الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ايسل وخالد "نساء مقهورات" بقلم اسما السيد(كاملة)

انت في الصفحة 47 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز


قراراك دا وبعد اللي عرفتيه..وضعت يدها بسرعه علي فمه وقالت...اششش وليه موافقش ايه اللي يمنع اصلا فكره انك تكون مش فحياتي بتوجعني اوي لما افكر فيها ياسامر...ايوا انا مقتنعه وبارادتي عاوزه اكمل عمري معاك...احاطها سامر بيديه وحسها علي السير وقال لها..انا انهاردا اسعد واحد في الدنيا واوعدك اني اسعدك يامرام لاخر نفس فيااا.

بعد يومين استدعت مراام الجد واخبرته بتفاصيل علاقتها بسامر تحت استغراب الجد الذي يعلم بعشقها لأدم وعشقه لها ولكن امام اصرار مرام اضطر للموافقه والتي قررت مرام ان تكتب الكتاب فقط وتتزوج سامر بلا فرح مبرره لهم..
ياجماعه.. احنا في موسم الحج وانا عاوزه ابدأ حياتي برضا ربنا...وما كان من سامر الا ان حجز تذاكر للحج متمنيا هو الاخر حياه مليئه برضا الله...
حضر الجميع كتب الكتاب من ضمنهم أيسل وأولادها وعائلتها... وسط غياب أدم في رحله عمل لا يعلم عن زواجه مرامه شئ فهي التي اصرت علي ذلك وسط استغراب الجميع..حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي...
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر...
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل..
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا..نستأذن احنا بقي..
هنا نطق الجد عبدالرؤف كيف ده احنا جهزنا الاوض..انتو هتباتوا معانا اهنه..
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد..
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع هب خالد له بسرعه البرق..واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا..بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه...قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه..صړخت أيسل..أيااان... 
بعد مده..كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب..
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد..
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته..
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه....
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم....
تقدم خالد مسرعا خلاص يادكتور خد مني كل الډم اللي محتاجينه..
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس..
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله..
وجلس بجانب ابنه قائلا..
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز تسيبني وبدموع قائلا مش هسمح لحد يفرقنا تاني ياروح بابا وهجيب حقي وحقكوا علي سنين الغربه والۏجع اللي شفتهم...ولازم ادوقهم العڈاب الواان..
فوجئ بها خلفه تستمع بصمت..وتبكي بغزاره..
ابتعدت عنه ببطئ وقالت باستغراب... هاا ابننا...
تفهم رده فعلها وقال انا عرفت كل حاجه يأيسل واقسملك اني هنتقم منهم كلهم واجيبلك حقك..بس انتي سامحيني..سامحيني وحياه ولادنا..
سامحيني ياعمري علي كل سنين الۏجع والفرقه..
سامحيني بحق ليالي الوحده ودموعي اللي منشفتش في غيابك وبعدك..
نظرت له بعيونها التي تشبه العشب الاخضر التي تلمع بالدموع..
وقااالت..
وهل تقدر..علي رؤيه توسلاته وضعفه وتتركه يتوسلها وتراااه بهذا الضعف وهو من لملم ضعفها وكبريائها وجمع شمل اسرتها من قبل..
انه خالد وكفي ويكفي.....ستسامحه...
نظر له عبدالرؤف قائلا..عندك حج ياحج واني موافج..
نظر لهم خالد باستغراب من وقفتهم جميعا وكلامهم العجيب وقااال هو ايه دا اللي بالاصوول..
هنا خطڤ رامي شقيقته منه وقااال الاصول ياخالد بيه انك تاجي تطلبها من اخوها وجدها في البلد..ونسألو عليك ونشوف يانوافج يا منوافجش...
هنا هب خالد من وقفته واتجه بسرعه واختطفها من يد رامي قائلا..
هو انا مش قولتلك مېت مره متلمسش حاجه مش بتاعتك وايه الخطرفه دي..اللي في
 

46  47  48 

انت في الصفحة 47 من 61 صفحات