الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تغيرت حياتى يوم زفافي للمبدعة فاطمه الالفي

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

إللى هى بتشتغل فية اصلها كانت مسافرة ولسة ماعندهاش عيادة خاصة 
رانسى طيب ماشى بس انا بقول مش لازم اصلا لانى مش بحب اتكلم مع حد 
اياد بس دى معالجة نفسية حاولى تتكلمى عشان تخرجى أى حزن جواكى وتتغلبى على المك 
رانسى ماحدش هيقدر يخرج أى حاجة جوايا ولا يخفف عنى لانى ببساطة مش هتكلم مع حد فى حياتى الخاصة ولا هضعف قدام حد او يشوف وجعى او دموعى فاهم 
اياد بحزن خلاص وصلنا انزلى 
مستشفى الامل 
تحدث اياد مع الاستقبال واخبرهم بمقابلة الدكتورة 
ووصف لها مكان وجودها 
ذهبو إلى مكتبها وبعد دق باب المكتب جاءهم الرد 
دخل اياد وبجانبة رانسى 
اياد صباح الخير يادكتورة 
رانسى پصدمة 
الفصل الثاني والعشرون
تغيرت حياتي يوم زفافي
شعرت بالصدمه عندما وجدت سلمى زوجه يحيي هي الطبيبه المعالجه 
هتفت رانسي پصدمه سلمى 
نهضت سلمى عن مقعدها وهي تنظر لرانسي بذهول رانسى انتى إللى منة حكتلي عنها 
انهمرت دموعها ثم ركضت تغادر تلك الغرفه واياد مازال واقفا لم يستعب ماذا يحدث لحق بها علي الفور وهو يهتف باسمها مناديا 
رانسى استنى رانسى انا مش فاهم حاجة فى اية انتى تعرفيها 
نظرت له پغضب وهمست من بين دموعها 
دى مرات يحيى هى دى الدكتورة اللى عاوزها تعالجنى دى كمان وجعتنى ومش كانت قبلانى فى بيتها ولو ماما مش تعبت وعرفت انها فى المستشفى وسبت بيت يحيى كنت هسيبة بردو عشان الكل رفض وجودى حتى اهلى عاوزني احكى لدى وجعى دى آخر حد ممكن يخفف عنى لية جبتنى هنا دلوقتى عرفت انا جوايا اية كدة انا قدامها لية حرام عليك انا رافضة اتكلم مع حد انا كويسة سبونى فى حالى بقى مش دة طبيعى وانا مراتك خلاص انا بقيت كويسة طلقنى بقى ولا مش طلقنى مش يهمنى انا خلاص لا هتجوزك ولا هتجوز غيرك انا عايزة ارتاح ممكن تسبنى فى حالى بقى لان بجد تعبت منكم كلكم والله تعبت 
اياد بحزن خلاص اهدى انا هعمل كل حاجة انا هبعد ومش هتشوفى وشى بعد انهاردة هسافر اكمل المشروع فى السخنة ومش هدايقك تانى المهم تبقى كويسة اركبى وانا هوصلك
رانسى بدموع وصلنى عند لينا ممكن 
اياد حاضر 
فى المستشفى 
وجاءها الرد 
منة ايو ياسلمى رانسى جاتلك 
سلمى هى البنت إللى حكتيلى عنها اسمها رانسى 
منة ايوة هى ياريت تقفى جنبها هى صعبانة عليا اوى هى حساسة واضح انها كتومة ودة ماثر على نفسيتها هى لسة مش جت ولا اية 
سلمى ها واضح انها جايا سلام بقى وأغلقت الهاتف 
سلمى لنفسها انا غبية المفروض كنت تعاملت معاها كويس عشان خاطر يحيى حتى دة يحيى لو عرف إللى حصلها ممكن
يهد الدنيا دة بيحبها اوى وهو عصبى اكيد رانسى مش قالت حاجة وانا ماحاولتش اقرب منها واعتبرها زى اختى الصغيرة بقى انا دكتورة نفسية وعصبية ومساعدتش اخت جوزى
هى اكيد مش هتقبل منى كلمة ولا نصيحة ولا هتفضفض ليا يعنى استحالة اكسب ثقتها بس هحاول معاها لازم تخرج إللى جوها 
اوصلها منزل صديقتها ورحل 
صعدت إلى منزل صديقتها 
وقابلتها بشوق وسعادة 
وتوجهو إلى غرفة لينا وبدأ فى حكاوى البنات 
لينا احكيلى بقى كنتى غاطسة فين وطنط ندى عاملة اية دلوقتى عاوزة اعرف كل حاجة بالتفصيل الممل 
رانسى بدموع ضمهتا لينا بقلق مالك فى اية 
رانسى سردت إليها كل ماحدث معها فى السخنة وماذا فعل بها اياد إلى أن تركت المنزل واتفاقها على الطلاق وما حدث إلى الآن 
كانت تستمع إليها پصدمة وحزن على رفيقتها وما عانتة كل هذة الفترة وضمتها تهون عليها 
