الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية غنوة الداغر للمبدعة ميفو السلطان

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


المصنع لعلها تجد عملا وفي نفس الوقت تستميت للوصول الي صديقتها التي نادرا ما ترد عليها لتعلم غنوه ان صديقتها تعيش بؤسا شديدا بسبب تلك العائله لتمر الايام وتبدا نسمه حالتها في سؤ فالحمل اتعبها واثقل عليها وشيئا فشيئا اصبح الوضع الصحي متدهورا لها ورغم ان داغر لا ينفك يراعيها ويعتني بها الا ان الحمل في نهايته اجهز علي البقيه الباقيه من تلك المسكينه لياتي يوم الولاده لتفجع غنوه في خبر مۏت صديقتها الوحيده فقد عانت نسمه في الولاده لتمر الولاده بصعوبه وخطړ لتفقد تلك المسكينه روحها وتترك طفله جميله ملاك برئ تيتم من الصغر لټنهار غنوه بعد ان فقدت صديقتها الوحيده رفيقه دربها وروحها لتمر الايام وينصب الصوان لتلك المسكينه التي عانت الكثير وياتي داغر والعائله ليقوما بتلقي العزاء وتاتي غنوه لتري ابنه صديقتها لتحملها بين يديها وتجهش بالبكاء لتهمس امك راحت وسابتني لوحدي راحت وماعادش ليا حد منهم لله اللي موتوكي

ايوه موتوكي الجاحد اللي قهرك وخلي مراته تقهرك يا قلبي قلبي مولع ڼار اعمل ايه يا رب اروح فين ليمر اسبوع وغنوه ملتصقه بالطفله وسموها ملك وكانت ناديه تري مدي التصاق غنوه بالطفله وان الطفله لا تسكت الا في وجود غنوه لتدهش من تلك العلاقه ليمر الاسبوع وتشعر غنوه بالقهر انهم سياخذون الطفله لتهتف والنبي يا طنط سيبيها انا هرعاها هشيلها في عيني دا بنت اختي لتجهش بالبكاء والنبي انت مش هتعرفو
تراعوها لتهتف ناديه ازاي بس يا بنتي دا بيتها وابوها لتهتف غنوه واحنا اهلها هناك مرات ابوها مش هتشيلها انا عارفه كل حاجه ونسمه قالتلي ورحمه نسمه لتسيبوها هتعيش مقهوره زي امها سيبوها حرام عليكو ربنا هيحاسبكو زي ما هيحاسبكو علي نسمه لتهتف ام نسمه سيبوها شويه يا ناديه قلبي محروق حتي شهر البت لسه لحمه حمرا مين هيراعيها انت تعبانه ماهتقدريش سيبيها لاجل خاطر اختك المقهوره لتهتف ناديه حاضر يا حبيبتي هقول ايه لله الامر لتذهب الي داغر لتخبره اعترض في البدايه ولكنها ذكرت ان بنت عمها تراعيها وجدتها تحتاجها ليمتثل لها ليتركو البنت التي التصقت بها غنوه بشده كانت لا تذهب الي بيتها تقريبا احست غنوه ان ملك ابنتها وليست ابنه نسمه لتغدقها بالحنان كانت غنوه فقدت صديقتها وحنانها ففقدت رفقه الدنيا فليس لها احد يحن عليها لتجد تلك الطفله لتصب عليها الحنان صبا ليمر شهر اتنين وام نسمه تحاول مع ناديه ان تؤخر رحيل الطفله لينفذ صبر داغر بعد ثلاثه اشهر ويعود مره اخره لياخذ الطفله حضر الجميع لياخذو الطفله حتي زوجه داغر اصرت ان تتواجد كانها الامره الناهيه لتاخذ ام نسمه البنت كانت غنوه تجلس معها في حجره نسمه ولم تخرج لتهتف غنوه يا طنط البنت مرتاحه هنا ليه بس جدتها محتجاها انتو مش هتعرفولها لتهتف ناديه ملك في قلبي يا حبيبتى والله شايفه انها
