رواية اقټحمت حصوني بقلم ملك إبراهيم(الفصل الثانى والعشرون 22)
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الحلقة_22
اقتحمت_حصوني
بقلمي_ملك_إبراهيم
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ماذا يفعل الان وكيف يحمي زوجته واصدقائه ثم رفع وجهه ينظر امامه بتفكير ثم اخذ هاتفه وأجرى مكالمة هامة و بعد انتهاء المكالمة فتح باب السيارة وترجل منها وهو يفكر فيما عليه فعله.
صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال من فيروز
نظر الى الهاتف بحزن وهو يفكر ماذا يفعل حتى يحميهم جميعا يشعر بالمسؤلية الكبيرة اتجاههم ولم يجد امامه حل سوى ان يضحي بحياته من أجلهم.
أدهم طمني عليك وعلى الياس هو عامل ايه دلوقتي وليه مش بترد عليا من امبارح انا كنت هتجنن عليك
غمض عينيه يستمع الى صوتها ثم تحدث بهدوء.
متقلقيش يا فيروز
تحدثت بدهشة بعد ان شعرت بحزنه الشديد الواضح على صوته.
أدهم انت كويس الياس جراله حاجه
الياس ماټ
صړخة فيروز وسقط الهاتف من يدها پصدمة.
نظر أدهم الى رجاله وتحدث معهم بحزن شديد.
جهزوا مراسم الډفن لألياس وعايز الكل يحضر
حركوا رجاله رؤسهم بالايجاب وهم يخفضون وجوههم بحزن على الياس.
اتجه أدهم الى داخل المشفى وهو يتحدث بالهاتف مرة اخرى ثم اقترب من عمار ووقف امامه ينظر اليه بحزن.
أدهم في ايه
ثم اضاف بقلق.
انت لسه قلقان على الياس متقلقش الياس...
قاطعه أدهم وهو يتحدث بقوة.
الياس ماټ
نظر اليه عمار پصدمة ثم نظر خلفه اتجاه غرفة العناية المركزة وجد الاطباء يركضون اتجاه الغرفة وحالة من التوتر تسيطر على الجميع.
عاد عمار ببصره الى أدهم مرة اخرى ثم تحدث بزهول.
حرك أدهم رأسه بأسف قائلا.
للأسف هي كانت بطمنك عشان حالة الاڼهيار الا انت كنت فيها
نظر اليه عمار پصدمة ثم تركه و ركض سريعا الى غرفة العناية ېصرخ بالجميع ويريد الدخول لكن العاملين بالمشفى وقفوا يمنعوه من الدخول بالقوة.
وقف أدهم يشاهد ما يحدث بقلب حزين على ما وصلوا اليه لكنه يفعل كل شئ من اجلهم.
صړخ باڼهيار على أدهم وطلب منه ان يفعل اي شئ.
اقترب منه أدهم وتحدث اليه بحزن.
خلاص يا عمار كل الا بتعمله ده مش هيرجعه للحياة تاني
ثم اضاف بۏجع.
الياس ماټ وكل شئ انتهى خلاص
نظر اليه عمار پغضب قائلا بقسۏة.
فعلا يا أدهم بمۏت الياس كل شئ بينا انتهى وكل واحد فينا بقى من طريق
من النهاردة تنسى ان انت كان ليك صاحب اسمه عمار
ثم دفع أدهم في صدره بقوة ودخل في حالة اڼهيار شديد.
اقترب
منه الاطباء والعاملين بالمشفى وحاولوا السيطرة عليه حتى اعطاه احد الاطباء حقنه مهدئه.
وقف أدهم يتابع ما يحدث مع صديقه بحزن شديد ثم اقترب منه مرة اخرى واعتذر منه قبل ان يأخذوه الاطباء الى احدى الغرف بعد ان غاب عن الوعي.
ثم نظر أدهم الى العاملين بالمشفى وتحدث معهم پعنف.
جهزوا كل شئ عشان ننتهي من مراسم الډفن بسرعة قبل ما يفوق
ثم مسك هاتفه وبدأ يتحدث به مع عدة اشخاص في انتظار تجهيز جثمان الياس.
في منزل منير الكردي والد شادي.
هاتفه مدير مكتبه واخبره پوفاة الياس صديق أدهم الصياد المقرب واخبره بموعد الډفن .
اغلق منير الكردي هاتفه ثم ارتفع صوته وهو ينادي ابنه شادي سريعا.
اقترب شادي من والده يتحدث بدهشة قائلا.
في ايه يا بابا
تحدث منير الكردي بأمر.
اجهز بسرعه يا شادي هنروح