الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الجامحه والبدوي بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 20 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


ماتجيبي بوسه الا انا علي اخري
لتشهق وتبتعد لا انت تحترم نفسك بقه بطل انا همشي وهمت ان تنصرف 
ليهتف لا والله ما يحصل مش قادر ويتجه اليها ويها ويخرج بها الي خارج القاعه ويتجه بها الي عربته وهيا تهتف جواد انت اټجننت سيبني ليصل للعربه ويدخلها ويدخل ويستدير فعلته وجنونه ليبتعد عنها ووجهها احمر وقلبها سيخرج من مكانه 

لتهمس انت مچنون 
لينظر اليها بهيام اوي مچنون علي الاخر واتحملي جناني بقه عد اخيرا هتبقي في بيتي امتي مش قادر لتظل فتره ساهمه ليرفع عيونها ويهتف بحب قمر يا ناس جميل ومحمر ازاي طب اسيبك كده ازاي لتتململ وتبتعد ليمسك يدها ويهتف بصيلي حاسه بايه ما تقوليلي حاجه طيب انا مابطلتش قواله 
لتهمس اقول ايه بس 
ليهتف قلب حبيبي بيدق زيي كده دانا قلبي هيخرج من مكانه 
لتهمس اه والله بيدق عالاخر
ليهتف يا هناك يا واد يا جواد طب ايه سهيله انا هاجي لجدك واللي يحصل يحصل عايز اتجوز يا شيخه والنبي
لتهمس طيب اصبر بس شويه
ليقطب جبينه سهيله انت متردده ليه تفسخي مع كريم هو فيه حاجه مخبياها عليا انا مش مطمن 
لتهتف مسرعه لا والله بس هو جدي
ليهتف طب ما جدك هيعرف انك عايزه واحد تاني وبتحبيه مش بتحبيه والنبي يا شيخه قولي 
لتهمس جواد 
ليهتف قلب جواد من جوا بطلي همسك ده بيشعوطني 
لتنتفض وتهتف بطل بقه قله ادب اوعي عيب كده
ليضحك ويها عيب ايه انا جوزك انت هبله العيب جاي بس قدمي المشيئه وندوس فيه
لتهتف لا بقه وخرجت بره العربه ليستدير ويخرج ورائها يلاحقها طول الحفل وعيونه عليها محبه شغوفه ولم يلاحظا ذلك الذي تبعهم رائهم في العربه وما كان الا كريم الذي نظر اليه بغل بقي كده يا ست سهيله في العربات وجاي عندي وعملالي شريفه ايه لضمتي مع البيه ومدياله نفسك طيب ان ما كت ارجعك مكسوره ومقهوره مابقاش انا كريم يمين بالله ما هتطولها هعلم عليك يا سي جواد واخليك ترميها رمي وانصرف والغل ينهشه 
مرت الحفله وبدا الكل في الانصراف ليودعهم الكل لياخذها اخيرا حمزه ويصعد بها الي شقته ويغلق الباب لتظل هيا واقفه لا تعرف ماذا تفعل فقد تركها وذهب ليجلس بعيدا لتتنهد وتتشجع وتذهب اليه لتهمس حمزه
ليغمض عينيه فهو يحبها به ولكنه موجوع منها لتهتف ممكن بقه تسمعني انت عملت اللي في دماغك واتجوزتني وانا مانطقتش وهينتني وليك حق بس اسمعني طيب
ليهتف بسخريه ومن امتي الحنيه والمداديه دي مش كنت طايحه كده والا عشان اتذليتي وشكلك زباله بتي ناعم وعايزانا نكمل في ام الجوازه وكأن مفيش حاجه والهانم ماعملتش مصېبه 
لتحس بۏجع وتنظر اليه پقهر لتهتف لا يا حمزه مش عشان اكمل في الجوازه ولا عشان ا ناعم ولا عشان اتذليت لاني ماعملتش حاجه 
لېصرخ لا والله دانا جايبك من شقته في
لتهتف بۏجع بطل يا حمزه توجعني لاني مظلومه انا ماعملتش حاجه غلط انا الغلط اني فكرته محترم انا رحت معاه عشان كنا شله متجمعين وقالي زمايلنا في الشركه ورحت ولقيته معاه واحد صاحبه خفت وقلتله انا مروحه قالي طب اشربي حاجه و روحي صدقته شربني حاجه دخت
ماحسيتش بي كنت خدلانه وانت جيت لقتني خدلانه والله دا اللي حصل وكلمتك قفلت علي نفسي وكلمتك انا لو زباله ماكنتش دافعت يا حمزه علي شرفي لتجهش بالبكاء ليغمض عينيه ويشيح بوجهه بعيدا 
