رواية الجامحه والبدوي بقلم ميفو السلطان
هيقف و ربنا انا اسف يا عمري والله اسف كنت غيران عليكي ھموت بت وماحسيتش والله ماحسيت يا قلب حمزه ولما لقيتك بادلتيني مشاعري ماقدرتش امسك نفسي الشيطان عماني انا اسف يا عمري اني حطيتك في موقف زي ده والله اسف يا قلب حمزه الله يسامحك يا امي عملتلك ايه بس دا ملاك ما بتعملش وانا اللي زباله ونازل فيها نطح
لتقف هاله والله ماعارفه اقول فيكو ايه بجد انتو عيله مقرفه ان كان كريم والا حمزه والا وصمتت لم تقدر ان تعيب امها لتصرخ لسه جاي ټندم دلوقتي وانت طول عمرك معاملتك زباله ليها انا مش عارفه ولاد طنط امينه عملولكو ايه غير كل خير وانت مره تقلها رخيصه وتربيه مره ومره امك تقول ده بس لعلمكو تربيه المره بميه من عينتكو وبجد مش طايقه ابص في وشكو لتتركهم وتدخل لصديقتها وتوام روحها لتجلس بجوارها تنتحب به
بينهم ولم يعرف ان ينام الله يخربيتك مش عارف انام طب ايه هفضل اكل في روحي كده والهانم مبسوطه بالبيه اللي بوسته بتبسطها وعايزاني اخد نمرته اصلي ماعجبتهاش يا حزنك يا جواد دا ايه السواد ده ي بياكلني منك لله لا ويمين الله ماتنام وانا قاعد والع كده ليتصل بها ليمر الوقت لترد بعد فتره طويله وصوتها متحشرج جواد ليقول ملهوفا فيه ايه يا سهيله مالك فيكي ايه
لتشهق ولا تعرف ان تتكلم ليقول طب اهدي يا قلبي اهدي اتنفسي اهدي بالله عليكي قلبي هيقف
لتقول انا انا ماما تعبت ودخلت العنايه انا خاېفه
ليقول انت فين دلوقتي
لتعطيه العنوان ليهتف مسافه السكه جايلك يا قلبي ونتش مفتيحه وخرج مسرعا ياكل الطريق اليها
كانت تنتحب به فقد تعبت
من همها وثقل سنينها فامها كل ما لها وهيا تتقوي بها ولا تحتمل ان تبعد عنها ليرفع وجهها يحتضنهم بيديه بس يا قلبي بطلي مش متحمل ويجلسها ويجلس بجوارها ويمسك يدها كانت ترتعش ليهتف بطلي ماتخلعيش قلبي
لتهتف خاېفه ابقي لوحدي انا ماليش الا هيا هيا اللي بتقويني لو فقدتها مابقاش حاجه
ليهتف بتقولي ايه لي يدها بقوه ليكي قلبي ليكي جواد اللي مش هيسيبك ومامتك هتبقي كويسه
لتهتف انا تعبت تعبت والله تعبت
لتهمس قلبه
ليذهب كريم و حمزه ويبحثا عنها ليجداها واقفه بالقرب من جواد ليسرع كريم اليها ويها ياخذها في ويهتف انت كويسه
ليهتف حمزه اهدي يا سهيله والله ما حصل حاجه رودينه ماعملتش حاجه
لتقترب منه وتمسك ملابسه يمين بالله لو اختي جرالها حاجه وانا اللي كت فاكراك محترم طلعت ۏسخ زيه انت ايه منقوع شړ يلا غور من قدامي مش عايزه اشوف وشك ودفعته بعيدا وجواد يراقبهم عن كثب لا يفهم شيئا ليقترب كريم ويضع يده علي كتفها اهدي يا سهيله اهدي بالله عليكي
ليهتف حمزه ماتسكتي بقه انا فيا اللي مكفيني
ليقترب جواد يا ريت تسيبها شكلها تعبان والحاجه تعبانه وماحدش مستحمل حد
ليقول كريم امشي يا حمزة روح عند بابا دلوقتي ليستسلم حمزه ويقترب كريم من سهيله ويها اليه ويقول رودينه كويسه في البيت والدكتور اداها حقنه انت بس اهدي كده كتير عليكي يا قلبي بالله عليكي مش متحمل اما ذلك الذي يقف وقلبه يغلي نظر اليهم بعين الغل لم يستطيع ان يمسك
اه انا عملت الواجب عندك الاستاذ كريم ربنا يخليه عن اذنكو
لتهتف جواد بۏجع فكانت تحتاجه به ماتمشيش
ليقف وظهره اليها ليقول معلش انسه سهيله عندي شغل وتركها ومشي