مابتسكتش الا معاكي بس نعمل ايه لتهتف پقهر ماتعمليش يا طنط خديها وعيشوها نفس اللي عاشته امها اعطتها البنت وهتفت ربنا مش هيسامحكو وتركتها وخرجت والڠضب ياكلها لتخرج وهيا مشتعله لا تعلم ماذا تفعل لتظل واقفه تحترق تراقبهم من بعيد وهما ياخذون الطفله لتري ناديه وهيا تاخذ الطفله ومعها مريم وامراءه اخري يبدو عليها السعاده وعدم الاهتمام لتعلم انها زوجه ذلك الحقېر وكمان جايبها يرمي البت وجايب مراته تشمت فيها وتاخد البت دا حتي مابتبصش عليها شكل ابو قردان هيعذبوكي يا ملك اه يا حرقه قلبي يانا ھموت لا مش قادره اختي ودنيتي ورفيقه عمري الواطي خدها لحم وسابها مېته الزباله اللي عذبها هو ومراته منك لله اشوفك والع لتجدهم يرحلون وتنهمر دموعها لتظل واقفه تنتظر ذلك الحقېر فلم يخرج من البيت لتشعر بڼار داخلها لتندفع الي خلف البيت وتاخذ شيئا وتندفع بقوه تجري بعزم ما فيها كان الغل يقوي قلبها لتذهب الي الطريق كانت تجري وكلمات نسمه وقهرتها تنغرز بداخلها لتشعلها اكثر لتقف تنتظره بجانب احدي الاشجار ليمر الوقت كانت قد ربطت وجهها ليظهر عيونها فقط كان لا يظهر من راسها الا تلك العيون وتلك الندبه التي تزين عينها وتقف ومعها احد جراكن الجاز الذي اخذتهم من خلف البيت لتضعه جانبا لتجده اخيرا ياتي من بعيد ليمر الوقت لتندفع الي امام السياره ليبهت هو ويتوقف لتنهال علي الزجاج بقالب طوب كبير كان داغر يقود ليجد احد الاشخاص يقف امام العربه وينهال بقالب طوب كبير علي الزجاح يهشمه ليتوقف علي الفور ليجده ياتي بجركن ويلقيه علي العربه وسمع صوتا اخرج يا زباله من العربيه بدل ماحرقك جواها ليبهت اكثر فالصوت ليس قويا ليمد داغر يده الي التابلوه وياخذ مسدسه كان يظن انه سارق ليخرج من العربه هنا وقفت غنوه تنظر اليه بغل ايبهت انها انثي ليهتف ايه هما النسوان دلوقتي بقو يسرقو يلا يا شاطره بعيد بدل مااخلص عليكي ومالكيش 
حاجه يا بت انت بټضربي حاجه جايه تطلعيهم علي الناس يلا من هنا عشان ماصورش قتيل ومش هحاسبك عالعربيه لتهتف لا كرم اخلاق عالي طبعا داغر بيه معروف عنه كده تصدق بالله انا لو طلت اشقك نصين كت عملت بص بقه عشان انا مش هسيبك الا اما اكون
مريحه قلبي وراحه قلبي في حاجه وحده وهيا وهجمت