لتهتف انا مظلومه والله هو شالني وماحسيتش زي مانت شيلتني ونزلتني العربيه انا ماكنتش عارفه اتحرك انا موجعه زيك واكتر والله يا حمزه كنت بمۏت بس ربنا سترها واتحاملت علي نفسي وكلمتك عشان انا غلبانه وامي غلبانه انا بقلك كده مش عشان اكمل في الجوازه ولا عشان اجبرك لا انت حر انا مش عايزه حاجه منك انا بس ماحبيتش تفضل فاكر اني زباله لتهتف انت اتجوزتني بغرض تقفل عالفضيحه اللي بصراحه مش حاساها ممكن يكون ليك حق بس انا بقلك اهوه كتر خيرك عالستر اللي سترتهولي وانقذتني يا حمزه من ڤضيحه فعلا بس انا مش سبب فيها غلطت اه بس ماسعيتلهاش وعموما انا مش عايزاك تكمل في ام الجوازه ولا تنقهر من اصله كلها كام شهر ون وكل واحد يروح لحاله خلاص يا حمزه خلصت علي كده انت حر يا حمزه اعمل اللي تشوفه ليك مناسب وقامت وتركته غارقا في أفكاره 
بقلمي ميفو السلطان 
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت السادس عشر 
دخلت رودينه حجرتها واڼفجرت في البكاء فحمزه رغم حبه لها ظن فيها السوء كانت قد اخطأت ولكنها لم تجرم في حق عائلتها لتجلس وحيده في ليله تمنت ان تكون بين احضان حبيبها لتجلس والقهر يتلبسها لتظل قابعه لفتره لا تعرف ماذا تفعل 
يا رب ليله فرحي علي واحد بعشقه يوجعني كده لتتنهد وتصمت طب ايه يا رودي هتسيبه ينطحك ودماغه زباله معششه كده مش هستحمل لتظل تفكر طويلا لتلمع عينها وتهتف لا يا حمزه مش رودينه اللي تسيبك لنفسك كده وتبقي هبله مش انت دماغك حجر انا بقه دماغي حجرين وهتشوف رودينه هتعمل ايه كانت تقف بفستانها تدور وتدور لت همتها وتخرج مره اخره كانت قد خلعت طرحتها لينسدل شعرها وخرجت الي الحمام لتمر من امامه وهو يراقبها لتدخل وترزع الحمام أمامه 
ليقطب جبينه وتعملك الف حساب والله يا رودينه لاعلمك الادب ماتتحركيش من غير حساب النفس اصلا هعده عليكي اثق فيكي ازاي اساسا ليقوم ليجدها جالسه علي الكنبه تاكل حبات الثمار في صمت ليتنهد فمنظرها مهلك لقلبه فهيا رائعه الجمال كان يتمني قربها اراد احتضانها ليزيل تلك النظره الحزينه عن وجهها ليدخل ويغير ملابسه ويخرج ويتجه الي ال في صمت ليمر الوقت ينتظرها ولكنها لم تاتي ليسمعها تقوم وتاخذ ملابسها وتذهب الي الحمام ولكنها لم تعرف ان تفتح فستانها لتشعر بالقهر لتخرج مره اخري وتتجه الي الكنبه وتنام عليها ليظل نائما ېحترق وينظر الي السقف ليهب اخيرا ويذهب اليها ويهتف پغضب انت مابتقوميش تتخمدي ليه مش عارف انام من صوت الزفت اللي لابساه 
لتنظر اليه وتقطب جبينها لتهمس ببرود اسفه ماتزعلش اوي كده لتقوم وتتركه ليشتعل ويمسكها وېصرخ انت راحه فين 
لتهتف هسيبك تنام واخرج عشان اريحك من زفتي 
لينفعل ويهتف طب بالراحه كده روحي غيري واطلعي اتخمدي عال انا كلمتي بعد كده تتنفذ
وتقولي حاضر وطيب 
لتتنهد وتهمس حاضر اللي تامر بيه وتركته وذهبت الي ال وصعدت عليه لتنام بفستانها لېصرخ انت هتنامي كده انت اتهبلتي ماتقومي تغيري 
لتصرخ انت مالك بيا الله
ليقترب بقلك ايه انا علي اخري والكلمه تتنفذ
لتدفعه وتصرخ بطل بقه مش عارفه اتزفت اخلعه اعملك ايه
ليظل واقفا ينظر اليها
ليقترب مره واحده ويبدا في لتحاول ان تبتعد ليهمس اهمدي احسنلك بعيدا وتدخل الحمام وقلبها يرجف ظلت واقفه تاركه ورائها ڼار مشتعله يدور في الحجره پعنف ودي هنام معاها ازاي لوح