ذهب إلى الفيلا واحضر شنطة ملابسة وودع الجميع وتحدث مع جدة وابلغة بان يظل بجانب رانسى وان يذهب للعيش معهم وانة سوف يترك لها حرية التصرف والاختيار وان يتم إجراء الطلاق 
حزن الجد على هذا القرار ولكن فضل الا يتدخل فى حياتهم الخاصة وودع اياد 
ظلت بين
أحضان رفيقتها إلى خارت قدماها وفقد وعيها 
لينا بقلق رانسى حببتى فوقى 
أحضرت البرفان خاصتها ورشت على وجهها بعض منة وحضرت والدتها على صړاخ لينا 
رشت علية بعض من البرفان وفتحت عيونها بتعب وارهاق
حضرت لينا بكوب عصير الليمون 
ام لينا اشربى ياحببتى هتبقى كويسة 
رانسى وضعت يدها على فمها تريد أن تفرغ ما فى معدتها 
ام لينا بابتسامة اسندى رانسى يالينا ماتسبهاش لوحدها 
توجهت
الى المرحاض تفرغ ما فى معدتها بتعب ووجهها شاحب 
ام لينا بابتسامة مبروك ياحببتى اكيد انتى حامل اسالينى انا 
رانسى ولينا پصدمة اية حامل 
ام لينا ايوة دايخة وتعبانة وشكل وشك اصفر وكمان نفسك غامة عليكى يبق اية بقى اكيد حامل 
رانسى لا يا طنط يمكن إرهاق تعب عادى 
لينا للاطمئنان على صديقتها اية رايك ننزل نروح معمل نعمل تحليل ونتاكد
ام لينا هههه بس ليا الحلاوة بقى 
رانسى بقلق طيب نروح المعمل 
بعد فترة وصلو إلى معمل تحليل وعملت اجراء الفحص وفى انتظار النتيجة 
الفصل الثالث والعشرون
تغيرت حياتي يوم
كانت تنتظر بقلق وبعد لحظات اتت إليهم الطبيبة بابتسامة الف مبروك فى حمل 
لينا شكرا يادكتورة 
هتفت رانسى پصدمة حامل دة بجد 
لينا يلا بينا نمشى 
سارت بجانب رفيقتها فى حالة صمت اخرجتها لينا عن صمتها الذى طال 
لينا رينو انتى كويسة 
هتفت رانسى بتشتت ها اة مهم كان حتى كرهى لاياد هو ذنبة اية مش يمكن ربنا مقدرلى كدة هو هيكون قوتى وسندى وابنى وحبيبى كل حاجة بس انا ممكن اكون ام واب ليا انا هقدر اعوضة عن وجود والدة فى حياتة انا اتعذبت من غير بابا وكمان طلبت من خالد يرجع علا عشان ولادو مش عايزة حد يعيش متفكك من غير وجود والدهم فى حياتو مش عايزة حد يعرف يالينا دلوقتى مش عايزة حد يتحكم فى حياتى ولا فى حياة ابنى 
لينا طب اهدى كدة خلينا نفكر بهدوء انتى عايزة تكملى مع اياد عشان خاطر ابنك ولا اية 
رانسى بدموع مش عارفة افكر دلوقتى بعدين انا عاوزة اروح دلوقتى فى حاجات كتير اتلخبطت جوايا عايزة اقعد مع نفسى واقرر هعمل اية
لينا طيب خلى بالك من نفسك انتى بقيتى اتنين دلوقتى يارينو لازم تهتمى بصحتك وبلاش دموع ولا حزن تانى وان شاء الله خير ربنا لم بيحب عبد بيبتلية ودة احلى ابتلاء هيكون ليكى ابن حتة منك قطعة منك هيعوضك عن أى تعب او الم عشتية 
رانسى الحمدلله اكيد ربنا لية حكمة فى كدة 
وصل اياد السخنة وتوجة إلى الشالية 
وصعد الغرفة
وجدها على وضعها تذكر كل مافعلة فى ذلك الليلة وجد شنطة ملابسها 
ابتسم بسخرية وفتحها وجد بلزر خاص بها احتضنة وتنهد بالم ونام بالفراش ووضع ملابسها جانبة فقد رحلت خارج حياتة الان ولم يبقى سوا ملابسها 
ما اصعب ان تترك انسان وانت مازلت تحبة 
لكن تعلم ان ماتفعلة هو الصواب 
عادت إلى المنزل 
وجدت والدتها بالمطبخ تعد الطعام 
رانسى ماما حببتى بتعمل اية 
ندى تعالى ياقلبى بعملك ورق عنب وفراخ مشوية زى مابتحبيها 
رانسى اممم طيب انا هدخل اريح شويا معلشى مقدرتش اروح لجدو بس بكرة اروحلة مش تقلقى 
ندى بابتسامة طبعا فضلتى ترغى مع لينا ونسيتى نفسك اطمنى جدك جاى بنفسة يقعد معانا قالى اياد اتكلم معاة وطلب منة يجى يقعد معانا وجدك وافق واياد سافر وهينفذ كل طلباتك 
رانسى بحزن اوكية عن اذنك 