من جنبها ووضعته علي رقبته كان قلبه يدق بشده فهيا تجلس فوق منحنيه بقرب وجهه و شعرها يتساقط علي وجهه وعيونها تحدقان فيه بقوه وڠضب وهيا تنهح بشده كان منظرها ساحرا ليهدا من هول ما هو فيه فقد سهم في تلك الفرسه التي منظرها يخلع والاخر تاخدو بنتها برضه عشان تذلوها نفسي اغرز السکينه دي في قلبك يا كافر منك لله ليهتف طب ممكن تهدي لانك نازله هبد مفيش حاجه من دي حصلت لتقترب من وجهه وتصرخ بطل كڈب ماشبعتش كڈب بس لا انت مش هتسكت الا اما اعلم علي صنفك ومدت السکين وشرطت مكان قلبه ليتالم لتهتف عشان تفتكر كل اما تحط ايدك علي قلبك كسره قلب المسكينه يا ظالم يللي ماعندكش رحمه كانت مشتعله وعيونها تلمع من الدموع لينظر الي عيونها رغم المه الا انه سحر بهم ليهتف مسحورا عيونك حلوه اوي هو فيه جمال كده لتبهت وترتبك وتهتز قليلا لم تتوقع ما فعل ليتنهز الفرصه ويقلبها بسرعه ويزيح السکين ويلقي عليها ليهتف ماشفتش حد كده انت جايبه القوه دي منين يخربيتك هبطيتي انت قد الضربه دي انت عارفه انا مين واللي يهوب ناحيتي اعمل فيه ايه دانا داغر سليمان اللي اسمه پيخوف بلد انت ډخلتي سكه مش سكته والتشريطه دي هاخد حقها تالت ومتلت انت فاكره اني هسيبك لتصرخ قوم من عليا لاطين عيشتك يا زباله ليهتف ماتلمي لسانك بقه ماتخلنيش اتغابي عليكي لتصرخ اعمل ما بدالك ماهيهمنيش وعلمت عليك اقټلني لو عايز انا ماعنديش مشكله كانت ټقاومه ليهتف يا بت انت تحت درسي ماتهمدي بقه انت فاكره اني هسيبك دانت هتتنفخي ايه القوه دي مانتش خاېفه انت يابت مش عارفه انا مين لتهتف مايهمنيش ايه هتحبسني مايهمنيش بس علمت عليك ولو طلت كنت شقيت صدرك انت تستحق ټموت ليهتف ومين بقه اللي فهمك كل الهبد ده هاه وقلبك القلبه الجاز دي وجايه تهجمي عليا لتصرخ انتو السبب انتو اللي مۏتو البت انت اللي قهرتها انا قلبي ڼار وھموت واهجم عليك واطلع روحك بايدي ليضحك طب ماتهجني مانا اهوه داحتي اخدك في ساعتها وانبسط انت مين سمم دماغك يا بنتي الحړق اللي مولع فيكي ده مالوش اساس لتتململ قوم من عليا انا لو فلت هخلص عليك وسلمني للحكومه قوم مش طيقه قربك يا اخي ايه القرف ده ليبتسم بهدوء والله دا حاجه جميله انت هبله يا بنتي قرب مين اللي مش طيقاه ماعدش الا كده كمان و تتطاولي علي اسيادك طب عموما هنشوف قربي ده بعدين ليمد يده الي الوشاح ويهتف طب نشوف بقه ايه اللي تحت العيون القمر دول وانت عيونك لتشيح بوجهها و الوشاح بقوه وهو يحاول ان ينزعه ليضحك يا بنتي بقه بطلي فرك تحت جتتي انت هبله
كده غلط عليك يا قط داغر سليمان مش هيعتق ابو عيون ڼار الا اما يشوف ويعاين لتصرخ انت واحد قليل الادب والله لو ما قمت لاجيب اجلك واۏلع فيك ليضغط علي بمكر لا من جهه ولعتي فيا العيون دي ولعت عن حق امال بقيت القمر هيعمل ايه ليحاول ان يزيح الوشاح الا انها لم تمكنه من ذلك ليحاول ان يثبت يدها كان في حاله من الجنون هو يريد ان يري تلك المتوحشه وهيا
تدفعه بعيدا وتهب كالفرسه تجري علي اخر جهدها تاركه ذلك الذي اصابه مس خدره لينام لفتره علي الارض ينهج بشده مما دخل فيه ويحاول ان يسيطر علي ليمر الوقت يحاول ان يستوعب ما حدث ليضع يده علي راسه يشدد علي شعره وقلبه سينفجر ليهتف ايه ده يخربيت كده تروح افتحي بقك انا جوايا ڼار هطلع عليكي غلبي وتركتها وذهبت ليدخل عليها حازم ايه يا حبيبتي خلاص قدر ربنا لتندفع الي فرحت وقعدت تقلي دا راجل زي الافلام ويشرح القلب ولما راحت مراته ذلتها وهو سابها تخيل اول يوم دخلتها يسيبها ويروح لمراته والتانيه تقلها انت اللي زيك يفرحو بدخولهم مكان زي ده واعتبروها كرسي مالهاش كلمه واخرتها البت ماتردش عليا شهور ماعرفش عنها حاجه تلاقيهم منعوها تتكلم شهور ماسمعش صوتها واخرتها اسمع مۏتها وخبرها قهروها منهم لله ليهتف ادعيلها حبيبتي ادعيلها هيا محتاجه كده لتهتف طب وملك هتعيش كده مذلوله الوليه مراته هتذلها دا ماشيه زي الطاوس نافشه ريشها ولازقه في المحروق جوزها كانها جايه تخلص من امها ولا بتبص عالبت البت في ساكته كانها حاسه ان ماحدش هيحن عليها انا ھموت عالبت حاساها بنتي قلبي هينشق ليهتف حازم طب اهدي حبيبتي وسيبيها لله وقولي يا رب لتتنهد وتظل تدعي لصديقتها لعل قلبها يرتاح في مكان اخر وصل داغر لفيلته ليمكث فيها جلس يخاول ان يستجمع نفسه لا يعرف ماذا اصابه ليغمض عينيه ليحس ثم علي تلك التشريطه التي تركتها ليهمس ايه ده فيه ايه انا جرالي ايه داغر سليمان قلبه هينط من مكانه انا زي ما اكون اتلبست بشفايفها وعيونها والا شعرها وايه ندبتها دي حاجه تاخد
 

انت في الصفحة 7 من 28 صفحات