انا والا خشبه منك لله يا رودينه طول عمري بتمني الليله دي تقهريني فيها كده اتلم بقه وكل بعضك هيا غلطت ولازم تتربي لتخرج بعد فتره تلبس قميصا جميلا يبرز جمالها وتتجه الي الاريكه لتنام 
ليقف مغتاظا فهيا تتجاهله ليقترب منها لتدمع عينها وتتحرك بهدوء وتندس في ال ليظل واقفا ياكله قلبه
عليها ليتنهد ويندس بجوارها ليظل ينظر في السقف مشټعلا لفتره طويله لا يعرف ان ينام وه ېحترق ليمر الوقت ليستدير ليجدها ناءمه ليظل يراقبها لفتره ليمد يده يزيح خصله من شعرها سيخرج من مكانه ليقترب منها بهدوء 
ليهتف طب انام ازاي كده وانت قمر بقميصك ده يا غلبك يا حمزه ليها اليه لتسقط في ويظل هو مستيقظا وقت طويل لينام اخيرا مرهقا وهيا في احضانه
استيقظت رودينه لتجد نفسها في احضان معذبها وحبيبها لتظل فتره تراقبه بهيام لتتنهد بحبك اوي اعمل ايه في عقلك ده بس والله مظلومه كده يا حمزه اهون عليك ليلتنا تعمل فيها كده لتتنهد مره اخري وتقوم وتذهب الي دولابها وتقف امامه تفكر ماذا تلبس لتلمع عينيها بخبث لتهتف طب يا ميزو مش عايز تربيني وتسيبني هنشوف لت ملابسها وتذهب الي الحمام وتلبس وتخرج وتذهب الي 
ليهمس نهارك طين لابسه ايه دي ليظل واقفا وعيونه تلتهمها كانت رودينه تلبس بادي قصير حمالات يبرز ذراعيها قصير وتلبس عليه شورتا قصيرا يبين جمال ساقيها وترفع شعرها كانت كتله من الانوثه وما زاد لوعته انها كانت تقف تغني وتتمايل ليظل واقفا محصورا لا يعرف ماذا يفعل لتلتفت اليه لتجده لتنظر اليه وتشيح بوجهها وتظل تفعل ما تفعله وتتجاهله تماما ليغضب دماغي 
لتتنهد وتغلق الاغنيه وتهمس بلا مبالاه اسفه مش هتتكرر يا حمزه بيه واخذت طبقها وكوب النسكافيه واستدارت لتبتعد 
ليهتف پغضب ايه مابتشفيش عامله لنفسك وسيباني ايه يا هانم مش جوزك تخدميه وتشوفي عايز ايه امال انت هنا ليه لتكوني فاكره انك هنا لحاجه تانيه 
لتنظر اليه بۏجع لتتنهد حاضر يا حمزه مفيش داعي للاهانات وذهبت لتحضر له الفطار وذهبت اليه واعطته ايه واستدارت لتتركه وتذهب الي التراث لېصرخ انت راحه فين انت اټجننتي
لتهتف ايه هقف في التراث فيه ايه
لېصرخ هتقفي عريانه ليه متجوزه خيال مأته والا الهانم عادي عندها ما خلاص ك بقي رخيص كل من هب ودب يشوفه 
لتتسمر مكانها وتنظر اليه ليشيح بوجهه فهو يعلم انه اوجعها ليجدها تستدير وتهتف ماشي يا حمزه حاجه تانيه ناوي
تعيب عليها لم يرد عليها لتترك ما في يدها تدخل حجرتها ليظل هو واقفا ياكل نفسه انت ايه طور مهما كان ماتقلش كده حد يقول كده زمانها مقهوره من كلامك انت بهيم بتنطح وسابت اكلها طيب اعمل ايه دلوقتي دا ماكلتش حاجه امبارح ليظل قلبه ياكله عليها ليقوم ويدخل عليها ليجدها تنام عال ودموعها تنزل كانت مهلكه وقلبه ينبض من جمالها وهيا تستلقي بجمال خلاب علي ال وتخفي وجهها في ال ليقترب منها ويظل يراقبها ليهتف هتفضلي ټعيطي كده كتير والناس زمانها
جايه هيقولو ايه لما يشوفو عيونك كده 
لتستدير وتنظر اليه پغضب وتهتف يقولو اللي يقولو انا مايهمنيش مش هن عادي خليهم يعرفو ان بينا مشاكل
ليتصاعد غضبه من جملتها ليقترب منها ويها اليه لتقع ليتجلد ويهتف ماتجيبيش السيره دي علي لسانك تاني انت مالكيش تقولي انت مراتي وانا اللي اقرر ايه اللي يتعمل وايه اللي ما يتعملش 
لتدفعه وتهتف ليه كنت
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 46 صفحات