لتحس بۏجع لتجهش بالبكاء فكانت تحتاجه به لتحس پقهر كانت لحظه ضعف تريده بجوارها ليتركها بعد ان رجوته وهيا من المستحيل ان تلجأ لرجل ولكنها رقت وحنت وضعفت وتريد ان تركن اليه واليه فقط ولكنه لم يعيرها اهتماما فهو في رايه عمل الواجب لتحس بقبضه كلبشت لتتجلد اجمدي انت مش محتاجه حد انت واختك مش محتاجين حد يروح دا حتي ماستناش نص ساعه للدرجادي انا ولا حاجه لتعود الي رها ايوه ولا حاجه وهو ولا حاجه واي حد
في الدنيا دي ولا حاجه اعقلي انت مش محتاجه حد امك واختك وبس خلصت علي كده ونفضت يد كريم وذهبت لتنزوي بجوار باب امها لعلها تلتمس بعض الامان الذي فقدته
في تلك الاثناء كان جواد يقف متخفيا محروقة من قرب ذلك الرجل منها لم يتحمل ان يجلس في مكان معه يخصها وينظر اليه بحب رغم أنها كانت تريده ان يبقي الا انه كان سيفتعل ڤضيحه فطاقه تحمله انتهت تمام وعزم علي شئ سيقلب حياه سهيله راسا علي عقب
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الثاني عشر
مرت الايام وامينه تمتثل الي الشفاء ورودينه صعدت شقتهم بمعاونه الجده وهاله التي لم تفارقها وعم الهم العائله والكل يخفون عن الجد ما يحدث وفتحيه قد انزوت بعد ان نهرها الكل بفعلتها الشنعاء فزوجها واولادها لم يتركو شيئا الا وقالو والكل لا يها
اما حمزه فهو مڼهار تماما فرودينه ترفض ان تسمع حتي اسمه وترفض ان تراه بعد ان توسل لهاله ان تكلمها كان ېت لما فعله اما رودينه فقد تولد بداخلها احساس
بالكره لشخصيتها الضعيفه الحنونه كانت رودينه رقيقه حالمه تحب الكل وتتفاني في اسعدهم كانت شخصيه منفتحه محبه للحياه ليحدث لها ذلك لتنزع عنها تلك الشخصيه وتتحول الي شبيه سهيله ولكن اعنف بمراحل فرودينه کرهت نفسها وکرهت كونها انثي من الاساس لتتحول رودينه الي شخص بارد لا يحس رده فعل تجمدت رودينه وقټلت
تلك الطفله المشعه ليحل محلها شخص يسعي لنفسه فقط قررت ان تعلو وتعلو وتخطط لحياتها قررت ان تكبر مثل اختها حتي لا توصم انها تربيه ست وليس عيب ولكنها ارادت ان تثبت ذلك وفي عقر دار من نعتوها بذلك
لياتي يوم كانت استعادت وعيها لتقوم وتلبس قميصا ضيقا وجيب قصير كانت تظهر بمظهر الانثي الفاتنه ولكن لن يصل اليها احد لتعمي الجميع بمنظرها ويتمنونها ولكن هيا ستخطو عليهم جميعا لتخرج لتبهت سهيله ايه يا رودي لبسك ده
لتنظر اليها رودينه ساخره ماله يا سو وحشه دانا حتي قمر ومافيش زي وظلت تدور تستعرض ها
لتهتف سهيله بت انت اتعدلي مالك معوجه كده
لتقترب من اختها وتبتسم وتقول لا قولي معدوله يا اختي رودينه اتعدلت وهتاخد حقها من الدنيا مش هما بيقولو تربيه مره وبنجري عالفلوس انا بقه هكبر واكبر واوريهم تربيه المره شكلها ايه ان كان عاللبس انا سعيده كده اللي يقدر يبصلي يبص بس اللي يهوب افلقه نصين اطمني اختك كبرت يا قلب اختك زي مانت كبرتي زمان
انا و انت ماعدناش عايزين حد واه انا هكلم جدي عالخطوبه تتفك وتترمي في الزباله
لتهتف سهيله رودي بس الله يخليكي انا مش ناقصه امك ماصدقنا انها تبقي كويسه مش ناقصين جدك يجراله حاجه
لتهتف رودينه والله انت حره انا عن نفسي ماهرتبطش بالواد اللي تحت ده دقيقه
لتستدير وسهيله تشعر بالقهر من تغير اختها لتنزل وتدخل الي بيت جدها لتجد عمها وحمزه جالسون ومعهم فتحيه والجده
ليهب حمزه واقفا ما ان راها بخير ولكنه انصعق من لبسها ليدخل الجد ويقطب جبينه ليقول ايه يا رودينه لبسك ده يا بنتي
لتهتف بقوه وتقول لا يا جدي عادي البنات كلهم بيلبسو كده وانا مابحبش ابقي اقل من حد لتلفت لعمها ايه يا انكل مش هنروح الشغل ليقطب جبينه فهو توقع ان تترك العمل وحمزه واقف متصنم