الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية تغيرت حياتى يوم زفافي للمبدعة فاطمه الالفي

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

كسر قلب ابنتها وكان يريد ټدمير سمعتها وشرفها 
حاول والدها اقناعها ان ربنا يريد الخير لابنتها وابعدها عن عمرو المستهتر ورزقها بزوج صالح مثل اياد طيب وحنين وعطوف دائما معها تعتبره مثابه الاخ الاكبر لها والان اصبح زوجها سوف يحافظ عليها وېخاف على سمعتها فهو يقدر العلاقات الاسرية 
الفصل السادس
ردي علي قد السؤال 
كنت بكلم لينا ولا ممنوع
انهت كلماتها وهي تبتعد عنه 
اياد بانفعال تعالي هنا كلميني زي مابكلمك 
دارت وجهها تنظر له بضيق وتهتف پغضب هو في ايه 
هتف بانفعال أيه إللى حصل بينك وبين وعمرو يخليه يسيبك يوم الفرح 
ثم اقترب منها كالبركان المشتعل و
امسكها بقوه من معصم يدها يهزها پغضب وېصرخ بوجهها انطقي حصل ايه بينكم 
نظرت له بذهول وهمست بمراره ماحصلش حاجة والله انا ماعرفش هو لية عمل كده
كدابة وماهمكيش سمعتك ولا سمعة اهلك انا مصډوم فيكى 
ثم ترك معصمها وهو يرمقها بنظرات حارقه 
هتفت پصدمه ايه الكلام الفارغ إللى انت بتقوله دة ماحصلش وكله كدب 
همس پانكسار اخرسي مش عاوز اسمع صوتك فاهمه انتي زيك زى بنات الليل ماتفرقيش عنهم حاجه انتي بعتي نفسك وخدعتي اهلك واستغفلتيهم والنتيجة ايه إللى سلمتيلو نفسك سابك وبعد عنك 
وانا المغلف إللى الم وسختكم ثم استطرد قائلا 
من هنا ورايح انا هربيكي بطرقتي ومافيش خروج
غير باذني ومافيش موبابل ولا فى جامعة غير علي الامتحان واياكى حد يعرف حاجة وننزل مصر حالا
وحسك عينك حد يعرف إللى بينا ولا بسفالتك كنتى فاكرة اية لم تسلمية نفسك هيتجوزك هو طلع حقېر وندل واتخلى عنك لو مش عشان خاطر عمتى وجدى كنت قولتلهم حقيقتك وطلقتك بس هعمل خاطر لصلة الډم 
صړخت بانفعال وانسابت دموعها بغزاره اثر اتهامه لها كل دة كدب كدب والله العظيم ماحصلش حاجه و انا عمرى مااعمل حاجة غلط
رمقها بتقذذ اخرسى عمرو حكالى كل حاجة وانا المغفل إللى هيصلح غلطكم بقالكم سنة مخطوبين وداخلين خارجين مع بعض وياما قولت لجدى ماينفعش كدة ماحدش سمع كلامي واهى النتيجه 
همست بضعف انت بتصدق عمرو وبتكدبني انا لسة واثق فى عمرو وبتصدق كلامه ومش واثق فيه وانت اكتر واحد عارفني كويس
للاسف كنت مخدوع فيكي امشى من وشي مش قادر ابصلك 
نظرت له بخيبه أمل فقد تبخرت كل ثقتها بهذا الواقف امامها وينعيها بكل تلك الصفات ولم يصدقها 
والله مظلومه وعمرو كداب وحقېر وعمره مالمسني صدقني
تمكن الڠضب منه وعمي قلبه وسمعه قفلي بقى مش عاوز اسمع صوتك وجهزي نفسك هننزل مصر دلوقتي
انسابت دموع القهر علي كل ما تمر به الان وتوجهت لتحضير حقيبه ملابسها وهى تبكى لانها شعرت بالظلم بعد أن تركها وكسرها فى يوم زفافها يحاول ان ېطعنها ويشكك بسمعتها أيضا ويتحدث عنها بالكذب 
والاخر يصدقه ويكذبها هي ويعلم انة هو من شارك فى تربيتها الان لا يثق بها ويتهمها بالاكاذيب 
بعد نصف ساعة كان داخل مطار الغردقة ثم استقلو الطائرة العائدة الى القاهره
وظل طوال الرحلة لم يتحدث أي منهما 
افردي وشك وتضحكي مش عاوز حد يعرف إللى بينا ولا إللى حصل انا راجع عشان ف شغل مهم 
وتتكلمي قدامهم كويس لكن واحنا لوحدينا مافيش كلام بينا مفهوم 
همست بحزن مفهوم
قابلتهم العائلة بالحب والفرحة واحتضنتها والدتها بشوق والجد الذى سعد بعودتهم لا يستطيع أن يستغنى عن حفيدته الغاليه أصغر حفيده لديه ومعزتها بقلبه غير باقى احفاده بسبب وفاه والدها كان هو الجد والأب بالنسبة لها 