دخلت غرفتها وتوجهت إلى المراء وضعت يدها على بطنها وابتسمت بشرود 
رانسى يارب ماليش غيرك قدرنى يارب انت عالم بوجعى يارب صبرنى وقوينى 
توجهت الى المرحاض توضت وبدأت تصلى فرضها وتدعى ربها ان يقدر لها الخير حيث كان وبعد ذلك ذهبت فى سبات عميق 
فى فيلا العميرى 
جلس الجد وتحدث مع عائلتة انها سيذهب للعيش مع ابنتة لا يتركها وحدها هى وابنتها 
علا بجد البيت هيبق وحش من غيرك ياجدو وكمان عمتو ورانسى بجد بقى فى ملل 
عمرو بحزن هو ماينفعش عمتو ترجع تانى هى ورانسى وانا لو مدايقها هسيب البيت 
الجد بس خلاص الكل يعمل إللى يريحة وانا ماينفعش اسيب ندى ورانسى يعيشو لوحدهم 
محمود انا هوصلك واطمن عليهم يا بابا
احمد انا مكسوف من ندى اوى ومش عارف اوريها وشى ازى 
الجد انا مش عايز حد يوصلنى غير عمرو 
عمرو وانا تحت امرك ياجدو 
الجد طب بينا يابنى عمتك ماكدة اتغدا معاهم 
عمرو حاضر ياجدو 
ذهب الجد برفقة عمرو إلى منزل ندى 
الجد عمرو يابنى خلى بالك من نفسك ومن صحتك بلاش تهدر صحتك فى الشرب والسهر راعى ربنا يابنى عيش سنك فى طاعة ربنا صحتك امانة هتنسئل عنها يوم الدين وانت واقف بين يدى الله هتقول اية هتنسال عن شبابك فيما افناء وعن صحتك وعن عملك وعن مالك ضيعت فلوسك فى اية فكر فى ربنا المۏت قريب مننا مش محتاج عمر ولا مرض المۏت بيجى فى لحظة وانا خاېف عليك يابنى اوعدنى تفكر فى حياتك صح وتسيب صحابك الفشلة وابعد عنهم وارمى إللى فات ورا ضهرك وركز فى شغلك انزل ساعد ابوك خليك فى ضهرة وايدك بايدو وربنا يرزقك ببنت الحلال إللى تكون جنبك وعون ليك وتاخد بايدك للجنة والخير يابنى محتاج واحدة تكون عارفة ربنا تمسك ايدك وتعدى بر الأمان انا خاېف عليك 
عمرو اوعدك ياجدو هبدا صح خلى عمتى ترضى عنى ورانسى تسامحنى انا وجعتها نفسى تسامحنى 
الجد مافيش اطيب من قلب عمتك ورانسى كمان اطمن هتسامحك بس انت اتغير من دلوقتى خلاص وصلنا نزل الشنطة انت واتوكل على الله 
عمرو طب اوصلك لعند الشقة 
الجد ليسة ماجاش الوقت تقابل رانسى فية عايزك تتغير الاول عشان يشوفو الصدق جواك ماشى خلى بالك من نفسك 
عمرو حاضر ياجدى زى ماتحب 
صعد الجد إلى شقة ابنتة 
ودق الباب وجدها فى استقبالة 
ندى بابتسامة حمد لله على سلامتك ياحبيبى البيت نور 
الجد منور بيكى وبرانسى هى فين حبيبة جدو 
ندى نايمة هدخل اصحيها حالا عشان نتغدا 
الجد ماشى يابنتى صحتك عاملة اية 
ندى الحمد لله يا بابا احسن 
الجد الحمدلله 
فى فيلا العميرى
علا فى غرفتها تلاعب ابنها وفجاة رن هاتفها 
علا پصدمة 
الفصل الرابع والعشرون
تغيرت حياتي يوم زفافي
نظرت علا لشاشه الهاتف بدهشه ثم همست بعدم تصديق خالد معقول
اجابت بتوتر الو 
علي الجانب الاخر تحدث خالد بجديه 
ازيك يا علا وازي مروان عامل اية 
علا بتوتر كويس الحمدلله انت عامل اية 
خالد تمام كنت عاوز اتكلم معاكى ممكن 
علا بقلق اة طبعا بس تقدر تيجى البيت 
خالد ماينفعش برة 
علا اصلى تعبانة شويا ومش هقدر آخرج 
خالد بقلق مالك فى اية 
علا تعب عادى عشان الحمل ومروان شقى 
خالد بتفهم ماشى هعدى بعد ساعة مع السلامة 
علا مع السلامة 
بعد اغلاقها الهاتف تشعر بالحنين والشوق الية 
استيقظت رانسى وقبلت جدها وجلست معهم تتناول الطعام 
رانسى انا كنت عاوزة اشتغل 
ندى ودراستك لسة عندك سنة مش لم تخلصى 
الجد ومالو يا ندى تنزل الشركة مع خالها تختار المكان اللى يناسبها 
رانسى لا انا هشتغل بجانب دراستى احنا لسة فى اجازة عادى وبعدين ياجدو انا مش عايزة اشتغل وسطة مع حد من اهلى
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات