رواية قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد(الفصل السادس)
يبص لحاجة تخصني ببساطة هاخلع عينيه بعدها...
رسمت ابتسامة هادئة وهي تصحح له برقة انا مش حاجة انا حد ودايما خلي بالك من الفرق يالا ندخل علشان وقفتنا كده مش حلوة.
هز رأسه وهو يرمقها باعجاب واضح نظراته اربكتها وأثارت مشاعر كثيرة بداخلها فزدات ضربات قلبها بقوة واذداد معه احمرار وجنتيها زفرت بخفة وهي تحاول تهدئة نفسها لتعود لهدوءها وثباتها مرة اخرى ... من انت ولماذا تستطيع بكل سهوله ان تستحوذ بكل قوه على ذهني ف تثير مشاعره جمه بداخلي وتجعل ضربات قلبى المسكين تثور عليها وينهار ثباته الواهي امامك هتفت لنفسها بذلك فاجابها قلبها على الفور هو مالك مالك قلبها وعقلها الذي ظهر منذ ايام ليستحوذ على كافه حواسها وينتشر بداخلها ويتغلغل في اعماقها ايام قليلة ستشهد على بداية حب قوي في قلبها البرئ..
تحدث النادل وهو يشير على فارس حضرته طلبه ليكي.
انهى حديثه ثم غادر حولت بصرها لوالدتها وجدتها تهرب بعيناها بعيدا زمت شفتيها بضيق فحركت الكوب ووضعته أمامه قائلة بابتسامة باردة وبداخلها كان يغلي ويغلي حتى كاد ينفجر بوجهه اشرب انت ده يمكن تهدى على نفسك شوية !!.
عمرو مازحا استني بس هتقوم تتقمص اهي..
حرك فارس الكوب ووضعه مرة اخرى امامها لا بجد لازم تشربيه يابنتي انتي ناقص تولعي فيا اشربي علشان تعرفي تاكلي..
حركت الكوب من امامها پعنف فتناثر بعض قطرات العصير على الطاولة بينما والدتها وعمرو وليله يتابعون باهتمام من سيشرب العصير!!!.
وضع يده على الكوب قائلا بتعجب هو معنى اني عاوزك تهدي ابقى بتدخل في حياتك ده انتي طلعتي هاتموتي وادخل بقى..
حركت الكوب پعنف فسقط على الطاولة محدثا صوتا قويا مع انتباه جميع من في المكان لهم..
ماجي بهمس حاد والله انا معرفتش اربي .
تجمعت الدموع بعيناها سريعا جذبت حقيبتها ثم غادرت المكان وهي تبكي كادت ماجي ان تذهب خلفها لولا يد فارس التي منعتها قائلا انا زودتها معاها في الهزار هاروح أصالحها انا خليكي .
ثم وضعت يديها على رأسها بتعب والله الخروجه معاكو تغم .
هتفت ليله بمزاح الله وانا مالي يا لمبي!.
رفعت ماجي رأسها ثم قالت باستنكار لمبي!! انا يتقلي يا لمبي! حاسبك معايا ياجزمه لما نروح .
عبست بضيق طفولي بهزر يا ماما.
نظرت لها ماجي نظرة اخرستها فارسل لها عمرو قبلة في الهواء ثم همس بهدوء أحسسسن.
نظرت له پغضب ثم وقفت وكانها ستخوض حربا قوية مع خصم متعنت وعنيد .
فهتف هو ساخرا هاتضربيني ولا ايه!.
يارا باستهجان انت مچنون صح!..
فارس بحب مچنون بيكي .
رفعت أصبع السبابة بوجهه قائلة بتحذير قوي بقولك ايه بطل كلامك ده احسنلك.
اقتربت منه وضغطت على كل حرف ودموعها تهبط منها بغزارة مكنتش اتجوزت زمان يا كداب انا مبكرهش في حياتي قدك وهفضل اكرهك العمر كله.
جذب يديها فنفضت يديها بعيدا ثم دخلت الكافيه بعدما أخرجت جزء من شحنتها اما فارس فحاول تهدئة نفسه ووجعه ضړب على صدره بخفة لو تعرفي الڼار اللي قايدة فيا هاتعرفي انه كان ڠصب عني .
دلفت مرة اخرى للمكتب