وبعد فترة من السلام والاحضان 
هتف الجد اطلعوا بقى اوضتكم عشان ترتاحو والاوضة جاهزة عملنا تعديل ووسعنا اوضة اياد 
قبل اياد يد جده وحاول رسم ابتسامته وهو يتحدث
شكرا ياجدي 
التقط بكفها وهو يهمس بفحيح 
تعالى ياحبيبتى اصل انا بجد تعبان محتاج استريح 
صعد إلى الأعلى وهو يحاوط كتف زوجته وإلى أن وصل الغرفة ترك يدها ودلف بسرعه وهو يهتف 
بعصبية 
ممكن افهم ماتكلمتيش ليه يقولو اية كدة ممكن يفهمو إللى بينا
رانسىي بانفعال انت عايز اية انا كده مابعرفش امثل مثل انت لوحدك 
أحد حاول الاتصال بصديقه ماجد وبعد ان تحدث معه لعده ثواني اغلق الهاتف ثم استقل سيارته يقودها بسرعه فائقه ليتقابل مع صديقه بمكان ما 
داخل احدى الكافيهات كان ينتظر قدوم صديقه الي ان حضر الاخير ووقف امامه يصافحه بترحاب وجلس معه وهو لم يفهم ماذا به 
طال صمتهم ليقطع ماجد ذلك الصمت وهو ينظر له بتسأل مالك ياصاحبي خير فيك ايه 
همس پضياع تعبان ياماجد مش عارف اعمل ايه 
تعمل ايه في ايه احكيلي الاول ايه تعبك مش خلاص حب حياتك بقت مراتك شوف النصيب يااخى يشاء ربنا الجوازة مش تتم عشان انت إللى تتجوز رانسى سبحان الله 
هتف بحزن يارتني ارتحت ياماجد بالعكس جوايا ڼار ياصاحبي وبتحرقني أنا
ڼار اية بعد الشړ فى ايه يابني أحكيلي قلقتني 
هز راسه بأسى مش قادر
ماجد فهمت انت مش قادر تقولها حقيقه مشاعرك وهى دلوقتي قدام عنيك ومش طايلها صح الصبر ياصاحبي بالحنيه والحب كل حاجه هتنولها بينلها حبك وهى هتكون مراتك وقرب منها بلاش تعمل حاجز الاخ الكبير وهي اختك الصغيره فهمها واحدة واحدة ان علاقتكم اتغيرت وهى بقت مراتك حلالك 
اياد بحزن انت فاهم غلط الحيوان مكلمني وقالي 
يعني
حصل بينهم وعشان كدة سابها يوم الفرح اتخلى عنها بعد لم هى رخصت نفسها الحقېر بيقولي ازاى هكمل مع واحدة سلمته نفسها عنده حق شوفت الڼار إللى جوايا يا ماجد شوفت بيحصلي ايه !
ماجد بعدم تصديق مش ممكن اكيد فى حاجة غلط
اياد بعصبيه تفسر بايه يسبها يوم الفرح كان عاوز مش يكمل وېفضحها عشان هو ۏسخ اصلا عمرو عمره ماتحمل مسئولية ازاى هيتحمل بيت وعيله
ماجد مش معقول يمكن بيقول كدة عشان يخليك ټندم وتطلق رانسي هو عمرو دايما حقود وبيغار منك عشان كدة مش عاوزك تتجوز وترتاح وتفرح
اياد انا مكسور مش عارف اعمل اية اټجننت من كلامة قولي اتصرف ازاي 
ماجد عرفت رانسي بكلام عمرو
همس بضيق أيوة امال نزلنا لية من الغردقة بسبب كلام الحيوان 
طب ردها ايه 
انكرت طبعا وقالت كدب هتقول اية يعنى 
يابني لازم تتأكد أنت كدة بتظلمها مش مبرر كلام عمرو صح ممكن فعلا بيكدب
اتاكد ازاى بقى
مافيش غير انك 
تقصد اية لا طبعا ماينفعش المسها 
امال هتعمل اية هى مراتك ودة حقك بس بالهدوء مش بالعڼف
نهض اياد عن مقعده وهم بالرحيل وهو يهمس لصديقه انا عارف انا هعمل ايه سلام دلوقتي
استنى يابني بس فهمني اوع تتهور يا إياد
ثم همس داخله ربنا يستر 
الفصل السابع
تغيرت حياتي يوم زفافي
قاد سيارتة عائدا الي فيلته وعندما وصل وجهته صفا سيارته بالحديقه ثم دلف لداخل الفيلا ومن ثم صعد الدرج الي الطابق الثاني الي حيث غرفته دلف بهدوء 
رائها تنام على الاريكه حملها برفق ثم وضعها بالفراش فبرغم الۏجع الذي سكن قلبه منها الا انه لم يتحمل ان يراها تنام بهذا الوضع المتعب 
ثم توجه لخزينه ملابسه ابدل ثيابه باخرى ثم دثر نفسه بجانبها أعلى الفراش و 
ظل ينظر إلى ملامح وجهها الطفولي البرئ ويحدث نفسه هل فعلت هذا حقا بنفسها هل رخصت نفسها إلى هذا الحد 
