيقتها بكل حب وفخر.
فقطع كل تلك النظرات.. طرق على الباب
ودخول بسنت صديقة مليكة.. التي اردفت بهدوء
تحت أمرك يا دكتور حمدي.. حضرتك طلبتني.
فتحدث هاني سريعا
اهي صحبتها جات يا فندم.. اسألها على إلا
حصل.. واتأكد منها.
العميد
تعرفي مليكة يا بسنت.
بسنت
طبعا يا فندم.. أنا وهي زمايل وأصدقاء .
_ فكانت الماسة تنظر لها نظرة تقيمية منذ
دخولها.. فرأت في نظرات هذه الفتاة.. الحقد
والكره تجاه شقيقتها.. ففضلت الصمت.. لترا
ماذا سوف تحكي هذه الفتاه في حق شقيقتها.
العميد
هاني بيقول إنك شوفتي مليكة قبل كده
في مواقف مش تمام مع آدم.. إيه
ردك على الكلام دا
بسنت بنظرة خبث وتوتر زائف
أنا حضرتك
ما قدرش أقول حاجة على صحبتي .. حتى لو كنت شايفة بعيوني..
من فضلك اعفيني من الإجابة.
فنظرا لها كلا من مليكه وآدم بذهول
لحديث هذه الكاذبة.
مليكة بذهول واستغراب من حديث صديقتها الوحيدة
إيه إلا بتقوليه ده يا بسنت! انتي بتهزري
أكيد.. انتي عارفة معنى كلامك ده إيه!
بسنت بنظرة تحمل الكتير من الكره والحقد
أنا ما قولتش حاجة يا مليكة.. انا مش
راضية أقول إلا شوفته قدامي منك
انتي والأستاذ
آدم.
في وقت حديثهم كانت حور منشغلة على
هاتفها في شيء..