رواية البلورة الوردية(كاملة حتى الفصل الأخير) بقلم روزان مصطفي
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
جديد خدامين بقى حط فريد إيده في جيبه وبصلها وقال هنفضل نقول الكلام دا كتير تعرفي إني من يوم ما أتجوزنا عمري ما جرحتك ! ريماس وهي بتبصله واللي عملته دا ضريبة جوازنا ولا إيه مش فاهمة بقلم الكاتبة روزان مصطفى فريد قعد على ركبه قدامها وهي قاعده على السرير وقال دي ضريبة إني غبي معرفش قيمة اللي في إيدي بعدت ريماس وشها عنه ف عدل وشها ناحيته وهو بيبصلها ف قالت دلوقتي حبيت شكلي ما كان مش عاجبك هناك فريد بيبصلها بحب أنتي تعجبي الباشا وعجبتيه فعلا وحبك أكتر من روحه وأتجوزك بعد كل اللي عمله مش عارفة تغفريله غلطه ! تسامحيه وتكملي معاه ! تستحملي عشانه زي ما اتحمل وارجعوا البيت بس باتوا معايا أنهاردة فريد بص لريماس لقاها بتحرد راسها بمعنى وافق عشان خاطري قال وهو بيبص جوا عينيها بحب حاضر ! . في بيت مامة ريماس خرج فريد البطانيه من الدولاب زي ما ريماس شرحتله وبعدين قعد جمبها ف بصلها وقال مالك بقى ليه مبتقدريش تقفي ولا تمشي ريماس بتعب مش عارفة يا فريد حاسة بجد أني شايلة حديد مش بيبي عادي كمية تقل في بطني مش طبيعية فريد بقلق نروح للدكتور
ناني بسعادة ماشاء الله توأم يعني بقيت آني ناني خلاص
بقلم الكاتبة روزان مصطفى هي نفسها ملاحظتش نبرتها السعيدة وهي بتتكلم أما فريد كان واقف مصډوم ومرتبك وإيديه بتترعش خرجت الممرضة التانية وهي لفاهم بقماشة زرقا وحطتهم في إيد فريد كانوا صغيرين جدا ومغمضين عيونهم زي القطط فريد فاق من الصدمة بشهقة خليته يعيط وهو عمال ينقل نظره بينهم هما الإتنين الممرضة بنتين زي القمر ربنا يخليهم لحضرتك جت مامة ريماس خدتهم من إيده وهو لسه عامل إيده على وضع الشيل وقالت لأبوه بص يا جدو كدا ناني وابو فريد كانوا حرفيا عمالين يبصولهم بسعادة لما فاقت ريماس بعد ما نقلوها لاوضة عادية كانت مسكاهم بإيديها وكانوا لسه مغمضين ريماس بتعب يا رووحي ! كانوا أتنين ومكنتش حاسة فريد بإبتسامة قولتلك نروح نتطمن إنتي اللي مرضتيش ريماس بسعادة وصوت مرتفع نسبيا ولكنه تعبان إلحق يا فريد جري ناحيتها وقعد جمبها ع السرير لقاها بتقول بص بيفتحوا عيونهم اول بيبي فتح عيونه كان لون عيونه خضرا زي لون عين ريماس فريد بسعادة يا سبحان الله ! عينيها زي عينك بالظبط فتحت التانية عيونها كانت خضرا برضو ريم اص أهو خلصنا يلا عشان أختك بټعيط ريماس بصويت يا فريد هات تاليا عشان أغيرلها إتأففت وقالت لازم أطلع بنفسي عشان الاستاذ بينسى نفسه لما يقعد مع العيال طلعت وهي شايلة عاليه على دراعها وقالتله خد عاليه طيب إلعب معاها لحد ما اغير لتاليا إداها فريد البنوته وخد التانية وكانت لسه هتروح أوضتها سمعت التليفزيون بيذيع خبر في أحد الاحياء البسيطة قامت فتاة بالأنتحار والسبب مجهول من أعلى شرفة المنزل ألقت بنفسها من دون التفكير في عائلتها ولا في عواقب فعلتها مش عارف أقول أيه لكن حقيقي ربنا يرحمها ويصبر والدتها وأهلها الأنسة سمر بقلم الكاتبة روزان مصطفى ريماس شهقت وبرقت وهي بتبص لفريد فريد بص لريماس ورجع بص للتلفزيون جابوا لقاء مع أهلها فريد إفتكر بيتها لما راحلها هناك حضنت ريماس بنتها وهي بتبص