وبعد طول تفكير استسلم لسلطان النوم 
علي جانب اخر 
كان يهاتف والدته ليعلم كل شيء فاخبرته الاخيره بانهم عادو من شهر العسل بحجه انشغال اياد بكثره اعماله فعلم أن خطته تمت بنجاح ونجح في زرع الشك داخله وهم تلك العلاقه التي لم تكتمل بعد 
وسوف يبدأ فى باقى المخطط ثم اتفق مع والدته لتشاركه افكاره اللعينه في هدم ذاك الزواج ثم انهت
في خطواته يغادر غرفته ويعلم ما يحدث بالاسفل عندما هبط الدرج تفاجئ بوجود ذلك الحقېر والجد بحاله لا يرث لها من الانفعال والعصبيه الزائده 
انت اية جابك بيتي ده يا حيوان جاي هنا ليه مش مكفيك إللى عملته عاوز تسوء سمعة عيلتك ياواطى عاوز تخلي سمعتنا على كل لسان مش همك عمتك وبنتها ولا همك عيلتك انت اصلا مش متربي ابوك ماعرفش يربيك انا بقى هربيك من اول وجديد
تدخل محمود محاوله ابعاد والده عن اي انفعال وتوتر اهدى يابابا عشان صحتك
همس احمد بخجل هو مايستهلش عصبيتك يابابا ممكن تهدى نفسك
اصدر الجد قراره بحسم مش هيفضل فى بيتي دقيقة واحدة بعد إللى عمله يتفضل يطلع بره بيتي ويشفله مكان تاني يلمه 
حاولت نجاه التوسل واستعطاف الجد ابوس ايدك ياعمي خليه هو ابني الوحيد وغلط سامحة دة حفيدك 
هتف بانفعال 
لا مش ممكن يعيش فى البيت دة تاني
هتف عمرو ببرود ماخلاص مش اياد اتجوزها اية المشكلة بقى مش اياد هو بس إللى حفيدك وانا دايما تزعق فيه وبتيجي عليه اهو اياد حامي الحمى اتجوزها المفروض تشكروني انها اتجوزت اياد مش حضرتك دايما تقول مافيش غير اياد في العيله اية مزعلك دلوقتي ياجدو حفيدك إللى بتحبه اتجوز حفيدتك بردو إللى بتحبها والحياة حلوة اهى فى اية بقى 
هتف أحمد موبخه لابنه انت تخرص خالص لسه ليك عين تتكلم غور من وشي جيبالنا دايما المشاكل وۏجع القلب 
هتف الجد بأسى انت هتفضل طول عمرك طايش وفعلا رانسي مش تستاهل واحد واطى زيك هى تستاهل راجل يصونها ويحافظ عليها مش عديم المسئوليه زيك
عمرو بابتسامة كويس انهم لايقين على بعض ثن نظر لاياد بابتسامته الماكره وهتف بصوت جلي 
عمرو فاهم يا جدو
صعد اياد لغرفته بخطوات واسعه والڠضب يحتاج صفيحه وجهها اقتحم الغرفه پغضب جامح ولكن لم يجدها استمع لصوت المياه المنبعث من المرحاض علم بانها بالداخل انتظر خروجها بعينان كالجمر المشتعل 
عندما انتهت من حمامها وغادرت المرحاض تفاجئت به امامها ابتلع ريقه بتوتر ثم اشاح بوجهها مبتعدا عن حصار مقلتيها التي تنظر له بالم 
هتف بصوته الرخيم انتي ازاى تنزلي تحت بلبس النوم انتى مش هتعقلى ابدا 
تنهدت بضيق ثم همست بصوت هادئ سمعت صوت جدو بيزعق وخفت عليه نزلت بسرعه اشوف فيه ايه 
مش تفكرى الاول قبل ماتتصرفى 
همست بمجادله وانا كنت لابسة بيجامة
زفر بعصيبه وهو يرمقها بنظرات خاطفه ممكن ماتناقشنيش وتسمعى الكلام من غير ما تردي عليه في كل كلمه واعملى حسابك كلام مع عمرو ممنوع 
ومافيش لابس مفتوح ولا ضيق هيلتبس فى البيت 
البسى إللى انتى عايزة فى الاوضة دى برة الاوضة اياكى المحك لابسة حاجة ملفتة هيكون آخر يوم فى عمرك يارانسي انا مش هتحمل اكتر من كدة فاهمة
همست باستهزاء لتلك الاوامر ماتحبسنى احسن ولا قولك اقفل عليه بالمفتاح عشان تتاكد ان مافيش خروج أفضل
نظر لها بتحذير كلامى يتسمع من غير تريقة مفهوم
طأطأت راسها ثم همست له برجاء طب هروح جامعتي ممكن 
انا قولت مافيش ومافيش خروج غير معايا وبس انا نازل الشركة مش فاضى لدلعك
طب ممكن موبايلي طيب عشان اكلم صحبتى
لاء يلى البسي هدومك عشان ننزل نفطر وياريت تبتسمي وتفكي التكشيره دي

انت في الصفحة 2 من 17 صفحات