رواية بائعة السعادة (كاملة حتى الفصل الأخير ) بقلم ميفو السلطان
انا مااستحقهاش وهنا ڼهرته وقالت له لو انت بتحبها حقيقي هتعافر وتنحت في الصخر لحد ما تسامحك الحب يا ابني بيرجع لما بيتسقي بالحب.. الحب يا ابني ما بيجيش الا لما يكون قدامه حب بزياده.. ما حدش يا ابني يقدر يقف قدام اثنين بيحبوا بعض وبيعملوا المستحيل عشان مايسبوش بعض اديها الامان يابني.. حسسها بامان الدنيا وانك اللي هتسندها وتتحامي فيك ساعتها هترجعلك.. . ثم تركته وذهبت لكي يجلس بجوار حبيبته التي تبدو شاحبه وهو يبكي ويقول حبيبتي.. انت حبيبتي عشقي الاول والاخير.. انا عارف ان كنت قذر وعملت فيك افظع شيء في الدنيا وهو غدر الحبيب بس اقسم لك اني اتربيت وقلبي اتمزع مېت حته مره بفقدانك حياتك وروحك ومره بوجودك حيه في حضڼي وانا مستني انك ترميني من حياتك بعد ما حصلت الفاجعه اخيرا اللي كنت بستناها وعارف انها جايه ماكنتش اتخيل انها هتكون بالفظاعه دي.. سكاكين الدنيا اتغرزت في قلبي... حبيبتي انا اسف يا حبيبتي اسف يا عمري اسف يا حته من قلبي انت دنيتي وكل ما لي وانا استحاله افرط فيك انا عارف ان انت هتقومي واحده ثانيه وعارف انك ها تعذبيني وعارف انك مجنونه ممكن تتصرفي اي تصرف يؤذيك ويؤذيني بس انا مش هاسمح ابدا انك تبعدي عني ا واخذها في احضانه وهي في احضانه وغفا من وجعه واضعا يديه علي قلبها يدعو ربه ان يحنن قلبها عليه وتعود اليه وتحاول ان تسامحه.. سبحان الله الانسان مايعرفش قيمه النعمه اللي اما تروح منه....حاولت حياه انت تفيق وكان هناك الم في راسها فظيع يكاد انا يفجره ثم فتحت عينيها لتجد معذبها بجوارها يركن عليها نصف جالسا يضع يديه عليها شاحب الوجه ظلت متسمره لبعض الوقت وهي تنظر اليه والالم يدق قلبها ولا اراديا رفعت يدها لتمرر يدها في شعره . ثم انسلت بهدوء من بين يدي وجلست على الكرسي بعيدا تنظر اليه وظلت تفكر وتفكر وقلبها يعتصر و يعتصر من الالم تحاول ان اتصل الي شيء يريح لها ۏجع قلبها.. تتسائل هل تظل ستتعذب طول حياتها متذكره ما فعله بها.. ام ترحل عنه وفي هذه
وغمز اليه مش سهل الواد ده احست باشتعال وجدانها وظلت تهز راسها تنظر اليه كانه مچنون قالت غاضبه لو كنت فاكر اللي بتعمله ده هيأثر عليا انت بتحلم رد عليها وقال انا ما قداميش الا اني احلم وطول ما انا باحلم وبصر على حلمي هوصل ان ماكنتش اصلا بعدت عشان اوصل.. بس عارف يا قلبي انك هترجعي لي لان وهنا صمت قليلا واقترب منها مشعلا اياها.. واشاره الى مكان قلبها لان ده بتاعي انا